التابعين وذكر طرقه؛ وهو حديث أ كل ليلة بثلث القرآن " . ( 22 ) 17 - الرباعيات
ثلاثة أجزاء . 18 - الرباعيات - في ثلاثة أجزاء . في الاحاديث المخرجة : 19 - كتاب أطراف
الموطأً . 20 - جزء فيه أحاديث مالك بن أنس عوالي تخريج أبى بكر الخطيب . ( 23 ) 21 - أمالى
الجوهرى ؛ تخريج أبى بكر الخطيب ؛ رواية محمد بن البزاز . ( 24 ) 22 - فوائد أبى القاسم النرسى +
تخريج الخطيب - في 20 جزاء . 23 - فوائد عبد الله بن على بن عياض الصوري - في 4 أجزاء . 24 -
الفوائد ا هَ الصحاح والغرائب . خَ .يث الشريف أبى القاسم على بن إبراهيم بن
وفهرس مخطوطات الظاهرية ص 266 . وبرو كلمان 71 564 .( 20 ) منه نسخة مختصرة في دار
الكتب المصرية رقم 485 حديث ؛ اختصرها الحافظ المنذرى . ( 21 ) منه نسخة في الظاهرية حديث 390
( يوسف العش / ص 122 ). ( 22 ) الظاهرية ؛ مجموع 115 ( ق 10 - 18 ). فهرس الظاهرية؛ ص
7 . 24 ) منه مجلسان في الظاهرية ( مجموع 101 )( 25 ) منه قطعة في الظاهرية من الجزء
الثامن مجموع ( 4)( 46) 2 ؛ والجزء " الثالث عشر مجموع 140 ( 139) والجزء الرابع عشر
مجموع 40 (178) وجزء آخر مجموع 40 ( 172 ). (* )7 صفحة 7/17 25 - الفوائد المنخبة
الصحاح والغرائب ؛ تخريج الخطيب لابي القاسم المهروانى . ( 26 ) 26 - الفوائد المنتخبة الصحاح
العوالي ؛ تخريج الخطيب ؛ لجعفر بن أحمد بن الحسين السراج القارئ . ( 27 ) 28 - مجلس من إملاء أبى
جعفر بن أحمد بن المسلمة ؛ تخريج الخطيب . ( 28 ) 28 - منتخب من حديث أبى بكر الشيرازي
وغيره . ( 29 ). ا لهم : 9 - الكفاية في علم الرواية . ( 30 ) 30 - الفصل للوصل
المدرج في النقل - في تسعة أجزاء . 31 - الاجازة للمعدوم والمجهول . ( 32 ) 32 - بيان حكم المزيد في
6 - الرحلة في طلب الحديث . ( 36 ) 37 - تقييد العلم . ( 37 ). 38 - الجامع لاخلاق الرواى وآداب
السامع . * (اقامتل ) 8 (261) نه نسخلافي الظافريةءبحديات 355 ومجموع 4149)-(277) مناذ
أجزاء في الظاهرية ؛ انظر : فهرس الظاهرية للالبائي 268 .( 28 ) منه نسخة في الظاهرية؛ مجموع
217 )29 ) منه نسخة في الظاهرية ؛ حديث 330 (ق 27 - 35)( 30) طبع أكثر من مرة . (
1) منه نسخة في مكتبة السلطان أحمد الثالث تحت رقم 612/ 7243 12 ( 32 ) طبع بتحقيق صبحى
السامرائي ( 33 ) الالباني . ( 34 ) طبع بتحقيقٌ خطيب أو إلى . ( 35 ) طبع بتحقيق
صفحة 18/ في علم رجال الحديث : 39 - الاسماء المبهمة في الانباء المحكمة - في جزء . ( 39 ) 40 -
الاسماء المتواطئة والانساب المتكافئة . ( 41 - تلخيص المتشابه في الرسم وحماية ما أشكل منه عن بوادر
التصحيف والوهم . في ستة عشر جزءا . 42 - تالى التلخيص ؛ في أربعة أجزاء . مستدرك على التلخيص
. 3 - التبيين لاسماء المدلسين . في جزآين . 44 - التفصيل لمبهم المراسيل ( 41 )- في جزء . 45 -
تمييز المزيد في متصل الاساذ زاء . 46 - رافع الارتياب في المقلوب من الاسماء والانساب .
7 - الرواة عن شعبة . في ثمانية أجزاء . 48 - الرواة عن مالك بن أنس ؛ وذكر حديث لكل منهم في
تسعة أجزاء 8م روائا المتحلة ضع الكاحيق ١ لج . 0 رقاية الاياء حن الاإشاو» في جزي. (
1 - غنية الملتمس في إيضاح الملتبس ؛ ( 42 ) في مجلد . ( 52 ) كتاب فوائد النسب . 53 - كتاب
اسم أبيه مما لا يؤمن وقوع الخطأً فيه ؛ في ثلاثة أجزاء . 56 - المؤتتف - في تكملة المختلف والمؤتلف ؛ في
أربعة وعشرين
النجوم - في جزء . ( 49 ) في أصول الفقه : 66 - الفقيه والمتفقه . ( 50) 67 - الدلائل والشواهد على
صحة العمل بخبر الواحد . في الفقه : 68 - نهج ( أو منهج ) الصواب في أن التسمية آية من فاتحة الكتاب
- في جزأين . 69 - إبطال النكاح بغير ولى - في جزء . 70 - إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة . *
( هامش ) * ( 45 ) انظر فهرس مخطوطات الظاهرية ص 268 .( 46 ) منه نسخة في شيستريتى رقم
8 . دار الكتب المصرية ( 381 ) مصطلح حديث ) . ( 47) بالهند في جزآين . ( 48 ) منه
نسخة في الظاهرية ؛ مجموع 16 ( فى 43 - 44 ). ( 49 ) منه نسخة في عساشر أفندى بأستنبول 1/
0 50 ) طبع بالرياض بعناية إسماعيل الانصاري . ( * ) / صفحة 71720 - الجهر ببسم الله
الرحمن الرحتم في الستلاة . في. ٠. (51) 72 - الحيل . في أربعة أجزاء . 73 - ذكر صلاة التسبيع
والاحاديث التي رويت عن النبي صلى اله عليه وسلم فيهاء ١ لف ألفاظ الناقلين . ( 52 ) 74 - الغسل
للجمعة ؛ في جزأين . 75 - القضاء باليمين مع الشاهد . في جزأين . 76 - القنوت والاثار المروية فيه على
اختلافها وترتيبها على مذهب الشافعي ؛ في ثلاثة أجزاء . 77 - النهى عن صوم يوم الشك . في جزء . 78
- الوضوء من مس الذكر . 79 - مسألة الاحتجاج للشافعي فيما أسند إليه والرد على الطاعنين بعظم جهلهم
عليه . في جزء . ( 53 ) في الزهد والرقائق . 80 - بيان أهل الدرجات العلى . 81 - كتاب فيه خطبة
عائشة في الثناء على أبيها . 82 - المتخب من الزهد والرقائق . ( 54 ) في الادب : 83 - التنبيه والتوقيف
على فضائل الخريف . 84 - البخلاء . ( 55 ) 85 - التطفيل وحكايات الطفيليين وأخبارهم ونوادر كلامهم
وأشعارهم . ( 56 ) 86 - كشف الاسرار . * ( هامش ) * ( 51 ) فهرس الظاهرية؛ ص 268.( 52)
منه نسخة بالظاهرية ( حديث 279 ) 194 .( 53 ) فهرس الظاهرية ؛ ص 269 .( 54 ) فهرس
الظاهرية ؛ ص 269 .( 55 ) طبع أكثر من مرة . ( 56 ) طبع أكثر من مرة . ( * ) / صفحة 21/ 87 -
رياض الانس إلى حضاير القدس . وفاة الخطيب البغدادي : لما عاد الخطيب من رحلته إلى الحجاز استفر
في حجرة بباب المراتب في درب السلسلة بجوار المدرسة النظامية ؛ وأخذ يلقى دروسه في حلقته بجامع
المنصور؛ وفى حجرته أحيانا . وقد مرض الخطيب في رمضان سئة 463 ه؛ فأوصى بتفريق ثروته ؛
ووقف كتبه على المسلمين وسلمها إلى أبي الفضل بن خيرون ليعيرها لمن يطلبها . وفى يوم الاثنين سابع
ذى الحجة سنة 463 ه ؛ توفى الخطيب البغدادي ؛ وشيعت جنازته وحضرها العلماء والكبراء ؛ ودفن في
مقبرة باب حرب في جوار بشر الحافى . ( 58 )* * * * ( هامش ) * ( 57 ) الظاهرية ؛ تفسير 122 (
14 ( 58 ) الوافي بالوفيات 77 192 اوح لاا ث3 . والمنتظم ٠ لابن الجوزى ( 1
0 ُ ِ يعد " تاريخ بغداد " من أهم وأكبر
مؤلفات الخطيب البغدادي ؛ إذ يضم الكتاب جه المكمن وأركلا العلوم الاخرى ورجالات
المجتمع والدولة ؛ فهو تاريخ النخبة وهم أصحاب الكفاءات والمبرزين في المجتمع . ولقد استبطن الخطيب
وخاصة التى انفرد بها أو يكاد . وتظهر أهمية " تاريخ بغداد " من ناحية الحياة الثقافية في أنه يكشف عن
طرق التدريس ومناهج العلماء و وعلاقتهم مع تلاميذهم ؛ والتعريف بالمدارس التى انتشرت في
اط العلماء ومدى اتصال الحركة الفكرية في ال بن الاسلامية ب« ضها البعض
الك عط ب لبه رلة اللماوولي طلم الجن إم تحبر يجا أذ بواسطة ذكر 2 نسبتهم
والفقه ( 21 كتابا ) وأصول الفقه ( 3 كتب ) والعقائد والفرق ( 12 كتابا ) والرقائق والتصوف ( 6 كتب )
والمنطق وعلم الكلام ( 3 كتب ) والسيرة النبوية ( 9 كتب ) والفضائل والمناقب ( 4 كتب ) والتثراجم ( 8
كتب ) وعلم الرجال ( 56 كتابا ) والتاريخ ( 10 كتب ) والاخبار ( 12 كتابا ) والنسب ( 11 كتابا )
والمبتداً ( 3 كتب ) والادب ودواوين الشعر ( 37 كتابا ) واللغة ( 30 كتابا ) والنحو والصرف ( 31 كتابا
) والجغرافية ( كتابان ) وكتب أخرى متفرقات ( 13 كتابا ) . وعند مقارنة هذه القائمة بكتاب الفهرست
لابن الند؛ أن الخطيب البغدادي ذكر 298 كتابا لم يذكر ها ابن النديم ؛ مما يدل على أهمية الاضافة
التى قدمها الخطيب البغدادي بسبب ذكره مصنفات أصحاب التراجم أحيانا ؛ رغم أنه أهل الاشارة إلى كثير
من المصنفات الاخرى التى صنفها أصحاب التراجم الذين تناولهم كتابه . ( 62 ) ويلاحظ أن الخطيب أهمل
تخريج تراجم الرياضيين والفلكيين والفلاسفة ؛ ولم يستوعب تراجم رجالات السياسة والادارة والحرب ولا
ابن النجار وغيره من أصحاب الذيول على " تاريخ بغداد " كما لم يقد الخطيب في تاريخه معلومات
مفصلة عن التاريخ السياسي والعسكري ولاعن الادارة والنواحى الاقتصادية ؛ ومن ثم فإن تاريخ بغداد "
ليس تاريخا شاملا رغم غناه ووفرة مادته عن الحياة الثقافية . ( 63 ) ولعل ما يبرز أهمية كاريع بعاد
. أبو سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني ( 562 ه - ) في كتابه " الانساب " . ( 61 ) موارد الخطيب +
ص 91-90.( 62 ) موارد الخطيب؛ ص 90 - 91.( 63 ) موارد الخطيب ؛ ص 1)*(.91
صفحة 24 / ابن أبى يعلى (ات 526 ه ) في " طبقات الحنابلة " . أبو الفرج عبد الرحمن بن على بن
الجوزى ( 579 ه ) في كتابية " المنتظم في تاريخ الملوك والامم " و" المصباح المضئ في أخبار
المستضئ " . وياقوت الحموى ( 626 ه ) في كتابيه " معجم البلدان " و" إرشاد الاريب إلى معرفة
" . وأبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن خلكان ( 681 ه ) في كتابه " وفيات الاعيان " وابن
الفوطى ( 523 ه ) في " تلخيص مجمع الاداب في معجم الالقاب " . والحاة شمس الدين محمد بن أ.
الذهبي ( 478 ه ) في كتبه : " تذكرة الحفاظ " و " ميزان الاعتدال " و " سير أعلام النبلاء " و " تاريخ
الاسلام " وفي غيرها من مؤلفاته الكثيرة . وابن نقطة في كتابه " التقييد في رواة السنن والمسائيد " . وابن
فرحون في : المذهب في معرفة أعيان مام المذهب .وتاج الدين "عبد الؤهاب بن حلى السبكئ [
و افعية الكبرى " . والحافظ ابن حجر العسقلاني في " تهنيب التهذيب
وغيرهم الكير ويرجع ذلك إلى ثقة هؤلاء في مادة " تاريخ بغدد " واعتمادهم عليه وشهرته . منهج
الخطيب في تاريخه : حاول الخطيب أن يترجم لسائر العلماء الذين عاشوا ببغداد أو زاروها منذ إنشائها
أو الادباء أو الشعراء ومنها كتب الحوليات . كما اهتم بتخريج أحاديث للمترجمين فاستخدم كتب الحديث
ومعلجم النيوج * ( هامش ) * ( 64 ) موارد الخطيب 82 93 )* صفحة 25 / ومنتخبات وأجزاء
ختلط فيها الحديث والضعيف ؛ وقد تعقب الخطيب بعضها وانتقدها ؛ ولكنه لم يفعل ذلك دائما ؛
استفاد من المؤلفات التى سبقته في تأليف كتابه ؛ حتى إن ما اقتبسه يكون حوالى ثلاثة أرباح مادة كتابه .
مصادره الروايات التى ضمنها " تار بغداد "فمعلوماته عن صاحب الترجمة قد تكون أوسع بكثير مما
كتبه عنه ؛ وقد بذلك في أحد المواضع . وعملية الانتقاء هذه
أوهام العلماء والمصنفين السابقين وتصحيحها ؛ وفى الكشف عن الروايات الشاذة التى خالفت ما اتفق عليه
العلماء ؛ وفى الترجيح بين الروايات المتعارضة . فأما بيان أوهام العلماء والمصنفين السابقين فقد كشف
الخطيب في مواضع كثيرة * ( هامش ) * ( 65 ) موارد الخطيب ؛ ص 97؛ 89 .( 66 ) موارد الخطيب
+ 9 * )1 صفحة 26 / عن أوهام وأخطاء وقع فيها علماء كبار ثم صححها ؛ وهى تتعلق إما بتواريخغ
الوفيات أو بتواريخ الموالد ؛ أو في التعريف بمدن ومواطن الرواة ؛ أو في اعتبار عدد من الرواة إخوة
وليسوا كذلك ؛ أو في عدم تمييز المتشابه من الاسماء . ( 67 ) وأبرز الاعلام الذين استدرك عليهم
أخطاءهم هم : شعبة بن حجاج ؛ ويحيى بن معين ؛ وأحمد بن بن حنبل ؛ وأبو عبيد القاسم بن سلام +
ويعقوب بن سفيان الفسوى ؛ وابن أبى حاتم الرازي ؛ ومحمد بن عبد الله بن عمار ؛ والجوز جانى ؛ ومحمد
بن إسماعيل ؛ البخاري ؛ ومحمد بن مخلد الدوري ؛ وابن قانع البغدادي ؛ وأبو سعيد بن يونس ؛ وأبو
الازدي ؛ وهلال بن المحسن الصابئ ؛ ويوسف القواس ؛ ووكيع القاضي ؛ وعبد الله بن محمد البغوي +
وأبو القاسم الطبرائي . أما من طبقة شيوخه فقد استدرك على كل من أبى نعيم الاصبهاني ؛ وأبى العلاء
محمد بن على الواسطي ؛ وهبة الله بن الحسن الطبري؛ وأبى على الحسن بن أبى بكر ابن شاذان ؛ ومحمد
بن أحمد بن رزق ؛ ومحمد بن أحمد العتيقي ؛ وأبى بكر البرقانى ؛ وأبى القاسم الازهرى . وسائر هؤلاء
الاعلام من المتضلعين إما في الحديث والرجال أو في التاريخ والاخبار ؛ وبالطبع فلن يقدح فيهم أن يخطئوا
فحسبهم أن أخطاءهم أمكن حصرها وعدها عليهم ؛ لكن مما يعلى من شأن الخطيب وعلمه أن يتفطن لهذه
الاخطاء ويصححها رغم فواتها على الاكابر ؛ وإن كان لهم فضل السبق مع أنهم لم يتيسر لهم ما تيسر
للخطيب من المنصفات الكثيرة في علم الرجال والحديث والتاريخ التى شاعت في عصره . ( 68 ) وأما ما
يتعلق بكشفه عن الروايات الشاذة فإٍّه يدل على سعة اطلاع لان معرفة ذلك يقتضى الاحاطة بسائر
الروايات ومعرفة الاجماع لان الشاذ ما خالفه . وقد ضبط الخطيب على كبار المصنفين ما شذوا فيه من
روايات خالفوا بها ما اتفق عليه العلماء ؛ ولعلهم في الغالب جانبوا الصواب فيها ؛ إذ الاحتمال ضعيف في
أن يكون المصنف قد انفرد بذكر ما هو صواب ومن سواه اتفقوا على ما هو خطأً . ( 69 )* ( هامش ) *
( 67 ) موارد الخطيب ؛ 98 ؛ 99 .( 68 ) موارد الخطيب ؛ ص 100 .( 69 ) موارد الخطيب ؛ ص
0 * )1 صفحة 27 / وقد سجل الخطيب هذه المخالفات أو الروايات الشاذة ؛ وهى إما مخالفة في
أسماء الرواة ؛ أو التوهم فيها ؛ أو تصحيفها ؛ أو قلبها ؛ أو في جعل الاثنين واحدا ء أو الخطأ ف في الكنى أو
الانساب ؛ أو في تحديد بة الرجل أو موط قبره ؛ أو وقوع الله يف في ألفاظ الاحاديث + أو النقص في
أسائيد ها . ويكتفى الخطيب بإ شكه في بعض الروايات عندما لا يمكنه القطع ب صحتها أو زطعا؛ 1
أنه يرد بعض هذه الاخطاء اء إلى النقلة . وأما ترجيح الخطيب بين الروايات المتعارضة فيقع خاصة في
العلماء في الاسماء ؛ أو النسبة أو الكنى ؛ أو الانساب ؛ أو في مدينة صاحب الترجمة . ( 70 ) والخطيب
يدقق ويحقق ؛ فإذا لم يتم له التحقّق من الخبر حكاه بصيغة التمريض ؛ وقد تقوم بعض القرائن عنده على أن
لاثنين . وقد ترجم مرة لشخص مختلق لينبه على ذلك ؛ وهو يتوقف أمام أسماء بعض الرواة الذين لا تتواف
الخطيب كان يتفادى ذلك بالاحالة إلى موضع الرواية التى سبق إيرادها إن هو احتاج إليها في ترجمة أخرى
٠ بل كان يحيل إلى مؤلفاته كالجامع ٠ وموضح أوهام الجمع والتفريق ؛ وال ؛ ومناقب أحمد إن احتاج
باعتباره أصلا ؛ وكذلك اختصروه لتسهيل الاستفادة منه . فبالنسبة للمختصرات فهناك مختصر لابن
وآخر للحافظ الذهبي . (72) وكذلك اختصره مسعود بن محمد بن أحمد بن حامد البخاري "1
وليحيى بن عبيد الله الحكيم البغدادي مصنذ " المختار من مختصر تاريخ بغداد لابي بكر الخطيٍ
هامش ) * ( 72 ) الاعلان بالتوبيخ ؛ للسخاوي ؛ ص 622 - 623 .( 73) المجلد الاول منه في برلين
950 يقع في 165 ورقة نسخت منه 6846 ( 74 ) منه نسخة في رئيس الكتاب تحت رقم 692 بتركيا
نزء الثاني في 159 ورقة نسخت سنة 609 ه . ( * ) / صفحة 29 / منهج التحقيق اعتمدنا
في تحقيق " تاريخ بغداد " على مخطوطة دار الكتب المصرية تحت رقم ( تاريخ 3196 ) بالاضافة
للمطبوعة الوحدة للكتاب في 14 ملجدا والتي اعتمد في طبعها على أجزاء متفرقة من مكتبات عديدة نكرت
في حواشيها وكان عملنا في الكتاب ما يلي : 1 - مقارنة المطبوعة بمخطوطة دار الكتب المصرية مع إثبات
الاختلافات في أغلب بقدر ال تطاع ؛ ثم مقارنة ال ص الواردة بالكتاب ب امخا و ا
أمكن ذلك . 2 - كتابة النص طبقا للقواعد الاملائية الحديثة وإثبات علامات الترقيم وبدايات السطور .
أغلب النص بالشكل وخاصة الاعلام والانساب وغيرها مما يلتبس الامر على الباحث 0
تخريج الاحاديث النبوية الشريفة على كتب السنة بقدر الامكان ؛ وكذلك الايات القرآنية على المصحف
الشريف . 5 - تخريج التراجم الواردة بالكتاب على كتب التاريخ والتراجم كلما أمكن ذلك . 6 - التعليق على
بعض الكلمات وكذلك الانساب والروايات وبخاصة الروايات التي ورودت في ترجمة أبي حليفة _ 7 - عمل
قدمة للكتاب شملت التعريف بالمؤلف والترجمة له بترجمة وافية؛ ثم التعريف بالكتاب من حيث أهميته
ومنهجه وترتيبه ومختصراته وذيوله . 8 - ذكرنا في النهاية المراجع التي تم الرجوع إليها والاعتماد عليها
في التحقيق . وبعد ؛ فعساني أكون قد قدمت عملا يضاف إلى المكتبة الاسلامية ويخدم طلبة العلم والباحثين
والعافية إنه قريب مجيب ؛ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . المحقق مصطفى عبد القادر عطا
الاهرام في : ليلة النصف من شعبان سئة 1416 ه/ صفحة 30 / صورة بداية المخطوط ( دار الكتب
المصرية - تاريخ 3196 ) / صفحة 31 / سورة بداية القسم الثالث من الجزء الاول من مخطوطة دار
الكتب المصرية ( تاريخ 3196 )/ صفحة 32 / صورة بداية القسم الاول من الجزء الثالث من مخطوطة
دار الكتب المصرية ( تاريخ 3196 )/ صفحة 33 / بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة المصنف الحمد لله الذي
خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون لا يحصى عدد نعمته العادون
فإنما يقول له كن فيكون أحمده على الآلاء وأشكره على النعماء وأستعين به في الشدة والرخاء وأتوكل عليه
شهادته واعتقاد من لا يستنكف عن عبادته وأشهد أن محمدا عبده الامين ورسوله المكين حسن الله به اليقين
وأرسله إلى الخلق أجمعين بلسان عربي مبين بلغ الرسالة وأظهر المقالة ونصح الامة وكشذ الغا رجايد
في سبيل الله المشركين وعبد ربه حتى أتاه اليقين فصلى الله عل يد المرسلين وعلى أهل بيد
الطيبين وأصحابه المنتخبين وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين وتابعيهم بالاحسان إل
إذا كانت غصبا أُنبئا أو القاسم الازهري أنبئا أ. بن موسى القرشي وأنبأنا أبو الت
بن علي الجوهري أنبأنا محمد بن العباس الخزاز قالا أنبأنا أحمد بن محمد بن جعفر أبو الحسين حدثني أبو
فأخبرتها بذلك فلم تبعها ومنع جماعة من العلماء من بيع أرض بغداد لكونها من أرض السواد وأرض
أيدي أهله وجعل أخذ الخراج منهم عوضا عن ذلك وكان غير واحد من السلف يكره سكنى بغداد والمقام بها
ب أخبرنا أبو القاسم الازهري أخبرنا أحمد بن بن موسى القرشي وأخبرنا الحسن بن عل
الجوهري أخبرنا محمد بن العباس الخزاز قالا أخبرنا أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادى نبا أبو
العباس أحمد بن محمد بن بكر بن خالد النيسابوري المعروف بابن القصير نبأ عمرو بن أيوب قال سألت
أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الحاة ا الحا ل حب اي
الله بن داود إن لي خالة ببغداد قال اقطعها قطع القثاء حدثئي أبو محمد الحسن محمد بن الحسن الخلال
وأبو طالب حمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه قالا نبأنا يوست بن عمر القواس نبأنا محمد بن إِسحاق المقرى
دثني أبو عبد الله أ. ن يوسف بن الضحاك قال سمعت أبي يق بن الحارث يقول بغداد
ضَيقة على المتقين ما ينبغي لمؤمن أن يقيم فيها قلت له فهذا أحمد بن تقول قال دفعتنا الضرورة
إلى المقام بها كما دفعت الضرورة المضطر إلى أكل ال اال * بن أبي جعفر القطيعي قال
نبأنا عبيد الله بن عبد الرحمن قال حدثنا أبو عبد الرحمن بن الزهري قال نبأنًا محمد بن إبراهيم بن
عا ل تدخ اللوصسران اللكتيمن كا لت لحر بن اوم عد إا هت اريعة لوا لو طازمل
تجارة برة ودرهم من صلة الاخوان ودرهم من التعليم ودرهم من غلة بغداد فقال ما منها شئ أحب إلى من
التجارة ولا فيها شئ أكرة عندي من صلة الاخوان وأما التعليم فإِي أرجو أن لا يكون به بأس لمن احتاج
إليه وأما غلة بغداد فأنت تعرفها إيش تسألني عنها حدثني عبد العزيز بن علي الوراق قل حدثنا علي بن
حنبل عن مسألة في الورع فقل أنا أستغفر الله لا يحل لي أن أتكلم في الورع أنا آكل من غلة بغداد لو كان
بشر بن الحارث صلح أن يجيبك عنه فإنه كان لا يكل من غلة بغداد ولا من طعام السواد فهو يصلح أن
يتكلم في الورع نبا أبو القاسم الازهري أنبأنا أحمد بن محمد بن موسى وأنبأنا الحسن بن علي الجوهري
قال أنبأنا بن العباس قالا أنبأنا أحمد بن جعفر بن قال وكان مما بقى في كتابي غير مشموع عن
أبي الحسن علي بن إسماعيل البزار المعروف بعلوية قال نبأنا يحيى بن الصامت قال سأل رجل عبد الله بن
المبارك أين ترى لي أن / صفحة 36 / أنزل من بغداد متى ما دخلتها قال أن ابتليت بذلك فانزل نهر الدجاج
فإنه في أيدي أربابه لم يغصبوا عليه أحدا أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح الفارسي قال حدثنا علي بن محمد
بن إبراهيم الجوهري نبأنا أبو الحسن طلحة بن أحمد بن حفص الصفار نبأنا العباس بن يوسف نبأنا أبو
الطيب الذام قال سمعت بن المبارك يقول الزم الثغر والتعبد فيه ليس بغداد مسكن الزهاد إن بغداد للملوك
بن نصير الخلدي أنبأنا مفضز الجندي أنبأنا يونس بن نبأنا يزيد بن أبي حكيم قال ِِ
سفيان الثوري يقول المتعبد ببغداد كالمتعبد في الكنيف نبأنا الازهري قال أنبأنا أحمد بن محمد بن موسى
وأنبأنا الجوهري أنبأنا محمد ابن العباس قالا أنبأنا أحمد بن جعفر قال حدثني جدي محمد بن عبيد الله
المنادى قال قال لي أحمد بن حنبل أنا أذرع هذه الدار التي أسكنها فأخرج الزكاة عنها في ك
وفعل فيه ولاي علة ترك قسمته بين مفتتحيه أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان
البزار أنبأنا دعلج بن أحمد بن دعلج المعدل محمد بن علي أنا سعيد بن منصور
نبأنا هشيم قال أنبأنا العوام بن حوشب أنا إبراهيم التيمي قال لما افتتح المسلمون / صفحة 37 / السواد قالوا
تفاسدوا بينكم في المياه وأخاف أن تقتتلوا فاقر أهل السواد في أرضهم وضرب على رؤوسهم الضرائب
يعنى الجزية وعلى أرضهم الطسق يعنى الخراج ولم يقسمها بينهم أنبا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر
بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة أنا أبو علي محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي قال أنا أبو داود سليمان بن
الاشعث قال حدثنا أحمد بن حنبل قال أنا عبد الرحمن يعني بن مهدي عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه
أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الخريبي بنيسابور قال أنبًا أبو العباس |
أسلم عن أ سمعت عمر بن الخطاد ا ل ا شئ لهم ما فتحت قرية إلا
أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قل أراد عمر أن يقسم السواد فعدوهم فأصاب كل رجل ثلاثئة من
'شئ فتركهم أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشر أن المعدل قال أنبأنا أبو علي إسماعيل بن
يزيد بن أبي حبيب قال كتب عمر إلى سعد حين افتتح العراق أما بعد فقد بلغني كتابك تذكر أن الناس سألوك
أن تقسم بيهم مغانمهم وما أفاء الله عليهم فإذا أتاك كتابي هذا فانظ ما أجلب الناس به عليه إلى العسكر من
كراع / صفحة 38 / أو مل واقسمه بين من حضر من المسلمين واترك الارضين والانهار لعمالها ليكون
ذلك في أعطيات المسلمين فإنك إن قسمتها بين من حضر لم يكن لم بقي بعدهم شئ اختلف الفقهاء في
خمسة أسهم ل منها السهم الذي ذكره الله تعالى في آية الغنيمة فقال واعلموا أئما غنمتم من شئ فإن لله
خمسه الآية ويقسم السهام الاربعة الباقية بين الذين افتتحوها فإن لم يختر ذلك وقف جميعها كما فعل عمر بن
الخطاب في أرض السواد وممن ذهب إلى هذا القول أبو حنيفة النعمان بن ثابت وسفيان بن سعيد التوري
وقال مالك بن أنس تصير الارض وقفا بنفس الاغتنام ولا خيار فيها للامام وقال محمد بن إدريس الشافعي
ليس للامام إيقافها وإنما يلزمه قسمتها فإن اتفق المسلمون على إيقافها ورضوا ألا تقسم جاز ذلك واحتج من
ذهب إلى هذا القول بما روى أن عمر بن الخطاب قسم أرض السواد بين غانميها وحازوها ثم استنزلهم بعد
رجع فيه أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري قال أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار قال
قيس بن أبي حازم قال كنا ربع الناس يوم القادسية فأعطانا عمر ربع السواد فأخذناه ثلاث سنين ثم وفد
جرير إلى عمر بعد ذلك فقال أما والله لولا إني قاسم مسئول لكنتم على ما قسم لكم فأرى أن ترده على
المسلمين ففعل وأجازه بثمائين دينارا أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال أنبثًا عبد الله بن إسحاق :
علي ب
إسماعيل عن قيس قال قالت امرأة من بجيلة يقال لها أم كرز لعمر يا أمير المؤمنين إن أبي هلك وسهمه
صنعوا فإني لست أسلم حتى تحملني على ناقة ذلول عليها قطيفة حمراء وتملا كفى ذهيا قال ففعل عمر ذلك
عندي أن عمر كان نفل جريرا وقومه ذلك تفلا قبل القتال وقبل خروجه إلى العراق فأمضي له نفله ولو لم
يكن نفلا ما خصه وقومه بالقسمة خاصة دون الناس وإنما استطاب أنفسهم خاصة لانهم قد كانوا أحرزوا
ذلك وملكوه بالنفل فلا حجة في هذا لمن يزعم أنه لا بد للامام من استرضائهم قال الخطيب ثم ان عمر
رضي الله تعالى عنه أق
وينتفعون بها وبعث عماله لمساحتها وا الواجب عنها فأخبرنا الحسن بن أبي بكر قال أنبأنا عبد الله بن
إسحاق البغوي قال أنبأنا علي بن عبد العزيز قال نبأنا أبو عبيد قال نبأنا الانصاري محمد بن عبد الله ولا
أعلم إسماعيل بن إبراهيم إلا قد حدثنا أيضا عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي مجلز أن عمر بن
الخطاب بعث عمار بن ياسر إلى الكوفة على صلاتهم وجيوشهم وعبد الله بن مسعود على قضائهم وبيت
مالهم وعثمان بن حنيف على مساحة الارض ثم فرض لهم في كل يوم شاة أو قل جعل لهم كل يوم شاة
شطرها وسواقها لعمار والشطر الآخر بين هذين ثم قال ما أرى قرية يؤخذ منها كل يوم شاة إلا سريعا في
خرابها قل فمسح عثمان بن حنيف الارض فجعل على جريب الكرم عشرة دارهم وعلى جريب النخل
خمسة دارهم وعلى جريب القضب ستة دارهم وعلى دريب البر أربعة دراهم وعلى جريب الشعير درهمين
/ صفحة 40 / أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله القرشي قال أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار قال نا سعدان
بن نصر قال أنا وكيع عن بن أبي ليلى عن الحكم أن عمر بن الخطاب بعث عثمان بن حنيف فمسح السواد
فوضع على كل جريب عامر أو غامر حيث يناله الماء قفيزا ودرهما قال وكيع يعني الحنطة والشعير
ووضع علي جريب الكرم عشرة دراهم وعلى جريب الرطاب خمسة دارهم أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال
أنبأنا عبد الله بن إسحاق قال أنبأنا علي بن عبد ! قال أنا أبو عبيد قل أنا إسماعيل بن مجالد عن أبيه
مجالد بن سعيد عن الشعبي أن ث عثمان ب ح السواد فوجده ستة وثلاثين ألف أل
جريب فوضع على كل جريب درهما وقفيزا قال أبو عبيد أرى حديث مجالد عن الشعبي هو المحفوظ ويل
إن حد السواد الذي وقعت عليه المساحة من لدن تخوم الموصل مادا مع الماء إلى ساحل البحر ببلاد عبادان
من شرقي دجلة هذا طوله وأما عرضه فحده منقطع الجبل من أرضى حلوان إلى منتهى طرف القادسية
المتصل بالعذيب من أرض العرب فهذا حدود السواد وعليها وقع الخراج أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن
شجاع الصوفي قل أنبأنا أبو علي محمد بن أحمد ابن الحسن الصواف قال أنا محمد بن عبدوس بن كامل
ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة قالا أنا أبو بكر بن أبي شيبة قال أنا حميد بن عبد الرحمن عن حصين عن
بن عبد الله الحافظ قال ثا أبو بكر بن جعفر بن أحمد بن الليث الوا لقا اسم تسيل فلا
بن صالح قال نبأنا هشام بن بن السايب قال ت أبي يقول إنما السواد سوادا لان
العرب حين جاءوا نظروا إلى متل الليل من النخل والشجر والماء فسموه سوادا أخبرنا أبو الحسين أحمد بن
عبد العز قال آبو عبد كان الاضمعي يتأول في سواد العراق إنما سمى به للكثرة وأما آنا فأحسية
سمى / صفحة 41 / بالسواد للخضرة التي في النخيل والشجر والزرع لان العرب قد تلحق لون الخضرة
بالسواد فتوضع أحدهما موضع الآخر ومن ذلك قول الله تعالى حين ذكر الجنتين فقال مدهامتان هما في
التفسير خضراوان فوصفت الخضرة بالدهمة وهي من سواد الليل وقد وجدنا متله في أشعارهم قال ذو الرمة
قد أقطع النازع المجهول معسفه في ظل أخضر يدعو هامه البوم يريد بالاخضر الليل سماه بهذا لظلمته
وسواده أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل قال أنبأنا إسماعيل بن الصفار قال نبأنا الحسن بن
علي بن عفان قال نب بن آدم قال قال حسن بن صالح وأما سوادنا هذا فإا سمعنا إنه كان في أيدي
النبط فظهر عليهم أهل فارس فكانوا يؤدون إليهم الخراج فلما ظهر المسلمون على أهل فارس تركوا السواد
قال
إسماعيل بن محمد الصفار قال أنبأنا الحسن بن علي بن عفان قال أنبأنا يحيى بن آدم قال حدثني الحسن بن
صالح قال أبو علي الصفار أظنه عن منصور عن عبيد أبي الحسن عن عبد الله بن مغفل المزئي قال لا تباع
أرض دون الجبل إلا أرض بني صلوبا وارض الحيرة فإن لهم عهدا أنبأنا الحسن بن أبي بكر قال أنبأنا عبد
الله بن إسحاق البغوي قال أنبأنا علي بن عبد العزيز قل نباً أبو عبيد قال أنباً عباد بن العوام عن حجاج عن
الحكم عن عبد الله بن مغفل قال لا تشترين من أهل السواد إلا من أهل الحيرة وبانقيا واليس قال أبو عبيد
الحسن بن صالح بن حي إنه رخص في شراء أرض الصلح وكره شراء أرض العنوة وهو مذهب مالك بن
أنس وجاء عن مجاهد بن جبر في أرض العنوة نحو ذلك أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن
فأموال الما ن أنبقًا بن أبي نصر النرسي قال حد: جد بن أحمد بن بن يو
القاضي بسر من رأى قال أنبأنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي قال أنبأنا / صفحة 43 / أبو مصعب عن
مالك بن أنس قال أما أهل الصلح فإن من أسلم منهم أحق بأرضه وماله وأما أهل العنوة الذين أخذوا عنوة
فين من أسلم منهم أجرز له إسلامة تفن وكلات ارضعة للسلمين ذا لان أل الدوة قد خليوا على بلقم
قال نبأنا أبو عبيد قال حدثني يحيى بن عبد الله
لانهم منعوا بلادهم حت
المعدل قال أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار قال نبأنا الحسن بن علي العامري قال قال يحيى بن آدم وكره
حسن يعني بن صالح شراء أرض الخراج ولم ير بأسا بشراء أرض الصلح مثل الحيرة ونحوها قال ١
صغار فلم يروا أن يدخلوا فيه والثانية أن السواد لما فتح عنوة ووقف فلم يقسم حصل عندهم مما لا يجوز
بيعه سوى من رخص في المواضع التي ذكر أن لاهلها ذمة وهي بائقيا والحيرة وأليس خاصة وقد روى
عن محمد بن سيرين أنه قال بعض السواد عنوة وبعضه صلح من غير تبيين لاحد الامرين من الآخر
أخبرنا علي بن المعدل قال أنبأنا إسماعيل بن الصفار قال نبأنا الحسن بن علي قال قال حدثنا
قال ما نعلم من له ممن ليس له صلح من أهل السواد قال الشيخ أبو بكر فيحتمل أن يكون الصلح الذي ذكره
ابن سيرين من السواد هو لاهل المواضع التي سميناها في حديث أبي عبيد ويحتمل أن يكون لقوم آخرين
وإنا نظرنا في ذلك فوجدنا من السواد شيئا ذكر أنه صلح سوى ما تقدم ذكرنا له / صفحة 44 / أخبرنا علي
بن أبي بكر القنوي قال أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار قال نبأنا الحسن بن علي قال نبأنا يحيى بن آدم
الحسن بن صالح عن أشعث عن الشعبي قال صالح خالد بن الوليد أهل الحيرة وأهل عين التمر قال
وكتب بذلك إلى أبي بكر فأجازه قال يحيى قلت للحسن ب بن صالح فأهل عين التمر مثل أهل الحيرة إنما هو
الانبار عهد أو قال عقد وذكر محمد بن خلف وكيع القاضي أن محمد بن إسحاق الصغائي أخبرهم قال نبأنا
أبو سعيد الحداد قال نبأنا محمد بن الحسين عن أبي شيبة عن الحكم قال كلواذى صلح أخبرنا بذلك محمد بن
لي الوراق قال أنبأنا ابن جعفر التميمي قال نبأنا الحسن بن السكوني قال نبقًا بن خلذ
وبغداد من افنية كلواذى فقد حصلت من بلاد الصلح على هذه الرواية وفي كونها صلحا جواز بيع أرضها
ولا احسب الذين كرهوا شراء أرض بغداد انتهت إليهم هذه الرواية عن الحكم وقد كان الليث بن سعد
اشترى شيئا من أرض مصر وحكمها حكم سواد العراق وإنما استجاز الليث ذلك لانه كان يحدث عن يزيد
بن أبي حبيب أن مصر صلح وكان مالك بن أنس وعبد الله بن لهيعة ونافع بن يزيد
ي »
وهو 'أحفظ وأوسع رحلة وحديثا ومعر ٠ 17 )._ونذكر فيما يلى أسماء مؤلفات الخطيب البغدادي
مرتبة حسب الموضوعات . ( 18 ).في علم الحديث : 1 - الامالى . ( 19 ) 2 - كتاب فيه حد؛
ضامن والمؤذن ضامن " . 3 - حديث عبد الرحمن بن سمرة وطقه - في جزأين . 4 - حديث ال
كتاب فيه حديث " نضر الله امرءا سمع منا حديثا " . 6 - طريق حديث قبض العلم - في ثلاثة أجزاء . 7 -
طلب العلم فريضة على كل مسلم " . 8 - مجموع حديث أبى إسحاق الشيباني - في ثلاثة أجزاء .
(قاك) * (15) موارد الخطيب ؛ ص 49 .( 16 ) انظر : موارد الخطيب ؛ ص 55 .( 17 ) سير
'ء 11/ 419 . 018 موارد الخطيب ؛ ص 56 - 84 يوسف العش ؛ ص 120 -134.(*
حة 16/ 9 - مجموع حديث ابن جحادة ؛ وبيان بن بشر ؛ وصفوان بن سلين ؛ ومطر الوراق
؛ ومسعر بن كدام . 10 - مجموع حديث ( أو مسند ) محمد بن سوقة - في أجزاء . 11 - كتاب السنن
٠٠ 30) 12 - مسند أبى بكر الصديق رضى الله عنه - في جزء . 13 - مسند صفوان بن عسال . 14 -
مسند نعيم بن همار الغطفائى - في جزء . 15 - حديث جعفر بن حيان . (21 ). 16 - حديث الستة من
جزءا . (44 )* ( هامش ) * ( 38) طبع أكثر من مرة . ( 39 ) منه نسخة في الظاهرية
مجموع 101 (19 ) ونسخ أخرى ( موارد الخطيب 69 ؛ 70 ). ( 40 ) منه قطعة كبيرة بجامع الزيتونة
. (44) في الظاهرية نسخة باسم " المؤتلف والمختلف " برقم حديث 285 ( 140 ). (*)1
صفحة 719 57 - المكمل في بيان المهمل ؛ في ثمائية أجزاء . ( 45 ) 58 - كتاب الوفيات . 59 - السابق
واللاحق في تباعد ما بين وفاة الراويين عن شيخ واحد . في 9 أجزاء . ( 46) 60 - كتاب موضح أوهام
الجمع والتفريق . ( 47 ) في التاريخ : 61 - تاريخ بغداد . وسنتكلم عنه فيما بعد . 62 - مناقب الشافعي .
3 - مناقب أحمد بن حنبل . في العقائد : 64 - مسألة الكلام في الصفات . ( 48 ) 65 - القول في علم
إلى أكثر من
ولا شك أن الاهمية العظمى للكتاب " تاريخ بغداد " تكمن في مجال الحديث ؛ حيث ترجم الخطيب البغدادي
لحوالى خمسة آلاف ترجمة هم من رجال الحديث من إجمال 7831 ترجمة هم عدد تراجم الكتاب . ولقد
استخدم الخطيب البغدادي الاسناد بدقة عند سرد الروايات سواء كانت بالحديث ورجله أو بالتاريخ أو
بالادب ؛ وبذلك أعان على الكشف عن موارده ؛ ونظرا لفقدان معظم المصنفات التى اقتبس اقتبس منها ؛ بل إن
ادا إليها الكتب المختصة بأسماء المؤلفات ؛ المفقودة ؛ وخاصة في الحديث والتاريخ مماله
ة في دراسة تاريخ التأريخ وتأريخ الحديث ( 61 )* ( هامش ) * ( 59 ) موارد الخطيب ؛ ص
80 :) 60 ) موارد الخطيب ؛ ص 88 - 89 61 ) موارد الخطيب ؛ ص 89 - 90.* )1
صفحة 23 / ولابد من التنوي اريخ بغداد " في ذكر أسماء العديد من المصنفات ؛ وقد بلغت 446
كتابا ألفت جميعا خلال القرون الثالث والرابع والخامس ؛ وهى في موضوعات شتى هم : علوم القرآن
والقراءات ( 57 كتابا ) والتفسير ( 24 كتابا ) والحديث ( 73 كتابا ) وعلوم الحديث وشرحه ( 21 كتابا )
ضرورية في به لعدة
أسباب : لتاب هفهو مع اقتضابه في معظم التراجم جاء بحجم كبير . ومنها تكرر
المعلومات تماثل الروايات عن صاحب الترجمة في الكتب المختلفة . وقد حاول الخ أن ييقدم
ترجمة متكاملة تحتوى على التعريف بصاحب الترجمة بذكر اسمه ونسبه وكنيته وشيوخه و
يسرد بعض أخباره الدالة على أخلافه ومكانته ؛ ثم أقوال النقاد في بيان حاله من الجرح والتعديل ؛ ثم تاريخ
تكرر المعلومات وليؤلف بينها في محاولة تكوين عناصر الترجمة الضرورية ؛ لكن المقارنات مع الاصول
والدقة . ( 66 ) والخطيب عالم ناقد متفحص ؛ وتظهر سعة اطلاعه وقابليته على النقد والتمحيص في بيان
ر
له معلومات كافية للتعريف بهم فيذكر الاحتمالات دون أن يجازف ودون أن يقصر بترك التعقيب عليهم .
كذلك هو يتوقف فيما يشتبه عليه متجنبا المجازفة في العلم ؛ وعندما يروى بعض أخبار الصوا
إن يعبر بلفظ يحكى عن " وصرح مرة ببراءته من عهدة هذه الاخبار لانه مجرد ناقل . وهذا لا يعنى أن
الخطيب انتقد سائر الروايات التى تظهر فيها المبالغة بل سكت عن بعضها . ( 71 ) ترتيب تاريخ بغداد :
رتب الخطيب البغدادي تراجم كتابه على أساس الحروف بصفة عامة ؛ ولكنه لم يلتزم الترتيب المعجمى
داخل الحرف الواحد ؛ لكنه يبدود أنه قد راعى نظام الطبقات أحيانا داخل الحرف الواحد والاسم الواحد »؛
ولم يلتزم ذلك أيضا ولم يصرح به . ولكن نستطيع القول بأنه كان يقدم تراجم المتقدمين على المتأخرين
دائما . * ( هامش ) * ( 70 ) موارد الخطيب ؛ ص 101؛ 102 .( 71 ) موارد الخطيب ؛ ص 102 .(
بعض التراجم ؛ ويرجع ذلك إلى أن الخطيب كان يورد ترجمة الرجل في ترتيبها حسب الحروف ؛ ثم إن
كانت له كنية أوالقبٍ يشتهر بهء أو كان هناك اختلاف بين المصنفين المتقد في اسم صاحب الترجمة »؛
أعاده مرة أخرى ؛ ولكن بصورة مختصرة ويشير إلى أنها قد سبقت . أما بالنسبة لتكرار الروايات فإن
ى يوم الدين هذا كتاب
خ مدينة السلام وخبر بنائها وذكر كبراء نزالها وذكر وارديها وتسمية علمائها ذكرت من ذلك ما بلغني
العلي العظيم أخبرنا جه العزرين دوربي الخنين القن بيني قال 5 بن أ. ثمان يقول ب
أبا بكر النيسابوري يقول يونس بن عبد الاعلى يقول قال لي الشافعي يا يونس دخلت بغداد قال قلت
لا قال ما رأيت الدنيا * * */ صفحة 34 / باب القول في حكم بلد بغداد وغلته وما جاء في جواز بيع أرضه
وكراهته أول ما نبداً به في كتابنا هذا ذكر أقوال العلماء في أرض بغداد وحكمها وما حفظ عنهم من الجواز
والكراهة لبيعها فذكر عن غير واحد منهم أن بغداد دار غصب لا تشترى مساكنها ولا تباع ورأى بعضهم
نزولها باستئجار فإن تطاولت الايام فمات صاحب منزل أو حانوت أو غير ذلك من الابنية لم يجيزوا بيع
ل سنة أذهب في
ذلك إلى قول عمر بن الخطاب في أرض السواد أنبًا أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن مخلد الوارق
بغداد متل أرض السواد إلى سنة خمس وأربعين ومائة قال الخطيب ب يعني إنها كانت تمسح ويؤخذ عنها
الخراج حتى بناها أبو ج جعفر المنصور ومصرها ونزلها وأنزلها الناس معه * * * باب الخبر عن السواد
ر أهل السواد فيه وضرب عليهم الخراج بعد أن سلم إليهم الارض يعملون فيها
يحيى كل أرض كانت لعبدة الاوثان من العجم أو لاهل الكتاب من العجم أو العرب ممن تقبل منهم
يقبل منهم وإن ظهر عليهم المسلمون فإن الامام يقسم جميع ما أجلبوا به في العسكر من كراع أو سلاح أو
الله خمسه وأما القرى والمدائن والارض فهي فئ كما قال الله تعالى ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى [
الحسن بن أبي بكر قال أنبأنا عبد الله بن إسحاق قال أنبأنا علي بن عبد العزيز قال قال أبو عبيد إنما جعل
يعني عمر الخراج على الارضين التي تغل / صفحة 42 / من ذوات الحب والثمار والتي تصلح للغلة من
العامر والغامر وعطل من ذلك المساكن والدور التي هي منازلهم فلم يجعل عليهم فيها شيئا باب ذكر حكم
بيع أرض السواد وما روى في ذلك من الصحة والفساد أخبرنا علي بن محمد بن عبيد الله المعدل قال أنبأنا
ينكرون على الليث ذلك
الفعل لان مصر كانت عندهم عنوة ولعل حديث يزيد بن أبي حبيب لم ينته إليهم أو بلغهم فلم يثبت عذ
والله أعلم / صفحة 45 / فصل قال الشيخ أبو بكر قد ذكرنا فيما تقدم القول بأن السواد في الجملة فت عنوة
وصار غنيمة للمسلمين فقال بعض أهل العلم لما لما لم يقسم ووقف صار بيعه لا يصح ويؤيد هذا قول عمر
ابن الخطاب لطلحة بن عبي الله وعتبة بن فرقد أما قوله لطلحة فأخبرنا الحسير شجاع الصوفي قال أنبأنا