قي علىمساحة ؟؛ كم وعلى بعد ١ كم من المنطقة الحرة في المسلمية ل
غير الخاضعة للضرائب أو/والرسوم بما في ذلك رسوم الاستيراد والتصدير وذات
ها الحضار
يكفي حلب فخرا أنها عدت إحدى العواصم الثقافية للعالمين العربي والإسلامي وأنها
إحدى مدن التراث العالمي . وقد نشطت منذ زمن بعيد في إحياء تراثها المعماري
وتأهيله ليتواءم مع متطلبات الحضارة الحديثة بكل ماتؤمنه للإنسان من مستلزمات الرفاه
والصحة الجسمية والراحة النفسية . وذلك بالتعاون مع هيئة التعاون التقني الألمانية
وغيرها (612) .
حلب كما تري عام /ا0٠٠ من ا 7 6 م 60081 وقد تر
يفصل مابين احياء حلب الجد؛
لقد حبا الله حلب بوفرة أحجار بناء بيضاء شهباء . كما حباها ببنائين ونحاتين
ومهندسين ذواقين وفنانين إلى جانب عدد كبير من المحبين لبلدهم والغيورين على
سمعتها وجمالها . فبقيت ومازالت قبلة لعدد كبير من السواح من أنحاء العالم كافة .
وهذا ليس مرتبطا بالحاضر فحسب بل وبكلا الماضي والمستقبل القريب والبعيد . يشهد
على ذلك تاريخها وحاضرها ومستقبلها المنظور
يرجع تاريخ حلب تبعالما هو متوفر من معطيات إلى الآلف الثالث وأوائل الآلف الثاني قم
كعاصمة لمملكة يمحاض العمورية إذ قام ملكها ياريم ليم بنجدة ملك بابل ؛ حمورابي ؛ عام 18706
مديذ حلب الاطلاع على الكتابات الحثية/ الهيرو غليفية؛ العائدة للقرن الرابع عشراق م ؛ المنقوشه
على الحجارة البازلتية في بناء جامع العقبة أو القيقان ؛ تقول الكتاب ل
8 بن تلبينو الكاهن الأ بلك حلب . ويعتقد حاليا بوجود بقايا المدينة الأولى ب
ت التنقيبات الأثرية مؤشرات المديئة الآرامية التي ترجع إلى أوائل القرن الثاني عشرق م
: 3 الفترة ذاتها بعض مكتشفات الأكروبول
في قلعة حلب . وهكذا فان تأثيرات المدينة الأولى قبإ ذ اسمها الحالي على المدينة الحالية جع
حرب (نا:15) والحثيون حلب (ن15018) والإبلائيون ( خلب). وفيما بين القرنين السادس والرابع ق
8 منهم الملك داريوس والذي منع تقديم القرابين البشرية للآلهة آنذاك +
ًِ اجتماعية حسنة . وقد ترك الفرس جزءاً من فنهم المعماري الخاص بهم
في مدينة حلب المتمثل ببناء بعض القناطر من الآجر المشوي. وبعد سيطرة الاسكندر المكدوني على
المستقيمة ( الشمالية الجنوبية) قسمها الغربي ( غربي الجامع الأموى - النورى الكبير)
حلب عام 37“ ق م .شيّد قائده سلوقوس نيكاتور في موقعها قيطا بين عاض 1910م
مدينة على النمط اليوناني أسماها بيرويا 136018 نسبة إلى عاصمة المكدونيين ( ل
التي ولدوا فيها. و مازالت عمارات ومساكن وطرق هذه المدينة قائمة حتى تاريخه ضمن سور
مدينة حلب في حي الجلوم ؛ بما فيها الساحة العامة (880:8) . وقد درسها العالم الفرنسي
دوسو ووضع لها خطوطها العامة ونشرها في الأربعينات من القرن الماضي .
يليها تاريخيا التراث العائد للفترة الرومائية المتمتلة فيما تبقى من معبد جوبيتر في موضع الجامع
الأموي الحالي إضافة إلى بعض النواويس_ التي |: حتى القرن الرابع الميلادي . تلاهم
البيزنطيون الذين خلفوا بعضا من كنائس وكاتدرائيات هذه المدينة . وفي عام ٠ 04 م هاجم الملك
الساساني خسرو الأول مدينة حلب وهدمها وأحرقها. وبعد طرد الساسانيين منها أعاد الأمبراطور
جو بناءها مع سورها. و العربي الإسلامي لحلب عام 1777م أمر أبو عبيدة بن
الجراح بإعادة ترميم أسوار المدينة .التي تأخذ شكلا مربعا طول ضلعه 5ر١ كم . ومن ثم شيد
لقد غدت حلب منذ ما قبل منتصف القرن العاشر تحت سلطة الحمدانيين من بني تغلب الذين اتسعثت
منتصف القرن العاشر تماما تخطى سيف الدولة ثغور البيزنطيين ليصل إلى قرب أنقرة
تالت بعدها حملاته الظافرة ليتراجع عام 47٠١ م أمام نقفور فوكاس الذي أسر ابن عمه الشاعر أبا
فراس . وكان سعد الدولة بن سيف الدولة أول أمير يسكن القلعة . وفي أواخر عام 597 م عاد نقفور
أمامه؛ وآسرا ٠٠٠٠٠١ صبي وصبية ؛ ليبيع أعداداً منهم كأرقاء في أسواق النخاسة ؛
المرداسيون بعض القصور المزينة بالنقوش الجميلة والمحاطة بالحدائق مثل :
وبيت الأعمدة وبيت الذهب وبيت المجد . كما أصلحوا أسوار المديئة و جدران القلعة وبنوا أبراجها
الخارجية . تلاهم الأتراك ثم السلاجقة عام ٠٠١55 . فغدت حلب مجرد أمارة سلجوقية صغيرة
لا تشمل سوى المدينة وضواحيها . وفي ربيع عام 9١١١م اجتاح تانكرد أراضي حلب وبق
تدفع الجزية له ولابنه روجر من بعده عشر سنوات ونيف . زلزلت بعدها حلب عام ١١76 م . وكان
الفرئجة ومن بينهم عدد كبير من الأمراء والقادة العسكريين . غير أنها هوجمت في عام 1159م
من قبل أمير أنطاكية وأمبراطور بيزنطة وحاكم أر مين
لإطلاق سراح ٠٠٠٠١ أسير مع شقيقٌ زوجته؛ الكونت برتران بلانك فورت (81805014) .
وفي عهد نور الدين عام ١١١7٠ م زلزلت حلب ودمر عدد من أحيائها وأجزاء من سورها وقلعتها
م ل و ل يرجع تن
الحيّات والمدرسة الأث
الوا م المسجد اثوري الكبير. 0
.كما قام الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين الأيوبي في أواخر القرن الثاني عشر بترميم القلعة
وتمديد السور شرقا وجنوبا . وإليه تنسب عمليات تبليط سفح القلعة وتدعيمها بحوالى 80050 عامود
بشكل أفقي. وكذلك إنجاز القاعة الكبيرة وحوض الماء والحمامات إلى جائب بعض البيوت
والمراكز العسكرية وأبوابها الحديدية والكتابات المنقوشة على مداخلها . . وفي عام 177658
تعرضت حلب للحرق والنهب والمجازر والاستباحة أسبوعا كاملا على يد جحافل خان المغول
هولاكو. كما حولت آنئذ بعض المساجد إلى كنائس .كما تعرضت حلب عام ١٠8٠م للغزو المغولي
ثانية على يد تيمورلنك ؛ عاشت خلاله أسواً أشكال التخريد ل ِ عن ناعها
فيه وعمليات تجديد عمارة المسجد
المهرة إلى سمرقند . وفي القرن الخامس عشر سيطر المماليك البرجيون على زمام الأمور في حلب
الغوري ؛الذي تفنن في فرض الضرائب على أهالي حلب بمن فيهم جامعوا روث الدواب. وترك
وإلى الفترة المملوكية يرجع عمران القسم الأكبر من الأ -
شرقي الجامع الأموي الكبير وجنوبيه وجامع سنقر وجامع خاير (خاين) بك وخان الحبال (
ولم يكن الحكم العثماني بأفضل من سابقيه ؛ فعانت حلب خلاله من فساد الحكام وطمعهم إذ فرض
أحدهم الغرامات على أرباب المهن وجمع نيف وأربعة ملايين ليرة ذهبية خلال عام واحد وربع
العام . واتصف الحكم عموما بعدم استقرار الولاة والباشاوات. وقدر المعدل الوسطي لفترة حكم كل
والي بسنة ونصف . كما عانت حلب من جور الانكشاريين ( اليكرجية) ؛ الذين نفذوا المذابح في
أشراف حلب ؛ إذ حزوا أعناق 75٠ شريفا في ليلة واحدة في أواخر القرن الثامن عشر .
ورغم المعاناة الشديدة لمعظم السكان بقيت حلب مركزا صناعيا وحرفيا حافلا بالنشاط وبخاصة
بصناعة الأنسجة الحريرية_والألبسة والزجاج_والحدادة والنحاسة والصابون والعطور. كما كانت
ملتقى تجاريا لقوافل طريق الحوير من بائه الصين والهند لاض واليمن و جزر الكاريبي
التجارية الخاصة بها ( خان البنادقة وخان لاسي كما تمم في هذه - عمران الأسواق
أسواق حلب المملوكية والعثمانية المبكرة وا عن فيرت ١5856
وابات كبيرة من الخشب السميك والمدعم بالحديد ؛ يمكن إقفالها عند إغلاق السوق للحد من عمليات
السرقة ؛ وتأمين السلع لأصحاب المحال في حال غيابهم . وفيما بين عام 1877 وعام 1870
تعرضت مدينة حلب لزلزالين كبيرين قضى أولها على ثلث السكان ( نيف وعشرين ألف مواطن )
وتلثي المنازل والمباني العامة بما فيها السور و جامع الأطروش وجامع السلطائية بجوار القلعة . ثم
زاد ازدهار حلب في أواخر القرن التاسع عشر ( في عهد السلطان عبد الحميد) بسبب توسع حدود
لايتها لتشمل كلا من مدن أورفة ومرعش وعينتاب وانطاكية واسكندرون ممما ادع
خلية والخارجية وانتهاء بصقله وتسويقه بالجملة والمفرق في أسواق حلب محليا وحتى
أسواق السودان واليمن والعراق وغيرها خارجيا . وأسواق حلب في المدينة متخصصة بشكل عام +
تدل عليها تسمياتها سوق البسط وسوق الحراج وسوق البستان (94 حانوت) وسوق العقادين لبيع
؛ ناف ( ندف القطن والصوف )(38) ؛ صبَّاغٌ (75)؛ طرابيشي(0 6) ؛ مناديلي(. 4) +
ف فرًا) (34) خياط (؛“7١).وحلاق ١5 للذين يمارسون طبابة قلع الأسنان وكاسات
الهواء ؛ وكذلك: حايك؛ دقاق ؛ خوّام ؛ غزّال ؛ صقال ؛ ملقي ؛ حريري ؛ ألتونجي ؛ جوخدار +
خان العلبية(١7) و في سوق الزرب حيث تعد احتياجات بيوت الشعر البدوية من زرب تفصل بين
اقسام بيوت الشعر كحواجز ( ؛). والسرّاجين ( صانعو أسرجة الخيول) والبراذعة أو
البرادعجية( صانعو برادع الدواب) والصاغة ( صائغ وألتونجي وذهبي) لتصنيع المجوهرات [79]
وبخاصة في قيسريات سوق الطيبة وسوق استانبول الثلاث وتجارها[67]) .أما الحبال فكانت تعد
في مواقع مقالع الحجارة القديمة وفي خندق المدينة والمغاير والكلاسة خارج سور المدينة . وكانت
تسوق في 65 متجرا مقابل جدار الجامع الأموي الكبير الجنوبي ( القبلي )؛ الذي تمت توسعته على
حساب طريق السوق ..والحدادون في سوق باب أنطاكية وسوق الحدادين ( السلاح) (0©) . و تسوق
في سوق السقطية غربا اللحوم(45) والأطعمة للعابرين(©؟) والخضار )١( والبزورات(١)؛
وفي سويقة ابرك أو سويقة القصابية ٠4 محلا تجاريا للتوابل والبزورات . بينما سوّقت مواد
التجميل وأدواتها المستوردة في سوق استانبول الجديد(ا ؛ حانوت ) أو سوق النسوان نسبة لسيادة
المتسوقات من النساء فيه.
معظم التوسع كان مركزا بين القرن ال16 وال8١ م فيما بين جامع البهرمية والخسروية (الثانوية
الشرعية ) . باستثناء أسواق الحدادين والنحاسين والزجاجين والمصابن وسويقة قسطل الحجارين
التي تعود إلى الفترة الزئكية/ الأيوبية . كما ترجع خا بيك والقصابية والصابون إلى الفترة
المملوكية . وأما المساكن التي كانت موجودة ضمنها فد انتهى أمر معظمها في بداية القرن العشرين
تقسم مدينة حلب القديمة داخل السور إلى 7١ حيا موزعة كمايلي :
: ؛ أحياء هي؛ الجلوم ( موقع بيرويا ) والعقبة وباب قنسرين إضافة للأسواق.
شمالا: ١ أحياء أهمهاالفرافرة ثم ا! وقسطل الحجارين إضافة إلى حي بحسيتا في الجنوب
الغربي: ٠ الذي تمت إزالته في إطار التنظيم العمراني الحديث.ليحل محله تحت اسم مشروع
باب الفرج بناء هرمي تقليدي في مظهره الخارجي من الحجارة السمراء والوردية متعدد
بق يتضمن عددا من المكاتب والمحال التجارية إضافة إلى فندق . وقد تعثر هذا المشروع
0 2 إضافة
م شرقا ؛ أحياء هي ؛البياضة( كوجوك حرم) ثم باب الأحمر ؛ الدحديلة ؛ ساحة الملح
السفاحية ثم الأعجام؛ الحوارنة؛ ؛ قصيلة؛ قلعة الشريف«المغازلة
حي بحسيتا قبل هدمه وقد برزت في مخططاته الطرق الزواريب المتعرجة المغلقة
وبعض مواضع شق الطرق الرئيسة عبره
ومن ثم هجرها معظم كبار القوم باستثناء حي وراء الجامع ؛ الذي حافظ نسبيا على سكائه من الطبقة
الاجتماعية الميسورة رغم معاناة السكان المقيمين فيه من الفرق الكبير في مستوى الخدمات بين كل
من البناء التقليدي القديم والبناء الحديث .
الدار على شكل خزان لجمع مياه الأمطار؛ والمميز بغطائه الحجري المنحو
تجاور البئر بحيرة تتناسب وسعة باحة الدار أو حوض واسع كحديقة مشجرة . يشكل القبو ب
المعقودة أخفض منسوب في البناء . يعلوه بعدة درجات الطابق الأرضي ومن ثم طابق آخر يعلوه . قد
يتقدم بشرفة فوق الطريق المجاور تكثر فيها النوافذ المطلة على الطريق . يفصل بين زجاجها والجو
الخارجي وأعين المارة شباك من الخشب بأشكال زخرفية هندسية تقليدية جميلة ؛ يطلق عليها اسم
مشربية أو كشك . كما قد تتقدم غرف الطابق العلوي لتغطي الطريق الضيق بكامله على شكل سقف
ًِ يباط أو صيباط أما بالنسبة للأسواق و موارد المعيشة .: فيمكن تصنيف أسواق المدينة الأولى
في حلب إلى: (١)السوق_ المركزي أو حي الأعمال . (38288) أي سوق المدينة (7)- سوق التجار
والمهنيين ( الحرفيين) : مابين باب النصر والسوق المركزي()- سوق المحور الجنوبي الشرقي.
يعد السوق المركز: أو سوق المدينة أهمها من النواحي التاريخية والفنية المعمارية والتنظيمية
أهمها . فهو يشغل موضعا مستقلا خال من الدور السكنية ضمن الأحياء الغربية حول الجامع
الكبير . ويمتاز بطرقاته المتطاولة المستقيمة والمتصالبة الضيقة المسقوفة بعقود حجرية. تنيرها
وتساعد على تهويتها فتحات مربعة الشكل محدودة ضمن السقف؛ تسمح لضوء النهار ولأشعة
الشمس وللهواء باختراقها يقدر مجموع طولهابت١ كم ؛ يمكن إغلاق معظمها من جوانبها كافة
بأبواب ضخمة خشبية /حديدية متينة بحيث يستحيل الدخول إلى الأسواق المتخصصة أو/ والخروج
منها إذا ما أغلقت كلها وكذا الأمر بالنسبة للخانات كاقة . يمتل محورها الرئيسي المستقيم الشارع
الممتد ما بين باب أنطاكية واللعة ( الشارع القديي» يتفرع بعد جامع البهرمية إلى أربعة أسواق
متوازية وسوقين جانبيين كلها مسقوفة بعقود حجرية . حوائيتها صغيرة المساحة لاتتجاوز في
بعضها ؛م7. تخصص بعضها بسلع معينة كالعطورات ( سوق العطارين ) وتجارة الحبل ( سوق