إهداء
إلى الأخ جمال علمدار والأخ ناجي كتاني لتحضيرهها
هذا الكتاب ومؤازرتهما في إخراجه إلى حيز الوجود وإلى كل
جندي مجهول خدم وقدم تضحيات للقضية الكردية .
المونوع الصفحة
توطشة . حار
الفصل الأول : الخلفية التارينية .. -ء
الفصل الثاني : كردستان العراق +ع ورا
الفصل الثالث : موقف كردستان العراق من حركة
الفصل الرابع : الشيخ محيود يعلى قيام مملكة كردستان .. ١67 - 107
الفصل الخامس : النوادى والجمعيات والأحزاب الكردية
فى العراق والمناطق الأخرى من كردستان 770-307
الفصل السادس: موقف كردمتان من استقلال العراق
والحرب العالمية الثانية ... الا فا
الفصل الأول : كردستان تركيا قبل الحرب العالمية الأولى
بحا - لحا
الفصل الثاني
الفصل الثالت
الفصل الثاني
الملاحقى والصور والخرائط ...
: كردستان إيران والحرب العالمية الأول
: كردستان إيران والحرب العالمية
الموضوع لياه
: كردستان تركيا بعد الحرب العالمية الأولى
ومؤتمر باريس للسلام .. وام - ومع
: انتفاضة الشيخ سعيد عام ١4705 وانتفاضة.
عام 1976 .. ,0 ا لا ول
يوحي
: الاتحاد السوفيقي والأكراد ٠ +1
: الأكراد فى سوريا 4-4
فى تاريخ العالم المعاصر لم يعان شعب كا عانى الشعب الكردي
من مآس وآلام وتشريد وحملات تصفية لإذابة شخصيته وطمس
هويته القومية الكردية؛ فمتذ انتفاضة عام 1870 » بعد القضاء على
الإمارات الكردية المستقلة فى عهد السلطان العماني محمود الثاني
كههاء وههاء 1414 وإلى حملة الترحيل الجماعية القسرية
لحوالى مليون من الكرد من قبل الدولة العثانية فى عام 1515 من
كردستان» في شرق الأناضول إلى غربهاء وإلى حملة الترحيل الثانية
والثالثة في عام 1475 وعام ,147 » تكتمل الصورة اليوم » وكأن
التاريخ يعيد نفسه عندما بدأت حملة الترحيل الرابعة فى ريبع
عام +144 . وهذه المرة من كردستان العراق وإلى المجهول مرة
أخرئ . إلا أن ما يميز هذه الحقبة عن الماضي هو الاهتام العالى بمأساة
الشعب الكردي بشكل لم يسبق له مثيلء لول الفاجعة والدمار
الخوف والتهديد والبطش والإبادة.
سلب
فمنذ أن تسلطت الأضواء على القضية الكردية في مؤتمر الصلح
في باريس عام 1914 والذي تكلل باعتراف الحلفاء في معاهدة
سيفر الموقعة عام 1878 بحقوق الشعب الكردي في كل أرجاء
كردستان الكبرئُ باتمتع بالحكم الذاني وإقامة دولته خلال مدة سنة
واحدة بعد إبلاغ عصبة الأنم برغيته هذه؛ والشعب الكردى يكافح
بالكلمة والبندقية بعد أن ضرب الحلفاء بنصوص معاهدة سيفر عرض
الحائط إرضاءٌ لمصالحهم في تقسيم كردستان» فأقروا معاهدة لوزان
عام 1877 دون الإشارة فيها لشعب كردستان وحقوقه إرضاءٌ
لمصطفى كال ومخططاته في تمزيق الدولة العثانية» وإزاحة الخليفة
- السلطان العماني - وتحويل تركيا إلى جمهورية علمانية بمنبج شوفيني
يعلن الحرب الشعواء على كل الأقليات وبضمنهم الكرد .
فتمزقت كردستان بين الحلفاء ليأخذ كل منهم نصيبه حسب ما
أقرته الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ابتداء من معاهدة سايكس بيكو
سوريا ولبنان تحت الانتداب والوصاية الفرنسية » إذ أعطت فرنسا
لتركيا بعد ذلك في عام 167١ جزيرة ابن عمر ونصييين وأورفة
أقليات كردية أيضاً . فضمت سوريا أجزاء من كردستان وخاصة
منطقة جبل « كرد داغ» شمال غرب حلب. ا أبقت اتفاقية
عام 1871 الموقعة بين الاتحاد السوفيتى وتركيا أعداداً كببيرة من
الشعب الكردي داخل أرمينيا وقفقاسياء ولتصبح الحدود المصطنعة
هي الفواصل بين أبناء الشعب الواحدء ولتقوم دول لا يجمعها جامع
ولا رابط» بل شعوب خليطة ومناطق نفوذ نتيجة لرسم الحدود
أساس الاناء العرق والقومى والاثنى .
ونظراً لضآلة ما كتب عن الكرد وكردستان وقلة» الاهتام
الأكادمي بهما جاءت هذه الدراسة التاريمية لتستعرض وجهات النظر
الريطانية والتركية والروسية والعراقية والإيرانية فى هذه المسألة
استناداً إلى نصوص المراسلات الدبلوماسية والسياسية والعسكرية
لوثائق وزارة الخارجية البريطانية غير المنشورة لهذه الدول ومواقفها
الوثائق الى رفعت عنها قيود السرية +
المؤلف
لدن - 1981
الفصل الأول
يذكر الرائد البريطانى إي . دبليو. مي. نويل» المبعوث الخاص
لحكومة الهند في كردستان في مذكرته حول الأكراد الموسومة «مذكرة
حول الموقف الكردى»© المؤرخة في 5١تموز (يوليو) 1915
والصادرة رسمياً عن داثرة المندوب السياسي البريطاني في بغداد بأن
إلى الأكراد بأنهم شعب محب للفتال ومن سلالة « كورديوني» الذى
أعاق انسحاب جيش زينوفون البالغ عددةٌ ٠١ آلاف مقائل
سنة 401 - 400 قبل الميلاد. كا يطلق الكرد على أنفسهم اسم
«كوثوز» التى تعنى المحارب). واستوطن الأكراد المنطقة المحصورة
بين بحيرة وان والجبال الواقعة عند منبع نهرى دجلة والفرات ومنطقة
سلسلة جبال زاغروس حتى حدود قبائل اللور الشمالية فى إيراك .
وفى الفرن السادس الميلادي قبل ظهور الإسلام أسست قبيلة
١ كوران» الكردية بقيادة زعيمها « كواتائزة؛ دولة عظيمة تضم
مدينة تبريز الا