الفصل الرابع والخمسون بعد المائتيد
الصراع بين السلفية والوثنية(102)
من تمعن تاريخ المغرب العربي الكبيرء يجد أن الصراع بين السلفية والوثنية بدأ
منذ أن ظهر الإسلام وانتصر في هذه الديار» منذ عهد البرغواطية وما تلاها في المغرب
في أخبار المهدي ابن تومرت انه بدأ عمله الاصلاحي في عيد الفطر بقسطنطينة حين
اخلط الرجال بالنساء فدخل فيهم ضربا بالعصا يميناء وشمالاء حتى فرقهم؛ وكان هذا
على الكوميء ورغم ما عرفت به معارف ابن تومرت المنطقية فإنه بسط عقيدة التوحيد
ولاذاته شيء عقيدة صائب
تسلم آيات الصفات بأسرها وأخبارها للظاهر المتقارب
ونؤيس عنها كنه فهم عقولنا وتاويلنا فضل اللبيب المراقب
وتركب التصليم متقنارقإنها التسليم دين الوه خير المراكب
سمى أنصاره بالموحدين أي البعيدين عن التجسيم؛ حتى يعرض بالمرابطين؛ لكن للأسف
(102) عندما تناولت القلم لصياغة هذا الفصل فكرت في تقديمه لثلاثة من الشياطين الخمس الذين كتبت.
حولهم ما صادرته سلطة الاستبداد بواسطة الشرطة من خزانتي يوم 1968/6/14 وهم الشياطين الأعور والأقراع
والأسوده والأعرج وقزم الرياطء ومن العملاه الذين كانوا مجندين أكثر لمحارية روج ١!
الشعب الأول والغامس بلاخجل ولاوجل ولعل ما حققه هؤلاء وآخرين من تحول خطير لم تحقق منه قوة الحديدواً لثار
زمن الاستعمار ولو 1/10 ولسوف تكشف الأيام والتاريخ حقيقة ذلك بالمفاجات التي عنها القوم غافلون»
الخلف طلبا للعصبية المصمودية إلى مرتبة العصمة. مما حول الدعوة إلى خرافة تنبه لها
خلف عبد المومن نفسه رغم ما تعرض له ابن رشد الذي دفع للكتابة في الموضوع كما
لغيرهم رغم بربرتهم وقرب عهدهم بالبداوة. فإنهم لم ينساقوا كثيرا خلف الخرافات ولم
أبي الحسن لضريح أبي مدين شعيب بن الحسين الأنصاري دفين تلمسان, نجده وغيره
من ملوك بني مرين اهتموا أكثر ببناء المدارس لنشر العلوم والمعارف(104) كما شيدوا
بعض الزوايا - يقول بن مرزوق - بدافع اجتماعي أو كرباط للجهاد؛ وفي ذلك يقول ابن
مرزوق غيرما في مسنده الفصل الأول من الباب السابع «والظاهر أن الزويا عندنا في
المغرب هي المواضع المعدة لارفاق الواردين واطعام المحتاج من القاصدين» لكن مع
الأسف ماكادت دولة السعديين تتمكن و يستقر سلطانهاء حتى طفى سلطان الخرافات
المضلين تتقدمهم فئة من المرتزقة المتكسبين باسم الدين الذي عملت في هدم بنيان
معاولهم باسم التصوف وخرفات المشعوذين, وكانت الإنطلاقة من فاس ٠.
لا أحد ينازع في أن الدين الإسلامي والرسالة المحمدية مذ عرفهما المغرب الى
عقيدة الإسلام ضد البرغواطية أولاء وضد خرافات الشيعة التي فرضها عبد الله الشيعي
المغرب ما مضى من الزمن ولاسلطان فيه أقوى من سلطان الكتاب والسنة؛ ذلك أن
الرسالة المحمدية التي وجدت لها تربة صالحة جاءت بالعقيدة الصالحة التي استهوت
المغاربة وجمعت شملهم ووحدت صفوفهم بما أكدته من تعلق بالوحدانية لله وحده لاشريك
(103) منه مخطوط خاص في خزانة المولف ثم راجع محاضرات آبي علي اليوسي مصدر سابق ص 106 ط
(104) راجع بن خلدون العبرء والمسند لابن مرزوق ط الجزائر [198 خصوصا الباب 7 فصل ١ - 2 والباب
ابص 405 حول المدارس التي كان لها الاثر في مختفف مدن المغرب التبير +
له, ورغم ما عرفه الشرق من صراعات كان بعضها يحاول غير ما مرة أن يقتحم عدوة
المغرب مرارا من عدوة الأندلس أيام ازدهار تلك الصراعات في عهد بني أمية وبعض
أيام المرابطين والموحدين, لكن الروح التي تمكن بها الإسلام والتي تستمد قوتها من
رسالة التوحيد؛ كانت دائما هي الأقوى حباء والأشد تمكيناء والأكثر قبولا من أعلام
الفكر المغربي الذين ارتفع بينهم كل من عياض اليحصبي زمن المرابطينه وأبو الوليد بن
جات بها الرسالة المحمدية خالية من كل تحريف أو تأويل. ومن كل غلو أو تعقيد لأن
التي كان يظهر فيها بعض مرضى النفوس الذين ينحون نحو ما يكدر صفاء العقيدة.
سرعان ما ينعدم الرباط بينهم وبين الشعب, وسرعان ما ينقطع الحبل ويسقط الداعي في
أمان في هذه الديار التي يقوم مجتمعها على العصبية الإسلامية إلا بسلامة
العقيدة في الحاكم أولاء وفي الأوساط التي تتزعم القيادة ثانياء وقد عرفنا التاريخ من
(105) راجع قصة ابن حزم مع المعتضد التي كان سببها وشاية بعض العلماء باشبيلية حيث جمع الممتضدد
نصوني من احراق رق وكافد . وقواوا بعلم كي يرى الناس من يدري
يسير معي حي استقلت زكائبي اويدفن في قبري
» حين جدد فلسفة أرسطو وقال بازلية المادة.
الي « تهافت الفلاسفة » ويرقع
ا بعاده إلى اليسانة, بالقرب من مدينة قرطبة. وهي مديئة
منهم الذهبي أبو جعفر. ولم يقف الأمر عند
للتعدور في حانة منشبورا لتاقيب الناس دهم وف متكدوى يتمد مت قار اللسباي
خلال ما مضى من الدول أنه عندما يختل هذا الشرط سرعان ما نرى الحاكم يتحول من
وسيلة توحيد إلى وسيلة تمزيق وتفريق والنتيجة له هو ومن حوله, ولذلك حين ما نلاحظ
التظاهر من الحاكم بغير ما يعتقدء سرعان ما ينكشف وتصبح الرابطة بينه وبين الشعب
سلطان الحاكم الطاغيّة الممنتبد ويتعدم: ولنا من عبر التاريخ ضنور كثيرة ومتعددة هنا
إن القصد من هذا الاستطراد رغم أنني أؤرخ للسياسة والسياسة فقطء بل وما
تناولي لموضوع سلامة العقيدة ما سبق وما يأتي بعدء إلا للاستدلال على ما عرفته تلك
العقيدة التي لا تنفصل عن السياسة من فساد وخرافة وشعوذة وضلال بواسطة أشياه
المتصوفة بل ومن أجل أن أدلل على ما قام به الشيخ الإمام شيخ الاسلام محمد بن
العربي العلوي من عمل مشرف حرر به الفكر المغربي ثم عاد به بعد ضلال إلى عقيدة
السلف: وما عرفته من نقاء وصنفاء أخذت تفقدهما اليو م بعد استقلال المغرب وموت
الشيخ الإمام وضعف الروح في أوساط أشباه العلماء الذين ترهبهم أشباح الأغبياء
والسفهاء من المتسلطين والدخلاء الذين حاربوا كل فضيلة وعملوا على نشر كل رذيلة.
ومهما يكن فإن الشعب المغربي الذي يتعرض اليوم لحملة عاتية ومسعورة لهدم
العقيدة, تلك الحملة المتمظة فيما يعرفه الشعب اليوم من مواسم الضلال والدعوة
لاحيائهاء والتي يؤكد تاريخ الماضي القريب أنها التي كانت قبل السبب في نشر فكرة
الشرك والضلال قبل عهد الحماية وأثناءه, والتي أحيانا تقام حول قباب أقبر فيها الكلاب
لقد أكد لنا التاريخ السياسي أن المغاربة كبقية الشعوب الاسلامية العربية اليوم»
ومنها شعب الجزيرة العربية المحيط بأقدس الرحاب التي هبط فيها الوحي وانطلقت منها
شعوب الإسلام اليوم على دين المتسلطين عليها غير ملتزمة لا بالعبادات والا بامعاملات
إلتزاما يعتمد على الكتاب والسنة وآثارااسلف الصاح وإذلك وجد خصوم المسلمي
المبتدعون المتهالكون الذين وجدوا منذ عهد صاحب الرسالة محمد صلى الله عليه وسلم»
والذي حذره القرآن العظيم من الفساق الذين كان يتقدمهم الوليد بن عقبة « يايها الذين
نادمين» الآية 6 من سورة الحجرات»
ولعل في كتاب أصول التفسير للإمام ابن تيمية رحمه الله ما يغني عن الخوض في
هذا المجال الذي استهدف له أصحاب الأسانيد؛ وفي طليعتهم البخاري في الجامع
الصحيح, خصوصا ما حصل له مع أهل الشام(106) وإن كان كتاب البخاري أصح رغم
ما عرف من محمد بن علي الذهلي(107) ومثله أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري
فأربعة آلاف دون المكررء وقد قال النووي في شرحه لمسلم «قول مسلم ليس كل شيء
الذي رواه مسلم في خلق التربة يوم السبتء والحديث رواه أبو هريرة حديث معلول قدح
فيه أئمة الحديث كالبخاري وغيره وقالوا إنه من قول كعب الأحبار(108) ولعله في حاضر
معربنا وتاريخ ماضيه القريب لم يتنبه لهذا ولم ينبه له أحد فكثرت الشعوذة والدجل
(106) راجع المنار الشيخ محمد رشيد رضا ج 51/29
(107) راجع هدي الساري ج 203/2 - 4+
(108) راجع صدى النبوات لحليم أرسناي ط 951 1مصر» والكتاب المقدس العهد القديم» وكتاب أضواء على
السنة أو دفاع عن الحديث مصدر سابق ط 2 ص 44! صلى الله عليه وسلم, فقد
ورد فيه : أخرج ابن مساكر عن الرشيد أنه جيء إليه ب يا أنت من أربعة آلاف
حديث وضعتها فيكم أحرم فيها الحلال وأحل فيها الحرام؛ ومثله عبد الكريم بن أبي العوجاء الذي صرح بذاك وقت
ضرب عنقهء وقال اسحاق بن راهويه وهو شيخ البخاري. أحفظ أريعة الاف حديث مزورة. وعن سهل بن السرى قال
وضع أحمد بن عبد الله الجوبياري». ن عكاشة الكرماني. ومحمد بن تميم القارابي على رسول الله (ص) أكثر
من عشرة آلاف حديثء وقال البخاري أحفظ مائة ألف حديث صحيح, ومائتي ألف حديث غير صحيحء ولعل في كتاب «
عند بعضهم حقيقة وواقع الإسلام المفترى عليه.
المتصوفة صورة الدين وشوهوا جمالها في النفوس, غير أن الشيخ الإمام محمد بن
العربي العلوي الذي أدرك هذه الحقائق لم يقف كما فعل غيره من بعض المصلحين
الصادقين الذين حاولوا بواسطة التوجيه على المنابر وما يحفظ لهم التاريخ من خطب
رائعة في هذا المجالء أمثال العالم الجليل محمد بن محمد الرشيدي الحسيني الفجيجي
رفيق السلطان المولى سليمان وهو في هذا المجال(109) أقوى من حمدون بن الحاج
أمثال العالم الجليل محمد كنون المعروف ب « كنيون » الحسني المتوفى 302اوالذي ترجم
له عبد الله جنون في النبوغ 297 ط بيروت 1261: لكنه لم يذكر موقف السلطان مولاي
المغرب» ومثل الشيخ كنون عبد الله السنوسي, المتوفى بالمدينة المنورة عام 1328ه, وهذا
بعد عهد المولى سليمان أول من حمل فكرة محمد بن عبد الوهاب الداعية إلى ما كان
عليه السلف في المشرق, وما أصبح موضوع اعتبار من علمائه وقتهاء من العودة إلى
جوع إلى الكتاب والسنة بلا رجوع إلى القياس والفروع المستنبطةء ورفض
علم المراد بها إلى الله تعالى, مع اعتقاد التنزيه كما كان عليه سلف الأمة وغير ذلك من
المسائل «يقول في معجم الشيوخ ج 2 ص 84 ط 1350: فقام بينه وبين أولئك «العلماء
خلاف كبير من أجل ذلك وتناظر في مجلس السلطان المولى الحسن ولزوه بالاعتزال
والتمذهب بعقائد أهل البدع والأهواء» وكانوا هم الوهابيين وقتها «وإنكار الولاية
بناء فجيج والناحية الشرقيا تجردوا للبحث العلمي ترجمة هذا
ذا الشيخ الجليل رحمه الله وما كان عليه
مجتمع نجي المجاهد وقتها من تقدم في العلم وسلامة في الاعتقاد.
ونقل ما قال الناس في المعتزلة والخوارج, وما طعنوا به من الأقوال البعيدة عن الإنصاف
في الإمام بن حزم وشيخ الإسلام بن تيمية(110) وإذا كان هذا حصل في مجلس
السلطان المولى الحسن ولم يتدخلء ولو انتصارا للحق الواضح البين في جانب السلفية.
بل ألقى حبلهما على الغارب, مما جعل عبد الله السنوسي يدرك أن المقام في المغرب
الذي لامجال فيه لتأييد السلفية؛ لم يعد صالحاء وفعلا عاد إلى الملشرق حيث قام بجولة
علمية موفقة بين بلاد الترك, والشام؛ وأرض الحجازء كان أثناءها محل تقدير واعتبار من
خيرة علمائهاء وا توفي المولى الحسن عاد واستقر في طنجة حيث كانت الخطة قد
ويروح إلى المشرق أكثر من مرة. وكان اتصاله بالسلطان عبد العزيز قوياء حتى إننا لو
تعمقنا لأمكننا أن نحصل على ما يؤكد أن طلب المولى عبد العزيز من الشيخ محمد عبده
القدوم إلى المغرب والمساعدة على تنظيم جامعة القرويين حين قدم إمام المشرق إلى تونس
ثم الجزائر 904اوكما سجل ذلك محمد رشيد رضا في كتابه عن الشيخ الإمام؛ ولو بحثنا
لوجدنا أنه كان للسنوسي إلى جاتب المهاجرين من الأتراك الذين عرفهم المغرب في عهد
عام 8ه 0قلم.
وفي عهد المولى عبد الحفيظ ظهر أبو شعيب الدكالي الصدقي بأسلوب غير ملتزم
والذي سنتعرف على ترجمته بتفصيل بعد لكن قبل الدخول في موضوع ١ التي
نتج عنها الفكر السياسي الذي حرر الفكر المغربي بالقضاء على الخرافات والشعوذة. ثم
إلى مقاومة الاستعمار نريد أن نحدد !| ناها السليم» وهل دخلت المغرب كما
يحلو لبعضهم أن يقول عن طريق الوهابية أم أنها كانت في المغرب قبل أن يوجد محمد
بن عبد الوهاب باكثر من قرنين كدعوى ضد البدعة وما عرفت به من مزارات وتقرب
(110) راجع معجم
عرفة ثم زاجع موجز تار
المودودي ط أولى دمشق 1964م
خ 48/2 - 85 وهو للعميل الاستعماري المشهور عبد الحفيظ الفاسي مؤرخ ابن
بيد الدين وإحيائه وواقع المسلمين وسبيل النهوض بهم للمفكر الإسلامي أبو الأعلى
للأضرحة والاستغاثة بغير الله الخ
طبعا تعرفنا على شيء من حقيقة السلفية في سلوك كثير من رجالات المغرب
قديماء ولكننا لم نعرف بالسلفية التعريف الذي ارتضاه لها السابقون وفي مقدمتهم ابن
تيمية الذي يعتبر بعد أحمد بن حنبل الرائد والصادق الأمين في هذا السبيل والذي تأثر
به شيخ الإسلام محمد بن العربي العلوي أكثر من غيره وهو الذي ناقض أفكار الأشعري
وغيره من المتصوفة, والذي كانت أفكاره البلسم الذي استعمل ضد ما انتشر من مرض
أفسد العقيدة ونشر الجمود الذي تمكن واستمر قرونا حتى انتهى بمجتمعات المسلمين
في كثر من البلاد إلى ما لم يكن يتصوره السابقون مما أصبح مالوفا من مظاهر الشرك
مرتقبا , ذلكم هو محمد بن عبد الوهاب النجدي العويني رحمه الله, والذي ساعده الموقع
مشارق الأرض ومغاربها» ووقتها وردت فكرة التجديد السلفية على المغرب؛ فتبثاها المولى
سليمان وبعض المصلحين من العلماء الذين كانوا حوله؛ على أننا وكما أشرنا قبل
لاننسى أن المغرب عرف مجموعة من العلماء وفي أزمنة مختلفة حاربوا البدع ودعوا إلى
التمسك بالكتاب والسنة. ولهم في ذلك آثار باقية نظما ونثرا أمثال : شارح الرسالة أبو
الحسن ومؤلف متنها ابن أبي زيد ومحمد بن عبد الله الهبطي, صاحب المنظومة المعروفة
من ألف بيت تناول فيها المحدثات من البدع في الإسلام ومطلعها:
الحمد لله الذي أجرى القلم في لوحه المحفوظ من بعد العدم
ومحمد بن أبي القاسم الفيلالي صاحب شرح فتع الجليل الصمد؛ في شرح
التكميل والمعتمد؛ ومبارك بن محمد الغرفي العنبري السجلماسي صاحب المنظومة
الحمد لله العلي ذي الغنا المتعالي عن عوارض الفنا
(111) حول موضوع التجديد راجع كتاب أبى الأعلى المودودي قبل ص 4 ثم راجع الفصل التالي
3 ترجمة محمد بن عبد الوهاب وكذا مؤلفاته ط الرباط بدون تاريخ وفيه رسالته إلى أهل المغرب ص 110 وقد
نشرها أبو القاسم الزياني المتوفي 1249ه 1833م في كتابه الترجمانة الكبرى تحقيق المؤلف ط 1967 ص 394-
6 التي أجاب عنها حمدون بن الحاج السلمي بأمر من المولى سليمان وقد كان في المستوى رحم الله الجميع.
صور سبعة أشخاص من الذين يمشون على النار في جزر فيجي من جر
الباسيفيكي, وهم من نسل زعيم قديم لايمشي على النار الا اعضاء
سلالته وتراهم قد اتشحوا باوراق وازهار ماخوذة من نوع النبات يحبونه
لازما للمشي على الثار
إلى اله القبيلة أن يبرد حرارة النار عليهم وعنهم أخذ من يعرفون ب
"أولاد مولى مليانة في المغرب"