معجم المناهي اللفظية 1 مقدمة الطبعة الثالثة
٠ - في حق الصحابة رضي الله عنهم ومن قفى أثرهم» واتبعهم
بإحسان رحمهم الله تعالى -.
5 في أحكام أفعال العبيد؛ في أبواب الفقه كافة؛ من الطهارة
٠ - في الأدعية والأذكار
4 - في السلام والتهاني» والأزمنة» والأمكنة.
٠ - فيما غيره النبي يل من الأسماء والكنى والألقاب.
-١١ في الأسماء والكنى والألقاب.
والرض» والشرف» وعمارة للتعايش بين العباد؛ وشد آصرة التآخي
الأدب الحسن: ما في تحسين اللازم للمباني من المعاني التي تفسدهاء
وتؤثر على سلامة قد اللافظ بهاء كلفظ «راعنا»» إذ نهى الله عنه؛ لما
فيه من قصد معنى الرعونة عند يهود؛ فأبدله الله - سبحانه - بلفظ
معجم المناهي اللفظية 7 مقدمة الطبعة الثالثة
ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيراً لهم وأقوم ولكن
لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا؟ (الساء/4].
وسواء أظهرت علة النهي وبان وجههاء أم كان غير ذلك: «فلا
وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجربينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم
َغْدُ من سلف الأمة أم كانت الدلالة عليه بمقتضى النظر الصحيح؛ وأثر
النهي عنه عن عالم بارع؛ طرداً لقاعدة الباب في الألفاظ المنهي عن
التلفظ بها؛ وهي:
#رعاية الشرع لسلامة المباني والمعاني» أو لسلامة أحدهما على
محدود تنتهي إليه؛ وتجد أصول التنبيه على هذه الألفاظ في: الكتاب»
معجم المناهي اللفظية ل مقدمة الطبعة الثالثة
وأفرد بعض الفقهاء رسائل في ألفاظ معينة ترى تسمية طرف منها
في: «المبحث الخامس» الآني . إن شاء الله تعالى .
وهي لدى المحدّثين في أبواب الآداب والرقاق» بل أفردوا كنبا في
الصمت وآداب اللسان» لابن أبي الدنياء وابن أبي عاصم» والسيوطي»
كالتأليف في: الشكن والحمد؛ والذكن والصلاة على النبي في وفي
المعاصرين كتاباً باسم «فقه الكلمة ومسؤوليتها في الكتاب والسنة» أجاد
فيه بذكر الأأسس الشرعية للكلام وآدابه في أحوال: التكلم والاستماع
ولبعض أثمة أل العلم فضل الإفادة الظاهرة بجملة كبيرة منها
على وجه التحقيق» والتدقيق» ومن أكثر من رأيته ضرب بسهم وافر في
ذلك: الأئمة الحفاظ: النووي» وشيخ الإسلام ابن تيمية؛ وتلميذه ابن
القيم» وابن حجر - رحمهم الله تعالى ..
من النوار في متفرقات الكتب في: التفسين والحديث؛ والفقه؛
والتاريخ» والسين والمحاضرات؛ المؤلفة على اختلاف الأزمان» وتطاول
القرون» فلا يون أُحَدٌ في بعضها: هذه «لغة ميتة» أو «هذه ألفاظ محلية
إقليمية» فلا تماع؛ فإن في ذكرها تجلية لمواقف العلماء» ودقيق
اهتماماتهم وكثيراً ما ترى الارتباط بين القديم والجديد فيقيم الشاظر
سوق التدليل والتنظيي كما أنك سترى ألفاظاً هي قمة في الألفاظ
السبب وحسبما نبه عليه العلماء رحمهم الله تعالى .
الناظر الطرف عن النزول في العزئ وعدم استقطاب المراجع وترتيبها
حسب السبق الزمنيء وما هناك من إخلال في ترتيب اللفظ في ذاته»
وقد ترددت ين جعل كل لفظ في حرفه حسب أصله؛ أوحسب وضعه؛
الموضعين أذكره في أحدهماء وأشير إليه في المكان
الآحن وقد وقعت بعض أخطاء في الترتيب لم يمكن تداركهاء والمنهي
عنه - ولوعلى سبيل الأولى والتوقي - مذكور بحرف أحمربارز .
زاد ؛ فقد أكتفي بسياق نص واحدء ثم أتبع ذلك بذكر المراجع؛ ليجع
كلامهم ما يدل على المراد وأردفته بذكر المراجع؛ وكم من لفظ يحتاج
إلى مزيد من البيان» والتحرير ومرتبة المروي؛ فحسبي أن مصادره ما
معجم المناهي اللفظية ين مقدمة الطبعة الثالثة
أمكن مرصودة أمام طالب العلم لينظر في تحقيق مقصوده.
هذا وقد ترى اللفظ القريب يفوت ذكره؛ أو البعيد بعكسه؛ لأن
التأليف في هذا لم يكن في الأصل من مقصدي لكنه التقييد من وج
وقد بذلت جهدي ما استطعت إلى جمع ما ورد في السنة المشرفة؛ وعن
الصحابة - رضي الله عنهم - ثم التابعين لهم بإحسان.
يستدل بها على غيرهاء وصرفت النظرعن الاستكثار منها بَلهَ الاستيعاب؛
وفي النبيه على بعض ما في الباب لله على ما فيه إلى آخر ذلك
وهذه الأبواب هي فيما يتعلق بالآني:
-١ في القرآن الكريم جملة وافرة من الآيات الكريمة؛ التي تضمنت
"- ألفاظ لأخلافهم من الصابئة؛ والمتفلسفة؛ والمتكلمين» هي
كلمات سوه وألفاظ كُفْكُشِ لم أَُرَْ لأ على ذِكْرٍاليسير منها.
ولشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - مقام صِدْق بنة
معجم المناهي اللفظية 7 مقدمة الطبعة الثالثة.
وإبطالها؛ والكشف عن غوامضها؛ وباطل مقاصدهاء وبخاصة
على المنطقيين».
خوض الكلامين 4 أسماء الله - تعالى - وصفاته؛ وضربهم في
الله تعالى ما 1 الله ورسوله والمؤمنون.
إلى الإطراء بأسماء وأوصاف لم يشهد لها الشرع بأثارة من علم»
حتى بلغ بها بعضهم ألف امسم» ومن نظر في كتاب السيوطي»
المتوفى سئة (4ه) - رحمه الله تعالى -: «الرياض الأنيقة في
أسماء خير الخليقة» عَلِم ما حصل من التوغل في الغلو والإطراء.
وتعظيم رسول الله و8 وتوقيره؛ هو بكمال محبته؛ والتأشي به
وفي: أسماء الله تعالى؛ لاما رسزله قلق وأسماء القرآن
الكريم» وقع تجاوز كثير في ذكرأسماء لا 0
وكل هذا غلط؛ فباب الأسماء لله تعالى - ولرسوله ولق وللقرآن
العظيم» توقيفية لا تكون إلابنصء وقد جاء فى في القرآن نحوماثة
اسم لله تعالى - وفيه أربعة أسماء للقرآن الكريم هي: «القرآن».
في كتاب ولاسنة»
معجم المناهي اللفظية 7" مقدمة الطبعة الثالثة
ثبت في السنة» وهو منتشر في لسان الصحابة - رضي الله تعالى
عنهم - فمن بعدهم. لكن من العجب أنه لم يحصل إسناد القول
إلى اسم من أسماء الله تعالى إلا إلى اسمين فقط هما: دالله»
وأسماء رسول الله كَةِ حددها بالحديث الصحيح في خمسة
أقول: لم أذكر في هذا الباب مما لايئبت من الأسماء. إل القليل
البدع والأهواء مجموعة من المصطلحات والألفاظ
في: «الفقهيات» وبخاصة في أبواب العبادة؛ والأدعية؛ والأذكان
والصلاة على النبي قَي.
وقصب السبق بالإثم في هذا لمُشّحِلي الرفض والتشيع.
وبخاصة غلا لهي مخاريق» وأباطيل» وقطع ان
ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية؛ وتلميذه ابن قيم الجوزية؛
وجولات» وغارات» وصوائف؛ تكشف عن مرامي كلامهم»
إحداث حَمَلةَ
معجم المناهي اللفظية 7 مقدمة الطبعة الثالثة
ومواطن الإثم من ألفاظهم» وتلبيساتهم.
يخطر على بال.
علماء الطريقة إلى يوم التلاق. كعبة طواف خجاج بيت المعاني
والأصول. زيارته ترياق مُجَرَّب. يزار قبره ويتبرك به.
أشعار فيها قوادح عقدية؛ وطعون إسلامية:وهي بالغة من
الكثرة ملا وفي بعضها من الإلحاد والزندقة» ما لا يقبل التأويل
وقد بلغ الحال قتل بعضٍ منهم على بيت قاله» أو قصيدة أنشأها.
لكن الشاعر لو اعترف في شعره بما يستوجب حَدَّاء فإنُّ لاقام
لا نزاع فيه؛ لقول الله تعالى: وانهم يقولون ما لا يفعلون»
[الشعراء/137]. لكن يز وهذا اختيار شيخنا الأمين - رحمه الله
تعالى في: «أضواء البيان: 1/+74- 0741
وقد ذكر الماوردي - رحمه الله تعالى - نماذج من أبيات مُنْتقَدَةٍ
معجم المناهي اللفظية ً» مقدمة الطبعة الثالثة
بل الأمر أوسع من ذلك؛ فقد حدثَ في عصرنا: «الشعر الحر»
الذي خالف العرب في نظام شعرها الموزون المقفى. وهذا متك
يفسد اللسان» والبيان والذوق السليم» ثم هو تغيير لشعائر العرب
المحمودة؛ وقد أفاض شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -
في إنكار الإخلال بالشعر العربي وتغيير شعائر العرب المحمودة»
قال رحمه الله تعالى -:
(«الوجه الثالك» : أن هذا الكلام الموزون كلام فاسد مفرداً أو
العقول والطباع.
ولا من أبحره الستة عش ولا من جنس الأسجاع والرسائل
ومعلوم أن «تعلم العربية؛ وتعليم العربية؛ فرض على الكفاية؛
إيجاب أو أمر استحباب أن نحفظ القانون العربي؛ ونصلح
الألسن المائلة عنه؛ فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسئة؛