حجى ٍ حكم الصلاة داخل الكعبة المشرفة
ما أكرمهم به من تفضيله لبعض الأماكن» ومضاعفة الحسنات بهاء
تعالى» فهي «أم القرى» كما أخبر الله تعالى عنهال'"» فالقرى كلها تبع
لهاء وفرع عليهاء وليس لها في القرى عديل”"» وهي أفضل
(؟) زاد المعاد ‎/١‏ 98. وقال ابن كثير تفسيره 174/7: «سميت مكة(ام القرى)
لأنها أشرف من سائر البلادء لأدلة كثيرة مذكورة في مواضعها». وينظر إعلام
الساجد ص 08 87» والعقد الثمين 73078/1» وينظر تحفة الراكع
للجراعي 37 - ١لا‏ وقد ذكر لمكة واحداً وستين اسماء والإيضاح للنووي مع
حاشيته للهيشمي ص 47370477 » وقد ذكر الجراعي والنووي أن كثرة الأسماء
تدل على عظم المسى؛ كما في أسماء الله وأسماء نبيه كَل وينظر رحلة الصديق
لحسن خان ص ‎14-1١١‏
(©) ذكر ابن حزم رحمه الله في المحلل 774/7 - 748 أن هذا هو قول الجمهور+
وذكر أدلتهم»؛ وأجاب عن قول من رأى تفضيل المدينة النبوية عليها .
وذكر الحافظ ابن عبدالبر في التمهيد ؟//181- 748 و 3/ 35-197 وفي
الاستذكار 778/7 - 737 الخلاف في هذه المسألة وأشار إلى أدلة الفريقين+
ورجح قول الجمهور وذكر أن من قال: إنه ليس على وجه الأرض بعد مكة
أفضل من المدينة فقد استعمل جميع الأحاديث الواردة في فضلها وذكر أن
حديث عبدالله بن عدي قاطع في موضع الخلاف. وذكرآن عمر وعلياً وابن
مسعود وأبا الدرداء وجابر بن عبدالله وابن عمر يفضلون مكة ومسجدهاء ثم <

حكم الصلاة داخل الكعبة المشرفة ىن
قال: «وهم أولى بالتقليد ممن بعدهم»
وينظر مجموع فتاوى ابن تيمية 6٠/د3ت ‎١7‏ رو لاصبت 17/ت
لا م لادف والروايتين 77/1 ‎7١8‏ وتفسير ابن كثير 747/1
14 7/4/7 والبداية والنهاية 707/8 وشرح مسلم للنووي 137/4 -
وإعلام الساجد ص 185 - 147 وتحفة الراكع والساجد ص 118-116
وبدائع الفوائد 7/ 1330138 وشفاء الغرام 7/4/1 87 وفتح الباري
/لات هد 4/هه وإرشاد الساري 740/7؛ وعمدة القاري ‎736/٠١‏
‏والإنصاف: آخر المجلد الثالث ص 437 417 وثيل الأوطار 48/8 -
‎٠‏ ورد المحتار: آخر كتاب الحج 7976/7 757 ورحلة الصديق إلى
العتيق لحسن خان ص 81 87
قال الحموي في معجم البلدان 1848/7: «حزورة بالفتح ثم السكون؛ وفتح
وينظر النهاية في غريب الحديث لابن الأثير 786/1 ومعجم ما استعجم
للبكري 444/1 ومراصد الاطلاع للبغدادي 0/1 40؛ وشفاء الغرام للغامي
رواه الإمام أحمد 705/4» والدارمي في سئنه في السير باب إخراج النبي َي
من مكة 711/7 حديث (1910)؛ والترمذي في المناقب باب فضل مكة -<

- 7 سا حكم الصلاة داخل الكعبة المشرفة
217/0 حديث (7478)؛ وابن ماجه في المناسك باب فضل مكة 1077/7
حديث (08٠7)؛‏ والنسائي في الكبرى - كما في تحفة الأشراف 713/8 حديث
140 )ء وابن حبان في صحيحه (الإحسان كتاب الحج باب فضل مكة 7/4
حديث 9708)؛ والحاكم 9/لاء 471 وابن عبدالبر في التمهيد 7/ه4 184
و ‎77/١‏ 77؛ والبيهقي في دلائل النبوة 918:6811//7» وابن حزم في امحل في
آخر كتاب الحج 184/7 والفاسي في شفاء الغرام 78/1» 7لا من طرق عن
الزهري أن أبا سلمة بن عبدالرحمن أخبره أن عبدالله بن عدي بن الحمراء قال:
النبي و18 وصححه أيضا ابن حزم في الموضع السابقء والحافظ في الفتح 7//ا63
والبكري في معجم ما استعجم ‎144/١‏ والشيخ محمد ناصر الدين في تعليقه على
الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى 37/71؛ وقال الشيخ مقبل الوادعي في
ورواه عبد بن حميد في المنتخب من المسند ص 177 وحديث (441)؛
والدارقطني كما في معجم ما استعجم ‎444/١‏ والفاسي في شفاء الغرام
‎4١‏ من طريقين عن الزهري به بلفظ: «والله إنك لخير أرض الله؛ وأحب
رجال الشيخين. وذكره الدارقطني في الإلزامات ص ‎٠١4‏ من الأحاديث التي
أغفل تخريجها البخاري ومسلم في صحيحيهما مع أنها على شرطهما.
ورواه الترمذي في الموضع السابقء حديث (3473)» وابن حبان في صحيحه
(الإحسان الموضع السابق؛ حديث 37/08)؛ والطيراني في الكبير ‎778/1١‏
‏34 حديث (1:374ء 1:377)؛ وابن عبدالبر في التمهيد 17/1 من -

حكم الصلاة داخل الكعبة المشرفة هه
وقد أقسم الله تعال بهذا البلد الحرام في موضعين من كتابه
طريقين عن فضيل بن سليمان؛ حدثنا ابن خثيم عن معيد بن جبير وأي
الطفيل» عن ابن عباس قال: قال رسول الله ك8 لمكة: «ماأطبيك من بلدة
الصحيح؛ وقد صحح هذا الإسناد الشيخ محمد ناصر الدين في تعليقه على
المشكاة 877/7
ورواه الحاكم في المستدرك في المناسك 487/4 من طريق زهير عن ابن خثيم
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس. وصححه الحاكم؛ ووافقه الذهبي .
ورواه بنحوه ابن عبدالبر في التمهيد 77/7 من طريق عطاء عن ابن عباس
وقد صحح هذا الحديث أيضاً البغوي في مصابيح السنة ‎١748/7‏
وقد ذكر الفاسي في شفاء الغرام ‎89/١‏ أنه بجتمل أن النبي َيه قال هذا
الحديث عند خروجه مكة في عمرة القضية؛ وليس يوم الهجرة؛ لأنه كن خرج
يوم الهجرة مستخفياً .
وروى ابن جرير الطبري في تفسيرء في تفسير قوله تعال: ف( 5ك
ابن سليمان عن أبيه عن حبيش عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي ف خرج
من هو» وقد صححه القرطبي في تفسيرة 738/16

مسير7757 حكم الصلاة داخل الكعبة المشرفة
يي" وجعله قبلة لأهل الأرض كلهم فافترض عليه
وقد حرمه سبحانه وتعالى يوم خلق السموات والأرض» فلا
فقد ثبت عن ابن عباس - رضي الله عنهما ‏ عن النبي كي أنه قال
يوم فتح مكة: «إن هذا البلد حرام حرمه الله يوم خلق السموات
والأرض» فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة؛ لا يعضد شوكه»
)©( ‏سورة التين‎ )١(
.)١( ‏سورة البلد‎
61655 ‏سورة البقرة‎
8) صحيح البخاري مع الفتح كتاب جزاء الصيد باب لاينفر صيد الحرم؛ وباب
لابجل القتال بمكة 847/4 47 حديث (1877 1874)؛ وصحيح مسلم
كتاب الحج باب تحريم مكة 7/تفحق لاق حديث (17307)

حكم الصلاة داخل الكتبة المشرة
رسوله مكة قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه؛ ثم قال: «إن الله
وقد شرف الله تعالى هذا البلد الحرام بأن جعله مناسك لعباده؛ وأوجب
على القادر منهم الاتيان إليه من القرب والبعد؛ من كل فج عميق ‎٠‏
قال تعالى آمراً نبيه وخليله ‏ إبراهيم عليه السلام -: أن ف
ومن تشريف الله لهذا البلد الحرام أيضآآن الله تعالى يعاقب العبد
باد بل أبر©ج».
‎)١(‏ صحيح البخاري مع الفتح كتاب الديات باب من قتل له قتيل فهو بخير
النظرين 708/17 حديث (1880) وصحيح مسلم كتاب الحج باب تحريم
‏(1) سورة الحج 170).
(©) سورة آل عمران (470).
4 سورة الحج (18).

هه ا ة داخل الكعبة المشرفة
قال الإمام ابن القيم في مقدمة كتابه زاد المعاد بعد ذكره لبعض
خصائص هذا البلد الأمين: «وقد ظهر سر هذا التفضيل
والاختصاص في انجذاب الأفثدة؛ وهوى القلوب وانعطافها وبتها
لهذا البلدٍ الأمين؛ فجذبه للقلوب أعظم من جذب المغناطيس
للحديد» فهو الأول بقول القائل:
محاسنه هيولي كل حسن .| ومغناطيس أفئدة الرجال
ولهذا أخبر سبحانه أنه مثابة للناس» أي: يثوبون إليه على تعاقب
لا يرجع الطرف عنها حين ينظرها
فلله كم لها من قتيل وسليب وجريح» وكم أنفق في حبها من
الأموال والأرواح» ودغي المحب بمفارقة فلذ الأكباد والأهل»
والأحباب والأوطان» مقدما بين يديه أنواع المخاوف والمتالف؛
سلطان المحبة في قلبه ‏ أطيب من نعم المتحلية وترفهم ولذاتهم .
# 41 ‏ينظر زاد المعاد بتحقيق شعيب الأرنؤوط وعبدالقادر الأرنؤوط ج١ ص‎ )١(

حكم الصلاة داخل الكعبة المشرفة
بحكي البة نش لبن سس 577 جه
وأفضل مكة المسجد الحرام» فقد ثبت عن النبي كل أنه قال:
«صلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه»!"؟.
ينظر إعلام الساجد بأحكام المساجد للزركثي الشافعي ص 708-148
وينظر تحفة الراك والساجد للجراعي الحتبلي الباب الثامن والأربعون
ص١٠‏ - 158 وقد ذكر أربعاً وثلاثين ومائة من خصائص وأحكام الكعبة
والمسجد الحرام» وكثير منها لادليل عليه.
(1) رواه الإمام أحمد 7473/73 7417» وابن ماجه في إقامة الصلاة والسنة فيها باب
ماجاء في فضل الصلاة في المسجد الحرام 481/1 حديث 014030 وابن
المنذر في الأوسط في ذكر الصلاة في المسجد الحرام 174/8 حديث (7948)
وابن عبدالبر في التمهيد 7/7 من طرق عن عبيدالله بن عمرو الرقي عن
عبدالكريم عن عطاء عن جابر. وإسناده صحيح» رجاله رجال الصحيحين»؛
وصحح اسناده البوصيري في مصباح الزجاجة 13/7 والمنذري في الترغيب
والترهيب ‎١177/7‏ وابن ضويان في مثار السبيل 1738/1 والدكتور وصي الله
في «المسجد الحرام» ص 87 وذكر ابن حزم في المحلى 748/7 أن إستاده في
غاية الصحة؛ وقال الشيخ محمد ناصر الدين في الإراواء 747/4 حديث
ورواه بتحوه الإمام أحمد 5/4» والبزار في مسنده 193/76 حديث
(1187)؛ وعبد بن حميد في المنتخب من المسند ص 198+ حديث (071)؛
وابن عدي في الكامل في الضعفاء 8117/7» والطحاوي في شرح معاني الآثار
كتاب الأيمان والنذور باب الرجل يوجب على نفسه أن يصلي في مكان
؟/177. وفي مشكل الآثار 748/1» وابن المنذر في الموضع السابق» حديث
(1047)» وابن حبان في صحيحه (الإحسان 444/4 حديث 1170)؛

والبيهقي في السنن الكبرى في الحج 147/5 والفاسي في شفاء الغرام 474/1
‎٠‏ وابن عبدالير في التمهيد 74/7 18 وابن حزم في المحل 188/7 من
طرق عن حماد بن زيد عن حبيب المعلم عن عطاء بن أبي رباح عن عبدالله بن
حسنه الدووي في شرح مسلم 134/4 وصححه المدذري في الترغيب
والترهيب ‎١131/1‏ وابن القيم في زاد المعاد 48/1» وذكر ابن حزم في المحل
7 6 أن إسناده في غاية الصحةء وجزم بثبوته ابن عبدالبر في التمهيد
+7 »؛ وقال الزركشثي في إعلام الساجد ص ‎:1١8‏ «إسناده على شرط
ورواه ابن عدي في الكامل في ترجمة كثير بن شنظير ‎٠048/3‏ عن أحمد بن
شنظير المازني - فهو «صدوق يخطىء» كما في التقريب
ورواه البزار ( كشف الأستار كتاب الصلاة باب الصلاة في المساجد الثلاثة
1 117 حديث 477) ومن طريقه ابن عبدالبر في التمهيد 760/7 من
طريق سعيد بن بشيرء عن إسماعيل بن عبيدالله» عن أب الدرداء. وفي إسناد
ابن عبدالبر تصحيف وسقط. ‏ وإسناده ا ضعيف؛ _معيد ابن بشير - وهو
الأزوري - ضعيف كما في التقريب» وقد حسنه البزار كما في التمهيد 707+
وإعلام الساجد ص ‎»١١7‏ وفتح الباري 77/3» وإرشاد الساري 744/7+
وحسنه كذلك الهيثمي في مجمع الزوائد 4//ا-