ضرب زداً؛ وأعلم أيهم ضرب
ما أضيف إلى اسم من هذه الأسماء المستفهم بماء نحو: قد علمت غلام أيهم في الدار» وقد عرفت غلام
أول خطبة خطيها عمر بن الخطاب
ومما يؤثر من هذه الآداب و يقدم قول عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه في أول خطبة خطبها حدثنا
الحق لهءولا أضعف عندي من القوي حتى آخذ الح منه ثم نزل. وإنما حسن هذا القول مع ما يستحقه
إلى عمر بن الخطاب عن أبي بكر رضي الله عنهماء وهو الصحيح.
رسالة عمر في القضاء
إلى أي موسى الأشعري
تكلم بحق لا نفاذ له. آس بين الناس بوجهك؛ و عدلك؛ و بحلسك؛ حتى لا يطمع شيف في حيفك؛ و
لا يأ ضعيف من عدلك؛ البيئة على من ادعى» و اليمين على من أنكر؛ والصلح جائز بين المسلمين؛
لرشدك؛ أن ترجع إلى الحق فإن الحى قدٌ؛ و مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل. الفهم الفهم فيما
تلجلج في صدرك مما ليس في كتاب ولا سنقثم اعرف الأشباه و الأمثال؛فقس الأمور عند ذلك؛ و اعمد
السرائر؛ و دراً بالبينات و الإعان. وإياك و الغلق و الضجر» و التأذي بالخصوم والتنكر عند الخصومات؛
فإن الحق في مواطن الحق ليعظم الله به الأجر» ويحسن به الذخر» فمن صحت نيته؛ وأقبل على نفسه كفاه
فلولا كثرة الباكين حولي 6 امهم لقتلت نفسي
وما يبكون مثل أحي ولكن أعزي النفس عنه بالتأسي
يذكري طلوع الغمس صخراً وأذكره لكل غروب مس
تقول: أذكره في أول النهار للغارة؛ وي آخره للضيفان. وتمثل مصعب بن الزير يوم قتل بهذا اليت:
وإن الألى بالطف من آل هاشم تآسوا فسنوا للكرام العآسيا
يقول: ترددءوأصل ذلك المضغة والأكلة يرددها الرحل في فيه فلا تزال تتردد إلى أن يسيغها أو يقذفهاء
وقوله:" أنيضْ" أي لم تنضج . ومن أمثال العرب: الحق أيلج والباطل لخلج؛أي يتردد فيه صاحبه فلا
فلا وكين الله ما عن جناية هجرت؛ ولكن الفلنين ظنين
الضجر"فإنه ضيق الصدر» وقلة الصبر؛ يقال في سوء الخلق:رحل غلق؛ وأصل ذلك من قولهم: غلق الرهن
أي لم يوجد به تخلص و أغلقت الباب من هذاء قال زهير:
وفارقتك برهن لا فكاك له يوم الوداع فأمسى الرهن قد غلقا
وقوله:" ومن تخلق للناس”؛ يقول: أظهر للناى في خلقه خلاف نيته. وقوله: " تخلق "يريد أظهر مثل تحمل
ياأنها المتحلي غير شيمته إن التخلق يأقي دونه الخلق
فأنظر بمن تثق
ترهب خير لك من أن ترحم". قال أبو العباس وأنت
ولا يؤاتيك في ما ناب من حدث
ومن يتخذ خيماً سوى غيم نه يدعه ويغلبه على النفس خيمها
وقال ذو الإصبع العدواي:
كل إمرىاء راجع يوداً لشيمته وإن متع أخلات إلى حين
كتاب عثمان إلى علي
بن أبي طالب حين أحيط به
وكتب عثمان بن عفان إلى علي رحمه الله حين أحيط به: أما بعدهفإنه قد جاوز الماء الزبى وبلغ الحزام
وقال الطرماح:
ياطييء السهل والأجبال؛ موعدكم كمبتغى الصيد أعلى زبية الأسد
وتقول العرب: "قد علا الماء الزبى”؛ و "قد بلغ السكين العظم " و" بلغ الحزام الطبيين” و" قد انقطع
فقد علا الماء الزبى فلا غير "
أي: قد جل الأمر عن أن يغير و يصلح . وقوله" وبلغ الحزام الطبيين؛ فإن السباع و الخيل يقال لموضع
حلقتا البطان و الحقب" ويقال: حقب البعير إذا صار الحزام في الحقب؛ قال الشاعر:
إذا ما حقب جال شددناه بتصدير
وقال ارين “حجر
وتمثله بالبيت يشاكل قول القائل:
فإن أك مقتولاً فكن أنت قاتلي فبعض منايا القوم أكرم من بعض
عتاب عثمان علي بن أي طالب
ويروى عن قنبر مولى علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: دخلت مع علي بن أبي طالب على
عثمان بن عفان رضي الله عنهماء فأحبا الخلوة» فأوماً لي علي بالتتحي؛ فتنحيت غير بعيدٍ فجعل عثمان
وليس لك عندي إلاما تحب.
خطبة علي بن أي طالب حين
وتحدث ابن عا
المسلمة والمعاهدة» نتزع أحجالهما ورعثهما ثم إتصرفوا موفورين لم يكلم متهم أحد كلما. فلو أن امرأ
عجب يت القلب؛ ويشغل الفهم؛ ويكثر الأحزان من تضافر هؤلاء القوم على باطلهم؛ وفشلكم عن
أشباه الرحال ولا رحال ولا طغام الأحلام؛ ويا عقول ربات الحجال؛ والله لقد أفسدتم علي رأبي
بالعصيان؛ ولقد ملم جوفي غيظاء حتى قالك قيش : ابن أبي طالب رحل شجاع» ولكن لارأي له في
بأمرك؛ فوالله لننتهين إليه؛ ولو حال ب
تقعان مما أيد ثم نزل.
قال الله عز وحل:" سيماهم في وجوههم من أثر السجود " الفتح: 29؛ وقال عز وحل:" يعرف المحرمون
ذا من التفسير. قال المفسرون في قوله تعالى: "والخيل
غلام رماه الله بالحسن يافعاً له سيمياء لا تشق على البصر
وقوله رحمه الله:" وقتلو حسان بن حسان"؛ من أخذ حساناً من الحسن صرفه لأن وزنه فعال فالنون منه قي
موضع الدال من حماد؛ ومن أخذه من الحس لم يصرفه لأنه حينعذ فعلان فلا ينصرف في المعرفة؛ وينصرف
في النكرة؛ لأنه ليست له" فعلى " فهو بمنزلة سعدان وسرحان.
فلأيا قصرت الطرف عنهم بجسرة أمون إذا واكلتها لا توؤكل
وقوله :" هذا أحو غامد» فهو رحل مشهور من أصحاب معاوية؛ من بني غامد بن نصر بن الأزد بن
منيتم مالتي فارين فرتم فار :راجة
حجلء لأنه يقع في ذلك الموضع» قال جرير» يعبر الفرزدق حين قيد فرسه؛ وأقسم ألايجلها حتى يحفظ
ولما اتقى القين العراقي باستة فرغت إلى العبد المقيد في الحجل
معنى فرغت عمدت؛ قال الله عز و جل:" ستفرغ لكم آية الثقلان" الرحمن 31 أي سنعمد . وقوله:”
وقد علم الأقوام لو أن حاماً أراد المال أمسى له وفر
وقوله:" لم يكلم أحد منهم كلماً ". ويقول: لم
قال جرير:
شل أحد منهم خدشاً؛ وكل جرح صغر أو كبر فهو كلم
تواصلت الأقوام من تكرمها قريش برد المخيل دامية الكلوم
وقوله:" مات من دون هذا أسفاً» يقول:تحسراً؛ فهذا موضع ذا و"قد" يكون الأسف الغضب» قال الله
عز وحل"فلما ءاسفونا اتقمنا منهم”اليحوف55 والأسيف يكون الأجبر ويكون الأسير فق قبل في بيت
المشهور أنه من التأسف لقطع يده؛ وقيل: بل هو أسير قد كبلت يده؛ويقال: قد جرحها الغل؛ والقول
الأول هو المجتمع عليه؛ ويقال في معنى أسيف عسيف أضاً.
وقوله:"من تضافر هؤلاء القوم على باطلهم"» يقول: من تعاونهم و تظاهرهم.
فيه. وقوله:"قلتم هذا أوان فر و صر"»فالصر شدة البرد قال الله " كمثل ريح فيها صر".آل عمران 117
نظير له في غيرها من الأعاريض . وقوله " ويا طغام الأحلام" فمجاز الطغام عند العرب من لا عقل له»
فما فضل اللبيب على الطغام
وقوله:" ويا عقول ريات الحجال" ينسبهم إلى ضعف النساء وهو السائر في كلام العرب. وقال الله تعالى
يذكر البنات "أومن ينشوا الحلية وهو في الخصام غير مبين". الرحريف18 0
وقال أبو العباس : من كلام العرب الاختصار المفهم؛ والإطناب المفخم وقد يقع الإبماء إلى الشيء فيغني
عند ذوي الألباب عن كشفه؛ كما قبل : لمحة دالة. وقد يضطر الشاعر المفلق؛ والخطيب المصتع؛ والكاتب
من ألفاظ العرب البينة القريبة المفهمة
فمن ألفاظ العرب البينة القربية المفهمة؛ الحسنة الوصف؛ الحميلة الرصف قول الحطيعة:
كذلك قول
ب ك من شهد الوقيعة أنني أقتى الوفى وأعف عند المغدم
على مكثريهم رزق من يعتريهم وعند المقلين السماحة والبذل
عما وقع من الكلام كالإماء
ونما وقع كالإعاء قول الفرزدق:
ضريت عليك العنكبوت بنسجها وقضى عليك به الكتاب المنزل
به قول الله تبارك وتعالل" وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت". 41 ومن كلامه المستحسن قوله لجرير:
فهل ضرية الرومي جاعلة لكم أيا عن كليب أو أباً مثل دارم
ون أقبح الضرورة؛ وأهجن الألفاظ» وأبعد المعاني قوله:
مدح بحذا الشعر إبراهيم بن هشام بن اسماعيل بن هشام بن المغيرة بن عبد الله عمر بن عمر بن مخزوم وهو
خال هشام بن عبد الملك؛ فقال:
تصرم مني ود بكر بن وثلٍ وم اكاد مني ودغم يتضع
قوارص تأتبني ويحتقروها وقد علا القطر ألإناء فيفعم
والشيبينهض في السواد كأنه ليل يصيح بجانبيه نهار
فهذا أوضح معنى؛ وأعرب لفظ» وأقرب مأحذٍ.
كيف يفضل قول عمارة على قرب عهده:
ولن يلبث الشخشين نفس ا كرعة عريكتها أن يستمر مزيرها
وما النفس إلا نطفة بقرارة إذا لم تكدر كان صفواً غديرها
فهذا كلام واضح؛ وقول عذبّ؛ وكذلك قوله إيضاً: