كلسة الناشر
وااصلاة والسلام عل ميدنا مد رعل لله وصحيه مل ٠
وإقامة الجتى لا أوجه متعددة كا أن مقاومة الباطل لما آيضا
شخصيات ار ن التاسبع عشر - وأعظم فلاسفة الإنجليز قاطية :
الرسول بلك من نحن رظلم + فبحث وتقمى حتى أدرك ج«وانب
العامة ومواطن التقدير والإبهاد فى ذلك الذى « أدبه ديه فأحسن
تأدييه » ؛ ففرض ا فى مرضوعية وحيدة جدير تان بالتقدير »
إلى إعادة نشمرها عن ترجة المغفور لد الاديب محمد السباعى ٠
ولكن لفتنا أمناء الطبع ؛ أن المؤلف + وإنكنا لا اس حقه
من الثناة على روعة فشكرة وصفاء ذهنه وروحة وشجاءته وصدق
مقصده قد وقع فى بمض الاخطاء فى تقيم الحقيقة الإسلامية ؛ إذ
نازع فى بعض فومه إل ما أشاعه بعض المسةشرقين ومؤدخن الغرب
وإن أدرك بعض جوانب عظمة الإسلام + فقد ابت عنه جوااب
أعظم . . لوغليها لسكان ما لمسناه فيه من دوح الإنصاف وإحقاق
الحق م نكيبار دعاة المسلبين ١
ولقد رأينا عند إعادة نهر هذه الرسالة عن ترجة الأديب ضما
الأصلى» ولكن واجبنا يقتضينا أن نملق فى الحا مش عل ما يسترجب
تصحيح المفاهم » وإعادة الحق إلى تابه ؛ وهداية الإنسائية إلى
الحقيقة الغائية عنوا ألا رهى ثابة التوحيد ٠
والله يقول الحق وهو ييدى السيل بك
مكتبة الأداب
ذر الحجة ريز م
المؤلف
ولقد آدى كارليل باهدية ودود العاولات واشخصيات الفيادة
فى صناعة تاريخ وإصلاج المجتديع ؛ وكتب فى ذلك كتايه , الأبطال
المترجم
محمد السباعى :
ما إن كماد ب بيد الوهاب المياعي ماقيء بايغ + من كيار
وقصه مدرئتين » دكار ( طبع )
لوبين + وه التربية » ( ماع ) اسار , ورسائل الأديسون , ومقالة
باكرلى «زءابل. الأديدون أيهاً ( ارخ ) . وال كدر والممدور
كلاهما منالات ومذ كرات ( طبع ) د وأنطال دهن في السيامة
البلل”* + صورة رسول
سيد بن عبد الله
تنتقل الأن من تلك العصور المشنة - هصور الوثنية الفمالية ب
إلى دين آخر فى آمة أخرى - دين الإسلام فى أمة العرب - وما هى إلا
نقلة بعيدة وبرن شاسع » بل أى دفعة وارتقاء ثراه هنا فى أ<واك
العالم العامة وأفكاره !+
من الإله » وهذه هى الصودة الثانية البطل » فأما الأدلى وأقدم الجييع
مهما عظم » بل لما أن فسأل أكان من أى ناس قط 2 أنهم عندوا إلى
سما يقولون هذا القول فى ردجل يتذدكروئه » أوكائوا رأده » عل أن
منتمى العقلمة ٠
اقدكان اعتيار الرجل العظم إلا عاعلة وحشية فاحمة » ولكن
)١( الرسالة والئيوة عفدنا - معهر السادين م أ غير مككلسنيه
بل هى رحى إلى ودية من الله . لذك لين انا أرب استعمل
جيل من الأجيال»؛ هركيفية استقواله ارجله النظم ؛ وسواء استقازه
كاله أ دكن » أكون كان » فذلك هو السؤال الأ كبر ؛ ومن طريق
إمابئهم عن هذا السؤال وكيفية مذهيهم قي ذلك الام » يكنا أن
فيصر صم حالتهم الروحانيةا لوكان من خلال نافذة »
فإن الرجل النظم إذا كان مصدرة واحمداً أعنى من ذات الله +
محدث لحلاف العظيم بين أحدم والأخير » إلا الميث"التى بكاسونها
من أحكين العان القرلك إن محمد للب 1
لئد أصبيح من أكبر العاد» على أى فرد متمدين من أ بناء هذا العصر
أن يصغى إل ما يفلى من أن دين الإسلام كاب ؛ وأن عند خد"اع
مزور»دآوليا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة الخجلة
الملابي الفائقة الحصر والإحصاء أكذر ية وخدعة ؟ أما أنافلا أتتطيع
. الآن اك من أ ألف مليون أسمة )١(
هذا الرواج » ويصاوثان منهم مثل ذلك التصديق والقرول ؛ فا الناس
بها أن لا تخاق .
والمرمة .
وبعد + فعلى من أراد أن يبللغ مثزلة” ما فى علوم السكائنات أن
لا يصدق شيتآ البتة من أقوال أوائك السفماء ! فإنها ننائج جي لكثري
وعصير جدود وإلحاد + وهى دليل ع شثحيث القلوب ؛ وفساد الضمائر»
هذا وأ ألم
كيف بو جد د ينانا ؟
وملرأيم قعل معشر الاخوان أن رجلاكاذيا يستطيع أن جددين
فرو إذا لم سكن علا بخصائص الجيد والجص والنراب وما شاكل
ذلك فا ذلك الذى يبنيه ببيت د إنما هو آل من من الانقاض + وكثيب
قرلا ؛ يسكنه مائنا مليون من الأنفس » ولكنه جدير أب لثبار
لان + وأى مصاب بايع » مصا ب كعاب الثورة الفراسوية
الرجل الكبيد :
أما الرجل اللكبير خاصة » فإئى أقول عنه يقينا إنه من المحال أن
يكون كاذباً » لإلى أرى الصدق أساسه وأساس كل ما به من فضل
والإخلاص وحب الحين أول باعثاته على عاولة ٠١ يحاول » أعنى أنه
رجل صادق النية جاد مخلص قيلكل شىء .
إخلاص الرجلالتكبير:
إل أو ل إن الإخلاص الإخلاص الح المميق الكبير هو
"أول خواص الرجل الفظي كينا كان » لا أريد إغلاس ذاك الرجل
وأ الله س هذا إخلاص سطحى وقح وهرق اغالب فرور وفتية
ما إخلاص الرجل الكيين هو ما لا يستطيع أن يتحدث به صاحيه
مفاصة » أو إعبارة أخرى أقول إن [خلاصه يد متوقف عل إرادته»
فو خخلص عل الرغم من نفسه » سواء أداد ام لم يرد ؛ هريرى الوجود
مسحتيقة كبرى تروعه وتهوله س سعقيفة” لايستطيع أن يورب من جلالما
الصورة هو أول أسبابه عظمته + هر برى الكون هنآ وعيفاً
تارقت منظم الناس فساررا علش هدى ؛ وخبطرا فى غياهب اأضلال
فاعرفوا هدام الله أن هذه هى أول صفات العظم » وهسادا حلاه
تو جد نى نفس كل إلسان خاته الله واكتيا من لوازع الرجل العم '
مثلهذا الرجل هنا قسميه رجلا أصلياصافي الجرهركريم العنصر
مأخوذ من دجل غيده ؛ وامكيه صادر من اباب حقائق الأهياء ؛ أه.
كامات الرجل العقلم :
أى قارسا أو ملكاء ألا تراها حرا مزالوحى 9 ! والرجل العظم فى
تظارى ممخارق من وؤاد الدنيا وأسعشاء اللكون ؛ فرو جزء من الحقائق.
أحدثهار اما هوالرجل المظيم الذى علمه الله العلم والحسكة ؛ فوجب
بالحيل والوسائل إلى بغية » أد يطمح إلى درجة ملك أو ساملان » أى
غير ذلا من الحقائر والصغائر ؛ وها الرسالة التى آداها إد ” حق.
راح :وما كامته إلا "صو ت صادقصاد رمن العالم الجرول :كلا ماعمد
(*) الوحى الإلحى لا يتكون إلا للأنيياء وعن طاريق الملا
وليس ككلام الشعراء أى الفلاسفة .
(+) هذا على حد فده ؛ أما عند نا فو ومسل من الله تعالى لا مني
العالم الجبول -