* تقدمة الطبعة الأولى *
* وفي هذه التقدمة *#
الموضوع
١ - أصل هذا الكتاب .
- اسمه الجديد .
ظهور رسالتين بعده .
؛ - نقد رسالة «الماتريدية» لأخينا الحربي +
٠ - تنوع أسلوبي مع تنوع الماتريدية
- الشدة في الرد على المبتدع المعاند ٠
8 - مفاسد اللين مع أهل البدع
4 - الرد على أهل البدع أفضل من الجهاد عند السلف ٠
-٠ منهج السلف في الرد على أهل البدع +
-١ محنة هذه الأمة بثلاث فتن ٠
-١" نقد الفنجفيرية ٠
١٠ تعريف أهل الحديث وفضلهم .
-١ 6 اعتذار المؤلف من وجود الأخطاء في الكتاب +
١ ترجمة المؤلف ٠
5- شيوخ المؤلف .
3ت # تقدمة الطبعة الأولى *
وفيها عدة من الدرر العُلى 30
* بسم الله الرحمن الرحيم *
إن الحمد لله تحمده ونستعيثه ونستغفره # ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له * وأشهد أن محمد عبده ورسوله
* فالحمد لله الذي على العرش استوى # وينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا *
قدمه في نار تلظى * ليس كمثله شيء وله الأسماء الحسنى # والصفات العلا
* والمثل الأعلى *
أما بعد : فهذه تقدمة لكتابي هذا * كتبتها بمناسبة طبعته الأولى * لألقي
أشعة النور # على ما يهمني من أمور # هي خرائد الفوائد # والدرر الفرائد #
ل الددة الأولى : في أصل هذا الكتاب #* وتقديره العالي الممتاز
هذا الكتاب في الأصل كان رسالة علمية * وأطروحة جامعية عالية *#
بمرحلة «الماجستير» العالمية # قدمتها للجامعة الإسلامية # بتاريخ
0 هبالمدينة النبوية # ونوقشت ليلة الأربعاء؛ بالتاريخ
08/1١ /( 14) الهجري #الموافق ل )١484/1/17( بالتقويم الميلادي*
وكانت لجنة المناقشة مكونة من ثلاثة أعيان # د . صالح بن عبد الله العبود
المشرف على هذا الديوان * د. سفر بن عبد الرحمن الحوالي * العلامة عبد
الكريم بن مراد الأثري * والمناقشان * هما الأخيران *
وقد حضرها جم غفير لم يعهد له مثيل في تاريخ المناقشات الأخرى *
حيث حضرها المؤالف والمخالف من الحاضر والباد حتى اكتظت بهم القاعة
الكبرى * فأهل السنة يبشرونني ببشائر العشائر * وأهل البدعة يتربصون بي
الدوائر * ولكن الله تعالى إلهي ور * أعزٌّ وس ركل وي وحبي #ويوم
الامتحان * يكرم الرجل أو يهان *# فصرت قر أعين لأهل السنة الموحدين *
وسخنة أعين لأهل البدع والمتربصين * وفزت في الاختبار بتقدير ممتاز *
# ولله الفضل وله المنة * وله الحمد وله الشكر على السنة *
ل الدوة الثانية : في الاسم الجديد * بالرسم الفريد *#
كان اسم هذا الكتاب في الأوراق الرسميّات #الماتريدية وموقفهم من
توحيد الأسماء والصفات * واسمه الجديد المطابق لمسماه * الدال مبناه على
و0 (عداء الماتريدية للعقيدة السلفية * وتاريخهم ومذهبهم في الصفات
بل هم أعداء للعقيدة السلفية # وكلمة «التاري يخ» تدل على نشأتهم وأعلامهم
وعدلت عن «الموقف» لأني لم أجده ممعنى «الْذهبب» * في اللسان العربي
الفصيح الْْدمَبٍ !' * واخترت كلمة «اللّهية» نسبة إلى الله # دون كلمة
«الإلهية» نسبةٌ إلى الإله * لأن «الإله» قد يطلق على المعبود الباطل غير الله !
* والمقصود صفات الله لاصفات كل إله *
0 الدرة الثالثة: في ظهور رسالتين * أخريين جامعيتين *
كتابي هذا بحمد الله له أصالة وأولية # وفيه للناس بعدي أسوة وقدوة
قوية * فإنه أول رسالة جامعية عالمية # تكشف الأستار عن أسرار الماتريدية *
ا الأولى لد. أبي عبد الرحمن محمد آل الخميس * الخميس '* على
كل مبتدع خسيس # وقد حقق أن الماتريدية ليست سنية بل جهمية * وأنهم
خالفوا عقيدة الإمام أبي حنيفة السنية * وقد أثلج صدري بهذه الرسالة التي
هي قرة عين لكل سني سلفي * وسخنة عين لكل مبتدع خلفي #
والثائية لأخينا الفاضل المناضل أحمد الحربي * الحرب على كل
ماتريدي عنادي غبي *
وهذه الرسالة حرب شعواء على الماتريدية * وسلاح فتاك وقنبلة سلفية
ذرية *
(©) انظر شرح المقاصد »٠١/4 وشرح المواقف 7/8
(4) الخميس الجيش . انظر صحيح البخاري مع الفتح 1/ 438-431 » وتهذيب الأزهري
7 7 والنهاية 4/7لا
وقد كشف الأستار عن أسرار الماتريدية * وقد أصابت مقائلهم أسلحته
وحقق أن الماتريدية ليسوا من أهل السنة * بل هم من فرق أهل البدع في
على الزلل والخطل في كتب الماتريدية #
ولذلك وقع في أمور عظيمة # وأخطاء جسيمة *
يجب التنبيه عليها للنصيحة * لا للتشهير والتنفير والفضيحة *
وقد قيل * فيما قيل *:
فأقول وبالله التوفيق * وبيده أزمة التحقيق * +
حقيقًاا'" * لأنه ضعيف هزيل * ولا أقول ذليل بل ضئيل *
)0 الماتريدية دراسة وتقويا للفاضل الحربي 9لا +
1 أنه ذكر تراجم شيوخ الماتريدي وتلامذته الماتريدية * ولم يعلق
[©] أنه ذكر للماتريدي عدة من المؤلفات * ولم يعلق عليها لاعلى
1 أنه وضع الفصل في أشهر رجال الماتريدية # فذكر ستة من أعيان
وترك من هو مثلهم أو أشهر أو أضل # فعمله بدون ترجيح معَل * فترك
أمثال صدر الشريعة والتفتازاني * والصغناقي والبياضي والإسفراييني #
وطائل كبرئ اده واين طربشاه وا خبالي والمقدسي وحافظ الدين الضغي»
والكستلي * وأبي الليث السمرقندي والعلاء البخاري * وقاسم بن قطلوبغا
مع أن الملا علي القاري ليس من الماتريدية الغلا # فذكره وترك الغلاة
ليس من صنع الما *#
لسلف الأمة*
() المرجع نفسه 833/1
() المصدرتفسه ملام
(©) المرجع السابق ه.ا ٠١
(4) راجع تراجمهم وتراجم غيرهم من الماتريدية في كتابي 1/ 417-708
1 ] أنه يذكر المعاصرين من الماتريدية * كالكوثرية والبريلوية
والديوبندية *
فأخونا الحربي حارب ماتريدية القبور # وترك ماتريدية القصور *
1 أن غالب إحالاته على كتب الماتريدية المنقرضة الخالية * وهذا
يدل القاري على أن الماتريدية من الفرق المندرسة الماضية *
1 أنه ذكر المسائل الخلافية * بين الماتريدية وشقيقتها الأشعرية0#)
ولم يبين الحق فيها من الباطل * كأن مبحثه هذا فهرس عاطل*
]٠1 أنه ذكر أن الماتريدية في «مسألة تكليف ما لا يطاق» * وافقوا
المعنزلة على الإطلاق * !"' وهذا خطأً جسيم * على الماتريدية عظيم 1#"
١1 ]أنه قد طول النفس في مباحث الإيمان # وحقق مذهب أهل السئة
والقرآن # وقمع شبهات الاتريدية # ولكنه لم يبين واضحًا أنهم مرجشة
«الاستواء»!*' * مع أنها أعظم صفة عطلها الجهمية الأولى والماتريدية الخرقاء
*!' وارتكبت الماتريدية في تعطيلها ما لا يقره عقل صريح # ولا فطرة سليمة
بة 444 للحربي .
تريدية 401» 404 للحربي
4114 للحربي وقارن جافي كتابي ص ؛: 1/ 141140 661 خط
(ه) الماتريدية للحربي 1810176
ولا إجماع ي آدم ولانقل صحيح *!'؟
1*1 أنه لم يحقق كون الماتريدية قائلين بضلال القول بخلق القرآن *#
مع أن الماتريدية من أجهر القائلين به وأعظم المعطلين لكلام الرحمن # فهم
يقولون جهار بموافقة المعتزلة مع زيادة القول ببدعة الكلام النفسي* الذي لا
يقر لغة ولا عرف ولا شرع» ولا إجماع ولا برهان عقلي ولا دليل حسي#”""
1 ]أنه لم يحقق أن الماتريدية من القائلين بخلق أسماء الله الرحمن *
مع أن هذا الإلحاد لا يقل ضررا من إلحاد القول بخلق القرآن!"" *#
19-1 ] أنه برا الماتريدية من وسمة بدعة خلق أسماء الله وكلامه#(*»
وهذا من أعظم طامات هذا الكتاب ومظلم ظلامه * وخطأ لا يتلاشى في
1 أنه صرح بأنّ الماتريدية تثبت صفة الكلام * وقد كرر هذه التزكية
في كتابه بدون زمام «*"
مع أنهم من أجهر المعطلين لكلام الرحمن # وإنما ابتدعوا «الكلام
فقد بذل أخونا الحربي في إبطاله جهدًا مشكوراً * كما سعى للقضاء على
)١( انظرمايأتي في ص:١/441للف اتتممتحف لاك ٠1/1
(©) راجع ص: 7/حف4 ؟/ 157لا
(4) انظ الماتريدية *14» للحربي .
(ه) المرجع نفس 144 444710 31
(2) الصدر تقسة 80317+
1 أنه صرح بأن المعتزلة نفوا جميع صفات الله * لكن الماتريا
الصفات الثمان منها كلام الله 99#
مع أن الجهمية الأولى والمعتزلة الطغام * والماتريدية كلهم على نفي صفة
الكلام *
أعني الكلام الذي يعرفه الأنبياء والمرسلون * والصحابة والتابعون
وبعدهم المحدثون *
وكل هؤلاء المبتدعين متفقون على القول ببدعة خلق كلام الرحمن *
الذي منه التوراة والزبور والقرآن *
يا سموه كلامًا *
أبشوه وابتدعوه # أما كلام الله ذ | عليه بأنه مخلوق # وهذا صرب
عو م يه ريح في
مذهبهم في كتبهم مذبور ومسوق *
وامتازت الماتريدية والأشعرية عن المعتزلة بأمر وسوسي * وهو بدعة
القول بالكلام الوهمي الخيالي النفسي*!""
فخرجوا على إجماع أهل البدع وإجماع أهل السنة#!
,جوا اع أهل البدع وإجماع أهل
المرجع المذبور 455
(؟) وقد أجاد أخونا الحربي في عرض هذه البدعة من كتب الماتريدية . الماتريدية 4 117+
وراجع كعاي ص : 441/1 1ك 7ح حك لاامخاف 1 لاض كم
(©) الاتريدية لأخينا الحربي 736217