ل اللدالرين الرجي . وببنفق , (انقظل)
للواعظل ال زاكر زن؛ نوب ةل لزعلا اح ا الاج مرزووبة
ل ا ومسل
د» عزواسا د واثاروم
يها ب( اجر موقت !ملا
هرم راك لالج ؤالخنا.- والرريع فو و الب رز الائن ٠ لمخاصر
شيم امتئاماً
وعانى مش ها ؛
بم الله الرحمن الرحيم
وبه نحتي
الحمد لله رب العالمين» والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه
أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
لهذا وقد نظرت في عمل الأخ مرزوق علي إبراهيم المصري» الذي قام
به في خدمة كتاب «مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن» للواعظ الكبير ابن
في الأمور التالية:
. _عزو أحاديثه وآثاره إلى مظانهاء مع ذكر أقوال أهل الشأن عند بعضها ١
4 - التعليق على الأشياء التي خالف فيها ابن الجوزي موقف أهل
التحقيق .
وقد توج هذا العمل القيم بفهارس ف
الأول: فهرس الآيات.
تتمثل فيما يأتي :
والثاني : فهرس الأحاديث والآثار مرتبة على الحروف الأبجدية.
والثالث: فهرس الأعلام التي في الكتاب.
والرابع : فهرس البلدان والأماكن .
والخامس : فهرس الأشعار.
والسادس : فهرس المصادر.
والسابع : فهرس موضوعات الكتاب.
وهذه الخدمة من الأخ مرزوق علي إبراهيم لهذا الكتاب الذي يُعْد أكبر
موسوعة في موضوعه حسب علمي تستحق التقدير والتشجيع لمن تبناها وعانى
جزاه الله خير الجزاء على هذه الخدمة الجليلة.
كتبه أبو عبداللطيف
حماد بن محمد بن محمد الأنصاري
الخزرجي السعودي المدني
الحمد لله الذي فضل بعض خلقه على بعض» حتى في البلاد والأمكنة
وبقاع الأرض» والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخر؛
عبد الله؛ وعلى آله وصحبه الذين حبَّهم إيمان وبغضهم كفر ورفض١)؛ وسلام
على من اتبعهم بإحسان وسار على هديهم إلى يوم العرض .
نا محمد بن
البلاد الكريمة؛ وجعل لي سبباً من أسباب العمل هنا أردت أن أقدم شيئاً في
مجال عملي أعتقد أن فيه نفعاً وفائدة إن شاء الله تعالى؛ فكان هذا العمل
وبعض الأعمال الأخرى.
وقصة هذا الكتاب أنني كنت قد أتيت ببعض أسماء مخطوطات؛
وعرضتها على فضيلة الشيخ حماد الأنصاري» أعزّه الله وأطال بقاءه -» وكان
وقته في خدمة طلبة العلم وأهله» فبيته ومكتبنه العامرة
الكتاب وفواثئده»
ومعلوم عن الشيخ 1
)١( اقتباس بتصرف من مقدمة كتاب «الحجج المبينة في التفضيل بين مكة والمدينة»
(1) هو محدث المدينة وعالمها اليوم كما قال فضيلة الشيخ أبوبكر الجزائري؛ والأستاذ
بالجامعة الإسلامية.
انظر كتاب «مهل يا دُعاة الضلالة» (19) وما بعدها
الجزاء .
مناسك الحج والعمرة» وأخباراً كثيرةً متنوعة عن مكة المكرمة وأسمائها وتاريخها
والكعبة المشرفة» وأموراً أخرى كثيرة تعلق بهذا الموضوع .
وسيجد القارىء كذلك أخباراً عن المدينة النبوية متنوعة وهامة ؛ من ناحية
أسمائهاء وفضلهاء ومسجدهاء ومسجد قباء؛ والبقيع وغير ذلك .
ولقد ضمن المؤلف كتابه أسماء أعلام من سكن مكة والمدينة من
الصحابة والتابعين والمشاهير.
وفي نهاية الكتاب طائفة من المواعظ والحكم الجليلة التي ترقق القلوب؛
وتذكر المرء بالآخرة الباقية؛ وتبصره بحقيقة الدنيا الفانية.
وفي الختام » أسأل الله العلي القدير أن ينفع بهذا العمل» ويوفقنا جميعاً
للخير والسداد؛ ويحسن عاقبة أمرنا في الدارين» إنه نعم المولى ونعم النصير»؛
في ١١ رجب 1414ه مرزوق علي إبراهيم
أبو الفرج ابن الجوزى
العراق» جمال الدين أبو الفرج» عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن
عبيدالله بن عبد الله بن حمّاديٌّ بن أحمد بن محمد بن جعفر بن عبد الله بن
القاسم بن النضر بن القاسم بن محمد بن عبد الله؛ ابن الفقيه عبد الرحمُن ابن
الفقيه القاسم بن محمد بن خليفة رسول الله كيه أبي بكر الصديق» القرشيّ
سواهاء
ولد سنة تسع أو عشر وخمس مئةٍ.
وقال أبوعبد الله ابن الُّبيثيّ!'» في «تاريخه» عن مولده:
في سنة ثمان وخمس مثةٍ تقريباً .
+ وهو من تلاميذ ابن الجوزي )١(
كان أول سماعه للعلم في سنة ست عشرة؛ سمع من أبي القاسم بن
الخحُصين. وأبي عبد الله الحسين بن محمد البارع؛ وعلي بن عبد الواحد
الذْيُنْوْرِيٌ؛ وأحمد بن أحمد المتوكلي» وإسماعيل بن أبي صالح المؤذن؛
والفقيه أبي الحسن ابن الزغوانيٌ ؛ وهبة الله بن الطبر الحريريّ» وأبي غالب ابن
البناء. وأبي بكر محمد بن الحسين المزرفيّ» وأبي غالب محمد بن الحسن
الماورديّ؛ وأبي القاسم عبد الله بن محمد الأصبهانيٌ الخليبء والقاضي أبي
وعبد الوهاب بن المبارك الأنماطيٌ الحافظ؛ وأبي السعود أحمد بن عي بن
المجْلي ؛ وأبي منصور عبد الرحمن بن تُريق القزان وأبي الوقت الب
وأبي سعد
ولم يرحل في الحديث؛ لكنه عنده «مسند الإمام أحمد». و«الطبقات»
لابن سعدء و«تاريخ الخطيب»» وأشياء عالية. و«الصحيحان»» والسنن
الأربعة» و «الحلية»» وعدة تواليف وأجزاء يخرج منها .
وكان آخر من حدث عن الدينوري والمتوكليٌ .
وانتفع في الحديث بملازمة ابن ناصر» وفي القرآن والادب بسبط الخياط
وابن الجواليقيٌ» وفي الفقه بطائفة .
)١( طبع هذا الكتاب بتحقيق محمد محفوظ. طبع الشركة التونسية للتوزيع 1477م
قال أبو المظفر: جدي قرأ القرآن» وتفقه على أبي بكر الدينوري الحنبلي
وابن الفراء .
قلت"»: وقرأ القرآن على سبط الخياط.
وأخذ اللغة عن أبي منصور ابن الجواليقيٌ وربما حضر مجلسه مئة ألف» وأوقع
الله له في القلوب القبول والهيبة .
حدث عنه ولده الصّاحبٌ العلامة محبي الدين يوسف» أستاذ دار
المستعصم بالله؛ وولده الكبير عليٌّ الناسخ + وسبطة الواعظ شمس الدين
يوسف بن قزغلي الحنفي صاحبُ «مرآة الزمان»» والحافظ عبد الغني» والشيخ
ي؛ والنّجِيبُ الحرَانيٌُ؛ وابن عبد الدائم» وخلق سواهم .
وبالإجازة الشيخغ شمس الدين عبد الرحمن» وابن البُخَاريّ» وأحمد بن
أبي الخير» والخضر بن حموية» والقطب ابن عصرون.
كان رأساً في التذكير بلا مدافعة» يقول النظم الرائق والنثر الفائق بديهاًء
فنونه. مع الشكل الحسن» والصوت الطيب» والوقع في
موصوفاً بحسن الحديث ومعرفة فنونه» فقيهاً. عليماً بالإجماع والاختلاف. جيد
المشاركة في الطبء ذا تفنن وفهم وذكاء وحفظٍ واستحضار. وإكباب على
ولطف الشمائل والأوصاف الحميدة. والحرمة الوافرة عند الخاص والعام ما
توفي أبوه وله ثلاثة أعوام ؛ فربته عَم وأقاربة كانوا تجاراً في اللحاس»
فربما كتب اسمه في السماع عبد الرحمن بن علي الصفار.
وكان ذا حظ عظيم وصيت في الوعظء يحضر مجالسه الملوك والوزراء
وبعض الخلفاء والأئمة الكبراء. لا يكاد المجلس ينقص عن ألوفٍ كثيرة .
وكان رحمه الله لا يضيع من زمانه شيثاً. يكتب في اليوم أربع كراريس وله
في كل علم مشاركة؛ لكنه كان في التفسير من الأعيان؛ وفي الحديث من
قال الموق عبد اللطيف في تأليف له: . . . وكان كثير الغلط فيما