ويوصفيباحثا وأمين قسم المراجع في
دراسات عليا حالياً في برنامج '' 1015 ' ' في كلية علوم المكتيات والمعلومات 8" في
جامعة نورث كارولينا المركزية؛ فقد أتيحت لي الفرصة لدراسة جزء مهم من المسادة المتي
بمصادر مختلفة عن ملشصات الأبحاث' وعروض الكتب في المجلات العلمية؛ والنتي تم ذكرها
كلها بعد تعريفاتها على نض متعاقب. لقد تم إجراء مسح لكثير من الملشسات وتم اختيار
أفضلها. أما بالنسبة لعروض الكتب فإن تلك النتي تم اختيارماء بعد تحليل ومقارنة
دقيقين؛ كرت كلها بصورة مختصرة. وقد تم الرجوع إلى عدد كبير جداً من المصادر
لإعداد هذه البيلوغرافدا؛ بضمنها مكتية يافث؛ ومكتبة كلية علوم المكتيات والمعلومات ''
جابل هل
إن هذه البيلوغرافيا تمثل أساساً الأعمال المنشورة بالإنكليزية. وقد تم إدراج المصادر
أفضل. أما الأعمال المنشورة بالعربية واللغات الأخرى فلم تُدرج في البيلوغرافيا طالما أنها
أغلبية العواد (حوالي /6/ منها) في البيلوغرافيا يما يتراوح ما بين * و © كلمة
الحرب العالمية الثانية؛ مع التأكيد على الحدبشة منها (ويضمتها الصادرة عام 1106)
لتغطية الأعمال المهمة عن الكورد وكوردستان.
ذه المصادر تشمل قواعد بيانات على مي "دا ةنطف لم متمافنلا" ,. " ممعصهة5 لمم اتاو
بتان في تأليف هذه البيلوغرافيا؛ الأولى هي أن حصة بعض الأقسام مشثل
الثقافة؛ الفنون؛ الاقتصاد؛ التعليم؛ والمجتمع قليلة نسبياً. والثانية هي أن عملية تصنيف
العديد من الأعمال عن الموضوع لم تكن مهمة سهلة وذاك بسب كونها أعمالا عامة. وعلى
أبة حال فقد تم تقليل تأثير هاتين المشكلتين من خلال الإحالات الترافقية الشاملة
1668 615+- 0058 009165808176" ومن خلال فهرسة المؤلف والعنوان والموضوع.
آ ممكذاً. ن أشكر مؤسسة الحريري والجامعة الأمريكية في
تياعاً؛ مواصلة تعليمي وأن أصيح فرداً غير عادي» كردياً ليثانياً حاصل على تعليم جيد.
خلال علميتهم, ومن بين هذه المجموعة أود بشكل خاص أن أشكر البروفسور مهرداد
بموضوع محداد الج )
كوردستان؛ أو بلاد الكورد؛ منطقة إستراتيجية تقع في القدب الجغرافي للشرق الأوسط.
يشكل فيها الكورد أغلبية عرقية. وقد قسمت كوردستان أولاً بين الإمبراطوريتين العثمانية
والفارسية في عام 1016. وبعد أربعة قرون غّرت بريطاني! وفرنسا الخطوط السياسية في
كوردستان بشكل أكثر من خلال تقسيم كوردستان العثمانية إلى ثلاثة أقسام رئيسة؛ أما
تبلغ حوالي 11,00 ميل مريع قسمت علسى النسو الآضي: 88/ لتركيسا و١؟/ لإيران وهد/ز
وكما هي الحال بالنسبة لمعظم الشعوب والمجموءات العرقية الشرق أوسطية السنتي ليس
لها دول خاصة بهاء فإن تقديرات العدد الكلي للكورد تختلف بشكل كير . إن حكو.
اليوم بأن عدد الكورد ييلغ حوالي :© مليون نسمة. ووفقاً لتقديرات المكتية الكوردبة '
7 عتانا 0255 :20 '' في نيويورك» وهي الأرقام الأحدث والأكشر مصداقية؛ هناك
حوالي 3,3 مليون كوردي يعيشون في المنطقة اليوم كالآتي؛ في تركيا 11٠ مليون نسمة
(أي 15 من المجموع الكلي للكورد)» وفي إيران 1:8 مليون نسمة (785,0)؛ وفي العراق 1ر4
مليون نسمة (71) وفي سوريا ٠+ مليون نسمة (5/)) وفي كومنودث الدول المستقلة» أي
الاتحاد السوفيييتي السايق؛ 8,؛ مليون نسمة (096/1,0). أما الكورد الذين يعيشون في
المتحدة الأمريكية وأجزاء أخرى من العالم فيبلغ عداهم حوالي مليون تسمة.
الهوية القومية الكو:
مقابل القومية
إن للكورد» الشعب الذي يُعرّف بأنه واحد من أكبر شعوب العالم النتي لا دولة لهاء والذين
[كانت] قضيتهم '' تقع باستمرار بعيداً عن اهتمامات الأجندة اللببرالية الغربية '! تاريخ
طويل ومعقد. لقد أخفقوا في الحصول على دولة لأن مصيرهم تشابك مع مصالح القوى
ويغض النظر عن السكنان في السهول والتلال الواقعة عند سفوح الجيال فإن المجتمع
للقبيلة وهي التجمع الأكبر ضمن المجتمع الكوردي التقليدي. ويستند تماسك القبيلة
الكوردية بدوره على مزيج من روابط الدم والولاءات المناطقية المرقبطة بولاءات دينية
إية؛ وخاصة للشيوخ؛ وهم القادة المحليون للطرق الدينية. وفيما وراء القبيلة يُظهر
نحو الأمة والدولة أو أي كيان أخر.
ومع ذلك» ورغم حقيقة أن النزعة القيلية لم تضعف بعد بين غالبية الكورد فإ
التعليم العام ووسائل الاتصال العامة أضعفت البنية القبلية في المجتمع الكوردي وهيدأت
قوة دافعة لتطوير قومية كوردية أكبر. وإذا أخذنا الكورد في تركيا كمثال فإن أكثر من (١
من مجموع الكورد في تركيا يعيشون اليوم في إسطنبول وأنقرة وأزمير ومدن تركية رئيسة
أخرى. ناميك عن الكورد الذين انتقلوا إلى مدن كوردية رئيسسة مشل ديسار بكر وعينتاب
ذلك (بسيب الصعوبات السياسية وإرهاب الدولة الذي أذ أشكال الترحيل الجماعي
وتدمير القرى. .. الخ). وهذاك حوالي :0:,0© عامل كوردي مهاجر في ألمانيا وحنها""؛ تاهيك
عن ذكر دول أوربية أخرى.
كما ازداد إدراكهم لهويتهم القومية وتضامتهم العرقي قوة". أما بالنسية للمهاجرين الكورد
الكاثيرين متهم استطاعوا اتشكيل جمعيات خاصنة بهم دون
مضايقة من الدولة. ويلتسق أبنائهم بالمدارس وبصيحون على درحة أكبر من الوعي
السياسي ويزدادون ثقة بالنفس"". إن مثل هذه التسسينات في الوضع الاقتصادي
والاجتماعي والسراسي للكورد صارت مصدرا حيوبا لتطور القومية الكوردية في تركدا.
بة الكورد في أجذاء أخرى من كوردستان كثيراً عن تلك التي في القسم
التركي من كوردستان. وباختصار» فإن الإهمال الاجتماعي والاقتصادي لكوردستان من
قبل الحكومات المحلية؛ والقمع الثقاني والسياسي الطويل الذي مارسته ضد سكاتها الكورد
كانت عوامل حاسمة في نشوء القومية الكوردية.
في دول أوريا وغيرضاء فا
بتحدث الكورد بلهجات كوردية عديدة يمكن تقسيمها إلى مجموعتين رئيسيتين هما
مجموعة الكرمانجي النتي يتحدث بها 1/105 من الكورد وتتألف من فرعين رئيسيين هما
الباديناني (أو الكزمانجة الشمالية) وهي اللهجة الأكثر شيوعاً بين الكورد""؛ والسوراني (أو
الكرمانجة الجنوبية). أما المجموعة الثانية من اللهجات فهي مجموعة بهلواني الستي يتحدث
بها بقية الكورد وتتألف بدورها من فرعين رئيسيين هما: الدملي (أو زازا) وكورانى"".
وجميع هذه اللهجات تنتمي إلى القسم الشمالي الغرسي من الفرع الإيراني لأسرة اللهجات
كان أكثر فعالية من القمع السياسي أو الاستغلال الاقتصادي؛ أثبت كونه سلاحاً يمكن
بواسطته منع الكورد من تأكيد هويتهم. إن الأشكال التي تُفذ بها القمع الثقافي كانت
متنوعة؛ ومن ضمنها [مسارية] اللغة الكوردية البتي كانت بمشابة القوة المشيتة للقومية.
الكوردية وبقائها
في بداية عام 172" قرر أتاتورك تبديل الحروف المستعملة في الكتابة التركية من الحروف
للغتهم (وتصادف أنها كانت مناسية للكوردية بشكل أكثر» وقد أنهى هذا تيادل الأدب
استمروا في استعمال الحروف العربية. وفي ؟ آذار 168 طيقت إجراءات صارمة في تركيا
بهدف قمع لغة مواطنيها الكورد؛ فضلاً عن ضمان توفير التعليم والمعرفة لأولئك الذين
يتحدثون باللغة المهدمنة فقط... أي بالتركية. وصار امتلاك مواد مكتوبة بالكوردية جريمة
خطيرة يمكن أن يعاقب عليها المرء بالسجن لمدة طويلة.
حكم العسكر. إن
الاقتباس التالي المأخوذ من مجلة 0101600 التركية يلشص موقف الحكومة التركية تجاه
السكان الكورد ولغتهم.
'' إذا أرادوا [أي الكورد] الاستمرار في التحدث بلغة بدائية بيلغ تعداد مفرداتها. أربعة
آلاف أو خمسة آلاف فقطء وإذا أرادوا تأسيس دولتهم الخاصة ونشر ما بربدون؛ فدعهم
يطلبون من الأمم المتسدة أن تجد لهم ولا في أفريقيا. إن العنصر التركمي سيور جداً»
ولكن عندما بغضب حقاً فإنه يصبح مثل أسد بزأر ولا يستطيع أي شيء إيقاقه. دعهم
منذ بدابة التسعيذات فقط بدأ الكورد باستدام لغتهم بشكل واسع؛ ولكن ما يزال هناك
من الشدة؛ حيث ترتضي في أوقات الحكم المدني وتشتد
* الصواب عام 1894 وليس ما ورد اعلا «المترجم)
انتفاضات أثارها زعيم أي من الجماعتين”"". ومن جانب آخر لم يشارك الكورد الشيعة في
إيدان في الحركة القومية الكوردية أبداً. وإن العلويين الذين بتثوفون من التعصب السُتّي لم
يدعموا انتفاضة الشيخ سعيد في عام *113؛ وبشكل معاكس لم يحصل العلويون على دعم
من الكورد السُنّة في ظَ
اضاتهم في الأعوام كذ #اأورحوعو!
الأوجه الثقافية الأخرى للهوية القومية الكوردية:
تتجلى في القبيلة وصلة القرابة؛ واللغة والدين» أو التاريخ. فهذاك سمات ثقافية أخرى»؛ مشل
دور أساسي مماثل في تعزيز القومية الكوردية. فعلى سسبيل المشال؛ رضم سيادة اللغشات
العربية والتركية والفارسية؛ وهي اللغات الوحيدة أو الرئيسة التي يسمح باستخدامها في
التعليم في العراق وسوربا وتركدا وإبران» فإن الأدب الكوردي قد حافظ على أصالته وتطور
شفهياً؛ كان وما يزال» مرآة للشعب الكوردي الذي يدرك من خلاله جمال وعظمة بلادهم
إن التفتح الجديد للشعراء والكتّاب والمثقفين الكورد الذين ينتعون إلى المجموعة الكرمانجية.
بوضح بشكل ملفت للنظر العلاقة بين التطور الثقافي والحرية السياسية.
والمشال الآخر هو الوعي بالماضي المشترك والذي بتمشل في الحفاظ على الذكريات
من عدة مجلداتا ". وحسدب كلمات بلاو مرة أخرى ' إن كفاح الكورد من أجل الحقوق
الكوردية من أذهان وقلوب الكورد””
إن الحظر المفروض على استعمال اللغة الكوردية في معظم أنداء كوردستان؛ فضلاً عن
النقص الكبير في عدد المدارس والمعلمين في القرى الكوردية؛ أعاق تحسين مستوى التعليم
تركيا كانت أكشر
بين الكورد. ووفقاً للمصادر المتاحة()»؛ فإن نسبة الأمية في كورد.
من 713 في عام 1675 مقارنة 7 81/ في المناطق المأهولة بالأتراك. وكانت النسبة في
فإن الكورد يحتلون المرتية الثائية بين القوميات الرئيسة في اليلاد من حيث قلة عدد
المتعلمين (يأتي اليلوش في المرتية الأولى). والحقيقة إن القوميين الكورد اليوم عدون
التعليم باللغة المحلية [أي الكوردية] إحدى الوسائل البتي لا غنى عنها لحماية هويتهم
العرقية من محاولات الاستيعاب أو الصهر من جانب الحكومات المركزية في تركيا وإيدان
إن الوضيع أفضل بشكل مهم في العراق وفي الاتحاد السوفييتي السابق فقط. وهذا ما جعل
إيزادي برى بأن هناك علاقة متيادلة بين استعمال اللغة الكوردية في المناهج المدرسية
ومستوى التعليم بين الكورد من جهة؛ وبين مستوبات التعليم والاندماج الاجتماعي من جهة
الكوردية في المراكز التعليمية؛ وهكذا يُفَسّر كون نسبة المتعلمين في الاتحاد السوفيييتي
السابق والعراق أعلى من بقية أنماء كوردستان!'".
من المؤكد أن التسولات في سياسات الدولة تجاه اللغة والتعليم الكوردي في السنوات
الوقت الحاضر. ومن الأمثلة على ذلك الزيادة العظيمة في الأعمال المنشورة
البلدان المعنية!"".
الاقتصاد
أن النماس والكروم والحديد والكبريت أيضاً توجد بغزارة في التربة الكوردية. أما من
تُزرع في كوردستان هي الحنعلة والشعير وأنواع مختلفة من الحيوب والخضراوات والفواكه
والجوز. أما بالتسبة للمحاصيل الزراعية التقدية فإن أهمها التبغ والقطن والزيتون والبتجد
السكري. وللمنتجات الحيوانية أهمية كبيرة أبضاً في اقتصاد كوردستان؛ وتعد الأغتام
الأكثر أهمية متها
وبالرغم من الإنتاج الاقتصادي الهائل لكوردستان؛ سواءٌ من مواردها الطبيعية أو من
محاصيلها الزراعية»؛
صميح أن النقط
بغزارة من مناطق كوردية (ويُصفى هناك) إلا إن جميع السسال المهرة تقرياً هم من
غير الكورد؛ ومن غير السكان المحلرين بالفعل. وحتى في قاع التعدين يشكل الكورد الجز
مصدراً جيداً للدخل لكثير من الكورد الذين يعيشون بالقرب من طرق
التجارة. إن كل هذاء إلى جانب إهمال كوردستان اقتصادياً من جاتب الحكومات لمحلية
بصورة رئيسة؛ يعمل معظم الكورد فيه في الأرض""".
العقود الأخيرة زبادة حادة في همجرة سكانها المنتجين إلى المراكز الحضرية حيث ''
لاا شك أن الشعب الكوردي واحد من أقدم الشعوب في الشرق الأوسط. ويتفق الباحثون
على أن الكورد؛ الذين يتميزون عن جيرانهم العرب والترك؛ يتحدرون من خليط من الشعوب
المنطقة لأكثر من © عام. إن تاريخهم القديم الذي يءتد من عام 200 ق.م إلى عام ©
حاكمة في المنطقة بين عامي :0177-30 ق.م. وعلى أية حال فإن كوردستان أصيحت؛
خلال القرون الأربعة عشر التي أعقبت سقوط الكوتيين؛ مسرحا للغزوات العسكرية والتهجب
والتدمير الذي قامت به القوى المجاورة. إن تلك الأعسال ساقت كل المنطقة إلى كود
اجتساعي واقتصادي أدى إلى تحول كوردستان (النتي كانت تشهد موجات هجرة آربة
متعاقية) إلى مجتمع يتحدث لغة هندو- أوربية ريما بحلول عام © قى.م. لقد تمكن الكورد
بالاشتراك مع المهاجرين الآربين الآخرين من إقامة إمبراطوريتهم الخاصة؛ وهي الإمبراطورية.
الميدية؛ الشي حكمت مناطق واسعة من الشرق الأوسط بين عامي 318 7 081 قام. ومنذ
ذلك السين يقني الكورد وكوردستان مستقلين تسبياً عن الحكم الخ ارجي حتى الفتح
الإسلامي في القرن السابع الميلادي. وبعد ذلك كان على الكورد أن ينتظروا لثلاثة قرون من
انتم الإسلامي ليبرزوا بقوة مرة الخرى: بتامبيس سلالات سككتة سكت انساء واسيعة من
نذ بداية القرن الثالث عشر الميلادي عانى الكورد من تدهور مطرد في كل أوجه الحيساة
القومية الكوردية تقربياً. ٍ م
الغزوات المغولية والتركية المدمرة لكورد.
آ. وكانت هناك أسباب عديدة مهمة وراء هذا التدهور لكن أهمها هي:
تان؛ وتقسيم كوردستان في عام 1٠٠١ بين
وفي إيران مُنعت الكثير من الأنشطة الثقافية (ويضمنها التسدث أو الكتابة بالكوردية)
وخاصة خلال المدة الواقعة بين سقوط اجمهورية مهاباد الكوردية عام 1181 والشورة
الإسلامية في عام 1171. وعلى أية حال» تبقى الحقيقة بأن الكورد في إببران كانواء وما
بزالون؛ بتمتعون بقدر من الحربة الثقافية أكبر بكثير من أقرانهم الكورد في تركيا. ولا يمكن
الكورد؛ مثل الآخرين» أحرار في نشر أعمال غير سيامسية باللغة الكوردية؛ والبث الإذاعي
والبرامج التلفزيونية وتعزيز عاداتهم وتقاليدهم.
وفي العراق تم ضمان اللغة والأدب للكورديين وبعض الأشكال الأخرى من التعيير الثقاني
في دستور عام 1173 بناء على توصيات سلطات الانتداب - البريطاني حينئز. وحصل
تقدم أكثر في الوضع بعد سنة 1108 عندما تم الاعتراف رسمياً باللغة الكوردية بوصفها لغة
ثانية في البلاد. وعلى أبة حال برى كربنبرويك بأن ما حققه الكورد في العراق كان في الواقع
نتيجة كفاح طويل ضد العداء الرسمي أكثر من كونه نما مع مكومة والونه. إن الحربة
الثقافية التي يتمتع بها الكورد في العراق تخضع لرحمة مزاج نظام الحكم.
وفي سورياء ورغم أن من الكورد يستعملون اللغة الكوردية ١
ما يزال استعمال اللغة الكوردية بأي شكل من الأشكال يُعد عملا ضد القانون منذ أواخر
حمسيئات القرن الغشرين. وبالرغم من التسامح الأكبر الذي تيده الحكومة السنورية في
الأيام تجاه الأقلية الكوردية في اليلاد فإنها ما تزال تمع استعمال اللغة الكوردية في
وفي الاتحاد السوفييت السابق كان الوضع ممتاناً قيل الحرب العالمية الثانية عندما كانت
اللغة الكوردية في تقدم مطرد. وبعد الحرب أدت عملرات الاستيعاب أو الصهر (لستي تُفذت
* بيدو أن هناك التباس لدى المؤلف إذ لا يوجد دستوز عراقي لعام 117 إن أول دستور عراقي هو
دستوز عام *119 وقد نصت المادة السادسة عشرة منه على حق الطوائف المختلفة في تأسيس المدارس
لتعليم أفرادها بلغتها الخاصة. وقد صدرت بعد ذلك توصيات وتشريعات بخصوص كون اللغة الكوردية
الحصد» التوصيات الواردة في تقرير اللجنة الدولية التابعة لعصبة الأمم حول مشكلة الموصل في عام *098
وقانون اللغات المحلية عام 119 الذي أصدرته الحكومة العراقية بناءً على طب السلطات البريملا:
للاعتراف باللغة الكوردية لغة رسمية. (المترجم)
من خلال حملات إعادة التوطين في عهد ستالين) وعدم مواصلة استعمال الكوردية وسيلة
للتعليم في المدارس؛ والعزلة الثقافية للكورد السوفييت عن إخوانهم عبر الحدود (أي تغيير
إن ثلشي الكورد في الأقل هم من المسلمين الس على المذهب الشافعي» خلافاً لجيرانهم
العرب والأتراك الس الذين يتيع أغلبيتهم المذهب الحنفي؛ وجيرانهم الأذريين والفرس
ما بين /1١ أو 15/ من مجموع السكان الكورد؛ أي ما بين ؟ أو ؛ مليون نسمة يتركزون في
كوردستان الجنوبية”” (إيران» وفي مناطق خائقين ومتدلي في العراق"". أما ما تيقى من
الكورد فإن أغلبيتهم أتباع طوائف ابتداعية أو لوا معتقدات دينية متعارضة
© 800863 '' ذات معتقدات وطقوس مذٌأثرة بالإسلام بشكل واضح ولكنها تدين بالكثير
لأديان أخرى؛ خاص الديانة الإيرانية القديسة '”"". إن مثل هذه الطوائف تضم
المسيحيين و١٠ ألف كوردي يهودي بقيمون داخل وخارج كوردستان.
حشى متتصف القرن العشرين كان للدين لدى الكورد دوراً بارزاً في الحركة القومية
الكوردية. والواقع أن العديد من الانتفاضات الكوردية النشي اندلعت خلال ال
وأفكار جديدة.
بعد اندحار الفرس على بد الأتراك في معركة جالديران عام 1516 أصيحت كوردستان
بين الإمبراطوربتين؛ وصارت الأكثرية؛ من حيدث السكان ومساحة الأراضسي؛ من
تصيب الجانب العثماني. إن العثمانيين (والفرس بدرجة أقل)؛ الذين استهدفوا إقامة
سيطرة غير مباشرة على كوردستان؛ سمسوا للكورد بتنظيم أنفسهم في إسارات شيه
مستقلة حكمها أمراء وأسر نبيلة كوردية. واستمر هذا الوضع حتى بدابة القرن التاسع
عشر عندما شعر العثمانيون والفرس بمشاطر تلك الإمارات الكوردية القوية الانفصالية؛ ولذا
بان بين عامي 18:0-14:1؛ ثورة مير محمد السوراني بين عامي 1877-1473 ؛ ثورة
ادة الشيخ عييد الله
ثورة
بدرخان بك عام 1687 ثورة يزداء
النهري زعيم الطريقة النقشيندية. ورغم أن هذه الثورة الأخ
ن كل الثورات الكوردية في القرن التاسع عشر إذ اشترك فيها كورد
الإمبراطورية العثمانية وكورد بلاد فارس» وكانت مؤشراً على بداية القومية الكوردية
عام دعدد وثورة عام نمدا
فإتها الأكثر أهمية من
بعد اندحار الشيخ عبيد الله عام 1880 قرر السلطان عيد الحميد الشاني [16ف1 - 4]1901
الذي كان يأمل ضمان السيطرة العثمانية على الولابات الشرقية من الإمبراطورية؛ انتهاج
أسلوب تعامل مه ماه الكورد. وقد بذل جهوداً عظيمة من أجل دمجهم في نظام الدولة
بالسماح لهم بالمشاركة في منافع السلطة. إن السلطان عيد الحميد؛ الذي عكس يتجاح توايا
حسنة تجاه الإقطاعيين الكورد ونشر دعاية الجامعة الإسلامية بينهم؛ استطاع أن بؤسس
قوة خاصة من الفرسان الكورد عرفت بالفرسان الحميدية والشي استخدمت لتحطيم الأرمن
وبعد ثورة ' ت '' عام 1108 النتي أطاحت بحكم السلطان عيد الحمييد ووعدت
* استسلم مير محمد السوراني لقائد الحملة العثمانية ضدء رشيد باشا في 100 (الترجم
النتائج الإيجابية للتنظيم السراسي وأدت إلى إضعاف الحركة الكوردية. وبالتالي وقع
الكورد في أيدي الحكام الأتراك خلال الحرب العالمية الأولى الذين استخدموهم لقتال في
الحروب من أجلهم”"؛ [أي من أجل الحكام الأتراك ].
اندحار العشسانيين في الحرب العالمية الأولى قدم فرصة للشعب الكوردي لإقامة دولتهم
القومية. وعلى أية حال
الأولى. العامل الأول داخلي وهو غراب القيادة الكوردية الكفوءة سياسياً والجديرة بالثقة
أما العامل الثاني فهو خارجي”". فبعد اندحار الإمبراطوربة العثمانية في الحرب حصلت
معظم شعوب الشرق الأوسط النتي كانت تحت الحكم العثماني على دول خاصة بها. وكان
الاستثناء الوحيد الكورد والأرمن» رغم أن دول الحلفاء وعدت كلاً متهما بدولة في معاهدة
سيفر في ١١ آب 118 ولسوء حظ الكورد فإن اكتشاف النغط في ولاية الموصل الكوردية
التي ألحقت بالعراق عام 110 وبروز أتاتورك الذي تمكن؛ بمساعدة الكورد؛ من طرد
الأرسن واليونانيين والروس" من الأناضول"”"؛ وعدم رغية بريطانيا وفرنسا في تنفيذ
معاهدة سيفر» منع الكورد من تشكيل دولتهم المستقلة”". وحال تحقردق النصر من قيل
الأتراك رفضوا معاهدة سيفر التي استيدلت يمعاهدة لوزان في " تموز 113. ولم تتضمن
إشارة إلى الكورد بالاسم.
إن عاملين مهمين منعا إقامة دولة كوردية بعد الحرب العالمية
هذه المعاهدة الجديدة أية
القمعية من قيل حكومات تركدا وإيران والعراق وسوريا والإتحاد السوفييتي وجمهورياته ''
دون إبداء الغرب أي شكوى بالكاد '””". إن التاريخ اللاحق للكورد؛ الذين قسموا الآن ب
أربعة دول مستقلة؛ يجب أن بعالج في كل
الكورد في تركيا منذ عام 1914:
بد توقيع معاهدة لسبوزان في غام ٠1 مياضوة بدا اتاتورك عملية تثريك '
1 '"' تضمنت؛ من بين أشداء أخرى؛ حظر كل المدارس والجمعيسات
والإصدارات الكوردية وأشكال التعيير الثقافي الأخرى. ونتيجة لذلك شار الكورد ضد أتاتورك
في الأعوام *0119 01180 1137. إن هذه الثورات الثلاث التي قادها الشيخ سعيد؛ وجمعية
بقسوةا”". وفي وصفه لحقية الأعوام 1138-1480 من التاريخ الكوردي في تركيا كتب نزان
والترحيل... تم توحدل [أو] قتل أكثر من ٠,5 مليون كوردي.. . إن كل المنعلقة الواقعة ما
وراء نهر الفرات أعلذت منطقة محظورة على الأجاذب حتى عام 1110 وبقيت تحت حالة
حصار دائم حتى عام :115. لقد حُظر استخدام اللغة الكوردية. وشطبت كلمات '' كورد '' و
' كوردستان '' من القواميس وكتب التاريخ. وحتى لم تتم أية إشارة للكورد باستثناء
وصفهم بأتراك الجبال '"".
ومنذ ذلك الحين قمعت كل المحاولات الكوردية في كوردستان تركيا لإحياء تراثهم
الصعوبات الاقتصادية والمجاءات التي حدشت خلال معظم سنوات الحرب العالمية الثائية.
ومثل هذا الاستياء أجبر الحكومة التركية على جعل نظامها السياسي ليبرالياً. إن هذا القوار
أفاد الكورد بدرجة عظيمة. ورغم عدم السماح لهم بتأسيس أحزاب سياسية خاصة بهم فإن
الكثير من الكورد الذين كانوا في إسطنيول وأنقرة أصبحوا يعملون في السياسة وانضموا إلى
فإن هذا العهد من الليبرالية قد أُعيق من قيل الحكم العسكري بين عامي 1111-1110 حيث
حصلت عودة إلى العقيدة الكمالية المتشددة بهدف إعادة كل شيء إلى مكانه الصميح.
إلا أن الجيش التركي فشل في إيقاف إعادة انبعاث القومية الكوردية. فمن جهة كان كورد
الأقسام الشرقية والغربية من تركيا؛
هديك اللشمين من البلاذ '(" وَفقلا عن
اجهة أخرى أصيحوا '' واعين للاختلافات الثقافية
وكذلك التطور اللامتكافيء على نحو كيير
ذلك فإن الدستور الجديد الذي تم تبنيه في تركيا عام 1531 (بعد انسحاب الجيش من
أسيس أحزاب سياسية خاصة بهم؛ انضموا إلى حزب العمال التركسي ' 11377
الشرقية من تركدا (أي كوردستان)" ". ثم قرر مجموعة من المؤيدين لليارزاني (ومعظمهم
من الأشخاص المتعلمين) في سنة 1110 تأسيس حزب خاص بهم يعمل بشكل سري ويحمل
أسم الحزب الديمقراطي الكوردي في تركيا 10177"
وف أواخر الستينات وبداية السيعيدات ازداد عدد الأحزاب السياسية الكوردية ومشكل
أكثر تحديداً الراديكالية منها. إن الجيش الذي شعر بنمو الحركة الكوردية؛ إلى جانب
الفوضى السياسية التي سادت البلاد؛ قرر التدخل مرة أخرى في ١3 آذار 117" لإعادة
النظام. وبعد ثلاث سنوات فقط أعاد الجيش السلطة إلى المدنيين» ولكن بعد أن ضمن بأن
والحكومات القوبة هي الأسباب الكامنة وراء بروز الكورد. وتبعاً لذلك» وخلال معظم عقد
السيعيذات؛ عانت اليلاد من مأزق سراسي ومن التطرف» وعدم قدرة أي حزب على الفوز
تصول في المطادب السياسية للتنظيمات الكوردية من التطور الاقتصادي لكوردستان»
ين الكورد من اليسار التركي» الذي بدت استجابته غير كافية لليعد القومي في الكفاح
الكوردي. والسبب الثاني هو أن ضعف الحكومة التركية سمح للكورد بقدرمعتبر من
الحرية؛ وهكذا تمكتوا من تنظيم أنقسهم سراً والقيام بالدعاية""". ويتكر ادمون غريب سببا
يسمع لهم
الحديث النشأة الذي تينى» من بين قضايا أخرى؛ قضية تخلف الأقسام الث
واسع
* الصواب عام 1071 وليس 073 وقد يكون هذا خطاً مطبع
الحركة القومية الكوردية في إيران إلى الواجهة”".
في أواخر السيعيذات استطاءت التنظيمات الكوردية أن تسيطر على منطقة كييرة في
الشخصية سييت الكثير من الانشقاقات والصراءات بين التنظيمات الكوردية الستي كسان
سقوط آلاف الضمايا بين الكورد والأتراك وكشفتهم أمام أنظار الجيش. ويا
الجيش على السلطة مسرة أخرى في ١3 أيلول :118 في محاولة لآ
الي امسقولى
.مير القومية الكوردية
'”". وإنهاء '' المأزق السداسي والتطرف وكذلك الفوضى المروّعة والإرهاب الذي كان يهدد
الوجود الفعلي للدولة التركية في أواخر السبعينات
وبعد الاتقلاب مياشرة بدأت عمليات عسكرية واسعة في المنحطقة الكوردية بهدف تحطيم
الحركة الكوردية"". ولأول مرة بعد أكثر من 5 عاماً واجه الكورد الجيش التركي بشكل
مكشوف »ولاسيما حزب العمال الكوردستاني 71516 ' الذي أثيت كونه أكشر التنظيمات
تزال مستعرة جوبهت بحملات عسكرية تركية قاسية وصفها ليزر بشكل جيد بقوله : '' [إن
حملات اليش التركي ] هي هجوم عسكري ضاري وشامل لإنهاء المقاومة الكوردية.
بالأسلوب الأكشر وحشية (30:,00 جندي مقايل :15,0 من رجال العصابات والمدنيين
الكورد)... [إن أهدافها هي ] الاغتيال؛ وعمليدات قتل غير شرعية؛ وإسكات المعارضة
الكوردية... وبتعرض الكّاب البسارزين» والصحفيين؛ ونواب البرلمان» بل حتتى رجمال
الأعمال الكورد إلى إطلاق الشار والتعذيب والسجن؛ كما أُجبرت صحافة المعارضة على
الإغلاق. إن الوجه الحقيقي [للسملات ] هو في الحقيقة الهدف العسكري بتثريب كل القرى
الكوردية المتمردة؛ والقرام بعمليات ترحيل ومذابح شاملة ضد القرويين أنفسهم؛ والقتل
الدولة ضد حزب العمال الكوردستاني. إن عملرات القتل تنفذ من قيل الجيش وفرق الموت
بمشاركة من الحكومات المدنية في الجريمة ' ("".
ومع أن حزب العمال الكوردستاني قد أتتُقد في البداية بسبب هجماته العنيفة على الكورد
المتعاونين [مع الحكومة التركية ] وعوائلهم؛ إلا إن الطبيعة المتطرفة لفعاليات حزب العمال
من الكورد باتجاه الغرب. ومن دواعي السشرية ان هؤلاء النازحين الذين يعيشون الآن في
المدن التركية الرئيسة جعلوا من المستميل بالنسبة للرأي العام التركي الاستمرار في تجاهل
الكورد. إن الكورد الذين بعيشون خارج كوردسةان أصيحوا يمثلون مشكلة جدبة أكثر من
النوم في الانتشابات التركية؛ فضلاً عن نجاحهم في عرض مشكلة شعيهم ليس على الخزب
فقط؛ بل على الأتراك أنفسهم أيضاً. ويمكن أن تكون الدعوة التي وجهها رئيس الوزراء
الإسلامي التركي الجديد نجم الدين أريكان إلى الكورد بالعودة إلى بيوتهم مؤشرا آخر؛ بغض
إن كل ما سبق يُظهر بأن المشكلة الكوردية أصيحت فعلاً بمشابٍ
انع #»النطعم '"؛ لمستقيل تركي واعد بطريقة أخرى؛ وعقية بوجه عضوية تركيا
الكاملة في الجماعة الأوربية [أي الاتحاد الأوربي ]. ولذا لن يكون مثيراً للاستغراب أنه كلما
الت الحزب فإن المطادب الكوردية ستصيع أكشر راديكالية؛ وسيؤداد حب العمال
الكوردستاني قوة. من الصعب تصور دولة كوردية في تركيا. ولا يعتقد الحكام الأتراك بأن
في تركيا أكثر من أمةٍ واحدة» أو أن أرضهم يمكن أن تقسم إلى قسمين. إن القوى الإقليمية
الأخرى لا تدعم ولا تفضل وجود دولة كوردبة في تركدا لأن لدى تلك القوى ما يكفيها من
المشاكل مع مواطنيها الكورد . ولا ترغب القوى الدولية في رؤية تركيا مجزاة لان ذلك لن
تصور قيام دولة كوردية في تركيا في المستقيل المنظور. و
مدة الواقعة ب
* الألفباء أو الحروف السيريلية هي نظام كتابة طُوُّرِ في القرن التاسع الميلادي للشعوب النتي تتحدث
5 الكنيسة الأردوكسية الشرقية. وهي الألفباء المستخدمة حالياً في ١|
دولة على حدة طالما أن مسألة السبطرة عليهم
ومحاولة استيعابهم أو صهرهم قد اختلفت من دولة لأخرى.
الفركية مص (المترج
نظراً لان المجال لا يتسع هنا
لذكر تلك الأسباب فإننا نل القارئ إلى قائمة الأعسال الواردة في هذه البيلوغرافي! (في
* يُضرب المثل بمعنى عدم الحصانة والمناعة؛ أو نقطة الضعف الخطيرة. (استرجم»