القم الات
عبدالردهن الناص
وقيامماليلافة الأموبة بالأندلس
ولاية عبد الرحمن الناصر
ولاية عبد الرمن حفيد الأميريد الله , نشأته وحدائته , أذ البيعة له , زمه فى تمابلة
الثورة , غزو قلعة دباح وإخضامها . خروج عبد الرمن_لفزو الاوار , غزوة المنتلون , غزوة
لقرمونة وإشضاعها . مولد ول العهد الح . القحط بالأندلس , أقوال ابن حيان , إخضاع أوريولة
وابلة . ابن حفصون يطلب الصلح ويجاب إليه . عهد الناصر له . وفاة مر بن حفصوة . مبالفة
النقد الفرا أى تصوير شخصية خلفوثه فى منافله . مطاردتهم وإغضاع يبشتر آم
معاقلهم . استخراج جعة الثائر وصلها . إعدام أرختتا . كتاب الناصر عن فئح
لنثار واستيلاؤه عل بنبلوثة . هزيمة التصادى , وفاء أردوثيو وولاية ولدة رابيد . زابيرى
يشجع ثوار طليطلة , محاصرة الناصر لطليطلة , محاولة راميرو إنجادها . سقوطها فى يد الثاصر +
غزو الناصر لقشتالة , مسيده إلى أوسمة . الّاس طوطة اصح . غزو ألبة والقلاع بحرية
إسلامية اقفر الفرنجى . الصاح بين الناصر وداميرو . تحالف بنى هاشم أسحاب الثر الأعل مع التصادى +
عسير عبد الرحمن إلى مقائلة الشوار . محاصرئه لسر قسطة . خروج أمية بن إسحاق والتجاؤه التصارى +
سقوط مرقسطة وخضوع محمد بن هاشم . عهد الناصر له بالأمان . غزو عبد الرحن لناثار وخضرع
ملكنها طوله . تأهب عبد الرحن محاربة رانيرو . نفوذ الصقالبة فى القصر وابليش . سير
عبد الرحن إلى ليون , تحالف ليون ونافار . زحف عبد الرحن عل سمورة . موقعة الفندق وهزمة
المسلمين , أفوال الروايات العربية . دواية المسمودى . رواية ابن حيان , كتاب الناصر عن الفزوة +
دواية ابن الخطيب . الروايات التصرائية . رواية ألفونسو الحكم . الروايات الأخرى . آثار
الموقعة , عود المسلمين لغزو ارون . وفاة داميدو وجلوس أردونيو . الصلح بين الألدلس وليونا +
بعض الحوادث الداغلية . حريق ترطبة .امحل والقحط , الدعوة الفاطمية واجقياحها المغرب . جزع
حكومة قرعية . استيلام عبد الرحن عل سبنة . خضوع المغرب الأقمى لعيد الرجئ . خطر القاطبيين
عل الألدلس . السفن الفاطمية تغزو ألمرية . غزوات عبد الرحن لشواطىء المغرب , أثر الاعوة
أبن مسرة . حركته وحقيقة أمرها . أقوال ابن حيان عنها . مطاردة متتحليها , كتاب الناصر فى فأنها +
مضى زهاء قرن منذ استقر ملك بنى أمية بالأندلس ؛ وتوطدت أسسرالدولة
الحديدة ؛ وأخذت تزهو وتزدهر فى عهد عبد الرحمن بن الحكم . ولكن عوامل
الإننقاض والتفكك » سرت فجأة إلى هذا الصرح القوى » ولبثت الأندلس مدى
النصف الأخير من القرن الثالث الحجرى ( أواخ ر القرن التاسع المبلادى ) تضطرم
بسلسلة لا نبآية لها من الفورات والفآن » حنى لاح مدى لحظة أن ملك بى أمية
أضحى على وشك الانهيار .
توفى الأمير عبد الله بن محمد بن عبد الرحن أمير الأتدلس فى مستهل ربيع
الأول سئة 817:٠ (ه1 أكتويرسنة 417 م ) يمنحكم طويل عاصف» مزقت فيه
أوصال المملكة ونضبت مواردها ؛ فخلفه فى نفس اليوم على العرش حفيدة
هن وجود أعمامه وأعام أبيه . . وكان الأمر ير عبدالله قد اختار محمداً أكبر أولادة
لولاية عهده » فوجد عليه أخوه المطرف وقتله حسيًا تقدم . وولد عبد الرحن.
قبيل مقتل أبيه بأسابيع قلائل فى 31 رمضان ئة 11/7 ه ( ديسمير سنة 48م
فشا الطفل اليم نكفالة جده مرموقاًبعين لعطف والرعاية » وأسكته جده معد
بالقصر دون ولده . وما كاد يلغ أشده حنى ظهرت تنجابته 0 وأيدى بالرنج
من "حداثته تفوفاً فى العلوم والمعارف إلى درجة تسمو على سنه ؛ ودرس القرآن
والسنة وهو طفل لم يجاوز العاشرة » وبرع فى النحو والشعر والتاريخ © ومهر
بالأخص فى فنون الحرب والفروسية » وأقبل عليه جده الأممرخصه نحبه وثقته +
و رشحه للمختلف الما ام » ويندبه للجلوس مكانه فى بعض اليم والأعياد لتسلم
لهند عليه ؛ وهكذا علقت مال أهل الولة بلا الت اناب وأضح ترشيت
عبد الرمن ابن ابنه محمد ؛ غير متجاوز الا
)١( دددث هله التفاصيل الأخيرة فى أوراق مخلوطة عن بداية عهد الناصر » نشرت بعناية
الأستاذ ليل بررلتسال بنتران : بللا ممسطفطلم فطم عه مساداهم لمات هنا
وما كاد الأمير عبدالله يسلم أنفاسه الأخيرة حتى بويع حفيده عد الرهن بالملك .
وجلس عبد الرمن البيعة ؛ يوم الحميس غرة شهر ربيع الأول فى قاعة و املس
الكمل ؛ بقصرترطية + فكان أول من بيع امد ؛ وما ام أبيه ؛ وتلاهم أحوة
جده ؛ وقد ا لماه وهم الأردية والظهار ايض عتزان الزن عل الأمبر
الراحل » وتكلم بلسانهم عمه أحمد بن عبدالله فقال : « والله لقد اختارك الله على:
الشكر ؛ وتام النعمة » وام الحمد» . وتتايع للبيعة بعد ذلك وجوه الدولة
والموالى + » ثم أهل قرطبة من الفقهاء والأعيان ؛ وراماء ابيونات ؛ واستمرت
بيعة الخاصة على هذا النحو حتى الظهر ؛ وعندئذ نبض الأمير الحديد فصلى على
لانى البيعة فى المسجد الحامع صاحب المديثة الوزير موسى بن محمد بن حر »
والقاضى أحمد بن زياد اللخمى ؛ وصاحب الشرطة العليا ابن وليد الكلى '
وصاحب الشرطة الصغرى » أحمد بن محمد بن حدير » وصاحب أحكا ام السوق
محمد بن محمد بن أى زيد + فاستمرت بضعة أيام * وكذلك أفات للكب بأعد
البيعة إلى الال فى ساثر الكور » وأخرج الأمناء إلى البلاد لأخذها » وتتابعت
الردود بإنجازها من جميع النواحى9ا. وساد البشر يوم البيعة فى القصر والمدينة +
وتوسم الجميع فى الأمير الفنى آيات العظمة والمن ؛ وعلقوا على ولايته أكبر
لآ . وف ذلك يقول معلمه شاعر العصر ابن عبد ربه صاحب العقد الفريد »
يوم أن تولى عبد الرحن الملك فى مستبل ربيع الأول سنة 7000م :
يانحسة الله زبدى | ما كان فيك مزيد
إن كان للصوم فطر . فأنت لدهمر عيد
إيسام عدل عليه تاجان : بأس وجود
يوم الحميس تبدى لنا الفلال_المعيد
فكل يوم خيس - يكوه الناس عيد
وكانت الأندلس عندئذ أشد ما تكون حاجة إلى السكينة بعد أن هزتها الثورة
071 الأدراق المخطوطة الخاصة يعهد التاصر ص )١(
إلى الأعماق » وتجاذيبها الأعاصير من كل صوب » وكان الأمبرالفتى برى أن خطة
التردد والرفق اثى اتبعها أجداده نحوالزعماء الحوارج كانت سياسة مخطرة © وم
تكن ناجعة ؛ وأنه لابد لاستتباب الأمن واستقرار السكينة ؛منبحق الثورة وزعمائها
الوزير عباسينعبدالعزيز القرشى » فقصدت إلىمنطقةقلعةرباح
وكان قد ثاربها الفتح بن موسى بن ذىالنون من زجماءالبربر » ومعه حليفهالرياحى
المعروف بأرذبلش» فوقعت بين جند الأمير وبين العصاة معارك شديدة + هزم
إلى قرطبة ؛ فرفعت فوق باب السدة » وطهرت قلعة رباح وأحوازها من
ك فى شهر ربيع الآخرلا. وسارت حلة أخرى نحو الغرب +
واستردت مديئة إستجة من أيدى العصاة أنباع ابن حفصون (جمادى الأولى ) +
عن القرد والخروج .
وفى شعبان سئة 900 م ( مارس سنة 417 م ) حرج عبد الرحمن للغزو وتولى
شجاعته وإقدامه . وسار عبد الرحن أولا إلى الحنوب الشرق » ومعه جندا كرد
إلى الأمير » وألقوا بطاعتهم إليه ؛ وانجه صوب كورة جيان فى وسط الأندلس +
حيث كانتالثورة على أشدها » وحيثكان ابن حفصون أخطر الزعماء الخوارج
يبسط سلطانه على طالفة من الحصون القوية ؛ فاستولى علىحصن متش الواقع
فى طريق جيان » وسير فى نفس الوقت بعض قواته إلى مالقة لإنجادها ؛ وكان
يدها الزعم التاثر + فاحلتها وأمنها . وقصد عبد الرحن بعد استيلائه على
به زعم من المولدين هو سعيد بن هذيل » فضربه بشدة » وهاحمه حى اقتحمه +
وأذعن ازعم اتاثر إلى التسلم والطاعة ومتح الأمان ( رمضان سنة 708 ه) +
وتعبر هذه الغزوة أول غزوات عبد الرحمن ؛ وتسمى عادة بغزوة المنتلوث +
عبد الله بن الغالية © فاستسام الثائر دون مقاومة ؛ وطلب الأمان ؛ ونزل عن
جميع حصونه ومعاقله . واستولى عبد الرحمن بعد ذلك على حصن منتيشة من يلد
جيان » وطهرها من آثار الحروج والعصيان . وقدم إليه ساثر الزعماء الحوارج
طاعتهم ؛ فتقبلها وعفا عنهم ٠
الى تدين بالطاعة لابن حفصون + واقتحم أمنم هذه الحصون ؛ وهو حصن
شبليس بعد قتال عنيف » وقتل من كان به من أصحاب الثائر وفزأمامه جعفر
ابنحفصون ليلا ولح بأبيه ؛ ثم استولى عبد الرحمن على حصن إشتيين على مقربة
من إلبيرة . وانجه بعد ذلك إلى وادىآش فاحتل حصونها ؛ ثم توغل فى شعب
جبل الثلج (سيرًً نشادا) وافتتح ما هنالك من المعاقل والحصون . وحاول ابن
حفصون أن يزحف على غرناطة » فخرج إليه أهل إلبيرة ومعهم مدد منزجيش
وبلغ ما استولى عليه فى تلك الغزوة من الحصبون زهاء سبعين حصناً من أمهات
امعاقل الثئرة» ثم ارتد عائداً إلى قرطبة فوصلها يوم عيد الأضحى بعد أن قضى
فى غزوته زهاء ثلاثة أشهر 00 . 0
عبد الرمن أن يضطلع به . ذلك أنه لم تمض بضعة أشهر أخرى حتى عادت عناصر
الثورة تجتمع وتتحفز » وعاد ابن حفصون ينام خطله وقواته . وكانت
إشييليه فى مقدمة القواعد الى رفعت لواء الثور: وقام بها منذ أيام الأمبرعبدالله +
بنو حجاج حسبا تقدم » وأنشأوا بها إمارة مستقلة . وقدكانوا بالرغم مزانحدارهم
من أصل عرنى ينتمون إلى المولدين من ناحية الأم ؛ ويشاطرولهم شعور الحفيظة
ضحد حكومة قرطبة . وكان عبد الرمن يتوق إلى تحط سلطان أولئك المولدين
ومن يمالهم ؛ وقد أبدوا دائماً أنهم لا يدينون بالولاء الحكومة الإسلامية الى
+ 287 78 وددت تفاصيل هله الغزوة فى الأوراق المخطوطة الخاصة يعهد التاصر من )١(
لم تدخر وسعا فى الرفق بهم ومعاملنهم دون تمييز أو إجحاف أو تحامل . وكان
زعم إشبيليه إإرامم بن حجاج قد توفى ؛ وخلفه فى حكمها ولده عبد الرحمن +
وخلفه فرحكم قرمونة ولده محمد . وما توىعيد الرمن فىالمحرم سئة 01م » تطلع
وه محمد إلى أن محكم إشبيلية من بعده » ولكن أهل إشبيلية اجتمعوا حول زعم
قوىآخر هو أحمد بن مسلمة وهوأيضاً من بنى حجاج وقدموه لحكها © وسبق
محمداً إلى الاستبلاء علها . فسارمحمد إلى قرطبة » وقدم طاعته إلى عبد الرحمن »
فتقلبها وأوقد معه الحناد بقيادة الحاجب بدر » فحاصر إشبيلية ثم استولى علها
فىحادى الأول سنة 7:1« وهدم أسوارها» وندبلها عبد الريحن والياً من قبل »
وانثبت بذاك ثورة العرب والمولدين فى إشبيلية ٠
وقصد إلى كورة ريه والحزيرة . وكان ابن حفصون زعم ثورة المولدين قد عاد
قلعة و طرش » فى شرق مالقة ؛ ثم سار إلى حصون ريه ومعاقلها يفضحها تباعاً ؛
ونشبت بن الفريقن معركة شديدة قتل فها كثير من جند ابن حفصون وحلفائه
النصارى» وارتذ الثاثر بفلوله صوب الغرب واستطاع أسطول عبد الرعن أن
نضبط عدة سفن محملة بالمرؤن كانت قادمة من عدوة المغرب لإمداد ابن حفصون
وأن يحرقها . وزحف عبد الرحن غلى منطقة الحزيرة الفضراء » واقتح حصن
لورة الواقع مجوار الحزيرة + ثم دخل الحزم العضراء فى أوائل شهر ذى
القعدة سنة 201 (يونيه 416 م) . وسار عبد الرحمن بعد ذلك إلى شلونة
ملم الثاثر واستأمن + فتح الأمان + وانتقل بأهله إلى قرطبة . بيد أنه نكث
بعهده فيا بعد . ودخلت فى طاعته سار المعاقل والحصون الى مر بها 6م
عاد إلى قرطبة فى شهر ذى الحجة بعد أن أصاب بجبة الثورة فى تلك المرة
الثورة بكل الوسائل » فإنه لم يلجا إلى قسوة لا مبرر لها » بل آثر منذ البداية
أن يتبع سياسة الرفق والتسامح نحو الزعماء والثوار الذين قدموا خضوعهم
وطاعنهم » فسمح للكثير مهم بالانتقال إلى قرطبة مع الأهل والولد + وأجرى
علهم الأرزاق والأعطية ؛ وأبدى بالأخص نحو النصارى الذين أذعنوا إلى
الطاعة متبى الكرم والتسامح0 »
وفى سنة 707 م ( 419 م) ؛ وقم حادث معيد فى البلاط القرطبي +
هو مولد ول العهد الحكم بن عبد الرحن الناصر . وقد اختلف فى تاريخ مولده ©
فيقول الرازى إنه وقع فى يوم الحمعة غرة رجب من هذه السئة . ويقول محماد
ابن مسعود إنه وقع فى يوم المعة 14 من حمادى الأولى ؛ وأمه مرجان الرومية +
أم الولد الأثيرة ؛ وقد سر'عبد الرحمن بولادته أما مرور © وئوه بها © وأوسع
الإنعام » وتقدمت طبقات الناس إليه بالتبنثة . وأنشد الشعراء تهانهم » فن ذلك
قول الفقيه أحمد بن محمد بن عبد ريه : ّ
هلال نماه البدر واختاره الفجر تلقت به شمس وأنجمه زهر
على وجهه سيا المكارم والهلى . فضاءت به الأمال وابّبج الشعر
سلالة أفراس وبيت خلايف . أكفهم نخر وايلهم غير
بدا لصلاة الظهر نجم مكارم . نحف به العليا ويكنفه الفخر
وى أواخر سنة 207« ( 416 م) حل بالأندلس قحط شديد ؛ فعزت
الأقوات وارتفعت الأسعار » وأمر عبد الرحمن وزيره أحمد بن محمد بن زياد
بالروز بالناس للاستسقاء ؛ فبرز بهم يوم الإثنين 1 شوال (أول مايو) فنزل
رذاذ مملح وندى مبلل لم يكن له كبير أثر0© » وعمت الحنة سائر القواعد
واللغور » واستمرت خلال العام التالى (سنة 207 «) » وبلغت الشدة بالناس
مبلغاً عظيماً» الوباء مع القحط » وكثر الموت » وهلك كثبر من الرئساء
والصدقات الوفيرة . وحذا حذوه كثير من الكبراء وأهل الدولة ؛ فكان
لا١) ابن حيان فى السفر الخاس ( مخطوط اللزانة الملكية بالرباط ) الوحة © أ +
ب 103 .م .ل .له امال : عوط
() ابن حهان فى السفر الخامس ( مخطوط الخزائة الملكية ) لوحة 8# +
(2) ابن حيان فى السفر الخامس ( مخطوط المزائة الملكية ) لوحة 8#
لمهودم أثر كبير فى التلطيف من آثار المحنة . وكان لهذا الظرف أثره فى نهدثة
حركانهم بحذر وأهبة .
ويحدثنا ابن حيان عن هذه المحنة فى حوادث سنة 01 ه » ويقدم إلينا
« فا كانت المجماعة بالأندلس الى شبت بمجاعة سنة ستين » فاشتد الغلاء +
بكل سوق قرطبة ثلالة دثائير + ووقع الوباء فى الناس 6 فكثر الموتان فى أهل
الفاقة والحاجة ؛ حتى عجز عن دفقهم ؛ وكثرت صدقات الناصر لدين الله
وصدقات أهل الحسبة من ررجاله الموتسين فيه + فنفع الله بهم كثراً من خلقه +
وكان حاجبه بدرين أحمد » مدر دولته» أفشاهم صدقة + وأعظمهم مواساة '
تعش الله به أمة . وعدا أصر هذه المجاعة وضيق الأحوال ؛ السلطان عن تجرياد
صايفة وإعداد جيش ؛ لم بالناس من الحهد . فأخذ الناصر لدين الله فى شأنه
بالوثيقة » وعول على غيبط أطراف وتحصين بيضيتة © والإرصاد لأهل
العلاف والخلعان خلال معافلهم » ومجال مساربهم + إذ كانوا مع استيلاء
وطالي امعيشة » وجالى المبرة » فم يجدوا مفلا إلى ما طمعوا فيه من إشاعة ©
ونقع الله بذلك . وعاث الموتان فى هذه الأزمة » فأودى خلق من وجوه
قائده أحمد بن محمد بن ألىعبدة غازياً إلى أرض النصارى. . وسوف نتتبع غزوات
عبد الرمن لاسبانيا النصرانية مجتمعة فيا بعاد . وسبر وزبره إحق بن محمد القرشى
لمنيع ؛ قاعدة تدمير التالد من يد الثوار » ثم أخضع الثوار فى مدينة الحامة +
(1) السفر الخامس ( تلوط القزانة المنكية ) لوحة فم 1