1 علاقات الموحدين
الأمر بالمعروف والنبي عن المنكرء وخصومته لفقهاء المالكية ورجال الدولة
المرابطية. ثم أولى اهتماماً بأعمال محمد بن تومرت في بلاد السوسء
وبالحروب التي نشبت بين الموحدين والمرابطين. . وبجهود الموحدين في بسط
سيادتهم عل بلاد المغريين الأوسط والأدىء ثم شرح ثورات الأندلسيين على
المرابطين في أواخر دولتهم» وتتبع احتلال الموحدين معظم بلاد الأندلس.
ثم تناول الباب الأول علاقات الموحدين السياسية بابن مردنيش أمير
شرقي الأندلس وبالحروب التي نشبت بينههاء فشرح حوادثها وأسبابها وذكر
نتائجهاء وبين العوامل التي دفعت بعض أنصار ابن مردنيش إلى الخروج عليه
والخضوع للموحدين. . ثم عُني بعلاقة الموحدين السياسية ببني غانية أمراء
الجزائر الشرقية. . فتعرّض لأصل بني غانية واستبدادهم بالجزائر الشرقية
ومهادنتهم للموحدين. . كما ذكر عوامل النزاع بين الموحدين وبني غانية؛
وشرح الحروب التي نشبت بينهاء وما ترتب عليها من نتائج؛ ثم عُني
بعلاقات الموحدين السياسية بالدول الإسلامية التي قامت بالأندلس في أواخر
دولتهم . فذكر أسباب قيام هذه الدول» وبين موقفها من الموحدين والعباسيين
وأما الباب الثاني فقد تناول علاقات الموحدين السياسية باللمالك
النصرانية الإسبانيةء فعني بالغزوات والمعارك التي جرت بين الموحدين وكل
مملكة نصرانية على حدة» وبين ما ترتب عليها من نتائج. . هذا ول يغفل
البحث خلال ذلك توضيح الأحوال الداخلية للممالك النصرانية» وعلاقة كل
الجمعيات الدينية في الحروب الناشبة بين الموحدين والنصارى كما أولى اهتماماً
مموقعتي الأزك والعقابء فذكر أسبابيا وشرح حوادثهما والنتائج المترتبة
عليهماء بعد أن بين استعدادات كل من الموحدين والنصارى.
وعالج الباب الثالث العلاقات الحضارية بين المغرب والأندلس والممالك
مقدمة 7
النصرانية زمن الموحدين. . فعني بالعلاقات الاجتماعية بين المغرب والأندلس
ثم بينبا وبين الممالك النصرانية» فتعرض للإحتفالات الرسمية والشعبية وتأثر
الموحدين بالأندلسيين ثم الترويح عن النفس» كما عني بألوان الطعام
والشراب» وبتطور الأزياء والملابس. ثم عني بالجاليات الدينية وأثرها في نقل
على قيام الفرق الدينية المحاربة عند النصارى وتأثرها ممعنى الجهادء كما عني
باستخدام الموحدين للتصارى» وزواج الخلفاء الموحدين من نساء نصرانيات؛
واعتناق بعض النصارى الدين الإسلامي.
كما تناول الباب الثالث العلاقات الاقتصادية بين المغرب والأندلس ثم
بينها وبين الممالك النصرانية فعني بعوائق التبادل التجاري بين المغرب
والأندلس وأثر الحروب والجماعات على اقتصاد البلاد. وعني بالمحاصيل
الزراعية والمنتجات الصناعية لبلاد المغرب والأندلس والنشاط التجاري بينهياء
وبأعمال الموحدين للنهوض باقتصاد البلاد. ثم عني بلمقاطعة التجارية بين
النصارى والموحدين» وبقرارات التحريم التي كان يصدرها الخلفاء الموحدون
والملوك النصارى والبابوات» وبين أثر القرصنة البحرية على التبادل التجاري
ودور الموحدين في مقاومتها. . وبالإضافة إلى ذلك فقد تناول هذا الباب
العلاقات الفنية بين المغرب والأندلس ثم بينبيا وبين الممالك النصرانية» فعني
بالتأثيرات الفنية المتبادلة بين المغرب والأندلس زمن الموحدين» وبتطور العمارة
الإسلامية والصناعات الفنية. . ثم عني بانتقال فنون الموحدين إلى الممالك
النصرانية وأثر المدجنين المسلمين في نشر فنون الموحدين بالممالك النصرانية
خاصة فيا يتعلق بالعمارة الإسلامية والصناعات الفنية.
نقد المصادر والمراجع
اعتمد البحث على كثير من المصادر والمراجع العربية والأجنبية. واعتمد
على كثير من الأبحاث العلمية» كتبها باحئون متخصصون ونشرت في
-١ فكتاب المن بالإمامة على المستضعفين بان جعلهم الله أئمة وجعلهم
الوارثين. يعتبر من أهم وأثمن المصادر التي اعتمد عليها البحث. يعود ذلك
إلى أن مؤلف الكتاب عبد الملك بن صاحب الصلاة. كان معاصراً للحوادث
مقرّباً من الخلفاء الموحدين» ويشغل منصباً هاماً في جهاز الدولة الموحدية؛
فكان على علم برسومها ودقائق أمورها.
وييألف كتاب المن بالإمامة من ثلاثة أسفار, لكن لم يبق منه سوى
السفر الثاني» فالسفران الأول والثالث في حكم المفقودين» يبدا السفر الأول
بحوادث سئة 5964 ه» وينتهي بحوادث سنة 518 ه. وهذه الفترة رغم
قصرها تعتبر هامة جداء فمعظم حوادثها لا توجد وافية مفصلة في مصدر
فذكر أخباراً هامة جداً تعود مثالّ إلى سنة واحد وتسعين وخسمائة.
١ علاقات الموحدين
وقد اعتمد البحث على هذا الكتاب في دراسة الفصل الخاص بعلاقة
الموحدين السياسية بابن مردنيش أمير شرقي الأندلس. فقد استوفى الكتاب
معظم حوادث هذا الفصل بإسهاب مفضّل. كما أفاد في دراسة بعض جوانب
علاقات الموحدين السياسية بالممالك النصرانية. فقد احتوى على معلومات
هامة لا توجد في غيره من المصادر. وأفاد كذلك في دراسة بعض جوانب
العلاقات الحضارية بين المغرب والأندلس خاصة فيا يتعلق بالنواط. " نلمية
- وكتاب البيان المغرب في أخبار المغرب والأندلس من أنفس المصادر
ً في سنة 1#لاه/ 1017م أي أنه عاصر أواخر الدولة الموحدية إلى حد
ما. بالإضافة إلى هذا كان يعتمد في تدوين كتابه على مصادر معاصرة
للموحدين» كمؤلفات ابن صاحب الصلاة مثلد. كما أنه يتميز بإسناد
وقد أفاد الجزء الرابع من كتاب البيان المغرب في دراسة الفصل الخاص
بسقوط دولة المرابطين وقيام دولة الموحدين بالمغرب. فقد فصل ككيراً من
الحروب التي نشبت بين المرابطين والموحدين. هذا الجزء حققه إحسان عباس
ونشر في بيروت سنة 18397 م. وهناك قسم آخر من البيان المغرب اكتشف
حديشاً يعرف بالقسم الثالث؛ حققه ونشره المستشرق الإسباني أمبروثو هويش
ميرندا في تطوان سنة 1460 بالاشتراك مع محمد بن تاويت ومحمد بن
ابراهيم الكتاني. وقد أفاد هذا القسم في دراسة علاقات الموحدين السياسية
بالممالك النصرانية وبالدول الإسلامية بالأندلس. فهو يحتوي على معلومات
وفيرة مفصلة في هذا الموضوع. كما أفاد في دراسة العلاقات الحضارية بين
المغرب والأندلس خاصة فيا يتعلق بالنواحي العلمية والاجتماعية.
#*- وكتاب العجب في تلخيص أخبار المغرب من أنفس المصادر التي
نقد المصادر والمراجع لق
اعتمد عليها البحث. فصاحب الكتاب محبي الدين أبو محمد عبد الواحد
التميمي المراكشي ولد في العاصمة الموحدية سنة 581 هء أي في بداية عهد
الخليفة يعقوب المنصورء ثم تلقّى علومه في بلاد المغرب والأندلس» وعمل
كاتباً لبعض الولاة من أبناء الخليفة عبد المؤمن» فكان على علم بدقائق أمور
السابع الهجري في مدينة بغداد بعيداً عن نفوذ الموحدين ومجاملتهم»
فتميزت روايته بالموضوعية وإبداء الرأي والتحليق. وقد أفاد الكتاب في
دراسة مواضيع متعددة» سواء فيا يتعلق بسقوط دولة المرابطين وقيام دولة
الموحدين بالمغرب» أو بالعلاقات الحضارية بين المغرب والأندلس والممالك
النصرانية. فالمؤلف يسهب في بعض المواضيع ويوجز في مواضيع أُخرى.
4- وكتاب الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار ملوك الغرب
وتاريخ مدينة فاسء من أهم المصادر التي اعتمد عليها البحث. فمُصنف
الكتاب هو أبو الحسن علي بن عبد الله أبي زرع؛ توفي في النصف الأول من
القرن الثامن المجري» أي أنه كان قريباً من عصر الموحدين علاوة على أنه
ألّف كتابه خلال الربع الأول من القرن الثامن المجري في عصر الدولة
المرينية القائمة عل أنقاض الدولة الموحدية. وقد سار ابن أبي زرع في تأليف
سنة 1847 م. وقد أفاد الكتاب في دراسة بعض جوانب سقوط دولة
المرابطين وقيام دولة الموحدين بالمغرب كما أفاد في دراسة ثورات الأندلسيين
على المرابطين في أواخر دولتهم» واحتلال الموحدين معظم بلاد الأندلس؛ وفي
دراسة علاقات الموحدين السياسية بالممالك النصرانية. فقد تضمن معلومات
وهناك فائدة أخرى» فالمحقق اقنبس نصوصاً من مصادر عربية أصلية؛ يتعلق
7“ علافات الموحدين
- ويعتبر كتاب أخبار المهدي بن تومرت وابتداء دولة الموحدين من
المصادر الأساسية التي اعتمد عليها البحث. فمؤلف الكتاب هو أبو بكر
الصتهاجي الملقب بالبيذق» أحد تلاميذ محمد بن تومرت الذي عاصر
الأحداث وشارك في بعضها. كما يبدو من بعض الأخبار أنه كان حياً في عهد
الخليفة أي يعقوب يوسف. فحقق الكتاب ليفي بروفنسال رلشره اسنة
8 م. ثم حققه عبد الوهاب بن منصورء ونشره في الرباط سنة
187١ م. وعنوان الكتاب يدل على مضمونه ولذلك أفاد ف تتبع دعوة محمد
بن تومرت» ولي تتبع الحروب التي نشبت بين المرابطين والموحدين بالمغرب»
+ - وكتاب نظم الجمان في أخبار الزمان من المصادر الحامة التي اعتمد
عليها البحث فمؤلفه أبو الحسن علي بن محمد الكثاني الفاسي الشهير بابن
الموحدي. ويبدو من كتابه أنه من أنصار الموحدين وأشياع دعوتهم . هذا ولم
يبق من الكتاب سوى السفر الثالث عشر الذي قام بتحقيقه محمود علي
مكي. وبدأ السفر بحوادث اسنة 808 ه وينتهي بحوادث اسلة 7ه ه.
وقد أفاد في دراسة بعض أحوال المرابطين في أواخر دولتهم» وفي دراسة بعض
"جوانب دعوة محمد بن تومرت» وبعض معارك الموحدين ضد المرابطين» هذا
وحواشي الكتاب تحتوي على معلومات وفيرة هامة بقلم المحقق.
لا- وكتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر
ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبرء من أهم المصادر التي اعتمد عليها
البحث. فمؤلفه ابن خلدون أبو زيد عبد الرحمن بن محمدء وهوغني عن
64 هد تقع في سبعة أجزاء شاملة المقدمة المشهورة بمقدمة ابن خلدون.
نقد المصادر والمراجع اذا
والإفادة من هذا الكتاب عديدة متنوعة شاملة. فقد أفاد في دراسة بعض
أجزاء سقوط دولة المرابطين وقيام دولة الموحدين بالمغرب والأندلس خاصة فيا
يتعلق بدعوة محمد بن تومرت واحتلال الموحدين معظم بلاد الأندلس. كما
أفاد في دراسة علاقات الموحدين السياسية بالممالك النصرانية وبالدول
الإسلامية بالأندلس وفي دراسة بعض جوانب العلاقات الحضارية بين المغرب
والأندلس» وبخاصة فيا يتعلق بالعلاقات الاجتماعية والفنية.
8- وكتاب أعمال الإعلام فيمن بويع قبل الإحتلام من ملوك الإسلام
من أهم المصادر التي اعتمد عليها البحث.ء فمؤلف الكتاب ذو الوزارتين
لسان الدين بن الخطيب محمد بن عبد الله السلماني» وهو غني عن البيان
والتعريف كابن خلدون. وقد اعتمد البحث على القسمين الثاني والثالث من
الكتاب. حقق القسم الأول المستشرق ليفي بروفنسال؛ طبعه ببيروت سنة
5م وحقق القسم الثالث أحمد تار العباوي بالاشتراك مع محمداً
ابراهيم الكناني» ونشره بعنوان «تاريخ المغرب العربي في العصر الوسيط».
طبعة الدار البيضاء سئة 14564 م
وقد أفاد الكتاب بقسميه في دراسة ثورات الأندلسيين على المرابطين في
أواخر دولتهم واحتلال الموحدين معظم بلاد الأندلس» وفي دراسة علاقة
الموحدين السياسية بابن مردنيش أمير شرقي الأندلس» وفي دراسة علاقة
كما تضمن الكتاب بعض الرسائل الرسمية. وهو هام جداً رغم الإيجاز في
معظم المواضيع» فبعض معلوماته لا توجد في غيره من المصادر.
4- وكتاب الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى من أهم المصادر
ثم قام جعفر الناصري ومحمد الناصري بتحقيقه ونشره في سبعة أجزاء بالدار
البيضاء سنة 1464 م. وتعود أهمية الكتاب إلى أن المؤلف اعتمد في تدويئه
6 علاقات الموحدين
على مصادر أصلية يعود بعضها إلى عصر الموحدين. والمؤلف بالإضافة إلى
ذلك يذكر أكثر من رواية في بعض الأحيان» فيقتبس النص كما هو ويسنده
إلى مصدره» ويقوم أحياناً بالتعليق وإبداء الرأي. وقد أفاد الجزء الثاني من
الكتاب في دراسة معظم أبواب وفصول البحث فأفاد في دراسة سقوط دولة
المرابطين وقيام دولة الموحدين بالمغرب والأندلس فقد تضمن معلومات وافية
مفصلة عن دعوة محمد بن تومرت وقتال الموحدين للمرابطين وثورات
الأندلسيين على المرابطين» واحتلال الموحدين معظم بلاد الأندلس» واحتلالهم
الغربين الآدنى والأوسط. كما أفاد في دراسة علاقات الموحدين السياسية ببني
غانية أمراء الجزائر الشرقية؛ وبالدول الإسلامية التي قامت بالأندلس في أواخر
دولتهم. وفي دراسة علاقات الموحدين السياسية بالممالك النصرانية.
٠ كما عني البحث بكتب التراجم فأفاد متها الشيء الكثيل. ويأي
كتاب الحلة السيراء في مقدمة كتب التراجم التي اعتمد عليها البحث.
فمؤلف الكتاب أبو عبد الله محمد القضاعي المعروف بابن الآبارء توفي سنة
8 ه/ 16 م؛ أي أنه عاصر الدولة الموحدية» وعمل كاتباً للسيد اي
زيد والي بلنسية الموحدي وهو في الحقيقة غني عن البيان والتعريف وقد حقق
سنة 143 م. وآفاد الكتاب
المرابطين في أواخر دولتهم. فقد تضمن معلومات مفصلة مسهبة في هذا
جوانب علاقات الموحدين السياسية بالممالك النصرانية وبالدول الإسلامية
بالأندلس» وفي دراسة بعض جوانب العلاقات الحضارية وبخاصة فيا يتعلق
١١ - وكتاب التكملة لكتاب الصلة من أهم كتب التراجم التي اعتمد
عليها البحث. فمؤلفه هو ابن الآبار السالف الذكر صاحب كتاب الحلة
نقد المصادر والمراجع 6
السيراء. وقد حقق المستشرق كوديرا كتاب التكملة ونشره في جزءين بمدريد
سنة لامهاام ثم أعيد طبعه بالقاهرة سنة 1489م ضمن مجموعة المكتبة
الأندلسية. وأفاد الكتاب في دراسة العلاقات الحضارية بين المغرب
والأندلس» وبخاصة فيا يتعلق بالعلوم الدينية والأدبية واللغوية؛ وتشجيع
الخلفاء الموحدين للعلماء واستدعائهم .
١ - وكتاب عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المثة السابعة
العباس أحمد بن محمد الغبريني المتوفي في سنة 114 ه/1716 م أي أنه
عاصر أواخر الدولة الموحدية. حقق الكتاب محمد بن أبي شنب وطبعه
بالجزائر سئة 1797 ه. وقد أفاد في دراسة بعض جوائب العلاقات الحضارية
بين المغرب والأندلس؛ وبخاصة فيا يتعلق بالعلوم الدينية والأدبية واللغوية
والفلسفية. كما أفاد في دراسة بعض جوانب علاقة الموحدين السياسية ببني
غانية أمراء الجزائر الشرقية. فقد تضمن أخباراً لا توجد في غيره من المصادر.
١# - وكتاب الإحاطة في أخبار غرناطة من أهم كتب التراجم التي
اعتمد عليها البحث. آلفه الوزير الأديب لسان الدين بن الخطيب محمد بن
عبد الله السلماا
ونشره بالقاهرة سئة 1869 م ثم أعاد تحقيقه ونشره في أربعة أجزاء سئة
وقد حقق محمد بن عبد الله عثان بعض أقسام الكتاب؛
1477 م. وأفاد الكتاب في دراسة علاقة الموحدين السياسية بابن مردنيش
أمير شرقي الأندلس» فقد تضمن أخباراً لا توجد في غيره من المصادر. ثم
آفاد في دراسة بعض جوانب العلاقات الحضارية» وبخاصة فيا يتعلق
4 - وعني البحث بالكتب الجغرافية. فاعتمد عليها وأفاد منها الشيء
الكثير وبخاصة كتاب وصف المغرب وأرض السودان ومصر والأندلس الذي
قام بنشره وطبعه دوزي ودي غوي فيليدن سئة 1855 م. وهو مستخرج من