الإهداء
الدكتور محمد جلال شرف
الدكتبور محمد السيد الجليند
الفلسفة الإسلامية متعددة الجالات ؛ متسعة المناحى » جمة اللوضوعات +
الشرائع السماوية من ناحية ؛ وبالفكر الإنسانى من ناحية أخرى » فالفكر
مستمر ما دامت الحياة باقية +
بصفتهم من فلامفة الإعلام حيث ركزت على مبحث الوجود عندهم
بصفعة من المباحث الأساسية فى الفلسفة + أما هنا فقد | نتقات بالبحث إل
ليكون موضوع بح .
ول يأت إختيارى لشخصية الحكيم كوضررع إدراسق بمحض العبدفة
بل كان نتيجة لمناقشات سابقة مع بعض الأساتذة .الأفاضل عن شخعبية
فشخصرية الحكيم أبى عبد الله يغوزها البحث والدزاسة الكشف من جرابها
الخصوص فبذا يرجع إلى أهمية الذق كنهج معرفى + فالفلاسفة
يستخدمون العقل العرصل إلى حقائق الأشياء ٠ أما الصوفية فالذوق هو
طريق إدراك هذه الحقااق لديم »
الذي لا يتجاهل صالحبه شا ما كعب قبله فى موضوعه + ولهذا السب
هذا البحث .
وأول دراسة هى « امعرفة عند الحسكم الترمذى » للاستاذ الدكتور
عبد المحبن الحسينى » وقد بنى الف معظم د اساته على دور الحق والعدل
والعدق كأ ركان أساسية فى تكوين المعرفة عند الحسكم ولسكنه لم يدز
أمسا إلدراسة الثانية اتى أضاءت لى طريق هذا البحث فهى « الحسكم
الرمذى : آثاره وأفكاره » للدكتور إبراهيم الجيوشئ » وقد اهتم فيها
والناتج من اتهامه بتفضيل الأولياء علي الانبياء » وبأن للأولياء غائماً
من خلال كتاباته .
وهناك دراسة رابع هى تحقيق كتاب « ختم الأو ليا للحكيم الترمذى +
بعناية امد كتور عمّان حي وقد ألحق بهذا الكتاب رسالة « بدو شأن الحكيمْ
الترمذى » وهى ترجة ذائية لحياة الحكيم + م ألحق به كتاب « الجواب
المستقيم عما سأل عنه الترمذى الحكيم » وهو شرح أسئلة ختم الأوليياء
لابن عربى» د « شرح المسائل«الروجانية فى كتاب ختم الأولياء » لابن
عربى » وقد أفادتنى هذه المخبلوطات المحققة » واللئحق بها فى إلقاء الضوء
جنا استهدته من معرفة شاملة بمخطوطات الحكيم وأما كن وجودها . وقد
حاوات فى دراستى هذه أن أتطرق,الدرراسة والتحليل والقارنة إلى الجوانب
وغائمسة مع تحقيق مخطوطتين ها د الأعضاء والنمس » ب « والعقل
,والهوى 6 .
.من خلال كتب السير والتراجم ثم تحلاثت عن .أميرتة وموطته ورحلانة
الخقافة من حيت أهل الحديث والفقهاء. وعلماء الكلام ء ثم تحدأت عن
موقف الحكيم من اللافتية علي وجسه الخصوض بصفتهم يركزون على
مانب ملامة النفس وأبرزت معالجة الحكيم ل .ذا الموقف وهو ترك ملامة
أمسا الفعصل الثاات فقد خصصته اعرض منهج الحكيم وأهم نظرياته
الواقف التى أشاعها بعض العلماء من الحكيم وكانت من أسباب غبنه وعدم
الإلمى زعرضت لتعريف النبى والنبوة. عند بعض الصوفية والمكامين
وبينت تعريف الحكيم لما د
أما التصل الرابع فقد تناوات فيه تصنيف الحكيم الترمذى لأنواع
العاوم فتحدئت عن عل الظاهر والباطن » والقسمة الثنائية والقسمة الثلاثية
للعلم » تم عن مفهوم سفينة العلوم إديه وبينت قوله أن بعلم الأسرار على
بمين السثينة وعلم السات علي ممالها . ثم حدث عن عل الأماء والحروف
التصصنيف قد سبق الفارابى زمنياً . ا
والفصل الخامس جعت عنوانة النفس الإنسانية والملكات وتحدانت
فيه عن حقيقة الغغس: وصلة النفس باهوى وت أثير الشر وعلاقته بالنفس »
ثم أفردت مبحثاً عن رياضة النفس - ومجاهدتها وذلك بفطمها عن أخلاق
السوء ٠ ثم انتقلت إلى الحديث عن المسلكات الإنسانية كما يراها الحسكيم
فأفردت مبحثاً خاصاً لكل من الروح والعقل والقلب ؛ وتناولتها من وجهة
نظر الحكيم وعقدت مقارئات بينه وبين غيره من العدوفية لموضيح الفكرة
أما الفعمل السادس والأخير فقد خصصته لنظرية المعرفة عند الحكيم
الترمذى وصدرته مبحث عن مفهوم الذوق لدى الصوفية بصغة عامة وادى
الحكيم بصفة خاصة ؛ ثم انتقلت إلى مفهوم المعرفة عند الحكيم ومسالكها
صاحب انجاه ذوق فى المعرفة . وجعلت فكرة النور المعرفي غانمة لهذا
وبعد ٠ فأرجو أن يكون لهذا البحث بعض القع المتخصصين فى
الفلسفة الإسلامية وغير التخصصين الذين يريدرن الإطلاع علي جانب
مشرق فى الفلسفة الإسلامية وهو التصوف وأملى أن _يسد هذا البحث
ويسعدئى أن أشكر أسنتاذى الدكتور عد جلال شرف الذى أحتضن
حيز النور ٠ وأسجل فى هذا الشكر تقديرى لأخلاقه الم وعلمه الغزير
كم أشكر أستاذى الدكتور أحمد صبحى فقد تمثلته فى كل فكر
وأقديت به فى كل عسل وكان نعم الأستاذ والمرشد فل ييخل على. بوقت
أو نصيحة ؛
ولا يوتى أن أشكر الدكتور عامس النجار » وأشكر الرفيق والزميل
الخلص الدكتور صيري عسيان جد والذى غادر الدار اليا لحظة صدور
هذا الكتاب . وعل الله قصد السبيل وبة وحده التوفيق ومنه تسذيد
القعيد .
الإسكندرية فى أول | كتوبر م١ وجيه عبد الله
امسلل الأول
الامريف بالحكيم اللزمذى
البحث الأول :
المبحث الثانى
البحث الرابع +
البحث الخامس :
المبحث السادس :
المبحث الثالث : أ,
البحث الثامن : مكاتعة .
اللبحث التاسع : مؤلفاته .
الغااب فى كتب التراجم والطبقات أن اسمه : أبو عبد القدعد :ءن على
بن الحسن بن بشر الحكم التؤمذىل' . يبد أن بعضهم يهمل أو يؤخر ذكر
انم من هذه السلسلة على غيره . فقد أهمل السامى وأبو نعيم ذكر جده الثاني
الحسن , وبشرد") . غير أن الشعرائى ». واين الجوزى في كنابه « صفة
() ذكره الذفبي فى تذكرة الحفاظ + أنه : أبو عبن الله عد بن على أبن
الحسن بن بشر الزاهد » الحافظ'» المؤذن ؛ صاحب التصانيف + انرا جم
انظر ص 787 .
(*) كز السامى فى طبقاتة أنه : أب عبد الله محمد على بن الحسن
الترمذذي ؛ انظر ص ١ه ؛ وذكره أبو نعيم فى الخلية أنه : أبواعبد الله
الترمذى محمد بن على بن الحسن > له التصانيف المشهودة ."| نظر جا ء
(م) ذكره الهجويرى فى كتابه كشف المحجوب أنه : أبو عبد الله
محمد بن على التزمذى دنضى الله عنه كان كاملا و إماماً فى فنون العسلم ومن
ويقول ابن الجوزى فى كتابه تلبيس !لين + قد صنف لم أبو عبد الله