القصل الثاني: مقالة في المساومة.
القصل الثالث: المساومة والتواصل والحرب المحدودة..
الجزء الثاني
إعادة توجيه نظرية اللعب
الفصل الرايع: نحو نظرية للقرار المسقال....... اتات ته - 95
الفصل الخامس: فرض التنفيذء التواصل والتحركات الاستراتيجية. 133
الاستراتيجية ذات المكون العشوائي
الجزء الرابع
الهجوم المفاجئ: دراسة في الارتياب المتبادل
الفصل التاسع: للخوف المتبادل من الهجرم المفاجئ. 221
الفصل العاشر: الهجوم المفاجئ ونزع الأملحة. 245
ملاحق
الملحق (ب): التحلي عن للتناظر في نظرية اللحب .. 201
الملحق (ج): إعادة تتسير مفهوم الحل ثلألعاب 'غير القائو: 307
مقدمة الترجمة
إن أهمية هذا الكتاب تبرز من كونه يعالج مواضيع متشعية في النزاعات
المؤلف أصدره منذ أكثر من عشرين سنت إلا أن المبادئ والأفكار الواردة فيه ما
مصالح فلا بد أن تكون هناك نزاعات على تلك المصالح.
وحب إيجاد آليات وأفكار أصيلة؛ تقنع أطراف التزاع دون شعورها بالغين
الفاحشء الذي قد يصيب طرفا ما من أطراف النزاع. وهنا تظهر أهمية الأفكار
والآليات الي ايتدعها المؤلف في كتابه هذا. وقد سُميت بأسماء مختلفة منها: "نظرية
وقد استعان الولف في شرح نظريته وأفكاره بالمعادلات الرياضية الي قد
تساعد القارئ المتمرس بالعلوم الرياضية على فهم أفكاره ومقاصده بسهولة. غير
أن هذه الآليات قد لا تكون ذات فائدة تذكر في واقع الحياة العملية؛ وقد تيف
ولقد وضع المؤلف هذا الكتاب عندما كان النزاع يي أوجه بين الولايات
المستحدة والاتحاد السوفياتي. وبالرم من أدعائه الحيادء إلا أن قراءة ما بين سطور
الكتاب تبين أنه جعل إظهار تفوق الأفكار الأميركية وسيادة أميركا في العالم شغله
الشاغل ومال على الدوام إلى ترجيح الكفة الأميركية.
تتسمت بالغزارة والأصالة؛ ومن حدود جديدة كانت عونا كبيراً لأصحاب القرار
وكان المؤلف من أوائل من نادى بالحوار مع الإتعاد السوقياني بخصوص نزع
السلاح من منطق القوق وأن يتسلح المحاور الأموركي بنرسانة أميركية تفوق ما لدى
الاتحاد السوفياني في مختلف أنواع السلاح. وهنا ظهرت فكرة الصواريخ المضادة
أمي كا في منأى عن طائلة الصواريخ البالستية السوفياتية؛ مما جعل السوفيات يعيدون
ميخائيل غورباتشرف في آيسلنداء حيث تم فتح صفحة جديدة في التعامل بين البلدين»
يريدوا تعريض اقتصادهم إلى الفقر والجرع أنه قرار موفق على المدى الطويل.
مسنوياً بنسبة تزيد عن 967 من النائج القومي؛ كما أنها تملك احتياط عملات
ولو أحذنا بعين الاعتبار أن الاقتصاد الصيي بر سيلا بنسبة تزيد عن 9610
تدرك أن هذين البلدين: روسيا والصين: يسيران في طريق عُو اقتصادي مهول؛ أر
استمر على هذا المنوال فإنه سيضع البلدين في مقدمة القوى الاقتصادية في العالم»
ولا سيما أن اقتصاد الولايات المتحدة لا ينمو في الوقت الحالي إلا ينسبة لا تزيد
عن 965,2 من الناتج القرمي؛ وهو ما يشكل مبعث فلق كبير لصانعي القرار في
الولايات المتحدة والدول الغربية.
إن أحادية الولايات المتحدة كقوة عظمى في العالم يقلق على نحر كبير معظم
والاستبداد الدولي.
نزهت طيب
لندت؛ أكتوبر/تشرين الأول 2009
الجزء الأول
عناصر نظرية الاستراتيجية
الفصل الأول
علم الاستراتيجية الدولية المتخلف
من بين نظريات النزاع أو الصراع المتنوعة - والي تتماشى مع تنوع معان
كلمة "صراع" - هناك خط رئيسي» يفصل ما بين تلك النظريات الي تتعامل مع
النزاع بكل تعة أبتعلق بالسلوك "العقلان” و"للاعقلان" والواعي
النزاع أكثر وعياً وبرا| ني
ويوضوجح التاق مع راع على أنه نوع من
أنواع المسابقات يسعى ١ زوا". فدراسة سلوك واع وذكي
ومعقد من سلوكيات النزاع - أي
اهتمامنا به إل ثلاثة أسباب: فقد نكون نحن أنفسناً لين في نزاع ماء
وجميعنا في الواقع مشاركون في نزاع عالمي ونرغب في "الفوز" بالمعى الأصلي
للكلمة. وقد نرغب كذلك في فهم كيف يتصرف المشاركون
النزاع حيث يمكن أن يصبح فهم أسلوب اللعب "الصحيح" مقياساً لدراسة
السلوك الفعلي. وأما السبب الثالث فهو أننا قد نرغب في السيطرة أو التأثير على
)١( مصطلح "الانستراتيجية" مأخوذ هنا من "نظرية اللعب" التي تصنف الألعاب إلى ألعاب
أفضل حركة يقوم بها أي لاعب على ما يفعله اللاعبون الآخرون. وقد قصد من هذا
المصطلح التركيز على اعتماد قرارات الخصوم بعضها على بعض؛ وعلى توقعاتهم لسلوك
كل لاعب آخرء وليس هذا هو المعنى الذي يستخدم في المجال العسكري.
السيطرة عليها أن تؤثر في سلوكهم. ٍ
الفعلي فإن النتائج الب نصل إليها تحت هذا القيد (افتراض انسلوك العقلاي) قد
مخاطرة من هذا التوع وعلينا أن نكون مستعدين لتحكيم العقل مع أي نتائج تصل
إليهاء
لكنّ ميزةٍ الاعتناء بمجال "الاستراتيجية" بهدف التطوير النظري لا تكمن في
أها من بين جميع الطرق المحتملة تبفى هي بلا شك الطريق الأقرب إلى الحفيقة»؛
بالموضوع الذي يستطيع أن يساعد بشكل مميز على تطوير النظرية» إذ إنه يسمح
الاقتراضيرن في صراع ماء
وباقضاء نوع ممين من الاستمرارية واثبات على سلوك ما لدى المشاركين
مع معابير الثبات قلك.
فهماً جيداً آأر سيئاً حول السلوك الفعني فأكرر أن هذه مسألة حكم لاحي بأتي
بعد إنشاء النظرية.
ولكن بأحذ المراع على أنه أمر حتمي والتعامل مع تصور لمشتركين
خارنسوة "الفسوز فإ نظريه لاسر نكر أن هناك مصالح لح مشتركةٌ
وب#سصالح متعارضة بين المشتركين. وفي الواقع يبع غى هذا الموضرع من اللقيقة
جد اعتماد متبادل بين الأطراف المختلفة عماماً كما
القائلة أنه في الشؤون الدوا
يوجد تعارض.
إن النزاع الخالص الذي تكون فيه مصالح التصمين متعارضة بشكل كامل
وهذا قد يحصل بالمساومة أو بالمواءمة
البراع الخالص. ولكن إذا "كان هناك احتمال لتحتب حرب مدمرة للطرفين
بسإدارة الحرب بحيث تحدث أدن حد من الضرر أو بتخحويف العدو عن طريق
التهديد بالحرب دون شنها قعلاً؛ قإن احتمال المواءمة بين الطرفين هو بأهمية
إن مفاهيم من أمثال منع الخر الخد من التسلح+
والتفارض لما علاقة بمفاهيم المصالح المشتركة والاعتماد التهادل الذي يمكن أن
الحرب المحدودة
يوجد بين المشتركين في نرزاع ماد
للقوة وإتما "باستغلال القوة المحتملة". وهي ليست معنية بالأعداء
يتوافق بعضّهم مع بعض أيضاً. وي ليست معنية بتوزيع الأرباح والنسائر بين مدعيين
ٍ أن تكون نتائج معينة سوأ (أو أفضل الكلا"
فسان أكثر النزاعات الدولية إثارة للاهتمام ليست هي "الألعاب ذات الأرياح الثابتة"
وما "الألعاب المتغيرة النتيجة" أي اليج لا يكون فيها بجموع أرياح المشاركين ثاب
بحيث إن ربح أحدهم لزيد فلا بد أن يكون ربح الآخر أل إذ توجد في الألعاب
المنغيرة النتيحة مصلحة مشتركة في التوصل إلى التنائج الب تفيد كلا الطرقين.
إن دراسة استراتيجية النزاع نعي تبي الرؤية القائلة بأن أغلب حالات
النسزاع هي في أساسها حالات "مساومة"؛ تعتمد فيها كثيرا قدرة مشارك واحد
اثتين فقطء» بل هي معنية أيض' بإمكانيا
في تحقيق أهدافه على التيارات أو القرارات الي يتخذها المشارك الآخر. والمساومة
يمكن أن تكون حلية واضحة كما يكون الأمر عند تقدم تنازل ماء أو قد الثم غير
مناورة ضمنية كما هو الحال حين يجري احتلال مناطق استراتيجية
كما أنها قد تشبه المساومة الاعتيادية الي تحري في السوق قتبداً من الحالة اثراهثة
على أنما نقطة الصفر وتسعى إلى ترتيبات تودي إلى أرباح لكلا الطرفين» أو قد
ورؤية سلوك التزاع على أنه عملية مساومة يفيد في منعنا عن الانشغال
بالتزاع حصراً أو بالمصلحة المشتركة حصراً. ووصف المناورات والأفعال المتعلقة
يارب المحدودة بأنما عملية مساومة يوكد على أنه بالإضافة إلى اختلاف المصبحة
حول المتغيرات موضع الحدل؛ توجد مصلحة قوية ومششركة في الوصول إلى نتيحة
لا تكون واسعة التدمير للفيم عند كلا الجائيين. والإضراب "الناجع" بالنسية
0 هذا صحيح ابض لنسبة للحرب.
ع" عير مراحل نشوء وتطور يمكن أن تساعدنا لي
الوصول إلى هدفنا. فمنذ الي عشر عاماً بدأ الحديث عن الردع على أنه حجر
الأساس في استراتيجيتنا الوطتية؛ وخلال تلك الستوات حظي هذا المفهوم
الطرف الذي يقوم بالتهديد بتتفيذ ما يهدد به.
وقد طورنا فكرة إعطاء التهديد مصداقية بأن
بعل التنفيذ مسألة شرف وطيئ ومقام
بإيقاء خيار آخر أخف ضر إذا ما حصل الأمر المحتمل. كما أخدنا بعين الاعتبار
احستمال أن تحديداً انتقامياً يمكن أن يحمل مصداقية أكبر إذا ما وضعت مسؤوئية
اثفاذه ووسائل تنفيذه في أيدي أصحاب القرار الأقوى: كما في المفترحات الأخيرة
طريق تقدم العدى أ,
"للمشاركة النووية". وقد وجدنا أن المسوغات العقلية للخصم ول
التهديد؛ وأن الرجال المجانين مثل الأطفال الصغار يمكن السيطر و ب
العدوالمحتمرء والذي إن لم يكن سيرد على التهديد كأسد جريح فينبغي أن تيرك
له سبيل مقبول للحروج. ١
يبال بذاك التهديد - كل حافز كي يبدا عدوانه بضربة شاملة ضدنا. أي أن هنا
النوع من التهديدات يقصي خيار شن حجمات أخف وطأة وير العدر على
التقطرف في خياراقه. رتعدمتا أيضاً أن التهديد بالدمار ار الشامل قد يردع عد في
حالسة واحدة فقط وهي وجرد تعهد ضمي مناظر بعدم التدمير في حال رضوعة
لناء أي أننا يجب أن بأخذ بعين الاعتبار إمكانية أن قدرتنا الكبيرة عا على الضرب
تأخذ بعين الاعتبار احتمال تطوير ردع مشترك من خلال الحد من السلاح.
وما يتير التححب في فكرة الردع ليس التعقيد الذي آلت إليه ولا ما للها من
التطوير والتشذيب؛ وإنما مقدار بطء تلك العملية؛ ركم من الفاهيم لم تزل غامضة»
وكم تحتاج النظرية الحالية إلى الصقل. ولا نقول هذا لنقلل من أهبية جهود أولكث
أولمك الذين حاولوا أن ييتكروا مسياسات لحل المشاكل المستعحلة إلا أقل القليل من
اللساعدة مما "كان موجوداً من قبل من النظر
وهم يصلون على حل نلك المشاكل, و الحقيقة أنه لا توجد كتابات علمية عن الردغ
يمكن أن تقارن بالكتابات عن التضخم مثلاً آو عن الأنفلونزا الأسيوية» أو عن
القراءة في المدارس الابتدائية أو عن الضياب الممترج بالدحان.
وعلاوة على هذا فإن أولتك الذين تصارعوا مع أفكار مثل فكرة الردع كانوا
مدفوعين إلى حد كبير بوجود مشاكل عاجلة بحاحة إلى حل ولم يكونوا معنيين
بالعملية التراكمية لتطوير ينية نظرية بالدرحة الأولى.