الات شد تساس
الحمد لله رب العالمين» والصلاة والسلام على نبينا محمد
لاحظ أحد أحوتنا الأفاضل (وهو الأخ والصديق أبو
عمر صهيب محسن) أن هناك مشكلة منهجية متكرزة
يواجهها أكثر طلبة الدراسات العلمية ولهندسية في
+ وحصوصاً طلبة الدراسات العليا-
مرحلة الماجستير. وهذه المشكلة تتعلق بكيفية إجاء
البحث العلمي الرصينء وافقدم فيه بدياً بتحديد
المشكلة البحفية» ومرواً بإحتيار الأسلوب الأمقل لحلهاء
استخلاص التائج والحلول والاستنتاجات الصحيحة
منهاء إضافة لمسألة كتابة الرسالة العلمية (الأطروحة)
بالصورة الصحيحة والمضمون المميز تقدجها للقسم
العلمي لأغراض المناقشة ومتح الشهادة أو الدرحة»
والحقيقة أن هذه المشكلة لم تكن مقصورة على طلبة
مستوى طلبة الدكتوراه» وطلبة السنوات المهية لمرحلة
البكالوريوى الذين يتوجب عليهم إعداد بحث أو مشريع
اللدريسيين الخدد في الجامعات لا ينالون يواجهون
مشاكل من هذا عند محاوثهم انجاز البحوث
المطلوبة لأغراض اثرقية العلمية.
وقد أحسن ذلك الأخ الفاضل غلنه بي عندما طلب من
أن أقرم بإعداد خلاصة مخصرة أضع فها أهم
الطلبة تجحاوز المشاكل المتهجية الي يواجهونا في إنجاز
«الرسائل أو الأطاريح) المتعلقة بماء وما يخص ذلك من
نسخ منه على عدد من الطلبة لأجل الاستفادة. ورغم
بساطة محتوى ذلك المختصر واقضابه» وسلَّو من اسم
المؤلف أو المعِدّء فقد لقي صداً طلياً عند الطلبة الذين
وت جناة ميد جزل اعلا بولعلك في الأب ابد :88
طلبة الماجستير والدكتوراه» فضلاً عن مشاريع التخرج
لطلبة الدراسات الأولية؛ وفي عدة جامعات عزا
أجد عثراً من الاقار بأن هذه المشكلة المنهجية في
البحث العلمي والكتابة العلمية ما زالت حاضيرة
أذ يكون أولوية لمن يتولون مناصب القيادة والوجيه في
الكليات والجامعات.
وحلال السنوات السابقة كان بعض طلبة الدراسات
آخحرين» يحضرون لمقابلني أو يتصلون بي طباً للنصيحة
يشأن بعض المشاكل البحنية اجهونماء وهذا شمل
فالطالب أو الزميل الذي يتصل بي طباً للمشورة
الفصيحة ها هو الخفضل علىّ من بعد فضل الله تعالى»
وقد ورد في الأثر أن كاة العلم هي تعليمه.. وعلمي
المحدود وبر المواضعة (إن جاز أن أنسب إلى نفسي
من فضل الله تعالى على وعلى الناس» فلا شيء مني ولا
لكي أن به على أحد.. لله تعالى المنة والفضل»
وقد سقت هذا الكلام لأؤكد وجود هذه المشكلة
التي نحن يصددها في بمال البحث العلمي+
والحولب الأكاجية الأخرى المعلقة بماء وله من
الضروري أن نسعى لمعالمتها مضل سليم وجذري إذا ما
أردنا أن ل
وقبل بضعة أسايع وبيْما كنت أب بعض أواتي
أعددته قبل حوالي خمسة عشر عامآء فقررت أن أقوم
بنشره الاسهام ولو جزئياً بحل هذه المشكلة الني هي أكبر
من بحرد وضع مقرر دلاسي يخص منهجية البحث
العلمي في بعض الكليات» أو وضع مقرر دراسي آخر
للكنابة العلمية في كليات أخرى. وبالتأكيد ثأنا لا
أحاول هنا في هذا المختصر رصد جميع أُعاد المشكلة ولا
وضع حلول شاملة متكاملة لها. فالأمر يحتاج إلى جهود
أكبر» وتعمق واستقصاء يتعدى كل المختصرات. غر أن
المشكلةء قل لانتباه له في الكتب اك حول
منهجيات البحث العلمي الحديثة. وهذا الخانب يتعلق
بأهمية وحطوزة جانب المفاعل الإنساني-المعرل
والطلبة» وما يضمن تواصل البناء العلمي ولمزاكم المعرني
الحضاري المستدام.
عملية و تعلق بمنهجية البحث العلمي والكتابة
الكتاب لا يغطي الجوانب اظرية المعلقة بمنهجيات
البحث العلمي أو أساليب الكنابة العلمية. فلا غنى
للطالب أو الباحث من الإطلاع وقاءة الكتب
ونأمل أن يكون هذا الاب مساعداً للقاريء في تغطية
الجوب العملية للموضوع وائتي لا يتم عادة تغطيتها في
وإل كاف الزملاء والطلبة الذين من حلال استشارم لي
موصول إلى كافة أساتذني الذ
أو نقاشهم معي نضجت الأفكارء وتبلورت حلول
وثم الفراغ من تنقي
ليلة الجمعة 16 شعيان 678 ١ه
الموافق 4/2/15 ١1م
د.سفيان الجنابي
العراق- الأنبار
القراء الموجه إليهم هذا الكتاب
هذا الكتاب موجه أساساً إلى طلبة الدلاسات العليا
(مرحلة الماجستير) الذين هم في سنة البحثء ممن
تكون فيه القائدة لكا
الزملاء التدريسيين والباحثين»؛