فهرس الكتاب
دمشق في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر 17
السكان 18
الخدود والتخوم 20
الشوارع والطرق العامة 24
مناطق التجمع السكاني 27
الصناعة 34
المقابر 36
الفصل الثاني: السياسة
عهد آل العظم 41
أحمد باشا الجزار 409
ثورة 1831 54
الحكم المصري 59
التنظيمات 66
الفصل الثالث: الاقتصاد
آثار التغلغل الاقتصادي الأوروبي 79
الميزان التجاري 82
صناعة النسيج
صادرات الحبوب
تمويل الولاية
الفصل الرابع: الأزمة
أعمال الشخب في تموز 1860 ونتائجها
الفصل الخامس: المجتمع
الشرائح الدمشقية
الشرائح
الشريحة الأولى: القوات شبه العسكرية
الشريحة الثانية: العلماء
الشريحة الثالثة: الأشراف
الشرائح والنخبة
تراجم الأسر البارزة من الشرائح الثلاث الأولى
ملاحظة حول المصادر
الشريجة الثانية: العلماء
الشريحة الثالثة: الأشراف
المنضمون إلى النخبة في منتصف القرن التاسع عشر
حواشي المؤلفة
فهرس الصورات
الصور
فهرس المشجرات
يعد كتاب «دمشق في القرنين الشامن عشر والتاسع عشر» للمورخحة
فريدة بين الكتب الي تبحث في التاريخ الحديث لبلاد الشام.
يرصد ويعلل هذا الكتاب تاريخ دمشق وتأثيرها في النطقة بأسلوب يجمع
بين منهج البحث العلمي الرصين وتدفق الرواية ومتعتهاء انطلاقاً من القرن التاسع
عشر الحافل بالاضطرابات والصراعات الإقليمية والدولية؛ وهو القرن الذي يرسم
تشكل الجتمع والاقتصاد السياسي في المدينة والولاية. ويتشاول عدداً واسعاً من
إن ما يتميز به هذا المرجع ماوزه المفاهيم السائدة في مناهج العلوم السياسية
عند تداول موضوعات التاريخ العربي في العصر الحديث؛ مثل «المحسوبية»
و «العشائرية» و «سياسة الأعيان» بوضع الاقتصاد السياسي للمدينة في إطار
التاريخ والبنى الاجتماعية الي تتجاوز حالة البحب.
ويرسم الكتاب صورة حية للمدينة بجغرافيتها الطبيعية والبشرية بالرواية
والخرائط؛ وهو وصف ضروري لفهم ديناميات المجتمع السوري قبيل ذ
التحديث السريع وأثناء هذه المرحلة العاصفة. ويلبي الحاجة لفهم هذه الفتزة من
تاريخ سورية في العهد العثماني واليّ اعتورها الإهمال بالرغم من أهميتها البالغة.
الخالص» وإنما يفيد من المساهمات المتنوعة الي قدمها المورخون من أمثال ألبرت
بروديل» ويعتمد على العديد من مؤرخي دمشق كالمرادي والبيطار والشطي
يقدم العمل تحليلاً شاملاً ومفصلاً للتغيير الاجتماعي الذي استغرق ما يزيد
عن مشي عام» وينسج من التحولات الطارثة على البنى الاجتماعية للمدينة
(الأحياء وطوائف الحرف والجماعات شبه العسكرية والأسر والشرائح»)
واللؤسسات الدينية (المذاهب والإفتاء والقضاء والطرق الصوفية والأشراف
والعلماء والجمعيات الخيرية) وتصوير علاقتها بالحكومة المركزية العثمانية. ويعرض
لوطأة التغلغل الاقتصادي الأوروبي وإمبريالية السوق الحرة؛ وحركات العامة
والحكم المصري:ء والتنظيمات؛ والكوارث الطبيعية والأوبمة؛ وحوادث 1860
ونتائجهاء والانتفاضات الفلاحية» وضغوط السوق العالمية قبيل الحروب النابليونية»
والحركة الوهابية؛ ومركزية الحكم؛ والتحول إلى بجتمع النخبة عن طريق تدعيم
أسر الأعيان والعُصّبيَّة؛ والعلاقات بين الريف والمدينة» وصعود النزعة القومية
يعتمد الكتاب على بحوث مستفيضة في سجلات المحاكم الشرعية
المنشورة (السالنامات) وتقارير الرحالة والقناصل والتواريخ العربية. ويختوي على
تراجم مفصلة للشخصيات ذات الشأن في تلك الحقبة؛ بالإضافة إلى تواريخ خمسة
وعشرين أسرة ومشجراتها لبيان حجم وطبيعة نمو هذه الأسر على مدى الزمن؛
لتشمل التراجم والأنساب لعدة آلاف من الأشخاص.
تعكس الطبعة العربية ذلك. فتوخينا الدقة في الترجمة وأن يأتي العمل في بيان عربي
مباشرة بالمهن ضمن حاصرتين [ ] حرصاً منا على عدم إثقال النص باهوامش ومن
متوخين الإيجاز والاختصار مع ذكر المصادر مذيلة بعبارة (الممرجم ع.م تمييزاً لما
عن حواشي المؤلفة.
كذلك فقد تمت الاستعانة بالعديد من اللصادر التاريخية التي لم تكن متاحة
للمؤلفة حينما كان البحث في هذا الكتاب جاريا. وعُنيدا بالتحقق من التواريخ
في ذلك الخئطة الأنفة الذكر .
و كانت المؤلفة قد اعتمدت في وضع مخطلطاتها للمدينة على كتاب دمشق
/ للباحتين الألمانيين ولتسيتجر وواتسينجر. وقد استعنا بالترجمة العربية
الب قام بها الأستاذ قاسم طوير وتعليقات الأستاذ الدكتور عبد القادر الريحاوي
النتيجة أن قمنا بتصويب الإحصاء الأثري للمدينة وتمت الإشارة إلى ذلك مع ذكر
المصادر ف موقعه من الكتاب. كذلك تم تصحيح اللشجرات واستكمال ما فيها
من نواقص بالرجوع إلى كتب الاجم العربية وما وصل إلينا من مشجرات
وإننا مديئون بالدرجة الأولى لوالدنا عبد الإله الملاح الذي أفدنا من خبرته
وملاحظاته القيمة ودعمه وتشجيعه فكان لنا أكبر عون.
ونتقدم بخالص شكرنا لكل من الباحث الاقتصادي الأستاذ محمد يرمدا
الذي رجعنا إليه في الكثير مما يتصل بالاقتصاد فلقينا منه أصدق العون. والسيدتين
فدوى زريق وأمل دوماني اللتين تفضاتا بترجمة النصوص الفرنسية الي استشهدت
المؤلفة بها في الكتاب. والسادة تميم مردم بك والدكتور أسعد الأسطواني وسميح
وختاماًء نتوجه بالشكر الجزيل للسيد عبد الله بيتموني صاحب مطبعة دار
الجمهورية والعاملين فيها لما بذلوه من جهود في طباعة الكتاب وتتفيذ جميع
الأعمال الفنية المتصلة به» ليخرج بهذا الشكل الجميل المتميز.
صيف 1998 الروضة دنشق
عمرو املاح دينا املاح
كان تاريخ المدن الموضوع الأثير لدى مؤرخي الشرق الأوسط خلال نصف
البنية الاجتماعية والشكل المادي للمدن «الإسلامية» تعبيراً عن التصور الإسلامي
لما ينبغي أن تكون عليه الحياة الجماعية» وشددوا على ضرورة القيام بدراسة مفصلة
ولرتما كان كتاب حان سوفاجيه مه// المطبوع في عام 1941 أول تاريخ مدي
منهحي. كما ظهرت في العقدين الماضيين أعمال هامة أخرى مثل كتاب آيرا
الدولة المملوكية؛ يحاول فيها تحديد نظام العلاقات الب تمكندا من فهم حوادث
كالعلاقات بين عناصر من «الأعيان» (التحار والعلماء وشيوخ
أبولغد يي كتابها مسضماء7٠ بون عا 'زه صو 1001 :1:0 التطور المادي لمدينة
القاهرة بتأثير التغييرات السياسية والاقتصادية والدمو السكاني؛ وتبين كيف
توسعت مدينة القاهرة الحديثة خارج الحدود الي كانت عليها في العصور
فيها الثراء المديي وخاولة أصحاب السلطة الحصول على تضييهم متة. 0
وموضوعات أخرى في مسح شامل لمدينة دمشق خلال القرنين الماضيين» وبينت
أن السيطرة السياسية لفئة محلية حاكمة - هي أسرة العظم وأتباعها أدت إل خلق
الاقتصادية في التجارة الخارجية؛ فكانت لا السيطرة على مواقع السلطة في الإدارة
المحلية وا - وقد وقفت في مواجهتها عصبة أخرى اعتمدت أساساً على الإنتاج
والتجارة الداخلية» متحذة جزءاً آخر من المدينة مركزاً لقوتها. وفيٍ أواسط القرن
التاسع عشرء اهتزت سلطة العصبة المهيمتة إثر عمليتين هما: محاولة الحكومة
المركزية العثمانية فرض سيطرتها المباشرة على المدينة والولاية؛ وتغلغل البضائع
الأوروبية الي أعاقت الأنماط التفليدية للإنتاج والتجارة. وقد أدى تضافر هاتين
العمليتين إلي فقدان النظام والسلام الاجتماعي مؤقناً عام 1860 - انبقت عه
المدينة أخيراً بتحالف جديد أكثر متانة بين أصحاب المصالح المسيطرة انصهرت فيه
كلتا العصبيتين. . لكن الثمن كان تراجع دورها وخضوعها للحكم السلطاني.
إن كتاب د . شيلشر حافل بالأفكار وامقترحات المحرضة على التفكير
والتأمل» ولعل لاثنتين منها أهمية خاصة إذ توفران أساساً لنقطة انطلاق بحث
أوسع. فتحليلها لوطأة توسع الاقتصاد الأوروبي على الاقتصاد المحلي والمججمع
سال نينا أساسياً في معرفتنا بالتاريخ الاقتصادي خلال فزة التغيير هذى لا
الضرب من البحث الملفصل ولمجهد اللازم» إذا كان لنا أن تتجاوز ا
القضفاضة. لبلوغ معرفة حقة بالتاريخ الاجتماعي للشرق الأوسط واستيعابه على
الوجه السليم.
أوكسفورد
القرن السابع عشر حين عززت حفنة من الزعماء الذين اشتهروا باسم آل العفلم
مواقعهم ف وسط سورية حول مدينة حماة. إلا أن هناك تواريخ هامة أخرى أيضاً
مثل عام 5 عندما تبواً أول أفراد هذه الأسرة ولاية دمشقء أو عام 1746
و التتيجة الهامة الي يمكن أن نستخلصها من اعتماد هذا التقسيم الزمئي أن النطور
الاجتماعي - السياسي الحديث للذه المنطقة المركزية في الشرق الأوسط كان موازياً
للتثور الاجتماعي - السياسي في أوروباء وليس ججرد رد فعل ناجم عنه أو نتيجة
ولعل هذا النهج هو ما تُعتاجه للبراء من الاضطراب والتشويه اللذين
أشحقهما النزاع الغرير بي الدرني مكناية تاربع الحز الأوسعط . ولقد لبيت دعوة
مؤرخي حي القرتين الثامن عشر والتاسع عشر العرب لدراسة تاريفهم بالاعتماد على
بير من التراجي ودعمت هذه المصادر المحلية إلى حد بعيد تمعلومات سجلها
داعماً للفسول الأولى الموضوعة على النحو المألوف في البحت والمتعلقة بالجغرافيا
و السياسة والاقتصاد والمجتمع.
عاد