قال أبو عبد الله محمّد بن علي
يقولون إن الولاية بحهولة عند أهلها؛ ومن حسب نفسه ويا فهو بعيد ماء
ِ يعتبرون شأن الولاية من طريق العم وتكلمونة بالمقاييس والظئون وبالتوهّم من تلقاء
أنفسهم : وليسوا بأهل حظوظ من وبّهم » ولم يبلغوا منازل الولاية » ولا عرفوا صنع الله
اكلامهم في الصدق ومعيارهم في الأمور الصدق ؛ فإذا صاروا إلى المنازل انقطع
7 كتاب سيرة
كلامهم عجرا عن معرفة صُنع الله بالعبد . لأنّهم قد عجزوا عن معرفته ؛ فن عجز عن
معرفة الله كان عن معرفة صنائعه أعجز : فلذلك صا ركلامهم كلام جُرافة في العا
ولول عندنا على
فا ولي حقّ الله : فرجل أفاق من شكره ؛ فتاب إلى الله وعزم على الوفاء له بتلك
التوبة : فنظر إلى ما يراد له من القيام بهذا الوفاء + فإذا هوحراسة هذه الحوارح السبع :
للفرائض حافظ للحدود : لا يشتغل بشيء عن ذلك : بحرس هذه الحوارح حتى لا
أغصان يا كان ب ل الو اا كل ارا
من أصلها استراح
فأنا على خطر عظم ! أحتاج ل
الحراسة رمت بي إلى أودية الهالك.
ريف
فقال في نفسه : قد اشتغل قلبي بحراسة نفسي في جميع عمري + فتى أقدر أن أفكّر
في منن الله وصنائعه ؟ ومتى يُطهّر قلي من هذه الأدناس؟ فإنَّ أهل اليقين يَصِفُونَ من
فعزم على رفض كل شهوة في نفسه لخذه الحوارح السيع مما أطلق له أو حر عليه
فقال : إنماهي شهوة واحدة. مطلق لي في كل مكان ومحظور علي في كل مكان : فلا
وطهارته لينال ما وعد الصادقين من ثواب جهدهم . ومنهم من صدق الله في رفضة
٠١ لَنهْدِنْهُمْ ينابي . الآية . فلمًا فتح له الطر:
ليه وأشرق الثور في صدره أصاب روح
ت . فازداد لها رفضًا وهجرانً . فزيد له في الروح
الله + تالى اع
كاب منيرة
فعم أنه إذا رفض شهوة الأكل ينبغي له أن برفض شهوة الشراب » فإذا رفضها
ينبغي له أن يرفض شهوة باس : فإذا رفض هذه الأشياء رفض شهوة السمع والبصر
لهذه الأبواب وإماتةٌ هذه الشهوات » فازداد قربةٌ إلى ربّه ؛ وأصاب قرة روح القربة
وعم أمله وانببط قلبه وانشرح صدره؛ فالخطر العظم ههناء فين بين معصرم
فأحذّرك هذا الباب !
قال له قائل : وكيف ذلك؟
بدأب 3 لسلست بهي أواالشا قي فيه لأ زفاح تضرع إمنز
الطريق + . وخالط اناس على ذلك فأكرم وجل + قبل إجرامهم وتجيلهم » ثم أعطلي
على ذلك فقيل تواهم : خدعئه نفسه وانخدع لماء وترعت عليه وقبل عنها تمويبها
الت صقار ا يزيد لأ جل فيو لزه ف
بعبادة الله قد عطّلوا الأركان عن العبادة وعطَلوا القلوب عن السير إلى الله وقطع مسافة
المنازل » فصاروا ضحكة الشياطين ومذمّة العارفين وبَرّم القلوب » وثقلاً على الفؤاد +
يسيحون في البلدان ويخدعون الضعفاء والحهّال والنساء عن دنياهم : ويتأكلون بما يدون
يمن الهدوء والسمت الحسن وكلام الرجال : تراهم الشهر والدهر في الاحتيال
قم بالرقَى ويباشرون الأعال على المنى ويتخيّرون الأحوال على
أعارنا في القعود معطّلين بل نتكمّش في أعال البرٌّ ! فكلا زدنا منه ازددنا به قربةً الى
فهكذا تكون مام . البل ترفاوت َ إل من وجود نفس لآ شيء؟ وكيف
يطمع قلب أن يصل إل إلى الل مع شهوة نفس ؟ فإ شهرة الننس هي الدنيا ؛ فيطمع أن
يصير إلى الله مع الدنيا! إَِّ هذا لحبق + والجهل قد يبلغ بصاحبه المفتون منازل
وأعال ا ل لاط شار اين جا لو
قال له قائل : ها يصنع إن لم يُعمل نفسه في الطاعات؟
9-١ صند أحيد بن جيل ا لويم
٠ 11) المعجم ال
قال : وأ ضرر بأكثر من سائرٍ إلى الله واقضو على بعض
هذا القصر
القصر عند أمير المؤمنين +
فازدرى به فقال : حسب هذا أني !
ذلك وقال : اكتساب الحاد عندي بأن
5م 1#)_القرآن لكريم ٠4/4