دولة المرابطين
حدود الدولة المرابطية...
استخدام الروم من لدن المرابطين...
العلاقات بين المرابطين وبين الأمم المجاورة.
وحدة المغرب السياسية.
الأسطول المرابطي.
الموانىق في إفادة ابن عبدون

دولة المرابطين
نحن اليوم مع دولةٌ غيِّرت خريطة المغرب طولاً وعرضاً ! فأين هي تلك
الإمارات المتناثرة هنا وهناك فى شرق البلاد وغربها ؟ وهل بقي هناك مجال
للتساهل في وحدة البلاد من قِبّل المتطلعين ؟ وهل ما يزال هناك مطمع للذين
كانوا يريدون القضاء على الكيان المغربي الذي رمسم الإمام إدريس ملامحه
وخطط معالمه ؟
جزائر بني مزغنة قلب الجزائر الحالية وغرباً إلى المحيط الأطلسي.
مختلف جهات المعمور» وقد أصبحت عاسمتهم مراكش محوراً للإلتقاءات الأولية
المتوسط والأطلسي وغدا يوجّه ضرباته تحت قيادة الأميرال داواد ابن عائشة
والرايس علي ابن ميمون وغيرهماء سواء من سبتة أو ألمرية أو من قادس؛
للروم الذين اتخذوا من جزر الحوض المتوسط منطلقاً لمهاجمة حلفائنا في

وقد عكس ذلك النفوذ الذائع الصيت آثاره على المركز المالي المرموق
الذي كان ينعم المرابطون به حتى لكانت القيمة النقدية لعملتهم في تصاعد
مستمرء وتهاجتت على المدينار المرايطي دول البحر المتوسط وإمارات إسبانيا
بل وصل إلى القسطنطينية الأمر الذي يؤكّد ما ذهب إليه المتخصصون في شؤون
العملات القديمة من أن السكة المرابطية أصبحت نقداً "دولياً بكل معنى الكلمة.
ولقوة ثقتهم بنفوسهم لم يتهيبوا استخدام عددٍ من الروم المرتزقة في
الأغراض العسكرية والفنية على نحو ما كان يقوم به أحياناً بنو أمية وملوك
الدينية باطراف البلاد...
وإذا ما حاولنا أن نستعرض العلاقات الخارجية لدولة المرابطين؛ فإننا
ممالك الأندلس ومع إمارة إفريقية (تونس) وبني حماد ومع الخلافة في بغداد
ومع حكام القاهرة؛ إضافة إلى الحديث عن الصلات بين المرابطين وبين بعض
الممالك المسيحية المطلة على الضفة المقابلة من المتوسط.
بين المرابطين والبرغواطيين
« لقد كان المرابطون حريصين كل الحرص - وهم يسعون لتوحيد أطراف البلاد
لكنهم اصطدموا في المغرب بقبيلة أو بمجموعة ظلت تتقوى عبر السنين الماضية؛
رقراق إلى وادي أم الربيع) وجعلوا من مدينة آنفا (الدار البيضاء حاليا) عامةٌ

همء كانت إمارتهم تضم قرابة أربعين مدينة وحوالي ثلاثمائة قصر على ما يذكره
لقد استعصت هذه المنطقة على من تقدمواء ولما ظهر المرابطون كانوا
يعتقدون أن في استطاعتهم أن يصلوا عن طريق الحوار» إلى إيجاد صيغة للتفامم
مع هؤلاء القوم الذين لم يترددواء على ما عرفناء في إرسال سفرائهم إلى قرطبة
للاتصال برجال الحكم هناك... لكن الطموح المتزايد للبرغواطيين كان فوق أن
يتنازلوا للجلوس مع المرابطين على مائدة واحدة..!
الرسل والعاماء إلى زعماء برغواطة أملاً في تجنب الحروب بين الطرفين» وجدنا أن
أكثر من هذا عبَأُوا بعدكذ جيشاً قوامه خمسون ألف محارب قاصدين طرد المرابطين
كتب التاريخ؛ فلقد جند المرابطون عدداً ضخاً من الرجال للانتقام من قتلة
السفراء... وكان الصدام عنيفا ورهيباء حتى لتحدثت الكتب عن هلاك نحو من
مليون نسمة (كذا)! ا من أتباع برغواطة كان فيهم حت النساء والرضع؛ وغدا إقلم
تامسنا بكامله مأوى للأسود والذئاب والبوم !
تجد لها حياة على نحو ما نراه بالنسبة لبعض الإمارات التي ظلت تعيش في شرق
1) وصف إفريقيا... ترجمة د. عبد الرحمن حميدة؛ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1399
2) ما رمول كر يخال : إفريقياء ترجمة خمد حجى» مكتب المعارف الرباط 1984 ص 304 - 404.

الأسطول على عهد المرابطين...
مثل سبتة وطنجة؛ كانت تنوقف على ذلك. إن الإسارة التي كانت تمن على تلك الثغور ‏ وهي إمارة ابن سقّوت
البرغواطي - كانت إمارة جرع قوية وهكذا شرع يوسف بن تاشفين في إعداد أسطول لهذا الغرض.. ‎٠‏ وق هذا
يقول أبن ب 1
لقد استطاع أسطول سقوت البرغواطي بقيادة ولده المعز أن ينتصر في مياه سبتة على الأسطول الذي أعدّه
وقد وصلت في هذا الوقت نجدة المعقد بن عباد وكانت النجدة تمثل في سفيلة حربية ضخمة؛ تقدمت - ؟
وش أصجل 4 .. وجد في جملتها خاتم يحبى بن علي بن حود الإدريسي. .. وقد كان احتلال المرابطين لهذه التُغور
الال خطوة إيجابية في بناء أسطول مغربيّ قوي حيث |: نهم استفادوا من دور صناعتها وما فيها من سفن وآلات...
وقد ظهرت قوة الأسطول المرابطي عندما لَبَى يوسف بن تاشفين استتنجاد الأندلسيين ونصب جدراً بجرياً بين
القازتين... وزاد في قوة الأمطول الرابطي سيطرته على سائر دول الطوائف الأمر الذي يقر لنا النصر الذي حققه
الرابطون في معظم المعارك التي خاضوها مع القطلانيين والنورمانديين في صقلية...
وقد مدح الشقندي بعض أفراد أسرة الرئيس ابن مهون بقوله :
‎٠‏ وف ألرية كان ابن مهون القائد الذي قهر النصارى في البح وقطع سغر هم فيه؛ وضرب على البلاد
الزوتانية فقتل وس وملا صدور أهلها رُعباً..
لقد كان البحر هو وطن هذه الأسرة العظهة !!» وقد حاول أهل ألرية إقامة القائد أبي عبد الله بن
مهون والياً عليهم ولكنه اعتذر بقوله : «إن وظيفتي البحرء وبه عرفت فكل عدو جاءكم من البحر فأنا لم به؛
ويقول ابن خلدون ٍ «وكان الجاتب الغربي من هذا البحر موفور الأساطيل ثابت القوة ل يتحيّفه عدو ولا
‏كانت هم به ككرة فكان قواد الأسطول به لعهد لمتونة أي المرابطين بني ميون. .. وانتهى عدد أساطيلهم إلى الماثة من
بلاد العدوتين جميعا».
‏1) مفاخر البربررص 55 - 57.

وقد برّز الاسطول المرابطي عندما استجاب المرابطون لاستصراخ مبشر بن سلهان حاكم جزر البليار في أعقاب
عدوان الأساطيل السيحية للتحدة... حيث وجدنا العاهل -المرابطى يأمر بتعمير ثلاثائة قطعة سئة 509 > 1115 -
6 وقد أبلى الأسطول المرابطي بلاء حسناً عندما استنجد به الزيربّون ضد التورمانديين في صقلية عام
6 < 1122م على ما قرأناه في رحلة التيجاني...
وهكذا فلم يبق مجال لما اعتذر به الشاعر الصقلي أبو العرب مصعب الزبيري أيام المعتمد اين عباد عندما دعاه
* يسيم ب + حلمم سحب 4 حير : 2 ىآ
ب لصح 0 عن الما حصي سا سير -حطانسي ‎٠.‏ ال ل روا ا حمة
- صخت ا باخ اج ا ِ وك ل ا يت

يجب أن يؤمر المعدّون أن يخففوا الأشحان فإن ذلك موضع غرر وهلاك؛ لا سها في يوم عاصف من الريح؛
ولا تكون دولة بينهم في الأشحان... يجب أن يكون في كل مرسى معبّر للمدينة : معديتان أو قاربان ليكون ذلك
أوفق للناس وأخف للأشحان وأعجل للجواز لا سما عند العصوف... يجب أن يحدّ للمختلفين إلى شذونة (5:1010)
ضفة الوادي الذي هو مرمى المدينة للسفن أن يباع منها شيء أو يبنى فيها بنيان. فإن ذلك الموضع عين البلد؛
وموضع إخراج الفوائد بما يخرجه التجار ومأوى الغرباء وموضع إصلاح السفن فلا يكون فيها ملك لأحد إلا
السلطان وحده؛ ويجب للقاضي أن يحمي ذلك كل الحاية فإنه موضع مجتع التجار والمسافرين وغيرهم ويحد
لصاحب المواريث أن لا يبيع فيه شبراً واحداً...
ابن عبدون : رسالة الحسبة؛ ص 27
الات

تغلغل الإسلام بإفريقيا الغربية.
عبادة الأكاكير !!
التنافس بين أمراء الأمبراطورية.
بقايا الجيش الذي أنفذه بنو أمية إلى غانة في صدر الإسلام !
تالدمكة أشبه ببلاد مكة !
غانة في جغرافية المأمون

مراسلة ملك غائة
عند حديث صاحب كتاب إلا تبصار في عجائب الأمصار الذي ألف في القرن السادس الهجري الثاني -
وعندما ذكر بلاد غانة... أفاد أن كلمة (غانة) ) في الأصل هو لقب لكل من يملكها على نحوما قيل
بالنسبة للقب النجاشى ملكا للحبشة. .. واما أمم البلد فهو أؤكار وهنا أورد ديساجة الخطاب الموجة إلى
ونحن على يقين بأن صاحب الاستبصار كان ينقل هذا الكلام وأمام عينه نص رسالة الأمبراطور غانة,
المنصور الموحدي التي عمّمها على الناس حول دحره بني غانية في إفريقيا.
من أعطى إسم «مملكة غانة» لبلاد الذهب...
وعندما يتحدث ابن حوقل عن شبكة الطرق التي تفصل بين مصر وغانة يقدم وصفاً دقيقاً لأودّاعُثشت..
ومن هنا انطلق البكري الذي أفاض في ذكر غانة على ما رأينا.
وقد أصيح الام (غائة) ) يعني نهاية الدنيا بالنسبة للمشارقة؛ ومن هنا قرأنا عن. الحريري