الموافق والمخالف» وأجلَّها موقعًا عند الخاصة والعامة: صحيح أبي عبدالله محمد
ابن إسماعيل البخاريء ثم صحيح أبي الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري؛ ثم
بعدهما كتاب السنن لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني؛ ثم كتاب الجا
شعيب النساني» ثم كتاب السنن لأبي عبدالله محمد بن يزيد المعروف بابن ماجة
الكتب بين الأنام؛ وانتشرت في بلاد الإسلام؛ ع الانتفاع بها وحرص طلاب
في مجموع ذلك - َ
وقد هيا الله سبحانه وتعالى حافظ عصره الإمام العلامة جمال الدين أبا الحجّاج
7ه" ليؤلف أعظم كتابين في الأسانيد والمتون عرفهما تاريخ الإسلام منذ
قيامه إلى يوم الناس هذاء هما: «تهذيب الكمال في أسماء الرجال» الذي أَزْبّى فيه
مجلنة . وثانيهما كتاب «تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف» الذي يعد أفضل كتاب
في أطراف الكتب الستة وبعض لواحقهاء سواء أكان ذلك في دقة نصوصه أم في
الوقوف على طلبته بأيسر طريق وأخصّر وقت
ولعل النصوص التي قدمها الإمام المزي في «التحفة» تعد أفضل النصوصض
ويحضرني هنا قول تلميذه العلامة صلاح الدين الصفدي المتوقى اسئة 1164ه:
)١( مقنبس من مقدمة تهذيب الكمال للمزي ١87- 147/١ بتحقيقنا
(7) كنبنا في مقدمة تهذيب الكمال ترجمة مفصلة لهذا الإمام الجهبذ» فمن آراد تفصيلاً
فايرجع إليها
(©) نشرته مؤسسة الرسالة على مدى اثني عشر عامًا (1485 - 1447)
«وسمعت صحيح مسلم على الَتنيجِي وهو حاضر بقراءة ابن طغريل؛ وعدة سخ
صحيحة حاضرة يُقايل بهاء رد الشيع . جمال الدين رحمه الله علي اين طفريل
النسخ الصحيحة: هو عندي كما قال الشيخ
وقد نظم المزي كتابه هذا على حروف المعجم في أسماء الصحابة؛ فذكر
أحاديث كل صحابيٌ على حدة على طريقة أصحاب المسانيد. ومن أجل
العثو على الحديث فقد جمع أحاديث كل راوٍ عن الصحابي سواء أكان تابعيًا أم
بين عنه مرتبين على حروف المعجم أيضًا؛ بل ذكر الطبقة الرابعة ممن روى عن
الزهريء وهو من المكثرين عن عروة عن عائشة؛ رتب الرواة عنه على حروف
المعجم؛ فذكر أحاديث كل واحد منهم على حدة ٠ وهو في كل مس وي
من أصحاب الكتب الستة في حديث ما على الأقل حتى ينتهي بما انفرد كل وا
وهذا التنظيم الدفيق وإن كان الحافظ ابن عساكر المتوفى اسنة ااذه قد
ابتدعه لكنه لم يكن بهذه الدقة التي أشرنا إليها ولا بهذا الإتقان في سياقة المتون
والأسانيد. ومن فهم نهج المزي في كتابه سَهُّل عليه استخراج أي حديث من غير
طبعة السيد عبدالصمد شرف الدين يرحمه الله
حب عا وساي ما أحد فضلاء الهند اجتهد في تحقيقه
نشره مجلذًا مجلدًا؛ فظهر مجلده » الأول ستة 1439 م وانتهى من طبع مجلد الأخير
ةلقم فاستغرق ذلك قرابة عشر سنوات» فسدٌ في وقته فراغًا في المكتبة
الحديثية وأفاد طلبة العلم من ظهور هذا الكتاب فائدة كبيرة» وكنا نظن إلى
177 الورقة /١ أعيان العصر )١(
من أبرزها
بعض أجزاء من مخطوطة ليدن لم يعن بمقابلتها عناية جيدة؛ مع توفر قرابة نصف
الكتاب بخط مؤلفه المزي وتوفر العديد من النسخ التي نُسخت عن هذه النسخة و
أثناء حياة المؤلف. ومن عجب أن السيد عبدالصمد شرف الدين لم يكلف نفسه شيا
من ١١ أ ما صوره معهد إحياء المخطوطات بجامعة الدول العربية من هذا
الكتاب منذ سنة 1847 م: ومنها أربع مجلدات بخط المصئف؛ وسبع مجلدات هي
المكونة لنسخة العلامة علم الدين البرزالي رفيق المؤلف وصديقه الحميم المقابلة من
الهند
ومعلوم في بدائه علم تحقيق النصوص أن المحقق لابد أن يسعى وييذل كل
جهده في الوقوف على أقدم النسخ وأصحهاء بَله نسخة المؤلف التي إذا حضرت
وحده كافيًا لإعادة تحقيق الكتاب على وف قواعد التحقيق الصحيحة.
في ذلك؛ + فلم يكن موفقًا في كثير من الأحبان . وإنما دفعه إلى ذلك ثقته بالنلصوص
المطبوعة للكتب السنة؛ ولم يدرك أن هذه النصوص قد اعتراها التصحيف والتحريف
والزيادة والنقص لاسيما السنن الأربع الثي لم تُخدم في قديم الأزمان الخدمة التي
حدمت بها نصوص الصحيحين البخاري ومسلم» وفاته أن نص التحفة
ما في المطبوعات من نصوص لوقوف مؤلفه على أقدم النسخ وأكثرها دقة
افمن بط أنه كان يستدرك ما لا
كما في الحديث رقم (411) 117/1 - 714 من
الحديث رقم (3878). أن ييف لإلى يعقان الأجاضي مزيد تخريج اعتمادًا على
المطبوع منها؛ مع أن التحقيق الذا أن تلك الزيادات ليس منها بل مما أضافه
النساخ أو الرواة إليها كما في الحديث رقم (1481)- . أو يزيد في الأسماء ظنًّا منه أنه
يوضحهاء فأساء بذلك إلى النص من حيث أراد فائدة؛ كما فعل مثلاً في ترجمة
طارق قاضي مكة الراوي عن جابر بن عبدالله حيث أضاف إليه: «بن عمرو ا
يضيف من كيسه ما ليس في نصوص الكتب ولا في التحفة؛ وهو أمر غريب أثار
استعجاياء نحو إضافته لحديث: «لا تؤخر الصلاة لطعام أو لغيره» (حديث 131١
الوارد عند أبي داود (37108) باللفظ نفسهء أضاف من كيسه لفظة «لا8 بين
عضادتين قبل لفظة الطعام» قصارت «لا لطعام» (وانظر أيضًا حديث 1780
وهذا الذي ذكرناه باختصار هو مجرد أمثلة حسب له عشرات نظائر في كل
*- وكان من نتائج اعتماد المحقق على النسخ المتأخرة وقلة بضاعته بفن
الحديث وعدم إدمانه على نصوصه وضعف عنايته بأسماء الرجال قد أدى إلى وقوع
منات التحريقات والتصحيفات في المتون والأسماء في كل مجلد من طبعته مما أقلّ
قيمتها واقتضى إعادة تحقيقها. و١ أشرنا في هوامش طبعتنا هذه إلى آلاف المواضع
مما وقع فيها التصحيف والتحريف؛ وصححنا من غير إشارة في مواضع أخرى أكثر
من ذلك؛ ومن يقابل الطبعتين يعرف مصداق كلامنا .
4- وكان السيد عبدالصمد شرف الدين يرحمه الله قد وضع أرقامًا مسلسلة
للأحاديث قبل طبع الكتاب كان يحيل عليها كلما اقتضت الإحالة؛ لكنه
الأرقام حين تقدم بتحقيق الأجزاء. فصارت إحالاته غير صحيحة في المجلدات
الأولى ولم يستدرك هذا الأمر ولا استدركه من أعاد طبع الكتاب بطريقة التصو؛
إذا كان الأمر كما ذكرثا والحال على ما وصفناء فقد صار من الواجب إعادة
تحقيق الكتاب وضبط نصه على وفق القواعد العلمية في تحقيق لشيس اا
من جمع لكل هذه المخطوطات الأصلية ودراستها والمقابلة بيتها للوصول إلى أفضل
نص للتحفة
نهج العمل في التحقيق:
المؤلف وصديقه العلامة علم الدين البرزالي «174-758ه» في سبع مجلدات نقلت
من نسخة المؤلف وقام العلامة البرزالي بمقابلتها مع كاتبيها فكانت من النسخ الدقيقة
المتقنة . ثم كان من نعم الله علينا أن حصلنا على النسخة التي كتبها تلميذ المؤلف
ار الحديث الأشرفية التي يتولاها المصنف: العالم الفقيه شمس الدين أبو
الله نحمة بن أحمد ين تقام الحجروف بان ابا وهي النسخة التي كانت عند
الحافظ ابن حجر العسقلاني؛ ثم على مجلدين من نسخة ابن المهندس» وعلى ثلاثة
على أنتا نرى من الواجب علينا التنبيه إلى أن المصنف قد كتب كتابه مرتين:
٠ ه. ثم عاد فبدأ كتابة المبيّضة في تلك السنة حتى انتهى منها في ربيع الآخر من
كتبها بخطه؛ فضلاً عن أنه كتب في المقدمة بعد الانتهاء من تببيض الكتاب المدة
الغي استغرفها تأليفه. وبعد مدة استدرك المؤلف على كتابه بعض الاستدراكات
أكثرها من رواية ابن الأحمر لسئن النسائي الكبرى التي لم يقف عليها الحافظ ابن
ولكن الحافظ ابن حجر وقف عليه بخط المؤلف ونقله في كتابه «النكت الظراف على
الأطراف». كما كتب المصنف هذه الأحاديث المستدركة في هوامش نسخة تلميذه
إلينا فيما نعلم» لكن السيد عبدالصمد شرف الدين وقف في مكتبة محمد نصيف
الذي على مجلد منسوخ من هذه النسخة؛ لم نقف عليه لظروف قاهرة خارجة عن
إرادتناء مع قلة أهمية ذلك لوجود جميع هذه المستدركات في هوامش نسخة ابن
فاستوعبنا هذه الزيادات جميمًا مما لم يرد في نسخة المصنف أو النسخ المبكرة
وثبتناها في طبعتنا مع العناية بالإشارة إلى ذكر كونها مما الحقه المصنف بأخرة.
نعرض الأسماء الواردة في الأسانيد على نص كتاب المصنف الآخر «تهذيب الكمال»
ولَمَا كان كتاب «تحفة الأشراف» قد صار هو المعتمد في أطراف الكتب الستة
وكُسفت به الكتب المتقدمة؛ فقد لقي عناية خاصة من لد العلماء اختصارًا له أو
تعليقًا عليه؛ فقد ألف العلامة علاء الدين مغلطاي بن قليج الحنفي المتوفى سنة
7ه مستدركًا عليه؛ وكتب الحافظ زين الدين عبدالرحيم بن الحسين المعروف
بالحافظ العراقي المتوفى سنة 887 ه بعض المستدركات على هامش نسخته أفاد
منها ولده العلامة ولي الدين العرافي المتوفى سنة 71/ه حين ألف كتابه «الإطراف
بمعرفة الأطراف» (طبع ببيروت سنة 1887 م): ثم جمع الحافظ ابن حجر كل هذه
المستدركات وسلخها وأضاف إليها وأخرجها في كتاب سماه «النكت الظراف على
ومما يلاحظ على عمل الحافظ ابن حجر أنه استوعب الجزء الذي كتبه
المصنف المزي وسمّاه الحتى الأطراف»؛ وغُني كثيرًا باختلاف الألفاظ في المواضع
التي يُخرج فيها المزي الحديث من حيث الاختصار أو التطويل أو الاختلاف. ولا
يقوم على الإشارة إلى مواطن الحديث دون العناية الاستقصائية بالاختلافات في
المنهج الذي انتهجه المصنف لكان يتعين استيعابه في جميع المواضع؛ وهو مما لم
أن هذا من مهامٌ الدارس للحديث المستفيد منه. كما كان الحافظ ابن حجر يرحمة
بصورة مبتسرة إلى بعض العلل الواقعة في بعض الأحاديث دون بعض وهو
وكان السيد عبدالصمد شرف الدين يرحمه الله قد طبع «النكت الظراف» في
أسفل كتاب التحفة فاحتلت حَيْزًا كبيرًا مع اللطبوع كم ككرة ارقي الكات من التكزار
بالذكر والتدوين فنذكره في تعليقاتنا على الكتاب منسويًا إليه ومَُعقبًا عليه في بعض
التي سيجدها طالب العلم في الإحالات على الكتب المحققة تحقيقًا علميًا والمعلق
الترمذي»؛ و«موطا» الإمام مالك برواية اللبغي. وتعليقات صديقنا العلامة الشيخ
ضبطًا ودقة وإتقاًا. فضلا عما سنذكره من الفوائد والعوائد الملحقة به؛ ونرى من
المفيد أن نقدم فيما يأتي وصفًا للنسخ الخطية المعتمدة في طبعتنا هذه
وصف السخ الخطية
ذكرنا فيما تقدم أن الإمام المزي جعل كتابه في ستة وثمانين جزءًا حديثيًا؛ وقد
باختصار ونقدم رواميز مصورة لهاء
نسخة المصنف:
وهي النسخة التي كنبها المصنف المزي بخطه المتقن المليح ابتداءًا من سنة
٠ه وانتهى من كتابتها في ربيع الآخر من سنة 77لاه وانتسخها من المسوا
-١ أن المصنف كان يذكر تاريخ الانتهاء من الكتابة في كثير من الأجزاء وليس
فيها ما بتقدم على سئة *لاهه مع أنه كتب في مقدئة ابه بعد الانتهاء من تبئيض
الكتاب المدة التي استغرقها في تأليفه؛ وهو قوله : «وكان الشروع فيه يوم عاشوراء
وسبع مثة»
ب قول المصنف في حاشية آخر بعض المجلدات التي وقفنا عليها بخطه:
وعد جات لي بخطوط مؤلفيها
- أنه كان من عادة المصنف المزي في طريقة التأليف أن يكتب المسودة أولا
ثم يبيضهاء وهو صنيعه في «تهذيب الكمال»؛ فقد أشار الذهبي في مقدمة كتابه
«تاريخ الإسلام» إلى أنه طالع مسودة «تهذيب الكمال؛ ثم طالع المبيضة كلها .
عساكر حينما وقف على تمام رواية ابن الأحمر لسئن النسائي الكبرى؛ بل جعلها في
عاد فكتب هذا اللحتق بخطه في حاشية نسخة تلميذه زوج ابنته زينب الحافظ عماد
الدين ابن كثير الدمشقي» فظهر في النسخ المنتسخة عنهاء كما سيأتي بيانه؛ كما
استوعبه الحافظ ابن حجر في «النكت الظراف»
ولعل هذه النسخة المبيضة كانت تتكون من تسع مجلدات يحتوي كل مجلد
منها على عشرة أجزاء فيما عدا المجلد الأخير وقد وقفنا على سبعة وثلائين جزءًا من
هذه النسخةء وهي في أربع مجلدات محفوظة في مكتبة الفاتح بإستانبول الملحقة
اليوم بالمكتبة السليمانية؛ وهذه صفتها:
-١ المجلد الأول في مكتبة الفاتح بإستانبول برقم (344)» وفيه الأجزاء من
الثاني إلى العاشر في (141) ور الجزء الأول من الأصل. ويبدأ من مسند
أنس بن مالك خادم النبي و8؛ وينتهي بآخر ترجمة سعد بن إبراهيم بن عبدالرحمن
ابن عوف الزهري عن محمد بن المتقدر عن جابر فيشمل الأحاديث (138 -
204). وقد كتب في طرته بخط مغاير : «الجزء الثاني وما بعده إلى آخر العاشر من
كتاب تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف تأليف الشيخ الإمام العالم العامل معلم الحفاظ
العاشر والحمد لله وحده وصلى الله على محمد واله وصحبه وسلم» يتلوه في الحادي
عشر: سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر». وكتب في الحاشية «قويل وصحح؟.
"- المجلد الثاني في مكتبة الفاتح بإ. انبول برقم (107)؛ وفيه الأجزاء من
الحادي عشر إلى العشرين» في (111) ورقة؛ ويبدأ من ترجمة سفيان بن سعيد
الثوري عن محمد بن المتكدر عن جابرء وينتهي بآخر مسند عبدالله بن زمعة بن
الأصود بيع المطلب بين ن أسيف. الأجليه ويشمل الأحاديث (3070 - 9148). وقد
بعضٌ الجهلة أرقام الأجزاء ويعفن اسم الكتاب إذ ظن أن الكتاب في أنساب
الأشراف العلوية!؛ لكن بقيت بعض الكتابات مقروءة؛ فمما جاء في آخر هذا
المجلد: «آخر الجزء العشرين من كتاب تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف» والحمد لله
وحده وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم
تسليمّاء يتلوه في الجزء الحادي والعشرين: ومن مسند عبدالله بن زيد بن عاصم
الأنصاري المازني». وكتب المصنف بخطه في الحاشية: «قويل وصحح».
*- مجلد محفوظ في مكتبة الفاتح بإستانبول برقم (348)؛ لعله المجلد
الخامس من نسخة المؤلف»؛ فيه الأجزاء من الحادي والأربعين إلى الخمسين؛ في
0 ورقة؛ ويبدأ من ترجمة عبد خير بن يزيد الهمداني الخيواني عن علي وآخره
بن العوام عن الثعمان بشير» وبشمل الأحاديث -1١767(
18). وقد رَمَجَ بعض الجهلة أرقام الأجزاء وبعض اسم الكتاب وغيّرها إلى
الجاهل كلمة الخمسين) من كتاب تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف (وَرََجَ الجاهل
عبارة: بمعرفة الأطراف» وكتب في مكانها: وهو العاشر!) ويتلوه في الذي بعده إن
شاء الله تعالى: عمرو بن عبدالله أبو إسحاق السبيعي عن النعمان بن بشير؛ فرغ من
كتابته مصنفه يوسف المزي عفا الله عنه بكرة يوم الجمعة الثامن عشر من ربيع الأول
سنة إحدى وعشرين وسبع مئة؛ والحمد لله وحده؛ وصلى الله على محمد وآله
وصحبه أجمعين وسلم تسليمًا»
؟- مجلد محفوظ في مكتبة الفاتح بإستانبول برقم (1 )٠٠ لعله المجلد الثامن
من نسخة المؤلف المبيضة» فيه الأجزاء من الثالث والسبعين إلى الثمانين؛ وهو في
)1٠١( أوراقء يبدأ من ترجمة برد بن سنان عن الزمري عن عروة عن عائشة؛
وينتهي بآخر ترجمة عمر بن أبي سلمة عن أمه أم سلمةء ويشمل الأحاديث
تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف ويتلوه في الذي بعده: قبيصة بن ذؤيب عن أم
سلمة؛ واتفق الفراغ منه ليلة السبت التاسع من صفر سنة اثثتين وعشرين وسبع مثة
اليمنى خط شمس الدين السخاوي المتوفى سنة 407 ه بالإفادة منه.
نسخة البرزالي :
علم الدين أبو محمد القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد البرزالي الإمام
الحافظ المتقن المولود سنة 1715 ه والمتوفى سنة 174ه صديق المزي ورفيقه
صاحب المشيخة المشهورة التي زادت على الثلاثة آلاف شيخ بالسماع والإجازة؛
وإلى قريب وفاته!'' » قال الذهبي: «الإمام الحافظ المتقن الصادق الحجة مفيدنا
ومعلمنا ور محدث الشام مؤرخ العصر!"" . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:
وكان البرزالي عظيم التقدير والإكبار للإمام المزي؛ غُني بكتابيه «تهذيب
(بتحقيق صديقنا الدكنور محمد الحبيب الهيلة التونسي) ١١6/7 معجم الشيوخ )9(
7117 - 371/7 الدرر الكامنة لابن حجر )©(