__ إيران «فارس» 3 ٠0-1١
٠ اتحاد ماليؤيا ااا 8ل قال
القسم الثاني : الأقليات المسلمة في آسيا رفي
1 - المسلمون في الهئد ... 2 يكم
١" سيلان 1-0
٠ لييبسال ا
8 _ المسلمون في روما 0 : تي الت ا ال 00 7١7-751
١ المسلمون في لهند الصيئية . ٠١-7
-- ستغافورة هه
٠ ب القلبسين ...... لد ناس
١٠١ ب اليابان ا ل ل ل ا لت د ل سس د ل ا 6 -”"77
١7 المسلمون في الامبراطورية الروسية . 411٠-5
4 - قبرص .. 414-4٠
الصادر وا مراجع العربية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين» سيدنا محمد بن
عبدالله خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فإن الإسلام قد بدأ ينتشر في أوائل القرن السابع الميلادى» وينطلق من أر
فالبشر خلق الله والإسلام منهج الله وطبيعي أن يكون المنبج متسقاأ مع من
وضع له. واعتمدت الدعوة الإسلامية على تثيت العقدية وإرجاء الأمر كله لله
مع العمل وفق ذلك؛ وبي يتطلب من المتخلوق أن يقوم به. . كما اعتمدت على
ا بين بني البشر ومحاربة الظلم أينما وجد فأقبل الناس أفواجاً يدخلون في
دين الله. وخاف الطغاة وأصحاب النفوذ السيطرة على أنفسهم من هذه الدعوة
تهاووا أمامها وعم الاسلام جزيرة العرب.
وغرت نفوس أصحابها فأعلن بعضهم الردة؛ وامتنع بعضهم عن دفع الركاة
الظلم؛ وكان يتمثل في دولتي الفرس والروم أكبر كير دول الأرض يومذاك وأشدها
بأساً؛ ول يمض أكثر من خمسة عشر عاماً من الجهاد حتى سقطت الأولى» وزالت
هائياً» وورث المسلمون ديارهاء وغنموا ما خلفته» وفتحوا أكثر أرض الثانية حتى
يبقى لها إلا مساحات قليلة من الأرض رمزاً لبقائها واستمرارها» وكان الصراع
بين الطرفين عدة قرون . وامتد الفمتح الإسلامي حتى وصل المسلمون في الغرب
إلى مقربة من باريس على حين طرقوا في الشرق أبواب الصين» وكانت الطريق
ممهدة أمام انتشار الإسلام وسط إفريقية بواسطة التجارة والاتصال» وكذلك قطع
١ مقدمة
الاسلام أشواطا بعيدة في الانتشار على كل شواطىء المحيط الهندي سواء في شرق
الهندي أشبه ببحبرة إسلامية؛ وكذلك كان البحر الأبيض المتوسط بعد أن ضعفت
هذه الفتوحات الواسعة قد أصاببها توقف مفاجىء إذ ضعفت العزيمة» وفتر
الجهاد» وانصرف الناس إلى الحياة الدنيا يأخذون منها بنصيبهم وقد جاءتهم
الأمة الومن» وقد قال رسول الله كَل محدثاً عن هذا «يوشك أن تتداعى عليكم
وما الوهن ؟. قال: حب الدنيا وكراهية الموت»)
تقدّم أعداء المسلمين ينازلونهم في بلاد الأندلس» ولكتهم هزموا أمامهم إذ دعم
المرابطون في المغرب إخوائهم المسلمين في الأندلس الأمر الذي جعل الصليبيين
يتجهون إلى قلب بلاد المسلمين لتكون الضربة حاسمة فحدثت الحروب الصليبية
في المشرق الإسلامي» وحصل الصليبيون على بعض النجاح إلا أن رد الفعل
الإسلامي حدثت معه صحوة قليلة؛ فانهزم الصليبيون وخرجوا من بلاد المسلمين
المسلمين ماداموا يتمسكون بعقيدتهم التي هي مصدر قوتهم لذا فقد خططوا
لإضعاف هذه العقيدة وإبعاد المسلمين عن دينهم» وجاءت البعثات للتنصير مئذ
مقدمة 0
ذلك الوقت لإحكام الخطة؛ وتمكنت هذه البعثات من التأثير على المسلمين
غير مدة قصيرة حتى عادت التفرقة إلى المسلمين» وركن بعضهم إلى أعداء الله
على الرغم من تحذير الله «يا أيها الذين أمنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى أولياء؛
جهودهم على الأندلس حيث كانت النصرانية في أوربا تمدهم وتساعدهم» واذا
كان الدعم يأتي إلى مسلمي الأندلس أحيانا من إخوانهم في المغرب كما حدث
في آيام المرابطين ثم في أيام الموحدين وبني مرين؛ ويقف المد الصليبي. وإذا
كانت انتصارات مسلمى الأندلس تحدث أحيانا أخرى إلا أن كل ذلك كان لمدة
محدودة إذ أن الخط العام للقوة المسلمة كان يتراجع باستمرار والتناحر بين المسلمين
حتى تمكن التنصارى في النهاية من بسط سيطرتهم على بلاد الأندلس وذلك عام
كانت القوة فيها للمسلمين وبداية للعصور الحديثة.
تلا هذا التفوق النصراني تقدم نحو البلاد الإسلامية الأخرى؛ ولم نمض مدة
طويلة حتى سيطر نصارى أوربا على أرجاء واسعة من العالم الإسلامي» وإزداد
إرسال البعثات التنصيرية لتؤدي دورها في التمكين للصليبيين والتأثير على المسلمين
ومحاولة صرفهم عن دينهم؛ واسثمرت هذه الطريقة مدة طويلة من الزمن بقيت
حتى يومنا هذاء وامتازت بعض أوقات هذه السيطرة بميزات متشابهة يمكن أن
نصتفها بمراحل معينة هي :
١ - المرحلة الأولى (8597 - 719١ه)
وتبدأ بسقوط الأندلس بيد النصارى عام لا4هه (447١م) والاتجاه إلى
السيطرة على العالم الإسلامي؛ وكانت السيطرة على مواقع صغيرة على سواحل
العالم الإسلامي كله سواء أكان ذلك على سواحل المحيط الأطلسي والبحر الأبيض
المتوسط أم أم على سواحل المحيط الهندي وجنوب شرقي أسيا؛ وعرفت هذه السيطرة
قبل على حين كان المسلمون يعرفونا تماماً. وهذه السيطرة لاتمثل غلبة تامة إذ
لايستطيع النلصارى أن يتصرفوا بالأجزاء الداخلية من العالم الأسلامي تصرفاً
كاملل إذ كانت تخضع لأبناء المسلمين خضوعاً كاملا وظهر في هذه المرحلة
الاستعيار البرتغالي على شواطىء افريقية الغربية والشرقية وجنوبي أسياء كما ظهر
الاستعمار الاسباني في جنوب شرقي آسيا إذ جاء من جهات أميركا بعد أن
عرفوهاء وذلك حسب تقسيم سري بين الطرفين.
لقد أثرى الصليبيون من برتغاليين وإسبان الأمر الذي جعل بقية الصليبيين
أن التدافس حدث بين كثيرٍ من الدول الأوربية للحصول على أرباح كثيرة
ومستعمرات أوسع وهذه المنافسة هي التي جعلت الحروب الصليبية تأاخذ مظهراً
عرف باسم الاستعمان وفي هذه المنافسة وهذا الصراع تراجعت اسبانيا عن كثير
أما روسيا فقد بدأت أيضاً تتوسع في الشرق وبدافع صليبي أيضاء إذ كانت
تقاتل التتار المسلمين وتستولي على أراضيهم منطقة إثر أخرى» كما كانت تحارب
العثمانيين الذين استطاعوا فتح مديئة القسطئطينية حاضضرة الدولة الرومانية الشرقية
كلها وبعد أن احتلت بلاد التتار بين عامي 4568 - 1198 تقدمت إلى الشرق
الواقعة في الغرب من القارة قد سيطرت على مناطق بعيدة عنها إلا أن سيطرتها
قد اقتصرت على المناطق الساحلية وعلى أجزاء منها فإن دولة روسيا الواقعة في
الشرق من القارة قد ابتلعث المناطق المجاورة لهاء وما ذلك إلا بسبب بعدها عن
مقدمة 1
امتازت هذه المرحلة بالروح : الصليبية الحاقدة لذا فقد كثرت أعمال التخريب
دولتهم مجتمعة وإنما متشككة» وأقوى مافيها الدولة العثانية التي نشات حديثاً والتي
قامت تقاتل أوربا لتخفف ضغط أوربا عن المسلمين في بقية جهات العالم.
هذا كله أن ضعف المسلمون سياسياً واقتصادياً؛ وبدأت ت تظهر عندهم الهزيمة
الحملة الفرنسية إلى مصر.
المرحلة الثانية ١77 - ١7١( ه
وقد بدأت هذه المرحلة بقدوم الحملة الفرنسية على مصر عام اه
(/74٠ام) وقد زاد الجشع الأوربي؛ وكثرت الأطباع؛ وانطلق الجميع يبحثون “كن
الثراء ويعملون له وقد قلت الأموال التي كانت نجنى عم كانت عليه سابقاً أذ
كثر طالبوها وكثرت ا حروب الي تلتهم المزيد من الثروات؛ وتستتفذ العظيم من
الطاقات سواء أكانت هذه الحروب بين الدول الصليية الاستعارية؛ أم ضد
شعر المسلمون بما نزل بهم فقاموا برد فعل ضد الصليبيين» وقادهم العلماء؛
وكان في كل مكان حركة؛ ولكنها كانت غير منظمة إذ لم تقم في وقت واحد»
لذا كانت الجهود مبعشرة الأمر الذي سهل القضاء عليها فاصاب المسلمين
التقليد سيا نحو التمدين وتقدما نحو القوة. وابتدا بذلك الوهن إذ سمح
لللنصارى بافتتاح المدارس الخاصة؛ والتقاضي أمام محاكم خاصة؛ وسمح
للأجانب بتملك الأرض؛ وتسلم المناصب» ودخول المجالس المحلية؛ وأصبح
ثم تبعتهم الفرق الضالة؛ كا كان اليهود من البداية أعوانا. وأصبحت الطائفية
تلقى كل دعم وعون من الأجانب.
١١ مقدمة
قاوم الأجانب العلماء ووقف قسم من الشعب وراءهم» ووقفوا ضد المجمة
الصليبية» وكانت' حركات الجزائري؛ والملجهدي؛ ومحمد عبد الله حسن فيٍ
الصومال» والحاج عمر في غربي إفريقية؛ وعمر المختار في ليبياء والأمير رابح في
وغيرهاء ووجه الصليبيون همهم لعزل علاء المسلمين عن الشعب.
كانت قارة افريقية نتيجة الهجمة الصليبية مقسمة بين فرنسا وانكلترا مع بعض
وانكلتًا وفرنسا .مع بعض الجيوب لمولندا والبرتغال» وكانت: الدولة العثمانية في
غربي هذه القارة.
: المرحلة الثالثة (771اه - 418ام) »
وبدأات بانتهاء الحرب العالمية الأولى (17717ه 1418م) واستمرت حتى
حكام روسيا الجدد ثم لم يلبثوا أن تمكّنوا من السيطرة على الوضع وعادوا إلى
فذبحوا وشردوا واضطهدوا مامكنهم من ذلك هواهم» وشدّدوا القبضة على مناطق
وأصبحوا لاتمثل لهم» يسير كل حسب هواه دون نظر إلى أثر إسلامي كبير.
واختلفت أساليب الاستعمار بين دولة وأخرى فانكلةا مثا بدات تعطي
على المراكز الحهامة والحيوية كالجيش والاقتصاد والسياسة الخارجية» وأعطت أعوائها
الحكم فقدّروا لها الجميل» وبقوا رهن إشارتهاء أما بقية الدول الاستعمارية فقد
مقدمة ١
وض بسك إسأ تحت إشراف هيئة الأمم المتحدة التي تاسست عقب الحرب العالمية
الثانية» وفعلل فقد كانت تحت تصرف الدول الكبرى التي تسير الأمم المتحدة
ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية بدأت الدول الإسلامية تحصل على استقلالها
الذاتي» أو الاستقلال العسكري فقط إذ تنسحب الجيوش المحتلة من أراضيها؛
ولكن بقيت هذه الدول المستقلة خاضعة للأفكار الغريبة عنهاء والتي عمل
المستعمرون الصليبيون على تنشئة الأجيال المسلمة وتربيتهم عليها بيا وضعوه من
المتحدة محلها عن طريق الانقلابات العسكرية أو السيطرة الاقتصادية؛. وفي
المتحدة وحلفائها الغربيين في المجالات المختلفة» وفي كل ميدان من مناطق النفوذ
التفاهم يأخذ مكانة سأ لتقاسم , بعض الجهات المتنازع عليها أو للتفاهم على
توزيع المصالح وأخذ. الثروات بين العملاقين المختلفين ظاهراً قِ بعض الجوانب
وحقيقة في جوانب ثالية .
وتنفصل عنا الواحدة إثر الأخرى حتى اضطر الرئيس الفرنسي (ديغول» أن
بعض النفوذ فانفصلت بعض الأقاليم عن المجموعة الفرنسية؛ وشكل بعضها
الآخر مجموعة خاصة عرفت بالشعوب الفرنسية. وهكذا نال كثير من الأمصار
استقلاله عام (١ام) وخاصة في افريقية؛ و يق من العالم الإسلامي
خاضعاً للسيطرة الاستعمارية إلا ماكان خاضعاً للسيطرة الروسية» وبعض أجزاء
التي اغتصبها اليهود» وإن كان عدد من الدول الافريقية تحكمها أقلية نصرانية
وتسيطر عليها سيطرة تامة مثل سيراليون» وساحل العاج؛ والتوغو والبنين؛ و
يقية الوسطى . وتانزانيا. وقد يكون بعض الحكام من النصارى وهم نفوذ كبير
استقلت أكثر أمصار العالم الإسلامي » ولكن لاتزال تخضع للسيطرة الاقتصادية
سيطرتها» ولاتزال هي السائدة بسبب ضعف الشخصية وعدم تنميتها بصورة
متميزة ومستقلة عن غيرهاء كي لاتزال الهيمنة السياسية تطغى على عدد من أجزاء
العالم الإسلامي؛ وعندما يحجاول جزء أن يتفلت من الإطار الذي يدور فيه يتغير
الوضع بصورة سريعة» ويغيب الذي يحاول التفلت» ويأتي من هو أكثر ارتباطأ
بثوب جديد.
هكذا وجدت دول إسلامية وهى هي أي يغيش عل أرضها أكثر من 7560
مسلمين بغض النظر عن عقيدة حكامها أ و اعترافهم بأن دوطم اسلامية أو وجود
المحافل الدولية وكافة المجتمعات.
العرف الأوربى بسقوط الأندلس بيد النصارى الأسبان عام لاذلم (تحخقام)
وهذا وضع المسلمين في هذه المدة» وسنحرص على دراسة كل مصر من الأمصار
نفسها فالأقليات المسلمة التي تعيش في هذا الجزء من العالم» وهذا مايشمله
فالبلدان الإسلامية في القارة نفسها فالأقليات المسلمة؛ وفي النهاية نتعرض بلمحة