شىء من القضاء وحد المنطى ؛ ثم يعض على كتاب
الله عز وجل بالطعن وهو لا يعرف معناه © وعلى
حديث رسول الله رص ) وهو لا يدرى من نقله ؛ قاد
رضى عوضاً من الله تعالى ومما عنده بأن يقال : فلان
لطيف وفلان دقيق النظر . يذهب إلى أن لطف النظر
قد أخرجه عن جملة الناس © وبلغ يه علم ما جهلوه +
فهو يدعوهم الرعاع والغثاء والفر © وهو لعمر الله
هذه الصفات أولى ؛ وهى به أليق , .
(ص 7 - ؟ أدب الكاتب ا
ثم يستمر « ابن قتيبة » فيذكر إعراض الناس عن
علم الكتاب وأخبار الرسول وعلوم العرب ولفائها
وآدامها + وانحرافهم إلى المنطق والعلوم والفلسفة
الترجمة » وتحذلقهم بالكون والفساد والكيفية والكية
والجوهر والعرض . وهو يعبر كثيراً من
بأنهم كسائر أهل ذلك الزمان قد استطابوا الدعة »
واستوطأوا مركب العجز » وأعفوا أنفسهم من كد
النظر ؛ وقلوبهم من تعب الفكر ؛ حين ثالوا الدرك
يفير سبب . ويورد أمثلة من جهالة بعفهم فى بلاط
الفلفاء .
الموقف إذن لم يكن يسمح بالمكوت ؛ بل
كان ينادى بطلب الإصلاح . وقد انتدب و ابن قتيية »
لقيام مهمة العلاج يقول :
حظً من عنابنى ؛ وجزءا من تأليغى » فعملت لمغفل
التأديب كبا خفافاً فى المعرفة ؛ وى تقوم اللسان ليد +
يشتمل كل كتاب منها على فن + وأعفيته من التطويل
والتتقيل » لأنشطه لتحفظه ودراسته إن فاءت به همته +
وأقيد عليه مها ما أضل من المعرفة وأستظهر له بإعداد
الآلة لزمان الإدالة » أو لقضاء الوطر عند تبين فل
النظر ؛ وألحقه مع كلال الحد ويبس الطيئة -
العناق »!". (ص 4 أدب الكاتب ) :
فكتاب أدب الكاتب إذن - يقدم نواحى من
التثقيف الضرورى لكتاب الدواوين فى اللغة والرسم
والاشتفاق » على حين تتكفل الكتب الأخرى لابن
قبية بنواح من المعارف الأدبية والدينية وما إلها من
ميادين الثقافة الإسلامية .
ويوجه ابن قتبية نظر كتاب زمانه إلى عناصر
الثقافة النى كان يتثقف بها كتاب العجم - والى حدثنا
والكتاب + ؛ وإ ضرورة النظر فى جمل الفقه ومعرفة
أصول من حديث رسول الله (ص ) وصحابته + فهم
وبيع الغرر . . "٠ وإلى دراسة أخبار
الناس وتحفظ عيون الحديث ليد خلوها فى تضاعيف
وهو متنبه إلى ضرورة التزود من الخبرة العملية ف
بعض ميادين الكتابة الديوانية ؛ وهو من جهة أخرى .
كالقاضى الجرجانى وعبد القاهر وابن الأثير» -
متنبه إل ضرورة توافر الاستعداد العقل وجودة الذهن
والقرحة إل جائب الأدوات ولثقافات المكسوية + حتى
اح الكاتب فى صناعته أو الأديب فى أديه .
من الكيات لا هذه النصوص المقدببة
ليفنا : يريد بالطيف هنا
مم الجهال الأغبياء واحده أثثر +
2 ن أو الفرس الحجين © وى أصل
ما يجهل المتبايمان والأنواع الثلاثة مهي عنما +
الكاتب 6 6 وغنوائة :
من المعازف اللغوية مما
الخطأ من قبله : كبعض الألفاظ الى يضعها ال
غير موضعها ؛ وبعض الألفاظ الشديدة التقارب فى
المعنى ولكن بينها فروقاً دقيقة ؛ وكبعض التعابير الأدبية
لنى تجهل أصومها 6 وبعض الجموع المشكلة الى
جاءت على غير قياس ؛ وجموع الأيام والشبور .
فن أمثلة الألفاظ الى كان الناس - فى عصر
ابن قتيبة - يضعولها فى غبر موضعها لفظة «الطرب» 9
هى أصلا فى الاستمال العربى القديم خفة تصيب الرجل
لشدة السرور أو لشدة الجزع ؛ ولكن الناس يذهبون
إلى أنها فى الفرح دون الجزع ؛ ولفظة « القافلة + »
وهى فى أصل معناها الرفقة الراجعة من السفر » ولكن
الناس يذهبون إلى أنها الرفقة فى السفر ذاهبة كانت
أوراجعة :
وهناك أزواج من الألفاظ كان الناس فى عصره
لا يكادون يفرقون بن كل زوج مها : كالكذب
والحلف ؛ والفقير والمسكين » والحائن والسارق +
والبخيل والشم + والحمد والشكر . . . على أن لكل
وإذا كان « ابن قتيية » ينبه إلى ما فى استعال الناس
بمض أصحاب اللغة : فن هؤلاء - مثلا - من تخطئ
عن الماء والريف ؛ ومنه يقال :
إنما هو التباعد
ان يتثزه عن الأقذار
)١( راج
هذا الكتاب ,
اج التعليق عل بعض هذه الألفاظ والأساليب فى غائمة
"من أراد
أى يباعد نفسه عنما ؛ وفلان ثزيه كريم » إذا كان
بعيداً عن اللوام . ولكن « ابن قنبية » يقول :
» وليس هذا عندى غلطا ؛ لأن البساتين فى كل
مصر ونى كل بلد إنما تكون خارج المصر فإذا أراد
يتنزه أى يبعد عن المنازل
والبيوت » ثم كثر هذا واستعمل حنى صارت النزهة
القعرد فى الحضر والجنان 2:0 (رص 34 - 46
أدب الكاتب ).
« بالرفاء والبنين » + وأصل الرفاء الالتحام والاتفاق :
منهم الدخول على أهله ضرب علها قبة +
دفع إل رجل بعيراً بل فى عنقه + والرمة : الحبل
الثوب الرفيع النفيس لا ينسج على منواله غيزه م وإفا
السوف وهو الثم ؛ وكان الدليل بالفلاة رما أخذ
الثراب فشمه ليعلم أعلى قصد هو أم على جور + ثم كثر
وفى هذا الكتاب أبواب لأصول الأمياء :
كالمسمين بأسماء النبات مثل قتادة ؛ وبأسياء الطير مثل
القطاى ( الصقر ) ؛ وبأمياء السباع مثل أوس (الذئب)
والمسمين بالصفات وغيرها مثل مرلد (من رثدت
الات
وفيه باب عن النبات وأسمائه » والنخل » والغيل
وشيانها وألوانها والسوابق منها ؛ وباب عن معرفة ما فى
الإنسان من عيوب الحلق » وأنماء أعضاء الجسم +
وفروق الأسنان فى الإنسان والحيوان ؛ وأبواب ف
معرفة الطعام والشراب » وأمياء الجاعات + ومعرفة
الآلات + ومعرفة الثياب والباس والسلاح وأمياء
الصناع » ومعرقة الطير واخوام وجواغز الأرفئ .
ومن أمثلة الجموع المشكلة أو النى جاءت على غير
قياس : نفاس جمعاً لنفساء » وجلل جما لجل +
واخدم زبلية د
القسر الثانى
كتاب تقويم اليد
بخصص «ابن هذا الباب لما يشكل على
الكتاب من صعوبات الكتابة . وهذا الجزء من كتابه
من أقدم ما وصلنا من الصدر الأول فى الهجاء ورسم
الحروف + وقيه ملحوظات ناقعة فى رمم الصحف ©
وله قيمته فى الدلالة على اتجاهات التفكبر العربى فى
ذلك العصر فى تطوير قواعد الرسم . والمؤلف يبدئه
بقوله :
« قال أبو محمد : الكتاب يزيدون فى كتابة
المشبه له ؛ ويسقطون من الحرف ما هو فى وزنه
استخفافاً واستغناء مما أبقى عما ألقى إذا كان فيه دليل
على ما حذفون من الكلمة؛والعرب كذلك يفعلون +
ومحذفون من الكلمة واالفظ نحو قو دل يك + دهم
استخفافاً وإيجازاً إذا عرف المخاطب ما يعنون به +
(ص 734 - 18 أدب الكاتب ) :
ثم بمضى المالف فيتحدث عن حذف ألف الوصل
وهذا هو ما جرت عليه المصاحف فى الحالين ؛ ويفصل
القول فى أحكام ألف «ابن » بالصورة الى تعرفها
ونجرى علبا الآن ؛ وف ألف الوصل فى الأمر من
مثل : أتى وأذن وأمر » وأحكامها إذا دخلت عليها الفاء
مثل : أ كرمك . أ نبتكم - إن الحكم أن تقلب ألف
التحقيق وهو أعجب إلى + ل
ألف الوصل بعد واو الججاعة - فى مثل وردوا -
مخافة التباسها بواو النسق ( العطف ) :
« ولا فعلوا ذلك فى الأفعال النى تنقطع واوها من
فى الأفعال التى تتصل واوها بالحروف قبلها نحو
كانوا وباتوا ؛ ليكون حكم هذه الواو فى كل موضع
بة ألا تلحق به
فقد رأى بعضالكتاب المعاصرين لا
الكتاب - كا يقول «ابن - لم يزالوا على
ما أنبأتك من إلحاق ألف الوصل يذه الواوات كلها
ليكون الحكم فى كل موضع واحداً» .
وبعرض لكتابة الماضى الثلاثى المهموز اللام (مثل
قرأ ) عند إسناده لألف الإثنين فرى أن تكتبه بألفن
ِ فعل الواحد وفعل الإثنين +
فيا تقدم بألف واحدة 6
بة. أجود مخافة الالتباس +
أما د الأعجمية المستعملة مثل : إبرهم
واسمعيل فتحذف الألف كا بيرك صرفها - إلا داود
الحرف ؛ وها لا يستعمل من تلك الأسياء ولا يتسمى به
أن وقد اجتمعا فى الآية الكريمة ( لثلا يعلم أهل الكتاب
كذا » لا تظهر إن . ويقول فى شأن هاء التانيث :
« كتبوها تاء فى مواضع من القرآن وهاء فى
مواضع » فأما من كنها تاء فعلى الإدراج » وأما من
كنبا هاء فعلى الوقف + وأجمع الكتاب على أن
كتبوا : و السلام
وأعجب إلى أن تكتبه كله بالماء على الوقوف عليه +
الكتاب أو آخرة» .
ويفصل ابن هذه بعض الشىء فيقول :
« وقال بعض أصحاب الإعراب إنهم كتبوا هذا
بالواو على لغات الأعراب » وكانوا مميلون فى اللفظ
بها إلى الواو شيا ؛ ويقال » بل كتبت على الأصل +
وأصل الألف فها واو » ولولا اعتياد الناس لذلك فى
الأشياء إلى أن يكتب هذا كله بالألف .
نكرة ؛ فإذا أعدته صار معرفة .
وبرى - فى إذا - أن تكتب بالألف ؛ لا تكتب
بالنون ؛ لأن الوقوف عليا بالألف ؛ ولكنه يورد
الفعل المستقبل أن يكتها بالنون , ويعقب عليه بقوله :
«وأحب إلى أن تكنها بالألف فى كل حال لأن
الوقوف عليا فى كل خال بالألف 6 ,
ان وبين مثل جوار وسوار (ق
المع من الصرف فى حالة لصب ) إذ يرى أن سبيل
ثمان ليس منييل جوار وسوار فى الامتلع من الصرف
ويستدل لذلك بقول الأعثى :
وثمان عشرة والنتيئه وأربعا
يقول إن بعض كتاب زمانه كان يدع الحرف على حاله
بالف ؛ وبدل على الهمز والإعراب فيا بضمة يوقعها
عل الألف . وفى مثل «دومم مستزلان؛ يذكر أن
الذى عليه المصحف ومتقدمو الكتاب هو كتابها وال
فوقها همزة وضمة ؛ غير أن بعض الكتاب كتبوه بياء
قبل الواو ه مستهزلون ؛ ؛ وذاك حسن فى رأيه .
ويشير « ابن قتيبة » إلى نظام التاريخ فى العربية
اليالى » والعلم حيط بأن الأيام قددخلت معها » فتقول :
سار فلان خمس عشرة ما بين يوم وليلة . ولا يغلب
الموانث عل المذكر إلا فى الليالى خاصة ؛ تقول : مرنا
وله فى تذكير العدد وتأنيثه رأى جرى فيه على
رأى القلة من النحوين ؛ بقوا
« العدد يجرى فى تذكير عل الفظ لا على
المعنى ؛ تقول : لفلان ثلاث بطات ذكور وثلاث
.© وكتبت لفلان ثلاث سملات +
فتوانث على اللفظ والواحد سحل مذكر ؛ ومررت على
ويعقد باباً لا يكثر من الب ؛ فيتحدث عن
النسب إلى المقصور بأنواعه + والممدود ؛ والشب
الاثنين والجمع . ثم يذكر أن العرب تنسب إلى ما فق
فيقولون للعظم الرأس : رؤاسى لم الشفة :
وجراء يقولون : صنعانى وببرائى ؛ وى المن والشام
ولهامة : تمان وشام وهام . وفى السب إلى مصغر
منه الياء ؛ فتقول فى + جهى +
الأمر فى المشبور من أسماء التبائل والبلدان على فعيل
أو فعيلة » فتقول فى ربيعة ومجيلة : ربعى ومجلى . وإذا
وينتقل « ابن قتيية » إلى المنع من الصرف فيذكر
أن أماء القبائل (مثل تيم ) لا تنصرف «وأمماء الأحياء
(نحو قريش وثقيف ) مصروفة . ومما جعلوه قبيلة فلم
يصرفوه مجوس ويهود . وكلمة « أول » بحسب موقعها؛
فإن كانت صفة مثل رأبته عاماً أول - منعت من
الصرف ؛ وإن كانت غير صفة مثل عاماً أولا -
أفعلاء © وهو فها على ما بيدو يجرى على رأى
من هذا الباب يتضمن ملحوظات فى التذكير ولتأنيث ١
فن الكلات ما يوان بمعنى ويذكر بآخر : فدرع
الحديد مونثة » وأما درع المرأة وهو قميصها فذكر .
وفعول بمنى «فاعل لا يلحفها التأنيث ؛ وشذ
بفقيرة ) © ومثله مفعل فيا لا يوصف به مذكر + ء نحو
مرضع وملين . وقال بعضهم : امرأة مرضع - إذا
كان لها لن رضاع ؛ ومر إذا أرضعت ولدها
( أرادوا الفعل ) ؛ ووزن فاعل مما لا يكون وصفاً
وحاملة . وقد يأنى فاعل وصفاً للموؤنث ممنين ؛ فلا
يانث معنى ؛ ويانث بالآخر ؛ نحو : « امرأة طاهر
العرب تقول زوجته ؛ وى القرآن : « امكن أنت
اقم الثالث
كتاب تقويم اللسان
محشد ابن قتيية » فى هذا القسم طائفة من الألفاظ
يكثر فها احتّال الخطأ إما لنقارب اللفظين منها فى اللفظ
وللنى ' - فرعا وضع الناس أحدها موضع الآخر ؛
وإما لتقارب الألفاظ واختلاف معانها؛ وإما لاختلاف
الأبنية فى الحرف الواحد لاختلاف المعانى ؛ وإما
لاختلاف للصادر مع الصدر الواحد ( أىالفعل الواحد )
تقول : هذا جهدى أى طافنى + معثاها
المشقة » تقول : فعلت ذاك مجهد . على أن « ابن قتيبة »
يشير إلى قول من مجعلون الكلمتين بمعنى واحد +
فقاد قرثت بالوجهين +
وفلان قرن فلان ( يفتح القاف ) إذا كان مثله فى
جئت وقد بقيت منه بقية ؛ والطفلة من النساء ( يفتح
ومن أمثلة ما تتقارب ألفاظه وتختلف معائيه :
رجل خمر (بفتح الغين ( واسع الخلق 6 والغمر
ومن النوع الثالث وهو ما تختلف ف
الحرف الواحد لاختلاف المعانق :
صيغتا مفعال ومفعل تقول
اثنين فى بطن . ومثل ذلك مذكار ومذكر ؛ ومثثاث
و مونث . والأصل فى مفعال أن يكون دام مثهالفمل نحو
سكير وضليل ؛ ومثل ذاك فعول وفعال ( نحو قتول
للرجال وقتال ) . ومن النوع ارج وهو الذى تختلف
فيه المصادر من الصدر الواحد : رأيت فى النوم رؤئيا +
أنزات منزلة اليف . ويتحدث « ابن قبية
الكتاب عن الأفعال النى تهمز » والعوام تدع همزها +
وما يهمز من الأمياء والأفعال ؛ والعوام تبدل الهمزة
الأول : توضضيأت ؛ وهنأتك بالمولود ا ما
الأمر وقرأت الكتاب ؛ و الإناء . ومن الثاني :
رجل عزب ؛ والناس يقولون أعزب ؛ وفلان أعسر
يسر وهو الذى يعمل بكلتا يديه (ولا يقال أيسر ) +
والرفاهية والقدوم والدخان :.) ء وما جاء ماك
والعامة تحركه ( مثل شغب الجند - ولا يقال شغب )
وما جاء محركاً والعامة تسكنه (مثل الوحل يفتح الحاء
وبلى ذلك أبواب صغيرة عن تحريفات العامة فى
( الحوان) ؛ وما جاء على فعلت بكسر العين والعامة
تقوله يفتحها ( شركت الرجل فى أمره ) 4 وما جاء على
الأمر ) .
القسم الرايع
كتاب الأبنية
الأفعال وأبنية
الأسماء ومعانى كل مها فى أبواب حافلة بالفقه اللقوى
تكشف عا فى لغة الضاد من دقة ومنطق وتصرف
العرب فى الدلالة على ألوان من المعانى . تقول : أنيت
الذى شكانى له ؛ وأركب المهر أى حان أن بركب +
وأحس الرجل أنى بخسيس من الفعل ؛ وأضاءت النار
وأضاءت غيرها . وقد تستعمل العرب فعل وأفعل
متفقين فى المعنى ومتفقين أو مختلفين فى التعدى : تقول
عبر الله بك دارك وأعمرها » واء الأفق وأضاء +
وخلف الله عليك تخير وأخلف » وسمح الرجل وأسمح
وتقول : طلعت على القوم وأطلعت ؛ وهرقت الماء
وتدخل العرب فعل ( المضعف لبن ) على فعل
وأفعل إذا أرادت تكثر العمل والمبالغة : تقول أغلقت
الأبواب فإذا أردت الكثير والمبالغة قلت غلقت +
جولت فى البلاد وطوفت إذا أردت كثرة التطواف
وف القرآن الكريم (جنات عدن مفتحة للم الأبواب )
وفجرنا الأرض عيوناً . وربما نج لا يراد بها التكثير
وقد تجئ مضادة لأفعلت نحو أفرطت أى جزت المقدار
وعلى هذا الفط يستعرض
المؤلف أبواب فاعلثت
ومواضع كل . ثم ب
العين ) فى الواو والياء نحو : كنوت الرجل وكنيته +
وتوت الكتاب وأمحوه ومحيته أحاه ؛ وباباً لأبنية من
الأفعال مختلفة بالياء والواو ممعنى واحد مثل تحوزت
الأفعال ولا يهمز بمعنى واحد مثل وكدت عليم
بعد توكيدها » + وباباً لما بهمز أوسطه من الأفعال
ولا بهمز بمعنى واحد مثل رقأت فى الدرجة ورقيت
(بكسر القاف ) وترل الهمز أجود » قال القدغز وجل
( مفتوح العبن ) وفعلت ( مضمومها ) معنى مثل صلح
الشىء وصلح + وباباً لفعلت ( مكسور العين ) وقعلت
يفعل ( يضم العين وكسرها » وهكذا يستمر المؤلف فى
بقية أنواع الأفعال على اختلاف حركانها فى الماضى
والمضارع +
ومن أبواب هذا القسم باب للمبدل مثل مدهته
يمعنى مدحته ؛ والأيم والأين الحية ؛ والقبر جدث
وجدف ؛ وباب لإبدال الياء من أحد الحرفين الثلين
انتم به العامة من الكلام الأعجمن » قال «الأصمعى»
الزرجون : الحمر وأصله بالفارسية زرقون أي لون
الذهب » والسجنجل المرآة بالرومية فيا أحسبه . قال
آبو هب إلى أن فى القرآن شيا من غير لغة
اربق كا يقول هو اتفاق يقع بين اللغتين » وكان
ءِ زعم أن القسطاس الميزان بلغة الروم » والغساق
ارد المثن بلغة الترك » والمشكاة الكوة بلسان الحبشة »
والطور الجبل بالسريانية » وال البحر بالسريانية +
وروى عن ابن عباس أنه قال : التنور بكل لسان عربى
ومن أبواب هذا القسم باب لدخول بعض الصفات
تقول جثت من عندك » وعلى « عن » » قال ذو الرمة :
« إذا نفحت من عن تمن المشارق » . وتقول : كنت
مع أصحاب لى ت من معهم + وقال الكساى :
1 ن تدخل على جميع حروف
الصفات إلا على الباء واللام وى . ومنه باب لدخول
بعض الصفات مكان بعض : تقول : لا يدخل الحاتم
فى أصبعى أى على أصبعى » قال الله عز وجل
فى هذا الباب إفاغة ظاهرة © ويكثر
فيه من الاستشهاد بالقرآن والشعر .
ويتناول الموالف بعد ذلك أبنية الأسياء مفصلا القول
على فعال » وما جاء على فعال وفعيل ؛ وفعال وفعول +
جاء على مفعلة + وعلى فعلل + وهكذا فى بقية صيغ
الأسماء : من أفعل وفعل ؛ وقعيل وفاعل ؛ وفعول
من حروف متلفة مثل القرطم ( بضم القاف والطاء
والقرطم ( يكسرها) + ورجل ترعية (يقم الضاء
وكسرها ) للذى مجيد رعية الإيل ؛ وباب لا يقال بالباء
الفضل وبين ؛ وباب لما يقال بالهمز والياء مثل الرقان
والأرقان » وآخر لما يقال بالهمز والواو مثل وساذة
وإسادة ؛ وباب لما جاء فيه ثلاث لغات من بنات الثلاثة
مثل رأيته قبلا (بفتح القاف والباء ) وقبلا (بكمز
مثل برقع (بضم الباء والقاف ) وبرقع ( يفتح
العين فيهما ) وما جاء فيه خمس لغات مثل الثمال
والشمأل + والشأمل » والشمل والشمل ( يسكوت اليم
مثل قسطاط وقستاط وفساط ( بغم القاء أو كيرها
فى الجمع ) .
وما عقد المؤلف باباً لمعانى الأفعال عقد آخر
لمعانى الأسياء : فكل اسم على فعلان ( يفتح العين )
وفعلان (بسكون العبن) كثيراً ما بأتى فى الجوع
بنامه لفان وحران ؛ وما غناده فينوه بناء شيمان
وريان ؛ وفعل (بكسر العين» بأ فى الأدواء
وما قارب معناها ؛ ويدخل فيه ما يدل على عيب +
وما تعقد ول يسبل ؛ وقد يدخل فعيل على فعل
هذا الباب مثل سقبم ومريض ؛ وجاءت أشياء مضادة
ما ذكر فينوها على فعل مثل أسر وبطر + وأفعل يجئ
للصفات بالألوان وبالعيوب والأدواء ؛ وفعال (بضم
الفاء ) تأتى كثراً فى الصناعات والولايات ؛ والأمياء
التى بيت على فعيل تج وأضدادها على بناء وأحة
وما أقل ما تختلف : قالوا : كثير وقليل + وكير
وصغير . وهناك باب لشواذ البناء مثل فعل ( بضم القاء
وكسر العين ) ؛ وباب لشواذ التصريف مثل جمع غداة
على غدايا فى قوم : « إني لآنيه بالعشايا والغدايا ؛
فجمعوا الغداة غدايا ل ضمت إلى العشايا ؛ وباب
وواحدها :>
وباب لما جاء على بنية الجمع وهو وصف لواحد
مثل لوب أممال ؛ وباب لأبنية نعوت المونث فا كان
من النعوت على فعلان ( يفتح الفاء ) مثلا فالأنى فعل
فى الأكثر نحو غضبان وغضى + وما كان على فعلان
(بغم الفاء ) فؤئثه بلماء نحو خصان وخصانة
بآبواب أبنية المصادر +
ونماذج من محوله يعد كتاباً رائداً فى التوجيه اللغوى
والأدنى فى صناعة الكتابة العربية .
وقد نسج على مثواله كثيرون ممن جاءوا بعاد
« ابن قتيية » ؛ وإن اخظفت زوايا معالجنهم للموضوع
طبيعة المعارف ووظيفة الكتابة فى أزمئهم : مهم
و « أبو بكر محمد بن محى الصولى » صاحب كتاب
«أدب الكتاب » ».و « أبو جعفر النحاس + صاحب
« صناعة الكتاب » ؛ و « أبو هلال العسكرى » ملف
كتاب « الصناعتين + » و «التعالبي » فى « فقه اللغة +
و د اين الأثير » فى « الخل الماثر » . وأوسع كتاب فى
التأليف العرنى فى هذا الباب ١ صبح الأعشثى فى صناعة
الإنشا » للقلقشندى » المصرى ( القرن الثامن الهجرى)
الذى نظر فى مؤلفات السابقين ونقدها وقرر أنهلم يكن
من بها تصنيف جامع للمقاصد ؛ ولا تأليف كامل
بالمصادر والموارد » وبن أن كاتب الإنشاء فى الحقيقة
لكل نوع من الكتابة مادة محتاج إلها بمفردها ؛ وآلة
أربعة عشر مجلداً ؛ وجعل منه موسوعة المعارف الى
تاب كاين
هذا الميدان من التأليف ح له تام الرجية ١
فى تصوير المعارف الى كانت تعد ضرورية للأدباء
وكتاب الدواوين فى القرن الثالث الهمجرى ؛ وف بيان
ما لابس مرحلة الترجمة ى العصر العبامى من
على العلوم المستحدلة اود القدمة +
وهذه نقطة أفاض فب المؤلف فى مقدمته ؛ ونحب
قبل التعرض لمادة الكتاب - أن ثقف قليلا عند
الصورة القاتمة الى رسمها المؤلف فى خطبة كتابه +
وأن ننظر إلها نظرة فحص وإمعان :
إن هناك عنصرين رئيسيين ممكن أن يبرا الصيحة
والعلمى فى عصره : أولا شدة إقبال الناس إذ ذاك على
الثقافات الممرجمة من اليونانية والفارسية والهندية . وقد
الترجمة كانت من نوع جديد على العقلية العربية +
فهى تريد أن تلنهم منها أكبر قدر فى أقصر وقت +
ويَصَرُون به . وكان كذلك أن يشر هذا الإقبال
واللغة وعلومهما +
- رغ مشاركته فى معرفة بعض
وإفادته منها - زعم من زعناء علا الدين + حريضص
على أن تأخذ الثقافة الإسلامية الأساسية المكان الأول
من الاهيّام والإقبال ؛ وعلى ألا تطغى الفلسفة والمنطق
والفلك فتشغل الناس عن لفافهم ؛ وقد تزعزع ثقنهم
عقوا . وهو موقف لا تخخلف كثراً من موقف
فى الث الأول
لقرن الحاضر
كتاب عضرة
ّ ء عصرم حين رموه بالكل
أهل الكلام فى عصره من ثلب أهل الحديث وامتهائيم
مدعب