ولأهمية. هذا الكتاب.وتكملة ما قام. به أستاذنا الدكتور عبد الكسيم.
حسنين من الكتابة عن تاريخ السلاجقة ؛ قام بترجمة هذا الكشاب. الى
الأول » مثل كتاب سياستتامه الذى آلفه-الوزير السلجوقى نظام السك
والذى وزر للسلطان السلجوقى ملكثساه. فقد درس هذا :الكتاب ونقله :النى
اللغة العربية-امزحوم القزاوى ثم ترجم كتاب جهاز مقالة أى المقخالات
الأربع: وقام بترجمة رائد الدراسات الشريقيية .و مصر والمسالغ العربى
أستاذنا المرحوم الدكتور عبد. الوهاب عزام وأستاذنا؛ الدكثسور يحيى
الشرق الانلامى وكان سلطائها قائما على القوة وظهر عنما بالعوبية
دراسات آبرزها ما قام به حافظ حمدى فى كتابين الأول المثشرق الاتلانى
قبيل الغزو المغولى والثانى الدولة الخواززمية والمفول كما كتب عنمن
الفترة » كتبه مؤلفه باللغة العربية هذا الكتاب هو « سيرة السلطان
جلال الدين منكبرتى » وهو آخر سلاطين الدولة النقوازز
المغول عليها + آلف هذا :الكتاب محمد بن أحمد: النسوى كاتب السلطان
الأحداث من عام 6 ادم/يذجدد زر خلا //اغ»ام وهى فترة هجوم
المغول على الدولة الخوارزميةة+
وظهر بعد ذلك كتاب آخر لهذا الكاتب ولكنه كته باللغة الفارسية
ويعرف باسم « نفثة الصدور » وهو كما يتضح من اشمه الغربى عبارة

من مصائب وأحداث وإنتهى من كتابته عام ‎١34‏ أو 17م وسيطر.
المغول على المشرق الاسلامى كله وازدهر التأليف.التاريخى فى تلك الفترة.
وقامت دولة المغول فى ايران. وجو ما يعرف باسم الأيلفانيين وحاول
شاركوا فى صنع يعض الأحداث لا كانوا ينعمون به من مقام فى السلطة
هو تاريخ جهان كشاى 8ه ام وكان هذا الكتاب موضوع رسالة
كاتب هذه السطور للحصول على درجة.الدكتوراه حيث قسام بدراسته
وترجم المجلد الأول منه الى اللغة العربية (,ولم تنشر هذه الرسالة حتى
الآن ) وقام زميلى الأستاذ الدكتور محمد السعيد جمال الدين بدراسة
فتزجم الجزء الخاص بالاسماعيلية فى هذا الكتاب الذى يعتبر المصدر
التأزيخ لهذا العمر كتاب
وب (سركزشت سيدنا » ومن أشهر مصادر
جامع التواريخ الذى ألفه رشيد الدين فل الله الذى تولى
منصب الوزارة فى البلاظ المغولى وكتب كتابه هذا بأغر من غازان خان
السلطان المغولى ولأهمية هذا المؤلف وكتابه اتخذه الأستاذ الذكتور
فؤاذ الصياد موضوعا لرسالة لنيل درجة الدكتؤراء وتزجم ومعه المرحوم
الدكتور محمد موسى هنداوى والأستاذ صادق نثنأث أجزاء من هنذا
الكتاب الكبير والتى تتعلق بتازيخ هولاكو ‎٠‏ ويذكر عباس الفزاوئ أن
غازان خان أمره فى سنة ٠6لا‏ فكتب جزءا من كتابه باسم التاريخ المبارك
ومن مؤلفى هذه الفترة أيضا شهاب الدين عبد الله بن فضل الله
الشيدادى الذى اشتهر باسم وصاف الحضرة » فقد كتت كتابا بالفارسية

خمسة مجلدات ؛ ويعتبر ذيلا لكتاب تاريخ جهان كشاى يشرح فيه
الأحداث منذ عام 166م/ 4م // 767//17١م‏ ويقال أنه أنهاه
بأحداث سنة 8ه وختمه بمناقب السلطان أبى سعيد +
نال هذا الكتاب اهتمام العديد من الباحثين فى رسائل الملجستي
والدكتوراه شأنه فى ذلك شأن كتاب تاريخ كزيده الذى ألفه حمد الله
المستوف فى عام ١#به/‏ 17م اعتمد فى كتابته على جامع التواريخ وكتب
تاريخية أخرى ؛ ومن بين ما يتميز به هذا الكتاب ما أورده فى ثبت عن
العلماء والأكمة والفضلاء » وما ذكره فى كتابه عن قزوين من الناحية
يعقوب باشا بأمر من السلطان بايزيد وانتيى المترجم من ترجمته
سننة فقوم +
أما كتابه الآخر فهو المعروف باسم ظفرنامه وهو كتاب منظوم >
يقم فى خمسة وسبعين ألف بيت ؛ يبدا بالتأريخ للعرب ثم تحعدث عن
سلاطين يران وحكم المغول وقد بارى فى هذا الكتاب الفردوسى فى
آلف بيت ثم عاد الى نظمه بعد ذلك وانتهى من تأليفه عام وجرم
أوسنة رم / حلام +
وكتابه الثالث هو كتاب فى الجغرافيا يعرف باسم ‏ نزهت القلوب
والذى انتهى من تاليفه سنة 60م ورغم قيمة الكتاب من الناحية
وفى العصر التيمورى الذى تلا ذلك العصر يعتبر حافظ ابرو أكبر
مؤرخى تلك الفترة فقد التحق بخدمة تيمور ثم ابنه السلطان مساهرخ
فقد شاهد أحداث تيمور منذ عام هدلام وابئه الى أن توق سنة يسيم
كتديم للسلطان ؛ من بين مؤلفاته كتاب ذيل جامع التواريخ الذى ظل

لفترة مجهول المؤلف ؛ أتم فيه ذكر أحوال المفول فذكر أحوال السلطان
محمد خدابنده » وابنه السلطان أبى سعيد الى أواخر آيام الملقول
وقد آلف حافظ ابرو ( شهاب الدين عبد الله بن لطف الله بن عبد الرشيد
الخواق) هذا الكتاب عام مم »
وأكبر مؤلفاته مجمل التواريخ أو «زبدة التواريخ» ويقع فى أربعة
مجلدات كتبه بعد كتاب ذيل جامع التواريخ *
ويأتى من بعده عبد الرازق المسمرتندى ( حا - اححد |[
1417 /؟144م ) صاحب كتاب ( مطلع السعدين ومجمم البحرين ) ويقع
فى مجلدين » اعتمد مؤلفه على ما ورد فى زبدة التواريخ لحافظ ابرو من
وقائع وأحداث حتى سنة + #دهر/ ١43١م‏ والجزء الأصيل فى هذا الكتاب
ألف فصيح خواف كتابه المعروف باسم 3 مجمل فصيحى » سنة 45م //ر
7م ويحتل هذا الكتاب منزلة خاصة بين كتب مؤرخى هذا العصر +
وف مقابل ما سبق من تاريخية عنم ذا العصر نجد مؤلفا
ومؤرخا نحا منحى آخر هو ابن عربشاء ( أحمد بن محمد بن عبد الله )
المتوفى سنة 055 مهد // 7م والمولود سنة كم // حفام
ألف كتابا أسماه « عجائب المقدور فى أخبار تيمور » اعتم مؤلفه اهتماما
كبيرا بأخبار تيمور وأوضح تفاصيل دقائق عن حياته وأحواله كما لو كان
من مرافقيه ومدونى وقائعه ؛ والكتاب صادق فى التاريخ لتيمور بمقارنته
حكومات حاربها وانتصر عليها وقيمة الكتاب الاساسية الأخرى انه كتب
باللغة العربية فغطى جانبا من أحداث التاريخ لتلك الفترة ‎٠‏ وقد أتمه
مؤلفه سنة + 4هم // 07م ويعتبر ميرخوند ( ميخوائد ) أكثر مؤرخى

ولد . فى .مدينة بلخ.ثم استقر.به المقام فى بلاط الشاعر والوزير
ميرعليشيرنوائى وزير السلطان حسين بايقرا حيث التقى فى هذا البلاط
بكبار العلماء والفضلاء فى شتى المجالات فأفاد من علمهم ثم ‎١‏
‏للتاريخ فى احدى تكايا مدينة هرات وآخذ يكتب كتابه التاريخى - وهو
فى التاريخ العام آسماه روضة الصفا ويقم :فى سسبعة مجلدات ولكن
الأجل وافاء فجأة قبل أن يتم المجلد السابم الذى أتمه حفيده خوتدمير ©
خصص المجلد الخامس منه للحديث عن جنكيز وأحواله وأولاده +
وتحدث فى السادس عن ظهور تيمور ووقائعه وأحداثه واولاده أما
الكتاب بها تفصيلات مهمة عن الترك والمغول والتتار حتى انه يمكن
القول بأن الجزء السادس والسابع يتميزان بالأصالة والدقة التى لم
العر من حيث الدراسة أو الترجمة فقد ترجم
الدكتور أحمد الشاذلى الجزء الخاص بالدولة الصفارية والسامائية من
هذا الكتاب وراجعته وقدمت له ونشر بالقاهرة +
يأتى من بعده خواتدمير المولود عام مهم 479ام الذى عاصر
التغيير الذى أصاب الحياة الثقافية والفكرية منذ توف الوزير
اليه ثم توف الملطان حسين بايقرا فتفرغ خوندمير للتأليف وألف كثابه
القيم المعروف باسم « حبيب السير فى أخبار أفراد البشر » ويقع ف
ثلاثة مجلدات ضم فيه ما ذكرته المصادر التاريخية السابقة ويعتبر المجلد
الثالث هو المجلد الأصيل فى هذا الكتاب وقد انتهى بأحدائه حتى عام
١جهم/‏ ٠١م‏ فالمؤلف شاهد عيان لأحداث نهاية القرن التاسع وبداية
القرن العاشر تناول فيه أحداث التيموريين وبداية الدولة الصفوية حتى
وفاة الشاه اسماعيل الصفوى ويعتبر هذا الجزء من الكتاب من الوثائق
التاريخية المهمة ومن مؤلفاته كذلك : دستور الوزراء » وهو بالفارسية

تحدث فيه عن الوزراء ف ايران منذ أقدم الأزمئة حتى عصر المؤلف حتى
عام 14م على وجه التدقيق ومن أهم مباحثه ودراساته كلامه عن ابن
الملقمى والحسن الصباح والاسماعيلية ف مصر وفى ايران والدولة
ولمنزلة الكتاب ومؤلفه اهتم به زميلى الدكتور حربى أمين سليمان
واتخذه موضوعا لرسالته للحصوك على درجة الدكتوراه ؛ فدرس المؤرخ
وترجم كتابه دستور الوزراء ونشرته الهيئة العامة للكتاب بالقاهرة
سسنة تحرام +
الى ما قام به صاحب حبيب السير من تاريخ لبداية ظهور هذه الدولة
وؤتهاء
ثانيا تجد كتابا باسم « تاريخ شاه اسماعيل صفوى » ومؤلفه غير
معلوم ؛ ثم كتاب لب التواريخ الذى كتبه ( يحيى القزوينى حند/ر«حوم
مقبولا لحد كبير ‎٠‏ ويأتى من بعده خورشاه بن قباد الحسينى الذى ألف
كتابا باسم « تاريخ ايلجى نظامشاه » ويقع فى ست مقالات تذكر أحداث
النصف الأوك من القرن السادس عشز فى المقالة السادسة ومؤلفه من
مؤيدى الدولة الصفوية والمذهب الشيعى » ويذكر بطروشوفسكى ان هذا
الكتاب يحتوى على مطوماث مهمة لم تتوفر لغيره من المصادر عن الدولة
الصفوية وهناك أحمد بن محمد الغفازى التزوينى الذى ألف كتابين
والآخر (نسخ جمان آرائ) +
ثم كتاب أحسن التواريخ الذى آلفه حسن بك روملو بالفارسية
ويقع فى اثنى عشر مجلدا لم يك الى أيدى الباحثين منها سوى المجلد
/ «يحدرر خا / ادام ) +

» إغارحدام ورغم ما آلف عن الدولة الصفوية فلم يترجم كتب من
مصادر تلك الفترة الى اللغة العربية +
التواريخ الذى ألفه محمد محسن مستوف الذى عمل مستوفيا ( مقابل
وزير المالية حاليا ) لنادر شاه مم11646م / اكلام ) +
وكتاب تذكرة الأحوال شيخ حزين للشيخ محمد على حزين
للشيخ محمد على حزين ‎1١١6‏ /رنها ام ح ؟حذا حلام )
وألف عن فتوحات نادرشساه وفترة حكمه أكثر. من عشرين كتابا
من أهمها مؤلفات مييزا محمد مهدى خان ومحمد. كاظم +
ألف ميرزا مهدى خان « دره نادرى » ؛ ثم جهان كثساى نادرئ
عليه فى التاريخ لتلك الفترة الى أن عثر على كتاب محمد كاظم فتفوق
يتناول المجلد الأول منه احداث تاريخ ايران حتى جلوس نادر شاه
على العرش اما المجلد الثانى فيذكر الأحداث التى وقمت بين سفة
46١ا/‏ ادا ام - 1706ا/74#ام ويشرح المجلم الثالث فاترة حكم
تادر شاه 1196/1169ه س 7/47/174١م‏ ظهر عد ذلك كتاب « مجمل
تاريخ بعد نادريه » الفه ابو الحسن بن محمد امين كلسثائه فى مجلدين .
يشرح الأول الأحداث من ‎116١‏ حتى ‎١18‏ - 1760/1747 ويتحدث
الناس عن احمد شاه درانى وتأسيس الدولة الافغائية
ثم آلف ميزا محمد صادق موسوى كتابا بعنوان « تاريخ كيتى
كشاى » او « تاريخ زندية » وهو تأليف لم يكتمك بفترة كريم خان زند
ميرزا عبد الكريم ومحمد رضا شيرازى لتفصل احداث الكتاب حتى سنة
مجاه تلام *

وكتب على رضا بن عبد الكريم الشيرازى كتابا باسم ( تاريخ
زنديه ) تناول فيه تاريخ للزنديى منذ موت كريم خان زند ؟14اهب
وكتب ابو الحين بن ابراهيم القزوينى كتابًا عن تاريخ ايبران
أى ‎١١‏ - ١171م‏ - 7 - لام ) وجعل عنوان الكتاب « فوائض
صفوية » ثم كتب عبد الرازق بك حنبلى ( 1176 - 4#؟1م / 1755 -
وفتحعلى شاه وأسماه « مآثر سلطانية » أنهاه بالتاريخ حتى عام 4 -
السياسى لاايران فى نهاية القرن الثامن عشر واوائل.القرن التاسع عشم
ومن العلاقات مع ايران وروسيا وهذا الكتاب وترجمة موضوع رسالة
للحصول على الماجستير سجلها معى تلميذ نابه أرجو له التوفيق +
هذه معنادز إساسية تتعلق بتاريخ كل مرحلة من مراحل تاريخ
ايران منذ الفتح الاسلامئ بعامة وبداية التأليف التاريضفى باللفة
او ما الف منها بالعربية اصلا او ما درس فى رسائل للحصول على درجة
الماجستي أو الدكتوراه ‎٠‏
ثم ظهرت مؤلفات تاريخية باللغة الفارسية تشمل تاريخ ايران
عبر عصورها المختلفة وظهر علماء على قدر كبير من الموضوعية حساولوا
كتابة تاريخ موسع او مختصر لايران نذكر منهم على سبيل المثال المرحوم
حسن بيرنيا الذى اهتم اهتماما كبيرا بتاريخ ايران القديم ؛ فكتب سهر أ
ضخما عن تاريخ ايران القديم » منذ اقدم العصور حتئ الفتح العربى
الاستاذ الدكتور محمد نور الدين عبد المنعم نقله الى العربية وقام
وصدرت طبعته الاولى بالقاهرة عام خلا4ا *

ومن مؤلاء العلماء ايْضا المرحوم عباس اقباك انشثيانى الذى اهتم
المفول من الرجوع اليه والاعتماد عليه » ثم كتب كتايا شاملا .كما يتضح
ظهون الاسلام حتى المغول ويقع فق تنحة فصول ‎٠‏ ما القسم الثاني
غيتناوك التاريخ للاحداث في ايران مندٌ العصر المغولى حتى سقوط الدولة
القاجارية ويتم فى تسمة عشر فصلا ينتهى عند أحداث عام لازام
خححام +
المؤلف المختمر الذى ألفه حسن بيرنيا مشير الدولة عن تاريخ ايران
لينشر كتابا واحدا ف تهران » وأشرف على نشره واعداده الدكتور محمد
هذا العمك الضخم هو الذى يسعدنى ان اقدمه اليوم كعمل علمى
مميز وجهد كبير مشكور واخلاص عميق للتخصص قام به تلميذى
ومديقى وزميلى الدكتور محمد علاء الدين فقد نقله الى العربية نقبلا
محمد نور الدين عبد المنعم وكاتب هذه السطور من ترجمة لتاريخ ايران
القديم الذى يمثل الجزء الاوك من هذا الكتاب الضخم حسب طبعة هذا
الكتاب ء
ولا شك ان جهد الدكتور محمد علاء الدين منصور جهد مشكور +
ومن الله العون والتأيييد +
أنه سميع مجيب +
السباعى محمد الصباعى