أمالي الحافظ ان حجر التي جما الحافظ السيوطي في رسالته و تحفة الابرار بنكت الاذكاز»
بمض الاخطاء وقنت أثناء الطبع + ورقنا الآيات وجملناها
وأن يوفقنا لان تكون من الذاكرين» وآخر دعوان أن الجد ل رب العالين .
دمشق في ١ صفر ١+١ « الموافق ل ١ نيسان 1877 م
عبد القادر الآراؤوط
لسبه : هو الإنام الحافظ الفقيه المحلاث » ناصر السنة وقامع البدعة » بي الدين
أو زكرا بحبى بن شرف بن مري بن حسن بن حسين بن حمد بن جمة بن حزام
النووي الدمشي .
موللم ولشأنه : ولد في نوى فاعدة الجولان من أرض حوران - من أعمال
دمشق» في اللشر الأوسط من شهر الله الحرم سنة (1* ه ) وكان حزام جده الأعلى
نزل الجولان بقرية نوى على عادة العرب فأقام بها ورزقه الله تمالى فرية إلى أن صار
فتفرس فيه النجابة » واجتمع بأبيه شرف » ووساء به » وحرئضه على حفظ القرآن والع »
قدأ بحفظ القرآن» وأخذ يتأذّب على أهل الفضل ويزورم و؛ م في أموره +
في تلك الحال ؛ وهكذا لازم على قراءته حتى حفظله وقد ناهز الاحتلام . ولا
بلغ تسع عشرة اسنة قدم به والده إلى دمشق لطلب العم » فسكن المدرسة الرواحية0
)١( هذه المدرسة كان قد أنشأها زكي الدين أبو القاسم هبة ال بن مد الأنصاري المعروف بإن
هذه المدرسة داخل باب الفراديس - هو بإب العارة الجوانية - شري مسجد عروة الذي هو قربا
الجامع الأموي ولصبقه ممالي يرون + وأوقفبا لدراسة فقه الإمام الشافعي + وفوض تدريسبا
ونظره الى الشيخ تفي الدين ابن الصلاح الشبرزوري » ودرس بها بعده كثير من العفاء الأجلاء +
ونسلطت عليا أيدي الختلسين » ولا حول ولا قوة إلا الله +
وذاك سنة ( 648 م) لحفظ «التنبيه» في أربمة أشهر ونصف ؛ وقرأ و البذب»
الشيرازي في إقي السنة على شيخه الكل إسحاق بن أحمد بن عنان المنربي
القندسي ؛ وهو أول شيوخه في الفقه » وقد لازمه ملازمة شديدة » فأاعجب به لما
رأى من ملازمته للاشتفال وعدم اختلاطه بإلناس + وأحبه مبة شديدة + وجمله
ميد الدرس بحلقته لأكثر الجاعة؛ وفي سنة ( 951 *) حج مع أيه ؛ وارتحل من
أول شهر رجب » وأقام بللدينة النبوية ؛ على ساكنها أفضل الصلاة والتحية + شهراً
ولصاب شهر ) وقد عرض ف طريقه وأسابته حمى من حين توجه من بلده أوى مع
إلى نوي ؛ ورجم هو إلى دمشق وقد لاحت عليه أمارات النجابة والفهم » فاخذ
يشتفل بلطم ويقتني آثاز شيوخه الصالحين في الع والمبادة واازهد والورع وعدم إضاعة
شيء من الوقت لا في ليل ولا في نهارء حتى سار في وقت قصير حافقاً الحديث
وقتوتة ؛ علا بالفقه وأصوله »؛ وأسبح رأسا في معرفة مذهب الإمام الشافضي رحمه اله +
وتولى مشيخة دار الحديث الأشرفية2© والتدريس بها دون أن يأخذ من ماومها شيثاً
حتى توفي رحمه الله .
خه : سم من الرضى بن البرهان » وشيخ الشيوخ عبد المزيز بن مد الأنصاري +
ا ل الدين بن عبد الكريم الحرستاني » وزين الدين أبي البقاء خالد
)١( دهي لانزال عامرة حنى الآن + وهي في أوائلسوق المصروئية من الجائب الغربي + وفها
إعدادية للعلوم الشرعية » يدرس فيا بعض الأفاضل + وقد بناها السلطان الملك الأشرف أبو الفتح
موسى ين املك العادل ؛ وولف علا الأوقاف + وان ها سقة (178 ه) . درس با : في الدين
أبر محرو بن الصلاح ٠ ثم مما الدين عبد الكريم الحرستاني + ثم الشبخ عبد الرحن بن إساعيل المقدسي
المعروف بأبي شامة » ثم الشبخ محبي الدين أبو زكريا يحبى بن شرف النووي + ثم زين الدين الفارفي +
وابن الوكيل » وابن خطيب زمتكا ؛ والحافظ المزي ؛ وجاعات كثيرون + كالحافظ ابن كثير
الدمشقي ؛ وتاج الدين السيبكي » وباء الدين السبكي »+ وولي الدين السببكي » والحافظ ابن ناصر +
والحافظ ابن حجر العسقلاني وغيرم + ثم تلاشى أمر المدرسة بعد سئة ( 1200م ) واستوات عليها
أبدي اتسين ؛ وأسبحت حانة لبيع المسكرات » ثم عادت مدرسة بيمة العام الفاضل الشبخ يوسف
يدر الدينالبيباني الشوير بااغربي؛ ومساعدة الأميرعبد القادر الجزائري» وأحباها محدث الديار الشامية
إن يوسف القسي النابلي + وتي الدين بن أبي اليم » وجال الدين ان الصيرفي *
ومس الدين بن أبي عمرء وطقتهم , وأخذ فقه الحديث من الشيخ الحقق أي اسحاق
اإراهم بن عيى الرادي الأندلي » وتفقه على الكال اسحاق بن أحمد بن عنان الغربي
القسي + ونس الدين عبد اارحمن بن أوح ؛ وعز الدين بن سمد الأربلي . وأخذ
مالك كتاباً من تصنيفه » ولازم الاشتفال والتصنيف وثثر الل والعبادة والذكر والمير
عل المبش المشن في الأكل واللبس ما لا مزيد عليه .
تلامذفه : تخرج به جاعة من اللباه» منهم المطليب صدر الدين سليان الجفري »
النطلق » لابن الشكليت » ودرسا في التصريف » ودرساً في أصول الفقه» ودرساً في
أسماء الرجال» ودرساً في أصول الدين » وكان يعلق حميع مايتعلق بها منشرح مشكل +
ماهو عليه من الجاهدة بنفسه » والممل بدقائق الورع » وتصفية النفس من الشوائب.»
ثلاثة أشياء . أحدها : فراغ البال واتساع الزمان م وكان رحمه الله قد أوتي من ذاك
الحظ الأوفرء بحيثلم يكن له شاغل . الثاني : جم الكتب التي يستمان بها على النظر
والاطلاع على كلام العلماء » وكان قد حصل له من ذاك حظ وافر » لسبولة ذلك في بلدء
في ذلك الوقت . الثاك : حسن النية وكثرة الورع والزهد والأمال الصالحة الي أشرقت
في حمرء القصير الذي لم يتجاوز (ه8) عام ؛ ولكنه كان مليئا بالخير والبركة .
« سان أبي داود »و سفن الترمذي » » و سنن النسائي » » « سئن ابن ماجه » » و و موطأً مالك +
عوانة » و د سئن الدارقطلي » و د سئن الببيقي » و « شرح السنة » للبنوي و « مالم التنزيل »
في التفسير للبنوي أيضاً و «عمل اليوم والليلة» لابن السني» و د الجامع لآداب الراوي
والسامم » الخطيب البندادي » و و الرسالة » للقشيري » و د الأنساب » للزبير بن بكار »
و د سنند الشافي » و و مسند أحمد » و و سئن الداري » و د مسند أي
صفاته وأخلاقه : كان رحمه ال على جانب كبير من الم والعمل والورع والزهد والسبر
على خشونة العيش ؛ والصارة على أنواع الخير ؛ لايصرف ساعة في غير طاعة » يثقوّت
بالنصبحة » والأ بالعروف » والإنكار علهم في مالفاتهم » لاتأخذ في الله لومة لانم
وكان إذا عجز عن مواجتهم ؛ كنب لم رسائل وآبلنم اها .
وما كنبه ورقة إلى اللك الظاهر بيبرس تنضمن العدل في الرعية ؛ وإزالة الكوى
عنهم » وكتب ممه في ذلك غير واحد من الشيوخ وغيرم » ووضم ورقة الظاهى في
ورقة الأمير بدر الدين الخازندار الظاهري نائب الملكة» ونصها كم ذكرها الحافظ السخاوي :
ديم لله الرحمن الرحم : من عبد الله بحبى النووي : سلام الله ورحمته وبركانه على
الولى المحسن ملك الأمراء» بدر الدين» أدام الل له الخيرات » وتولااه بالحسنات » وبلته
حال» بنبب قلة الأمطار » وغلاه الأسمار » وقلة الثلات والنبات ؛ وهلاك المواشي»؛
ومصلحتهم ؛ فان الدين النصيحة + وقد كتب ختدمة الشرع الناسحون اسلطان » الحشون له
كتاباً بتذكرة النظر في أحوال رعيته؛ والرفق بهم ؛ وليس فيه ضرر بل هو نصيحة
تامة » وذكرى لأُولي الألباب » والمسؤول من الأمير أيده الله تمالى +
تقدمه إلى السلطان أدام الله له الخيرات » ويتكلم عليه من الإشارة بارفق بارعية +
أرسلثه الملماء إلى الأمير أمانة ونصيحة لاسلطان أعز اله أنصاره والسلمين كيم في
إيصاله للسلطان أعز الله أنصاره» وأتم مسؤواون عن
هذه الأمانة + ولاغثر و في التأخر عنباء ولاحجة لم في التقصير فها عند الله
) دم محمذ الله تحبون الخيرء
وتحرصون عليه » وتسارعون إليه ؛ وهذا من أم الخيرات ؛ وأفضل الطاءات؛ وقد
امحطة ؛ وشفقة
به علم ) والجاعة الكاتبون متظرون ثمرة هذاء ما فلتموء وجدموء عند ا ( إذاله
م الذن اتقوا والذين م محسنون ) والسلام علج ورحمة الله وركاته 6
تصائيفه : تصائيفه كثيرة » منها : و شرح صحيحمسل » و و الارشاد» وو التقرب » في
علوم الحديث » و و تهذيب الأسماه واللغات » و والناسك الصغرى» نو «الكبرى» و !أ
آداب حملة القرآن » و « منباج الطالبين » و « بستان العارفين » و و خلاصة الأحكام في مريات
جم الام
السئن وقواعد الإسلام» و و روضة الطالبين ومدة الفتين © و و شرح الهذب 96
و د رياض الصالحين » و « حلية الأبرار وشمار الأخيار في تاخيص الدعوات والأذكار»
وفانه : سافر في آخر حمره إلى بلده نوى » وزار القدس والليل » ثم رجع
إلى نوى فرض عند أبويه ؛ وتوفي ليلة الاربعاء الستر بقبن من شهر رجب سنة
( 279 ه ) ودفن يلده » وقبره مشهور بها » وكان نبأ وفاته وقع ألم على دمشق وأهلبا +
رحمه الله تمالى رحمة واسمة ؛ وأعلى درجاته في الجنان .
)١( وهو من أكبد المراجع في فروع مذهب الإمام الشافعي رحه لل » يقوم يبع لأول مرة.
المكتب الاسلامي بدمشق ؛ وقد طبع منه حنى الآن ( م ) مجلدات + وهو مايقارب للني الكتاب +
وله مخطوطات جيدة في دار الكتب الظاهرية
(») دصل فيه إلى أبواب الربا + وتوفي وم بتمه ؛ وهو من أعظم المراجع في مقار
ولقد قال الحافظ ابن كثير الدمشقي في «تاريخه» : إن لوكل لم يكن له نظير في بيه » فانه أبدع فيه
وأجاد؛ وأفاد وأحسن الاتتقاد؛ وحرر الفقه في المذهب وغيره » والحديث على مايتبغي » واللغة +
وأشياء مهمة + لا أعرف في كتب الفقه أحسن منه
الصفحة الأولى من النسخة ذات الرثم ( +43 ) حديث
الصفحة الأول من النسخة نات الرقم (717)