© دار الساقي
'جميع الحقرق محفوظة
الطيعةالأولى 1441
دار الساقي
بناية تابت» شارع أمين متيمنة (نزلة السارولام» الخمرا ص.ب: 117/5148 بيروث؛ ينان
استهلال
بلا تب
بها فقد رجت ونشرت أكثر من مزّة؛ ملحمة جلجامش؛ تمثيلاً لا حصراً. وعمل
وعل ترجمة نماذج عديدة منهاء نقلاً عن اللغة الأصلية؛ أو اعتماداً عل ترجاتها في
الأخيرة اهتمام خاس و
أحضان دجلة والفرات» وفي سورية» والجزيرة العربية؛ وانتهاة بمصر ز وختقاف نيلها
الكريم
يمّل؛ إذاً؛ هذا الاغتمام الناشىة بالأسطورة في الوسط الثقافي العربي؛ ما يمكن
ولا أخوض هنا في الأسباب التي أت إليه؛ بل
أقتصر عل القول إله دليل نُضعٍ وتفتح.
سابحاً في مرج لغته» كأن التاريخ مجرّد عر؛ تقطر وراءها الحياة سائرة في فضاء
مجرّد؛ في انقطاع عن القرار العميق : الأرض التي انبثقت منها هذه اللغة أصبح؛ عل
في هذا ما يمل بدايةً لعودة نوع خاص من الدفء إلى اللغة الشعرية العربية» بال
الحساسية العربية. فالأسطورة دفء للعقل وللجسد - مما يذكّر به الشاعر الفرنسي
البرداء خصوصاً برد | ي تدمير طفولة العالم . إن في الطاقة ١١ التي
تكتنزها الأسطورة ما يت الثألين. لبؤرة من العلاقات الإنسانية؛ يتخطى برودة
في الإنسان من القدرة على الاستباق والاستشراف.
وإذ يرتبط الأدب؛ والشعر بخاصة+ بالحيالي الأسطوري؛ يصبح أكثر قابلية لأن
الرؤية. . هكذا يتاج للرؤية العلمية أن تكون هي أ شعرية؛ ويتاح للتقنية أن تتنفس
هواء الشعرء فتظل الحياة أكثر إنسانية + ويظل الوجودء تبعاً لذلك؛ أكثر بهاء» ودفئاً.
آثرنا أن نحافظ» في الترجمة؛ عل بناء الجملة الأصلي» بحيث تنقل إلى العربية كما
هي» دون تعديل إلآ في أشياء طفيفة تقتضيها بين وقت وآخر خصوصية الصياغة
النحوية وخصوصية التعبير في اللغة العربية؛ وفقاً لتلك الصياغة.
نأمل أن يساعدنا الباحثون والقراء في هذا العمل بنقدهم البصيرء ومعرفتهم
في هذا الجزء الذي بين أيديهم؛ ونعمل على أن تجيء الأجزاء التي ستليه أكثر ما يمكن
قرباً إلى الصحة والدقة
مقدمة الكتاب الثاني
الأرض» و «ماء القلب» يغصب الأرحام
الأول في خطوطه العريضة
مجمل ما يدو
القطب الأسار
تأثرت بها توراة العهد القديم وسيلمس القارىء ذلك بنفسه
البشر. وأبرز ما في بداية هذه العلاقة» خدمة الآلهة و
وإقامة الطقوس» والتي توصلت مع الاستمرار إلى مفهوم طهارة القلب وثقاء المقاصد
بالتسية للفرد. وإزالة الظلم والدفاع عن حق «اليتيم والأرملة بالنسبة للمجتمع . كما
اح والقلق النفسي والرهبة بسبب
نب والعقاب؛ عقاب الإله من يجيد
إهمال أمور الإلّه؛ وفي ذلك أساس الشعور بالذ
وبشكل طبيعي أيضاً وبالمقابل» تولد عن اتباع الطريق المؤذي إليه؛ ارتياح النفس
البهجة والطمأئينة الداخلية والشعور باستحقاق مكافأة الله وثوابه. والثواب
والعقاب هما ما يجاول الفصل الثاني
وبالطبع» فإنَ العقاب الإجا!
بالإضافة إلى الوباء والمجاعات: الطوفان
الإنه الذي أحب الإنسان فأنقذه وتدخل البشري الذي أحبٌ الإلّه وأخلص له
نفسه. وما تركته لنا نصوص ما بين النهرين عن الطوفان وعن تاريخ
وهنا أيضاً لم تتردد التوراة؛ في عملية الاقتباس
فكرة الثواب والعقاب» في النصوص الني تشدّد على سهر الإله
ما بين النهرين» يعود إلى الإله راجياً ومتضرّعاً وتاباً. وها هو يتوجه نحو مدينته
دينياً؛ تمثل فيه مجموعة المنشدين
: لمراثي وكانت أول من عاش
(الكورس) شعب المدينة المخزّبة؛
المجموعة وكأنه قائد فرقة موسية.
مدينتها والتفجع
بأن تعود المدينة إلى سابق ازدهارها
لآ بالخفران والرحمة والس.
ومسرحية «البكاء على خراب سومر ومديئة نقرة
وفي التعرض للثراب والعقاب» يتوقف الفصل الثاني أيضاً عند عدالة العقاب؛
أصابته جميع البلايا؛ على الرغم من تقواه وأدائه لمتطلبات الإله؛ يتساءل معه هل هو
التوازي مع سفر أ,
لله الحالي آثار الأصل الكتعان/ العربي الذي اقنيس
وحول العدالة الإلهية أيضاً؛ يعرض الفصل الثاني في ختامه؛ حواراً بابلياً؛ يتوصل
وعجز البشر عن التعرف على
مقاصده ونياته» وبلغة ذلك العصر يقول لنا النص بأن «قلب الإله بعياد ع,
وفي فصل ثال + يروي
وقدرة كلمته. وبكل ت
ونبل قصده تُضعذ معه إل السماء عل جتاح نسر
الصطلحات والإشارات
التي تسهل متابعة النصوص
النص في كل مقارنةٍ أو استشهاد أو اقتباس.
أشرنا أيضاً كلما لزم الأمر إلى عدد اللوحات التي يتألف منها النص كما توهنا
آخر حين كانت النصوص موزعة على عدة أعمدة في اللوحة الواحدة
. .. هذه الإشارة بين تعبيرين تدل على وجود كلمة أو مقطع تعذرت قراءتهماء
* 1...] العقفات قصيرة كانت أم طويلة؛ تعني فقدان كلمات أو مقاطع على اللوحة
امع نص تحتوي عليه] تشير إل أنه أمكن استكمال النقص بسبب التكرار في اللوحة
نفسها أو عن لوحة أخرى سهلت هذه الإضافة
دى السطر الواحد المقرر
للنص» هذه التتمة أوردت وكاتها عجز مكل لصدر بيت شعر عرب
٠ * )ما وضع بين قوسين يشير إل إضافة أو تكرار يساعد عل تفهم النص بلغته