ملزمون ممعرفتها ودراستها تفادياً لخطر التفسير الأجنبى المغرض كما لم يقوموا بدراسة المسكوكات التى ضربت فى بلاد العرب إيان
الدرسة البالغة » التق نستقرىء منها ما انتاب اليلاد العربية من مشاكل سياسية واضطرابات عسكرية وظروف اقتصادية واجتماعية ٠
فلا غرو أن نلاقى الصعوبات لتغطية دراسة و النقود العربية الفلسطينية وسكتهاالمذنية ؛ من القرن السادس قبل ايلاد وحق
عام 1845 ميلادية » لذا فقد اقتصرنا على دراسة ما يمكن دراسته من عينات نقدية لكل حقبة تاريغية باذلين الجهّد لإظهار نقود كل
حاكم أو إمبراطور فى كل مرحلة حتى نكون بإزاء سلسلة نقدية متصلة زمناً - ويقدر الإمكان لتاريخ بلادنا
ولتحقيق ذلك قمنا بتقسيم الدراسة إلى تسعة عشر فصلا مبتدثين بالفصل الأول الذى يمهد للدراسة عن مراحل تطور ظهور
الفلسطينية أيام الفرس . أما الفصل الرابع فكان عن سكة النقود اليونانية فى فلسطين لتأتى بعدها سكة النقود البطلمية والسلوقية +
أما الفصل السادس فكان عن النقود العربية النبطية النى انتشرد تواجد الرومان الذين سكوا نقودهم فى فلسطين ليق
والملوكية ثم التقود العثمانية ونقود المرحلة الانتقالية 1417 - 14737 م واخيراً النقود الفلسطينية النى سكت فى عهد الانتداب
البريطانى منذ عام 1477 وانتهت فى عام 1447 والذى يضمها الفصل التاسع عشر والأخير .
وقد أشفعنا كل مرحلة بالكشف عن أحوائها السياسية وينيتها الاقتصادية الى تكتنفها كعوامل هامة وحافزةٍ لسك النقود تمكس
الفعالية الانتاجية والنشاط التجارى والقوة السياسية للمنطقة أو المدينة التى ربت بها +
مؤملين أن نكون بذلك قد أسهمنا بجهد متواضع فى بناء لبنة فى صرح هذا العلم الزاخر لبلادنا ؛ وحافزاً مشجعاً للإخوة
جمع النقود أو
لتفريط أو المساس بها نكون قد نجحنا فى تربية جيل قادر على العطاء بالوراثة الحضارية ومؤهل بلمنعة الحضارية هذه مقاومة أى
تسريب لا أو العبث بها أوحتى بيعها بكل الغر المادية ؛ خاصة ونحن نعيش فى خضم تيارات ومؤسسات وكيانات اجتماعية
إمانا بذلك كانت ومازالت دعوتنا نحو إقامة متحف بمدينة غزة الخالدة يحفظ لها ترائها العريق الغز
١ سدينة القارية التجارية » والمدينة الميناء « والمدينة القلعة العسكرية » على مر العصور » مجمعاً حضارياً
- :. بخ أمم وامبراطوريات لا يدانيها إلا أقل القليل من المدن العامية . فهى جديرة بمتحف بل الجريمة التاريخية والثقافية ألا يكون
فنعر فا هذ نتحف المطلب الوطنى الحق لكى نحفظ ما يمكن حفظه ونسترد ولعله طموح بالغ ما قد فقدناه » ليصبح هذا
امتحف مع حضرياً من معالم هذه المدينة +
سليم عرفات المبيض
الفصل الأول
مدخل للدراسة
© مرحلة المقايضة السلعية . . بالثروات الطبيعية
© استخدام القطع والحلقات المعدنية
مدخل للدراسة
أولا : مراحل تطور ظهور النقود
لقد استوطن الإنسان فى فلسطين منذ مائة ألف سنة متجولاً يعيش على الجمع والالتقاط » يسكن الكهوف والمغاور ؛ بعد
اعتدال المناخ على أثر الانحسار الجليدى وعودته لخطوط العرض الحالية +
ومع الزمن أخذ فى الاستقرار فى مواقع محدده » فبدأ بزراعة النبانات البرية وترويض الحيوانات وتدجينها ؛ وصنع الآلات
الزراعية والأدوات المختلفة الحجرية لتساعده فى الزراعة والحصاد والطحن » حتى وصل لمرحلة الاقتصاد الإنتاجى القائم على الزراعة.
والرعى بعد أن كان مستهلكاً فى مرحلة الجمع والالتقاط
فبدات تظهر ملامح هذه الحياة الزراعية وآثارها فى مناطق عديدة من فلسطين تمثلها الحضارة النطوفية بوادى النطوف شمال
غرب القدس ووادى غزة ونواحى جبل الكرمل شملا" قبل ٠ سنة حيث عاشوا هذه المرحلة الانتقالية مثلم عاشها إخوتهم فى
شمال سوريا ولبنان وشمال العراق!”'؟
واستمروا فى مسيره التطور فعمروا القرى وأنشأوا المدن كما أكدت الحفريات أن أجدادنا القدماء هم أول من أقاموا المدن فبنوا
مدينة و أريجا » أولى مدن العالم والتى تنتمى للعصر النيوليثى عنطنا1800 الراجع للألف الثامنة قبل الميلاد . أوكما أوضحت بعض
الدراسات بأنها تعود لحوالى 6800 سنه قبل الميلادنة!) .
وواصل العربى الكنعانى والفينقى دوره الحضارى مع الألف الثالثة قبل اليلاد فتعددت قراه ومذنه مؤساً بالتالى خحريطة
العمران الاساسية لفلسطين وتقدم فى فن الزراعة زارعاً المح والشعير والزيتون والتى ظهرت طبيعية فى بلادنا وزرع الكروم والفواكه
الأخرى . فحفر الأبار واستغل كل فى اء لاستغلالها مواكبا حضارة جيرانه بناة الأهرام فى مصر بل ومنذ بداية عصر الأسرات المبكر
وال تأثرت حضارتها وبخاصة سكان شرق الدلتا بحضارة أهل فلسطين هؤلاء(*") .
ومع إطلالة القرن العشرين قبل الميلاد كانت التجارة بين الشعبين العرى الكنعانى فى فلسطين والمصرى قد وصلت أوجها محترقة
الطرق البرية والبحرية ؛ فصدروا لمصر الأقمشة المصنو: الألوان الأرجوانيا المطرزة والزيتون وزيته والعسل والعنب والخمور
والزفت فى حين استوردوا من مصر الكتان والفراء وغير ذلك حيث غمرت أسواق المدن الكنعانية فى فلسطين من غزة وعسقلان جنوباً
حتى أقصى المدن الشمالية7١)
وهكذا صنع الشعبان أول طريق تجارى فى العالم ماراً من شرق الدلتا باتجاه شمال سيناء بالقرب من ساحل البحر حتى يصل
'مواصلاًرحلته شمالأمع السهل الساحل الفلسطينى ومنها إلى سوريا حنى العراق [ طريق حورس فطريق البحر] . ليتفرع
منها طرقاًعدة فيا بعد تتواءم مع حجم التجارة [ خريطة رقم ١ ] الأخذة فى الازدياد بالكم والكيف +
وهنا يفرض السؤال نفسه : كيف كانوا بشمنون بضائعهم ؟ وما وسيلة المبادلة فيا بيهم ؟
وللإجابة فقد مرّت مراحل تطور وسائل المبادلة إلى ثلاث طرق +
بدأت الأول بالمقايضة بالثروات الطبيعية تلتها مرحلة استخدام القطع والحلقات المعدنية لتصل أخيراً لمرحلة استخدام النقود
المعدنية كما نعرفها اليوم +
مرحلة المفايضة بالشروات الطبيعية :
واصل العرب الكتعانبون فى فلسطين والمصريون بتجارتهم حتى منتصف الأسرة الثامنة 3
المقايضة السلعية فى معاملانهم التجارية سلعة بسلعة ؛ وهكذا كان أسلوب التعامل بين أفراد الشعب الواحد حيث يقضون حاجاتهم
بالمقايضة البسيطة أو بالمساومة ب
الأفراد سواء داخل قريتهم أم على حدودها مع القرى الأخرى
تجاربه وموروث الأجداد قائلاً . « القمح والزيت عمارة البيت » و« القمح والزيت
لكنه يحثى من
في زال شعبنا يردد مثله الشعبى عصارة
سبعين فى البيت )7 مؤكداًالميتهيا بل تجده يُفضل تخزين « القمح » عماد بيته حتى ولوداهمه التسوس
سرسه ولا فلوسه » للدلالة على قيمته اتى تفوق قيمة التقد ذاته . فهويستخدم « القمح » كنقد فى أى
شائعة عند أفراد الشعب الواحد
فقد استخدم الشعب المصرى الفرعوق
متقدم د الملح » وسيلة للمقايضة كما استعمل
واستخدم سكان جزر جنوب غرب
لباسبيكى « أسنان الكلاب » أما سكان جزر
فيجى فقد أخذوا من عظام الحيتان وسيلة
للمقايضة ؛ فى حين كان اللوز فى بلاد
درسر ل" ؛ أما الشعب اليونانى فقد اتخذ من
١ نثور » قيمة للمبادلة فكما جاء عل لسان
اذة ان بعض الأسلحة
قيمتها بتسعة ثيران وأخرى بمائة ثور
عض اخدريات بيعت بأربعة ثيرانا ٠
داش أب فيمة فى المعاملات التجارية
المحارات البحرية كقيمة نقدية
وبعد أن ازداد حجم التبادل التجارى بين الأمم القديمة لرقيها وقدرتها على استخدام أدوات وطرق زراعية جديدة متطورة أدت
إلى المزيد من الإنتاج + مما رفع من المستوى المعبشى الذى أدى بدوره إلى إزدياد كم الحاجات سواء عند الفرد أو الدولة لانفتاحه على
المتوسط جنوب أوربا وشمال أفريقيا كما وصلت تجارة الإغريق لشواطئنا قبل غزو الاسكندر الأكبر بكثير » ؛ واختلطت البضائع
أدى إلى التفكير فى وسيلة بديلة عن المقايضة السلعية » التى أصبحت عديمة الجدوى لصعوبة تجزثتها ( كالحيوانات ) أو كبر حجمها
مع ما تشغله من حيز بالإضافة لسرعة تلفها . فهداهم التفكير للمعادن كوسيط للمعاملات التجارية ٠
والحلقات المعد
للأسباب آنفة الذكر استخدم الإنسان المعادن كوسيلة لاشباع حاجاته لسهولة حفظها ومقاومتها للتلف لمدة أطول وامكانية
تقسيمها لاجزاء عديدة تتوافق مع متطلباته وأغراضه
وعلى الرغم من توافق العقل البشرى فى عدة مناطق من العالم القديم على استخدام المعادن كوحدة أشبه بالنقد إلا أنهم اختلفوا
فى تشكيلها ووزنها
فأول من استخدم المعادن هم البابليون على هيئة كتلةٍ معدنية غيرة أطلق عليها باللغة العربية الأكادية
أى مشقال تعود للفعل « شقالو ن8لة©508 ومعناه « وزئه + يعادل وزنها 45 ١١١ غرام ] فقد بلغ التجار العرب البا؛
بالفضة فالنسبة بينها كنسبة 16 : 019001 .
ذ عنهم الشعب العربى الكنعاى والفينيقى فى فلسطين وحدة « الشاقل » الفضة هذه ولعل لفظة « شَغْله » التق مازال
من البابليين فى معاملاتهم وصفقاتهم التجارية لان اللغة البابلية كانت لغة الرسميات سواء فى التجارة أم الحكم
ولعل أقدم ذكر ورد عن « الشاقل » وتداوله عندما قدم أبونا إبراهيم الخليل عليه السلام العربى المسلم إلى أرض الكنعانين
لييلغهم الرسالة فتلقاه وأكرم وفادته ( ملكى صادق » الببوبى الكنعانى من ملوك القدس الى كانت تدعى « شاليم » أى إله السلام
وعندما توفيت زوجة أبيبًا إبراهيم بمدينة الخليل اشترى لا قطعة أرض لدفنها حيث جاء فى التوراة
« ووزن إبراهيم لعفرون الفضة التى ذكرها فى مسامع بنى حث أربع مثة شاقل فضة جائزة عند التجار » [ تكوين 16-17 ]
وربما أضفت كلمة « جائزة عند التجار » دلالة على أن هناك من الشوافل ما هو غير جائز وأن تلك الشواقل معتمدة ومضمونة .
( 880 قبل الميلاد)
كذلاك وردت « الشواقل » عند قصة بيع سيدنا يوسف عليه السلام للتجار العرب الذاهبين إلى مصر من شمال فلسطين « باعوه
الأيام بعشرة أضعاف
[سنة 1401] كم
ا كتور عار عليها فى قرية السجوع الفلسطينية تستخدم كنقود
عديد من المواقع الاثرية الفلسطينية وفى مدن ببسان ومجدّو ( تل المتسلم ) وقرية السموع التى عثر بها على أكثر من خمسة وعشرين كيلو
من الفضة كان معظمها أشبه « بالوزنات » التى كانت تستخدم كنقد هذا بالإضافة إلى حلقات مية وقطع أشبه بخاتم الإصبع تعود
معظمها لأيام أبيمالك الملك اليبوبى . السابق الذكرا""" ( صورة ؟ )
٠. إن كثرة الكنوز الى عثر عليه فى فلسطين مردها مقع الوسيط والوسط بين حضارات غنية عائة .ما حل موقعها إل سوق
تجارى وقت السلم ؛ وموقعة وميا لتطاحن القوى أيام الحرب » مما خلق معه ظاهرة عدم الاستفرار نفسياً والحرص الشديد من
غوائل الزمن » عزز هذا الشعور وعمّقه فى وجدان الشعب العر,
غوائل الزه ٍِ بى الكنعانى الفلسطينى ظروف البيئة المناخية البينية ذات الأمطار
الإعصارية المتذبذبة الغير مأمونة التساقط مطراً » والغير محمودة الانتاج جفافا ؛ مما حفز إنسالها للاكتناز اتقاءً لشر هذه الظروف
استخدموا وحدات من الذهب والفضة والنحاس تمثل أوزاناأمن امعدن أو أكياساً من ترابه حيث
النقوش الفرعونية التى ترجع مقابر الأصرة 18[ 18170 - ١378 قى م ] « صورة 7
أما سكان مصر الفرعوذ
كانت لديهم وحدتان للأثمان هما : الدي
العود الحلقات (1400 ييمنة الى أب
هم يزنون بحلقات معدنية
وند أتخذها الشعب أداة ال
للسزين ("" ؛ وارتبطت 0
عندما أفرغت الجمال مر
العرب أن الرجل أخذ جزامة ذهب وزنها نصف شاقل وسوارين على يدها وزنهها عشرة شواقل ذهب ؛ [ تكوين 7١-74 ]
أما الليديون سكان آسيا الصغرى فقد اتخذوا المعادن الكريمة وزناً لسداد ديونهم مقلدين بذلك العرب البابليين الذين أخذوا
عنهم أيضاً وحدة الوزن « انا » البابلى ( كل ستين مَنَا تعادل وزنه من الفضة ) وعنهم جيعاً أخذ الأثينيون أيضاً ؛ امنا »
لملوءة بقطع من الحديد أو النحاس الصغيرة كان يستخدمها عامة الشعب الأثيق !"© 1 1
وهكذا كانت بقية شعوب العالم تستخدم المعادن وسيله للمبادله التجارية فاستخدم 0 / 58
ساح جر ليزي السام الاك رووص كالسها يث تماد قي كل مسار
من الأصنذاف البحزيه » كما استطتعت فى أجزاء من أفريقيا وجنوب سما 7 1 ب
لاستخدامها وسيلة نقدية يشترون بها الرقيق من قارة أفريقيال*؟؟ . « صورة 8ك"
ت الفترة العربية ال>نعانية الفينيقية* فى فلسطين كجزه من جنوب سو
تشخول فى استخدام اللقد وسكه » فى
ازدهرت فيها تجارتهم ووصلت لقمة غذها
٠٠ قبل الميلاد إلى «٠٠ قبل الميلاد . تعمت خلالها بالاستقلال
+انششارا فى الفترة الواقعة ما بي
لسياسى والاقتصادىق ضمن إطار دويلات المذن 51818 6509 المتمركزة على طول ساحل البحر
دقرا بنتجاتهم الصناعية خاصة صاعة الحلى وأدوات الزينة والعاج « صورة 6 » وأتقنوا صناعة المنسوجات بأنواعها
والحره بة كما تفنشوا فى صناعة الزجاج وبرعوا فى استخلاص الألوان الزاهية وعل أسها اللون الأحمر
1844 جراما د . أحمد فخرى دراسات فى تاريخ الشرق القديم - الطعة الرايعة مكتة الأنجلو - القاهرة ١
مترادفتان فكلمة و كتاحى » تعنى الأحر وتلفظ فى الأكاديه ف كدحى ) وبال
كار قد أجادوا من قبل صناعة إن
معدن فعرفوا تعدين النحاس والبرونز 8
استمرت علاقاتهم التجارية الجيدة مع مص فى الجنوب فكثيرا ما كانت تتردد سفن الطرفين على مواى» الأخرى ؛ فها هى قصة
الكاهن المصرى « ونأمون » الذى أبحر بسفينته من نهر الثيل وجها للبحر المتوسط يقودها العربى السورى « منحيت » لترسو عل
ميناء ١ ثر ء* وكانت محملة بالفضة والذهب التى قيل أنها فقدت وقد قدرت على النحو التالى :
فضة أربعة أوانٍ زنتها ٠١ دبن
قضة داخل كيس وزنها ١١ دبن
وقد كانت جيعاًبثابة نقود ملت لأميرالميناء من أمراء مدن مصرا"") سنة ٠١4١ قبل الميلاد . يتضح لنا من خلال هذه الرحلة
آل النقود المستخدمة مازالت عبارة عن قطع من الذهب والفضة كانت تقدر بو -بن بين الطرفين -
نوس سنة 814/ قبل الميلادا * , والذى قيل أنهم أول من استخدموا الجلود كنقود فى سنة ٠00 ق م لتسهيل المعاملات التجارية
ار العرب القاطنون اليمن يأتون التوابل والعطور - والمعينيون منهم بصفة خاصة < مخترقين الصحراء
بمحاذاة ساحل البحر الأحمر ومتجهين نحو مدينة غزة الميناء والمستودع تبضائعهم وخرجهم على ساحل البحر المتوسط ثجاه أوريا + حقى
بان مدينة غزة قد أسسها العرب « المعينبون » الذين وصلوا قمة قوتهم ومجدهم التجارى ما بين سن 17٠8 ق م - * 47 قبل
,ل هذه الأثناء كان
ولا بعنى ذلك أن حياة الازدهار الفينيقى استمرت قائمة عل وتيرة واحدة دون أن يداهمها الغزاة سواء من الشمال أ الجنوب
حكم موقم البنى والموضع الساحل واللقل الاقتصادى بل تعرضوا ها ول أنه كانت حملات على فترات متباعدة إلى حد ما :
فحارببم الأشوريون بقيادة تفلات فلاسر الذى اسئول على أرواد سنة ١١١١ قبل الميلاد لفترة وجيزة
* إن كات مبناء دور الفتقى ( الطنطورا ) الواقع على الساحل الفلسطيق جنوب حيفا