وأَقدمَه للمسلمين جيعاً في وقت أحوج ما نكون فيه إلى
الله عز وجل وعدم نسيانه
وليُعلم الناظر في هذا «الهَدّب؛ أ
١ حذف الأسانيد والأحاديث ا وبا لين
؟ زيادة بعض الأحاديث الصحيحة(011):
الاتباع الصحيح_الوارد في كيفية الذكرء وفوائده.
؛ - تصحيح الأخطاء الواقعة في طبعات الكتاب
ه الاقتصار على ذكر الأحاديث الصحيحة - دون
مصنفات شيخنا العلامة محمد ناصر الدين الألباني حفظه
شيخ الإسلام ابن في «,مجموع الفتاوي )١03/1( فراجعه؛ وله متَصرٌ مجهول
المؤلف في مكتبة الفاتيكان برقم (فيدا )٠٠١#7 وقد اختصره الإمام نور الحسن ان
بكتاب اسمه «سلطان الأذكاره
)٠١( وقد تكلم العلامة الشوكاني رجه الله في كتابه دقطر الوليه (44-574©) عن
الأذكار والادعية والأوراد وأثرها في تقر العبد من ربه» فلتراجع
(#) ونكرر شيء قليلُ منها لاختلاف الأبواب *
)١١( في بعض الأبواب التي أورد المصنفٌ فيها أحاديث لا تصح
اللهء والعَوٌ سيكون لها غالباً؛ وذلك للتيسير والاختصار
١ - شرح بعض الألفاظ الغريبة الواردة في متون
وغير ذلك مما ستراه في موضعه إن شاء الله تعالى .
قحب
أبو الحارث علي حسن علي عبد الحميد
قال الإمام ابن جَرِيرٍ الطبريٌ في تفسير الآية10:
دون ما تدعون من دونه من الآلة والأصنام تضرع يقول:
)1477 /8( وجامع البياذه )١7(
والاعتداء في الدعاء رفم الصوت ب04؛ وعدم
إعلام عن هذا الشي. مرادها الزجر عن رقع الصو بالدعاء.
(10). في «شرح السنة؛ (1780). وانظر «صحيح الجامع: 0100/41
الجامع: 1747 و «إرواء الغليل: 4146
» (184-148) على تفضيل إخفاء الدعاء وإثبات فوائده» وأن الجهر
به من الاعتداء الذكور في الحديث» وانظر «مصنف ابن أبي شيية؛ (10/ 01/5
(18) دحيلةً القلوب بدعاء عم الغيوب» (15 و13) لأي السمح محمد عبد
الظاهر الفقيه رحمه الله
وقطب رحى الدين ومدار السعادة والنجاة. وقد جَعْالله لكل
شيء سياً؛ وجعل سب المحبة دوام الذكر» فمن أراد أن ينال
محبة الله عزَّ وجل ؛ فليلهج بذكره» وإنه الدرس والمذاكرة» كما
وصراطها انب
- أنه يورثه الإنابة. وهي الرجوع إلى الله ع وجل
كل أحواله فيبقىئ الله عز وجل 0 وقبلة قلبهٍ
ومهزَبَةُ عند النوازل والبلايا .
حجابٌ اهيبة رقيق في قلبه.
4 - أنه يورثه ذكر الله تعالى له كما قال تعالى:
مجنزلة الجسم إذا جيل بينه وبين فُوتوره).
+ أنه بح الخطايا ويُذهبهاء؛ فإنه من أعظم
١ - أنه سببُ تنزيل السَّكِينَةِ وغشيان الرحمة وحفوف
الملائكة بالذاكر.
8 - أن مجلس الذكر مجالسٌ الملائكة. ومجالسٌ اللغو
العبد يوم الح الأكبر في ظلّ عرشه؛ والناس في حر الشمس»
(18) عل العلامةُ ابن القيم على هذه الفائدة قائلا: وحضرتٌ شيخ الإسلام ابن
وأيسرهاء ولو تحرك عضو من الإنسانٍ في اليوم والليلة بقدر
وغيرها كثرا).
(1) انظرها كاملة في «الوابل الصُيِّب» )١7٠-87( لابن القيم.
ترجة المصَنف
© هو الحافظ الثقةُ أبو بكر أحمدُ بن محمدٍ بن إسحاق بن
أي طالب
إبراهيم بن أسباط الذَينْورِيّ١١9)؛ مولى جعفر ب
© وُلِدَ عام (784 ه)نة
© سمع الحديثٌ بدمشقٌ والبصرة والكوفةٍ وبغداة ومصرٌ.
© حَدَتَ عن ابن أبي داود والبغوي وأبي عبد الرحمن
النسائي وجماعة كثيرة سواهم .
© روى عنه جاع
«عمل اليوم والليلة0©»» و «فضائل الأعمال»»» و
(91) نسبة إلى ديئورَ؛ بلدة من أعمال الجيل» قرب قرميسين» تقع بين العراق
والزي ؛ وانظر «معجم ما استعجم» (7/ )١417 و «معجم البلدانة (7/ 848) و
و«مراصد الاطلاع» (؟/581)
(19) و مْيَي ين يديك
في المكتبة الأزهرية (حديث: 4147)
© قال اَّهُ: كان أبي يكتبٌ الحديت. فوضعٌ القلم في
تعالى-» وذلك في آخر سنة أربع وستين وثلاث مئة.
© مصادر ترجته:
«تذكرة الحفاظ» (474/7) و «دول الإسلام» (179/1) و
«مشتيه النسبة» (774/1) و «سِيّر أعلام الثبلاءة
(188/1) و «المعين في طبقات المحدّثين» (1777) و
«طبقات الحفاظ»(74©) و «الوافي بالوفيات» (367/1) و
«شذرات الذهب» (74/7) و «اللباب في تهذيب الأنساب»
(18) منه نسخة خطية في مكنبة الفاتح في تركيا (رقم: 48ة3).
(19) منه نسخة خطية في مكتبة شستربيتي (رقم: 7707).
(11) وقد حققها مؤخراً الأستاذ عبد الله بن يوسف» ونشرتها دار الخلفاء للكتاب
(18) انظر دهدية العارفين» /١( 37)؛ و«تاريخ الأدب العربي» (/ 160) لكارل
بروكلمان. و «تاريخ التراث العربي» (448/1) لفؤاد سزكين.