احج استعمال ١ قوة
ي على الدقراطية
تقوم تشولسى
ترجمة
ذارالكراب العريي
بيروت - لبنان
الدول القاشلة
احقوق الطبعة العربية © دار الكتاب العربي 2007
75 طقالفع
جميع الحقوق محفوظة؛ لا يجوز نشر أي جزء من هذا الكتابه
أو اختزال مادته بطريقة الاسترجاع أو نقله على أي تحوء
وياي طريقةء سواء كانت إلكترونية أو مي
أو بالتصوير أو بالتسجيل أو خلاف ذلك
دار الكتاب العربي تتاواظ اخ 16185 لخ :08
صاب 11-5769 8.808
بيرت؛ 2200 1107 لبنان 0فصفتها 2200 8810011107
هاتف 862905 - 800811 (1 981 78
مرقعنا عل لوب 0/1 :د/فا8 020216120 12ئة طع/اا /61
المحتويات
الفصل الأول: صارخ؛ مروّع؛ ومحتوم
الفصل الثاني: دول خارجة على القانون
الفصل الثالث: غير قانوني... لكن مشروع ..
الفصل الرابع: الترويج للديمقراطية في الخارج .
الفصل الخامس: شاهد إثبات: الشرق الأوسط ..
الفصل السادس: إعلاء شان الديمقراطية في الداخل
الهوامش
تصدير
اختيار المسائل التي ينبغي أن تحتل سلّم الأولوية في القلق على رفاهية الإنسان
وحقوقه, يخضع بطبيعة الحال لاعتبارات ذاتية. لكن هناك بضعة خيارات لا
الحياة بصورة لاثقة وكريمة؛ ننكر من بينها ثلاثة على الاقل: الحرب النووية»
والكارثة البيئية. وحقيقة أن حكومة الدولة المتزعمة في العلم تتصرّف على نحو
يضاعف من احتمال وقوع هذه الكوارث. وأرى من الاهمية بمكان أن اضع خطأً
العام والسياسة العامّة. فأحد الاسباب الباعثة على الخوف مما يصعب معه
والحرية؛ والديمقراطية ذات المعنى *!"".
8 الدول الفاشلة
شعبها من مخاطر داخلية جسيمة (مثل هاييتي). ولثن كان هذا المفهوم *مفهوماً
ملتبساً وغير دقيق إلى حد الشعور بالإحباط". إلا أن بالوسع التعرّف هنا على
بعض الخصائص الأولّية للدول الفاشلة. إحداها هي عدم القدرة أو عدم الرغبة
في حماية مواطنيها من العُنف وربما من الدمار نفسه. والخصيصة الاخرى هي
النزعة إلى اعتبار نفسها فوق القانونء محلياً كان ام دولياً. أ وطن لاق يلكا
مح ين 0 وحتى إذا ما كانت تملك اشكالاً ديمقرا
سافن وحدفاج. "الدولة الفاشلة" في عقر دارنا. وإدراك الحقيقة هذا لا بد وأن
يُقلق أشدّ القلق أولئك الذين بامر بلدانهم ويحرصون على مستقيل
المتحدة؛ وأيضاً لان الأخطار والتهديدات لم تعد محصورة في مكان أو زمان
إن النصف الأول من هذا الكتاب مكرّسٌ؛ في الاغلبء لاستعراض خطر
الدمار المتزايد بفعل قوة الدولة الاميركية ا في انتهاكٍ صارخ للقانون
الدولي؛ وهو موضوع يشغل بنوع خاص بال مواطني الدولة المهيمنة في العالم»
يا يكن تقييم المرء للمخاطر ذات الصلة بهذا الوضع. وينظر النصف الثاني من
الخارج ام على صعيد بنائها في الداخل.
قضايا مترابطة فيما بينها أشدٌ الترابط» وهي تُطالعنا في سياقات
وقرائن عدّة. وحرصاً مني على عدم الإثقال على القارىء بكثرة الحواشي؛ سوف
أعمدء في تناول تلك القضاياء إلى عدم الإشارة إلى المصدر حيثما أمكته العودة
ليا بسهولة في ات حدرت. لي ورا
الفصل الأول
صارخ.؛ مروّع. ومحتوم
لنصف قرنٍ خلاء وبالتحديد في شهر تموذ/ يوليو 01955 اصدر بوترائد راضل
المشاعر القوية التي
أفراداً من نوع بيولوجي
والخيار الذي يُواجه العالم
تعمل على وضع نهايةٍ
بيد ان العلم لم عب
النظام العالمي تُفرض بصرامة على الآخرين 8#
بالولايات المتحدة - وهذا سلوك قديم العهده لكنه اتخذ ابعاداً جديدة في ظل
ي؛ أم تعمد البشرية إلى نبذ الحرب؟*!"'.
0 نظراً لكثرة ورود هذا المصطلح في انبيات تشومسكي السياسة, اققبس هنا ما قاله المعلق بول
هولمز بحصافة في هذا الصدد: "الصلة تعني التاييد الموافقة على اي علب تتقتم به
يصنع الحق في العالم الذي نعيش فيه "(م)-
0 دول لفاشلة
صرامة. والتعليق اللاقت بصدد الثقافة الفكرية في الغرب أن هذا المبد غالباً ما
بالاستناد إلى الرطاتة الخطابية العالية فحسب. يِحثّنَا المعلّقرن على تقدير
مع حجم اقتصاد كل منهاا.
روحي "ء هذا ما قاله الرئيس [الأمبركي] في آذار/مارس 2002 مُعلناً تأسيس
"شركة تحديات الألفية” لمضاعفة الأموال المخضصة لمكافحة الفقر في العالم
النامي. وفي عام 2005؛ حنفت الشركة هذا التصريح من موقعها على الشبكة
واستفال رئيسها "بعدما لخفق في دفع عجلة المشروع قُماً"؛ ولم *ينفق
الاقتصادي جيفري ساخس. في الوقت عينه؛ رفض بوش دعوة رئيس الوزراء
الإفريقية فقط إذا ما جرى خفض المساعدة في المقابل» وهو إجراء يُرادف
"الحُكم بالموت على أكثر من ستة ملايين إفريقي في السئة من يلقون حتفهم
لاسباب من الممكن درؤها ومعالجتها" بحسب ساخس نفسه. عتد وصول جون
مندوب يوش الجديده إلى الأمم المتحدة قبل انعقاد قمتها لعلم 2005
ودنت في الوثيقة التي أعنّت بعتاية بعد مداولات طويلة المعالجة [مسائل]
صارخ مروّع؛ ومحتوم 11
“الفقر والتمييز بين الجنسين. الجوع والتعليم الابتدائي؛ وفيات الاطفال وصحة
والبلاغة الخطابية دائماً عا ترفع المعنويات. ويُطلب منا أن نيدي
بملاحظة الكسيس دوتوكفيل من أن الولايات المتحدة استطاعت “أن تبيد
0 نظر الم ١ق
كثيراً ما تُدعي العقائد السائدة. ب “المعايير المزدوجة" [آر: الكيل
الصريح والواض؛ المعيار الذي أسماه آدم سميث: "المبدً الخسيس [الذي يحكم
خذوا "الإرهاب"» موضوع العصر البارن, مثلاً. هثالك معيار وحيد وصريح:
موجود - وفي حال ما إذا وُجدء فهى ملاثم تماماً. وثمة شاهد بي على ذلك هي
المثيرة للجدلء أقله بالتسبة لمن يؤمنون بأن لمحكمة العدل الدولية ومجلس الأمن
نت وزارة الخارجية بان القوات التي كانت بإدارة اميركية والتي هاجمت
بمهاجمة *اهدافٍ رخوة". أي أهداف مدئية لا دفاعات لهاء واستدعى احتجاج
"اليسار”؛ رئيس تحرير مجلة تيوريبابليك. مايكل كينزلي. الذي شرح بصب
وطول اناة أن الهجمات الإرهابية على الاهداف المدنية بجب أن يُنظر إليها من
ذاوية براغماتية: "فالسياسة المعقولة هي التي (ينبغي أن) تجتاز اختبار تحليل
النفقة المنفعة", أي *كمية الدمار والشقاء التي ستقع من جهة. وإمكانية برو
الديمقراطية من جهة أخرى" - "الديمقراطية" كما تُعرّفها النخب الاميركية
بلعب ©
كاريلس, لمواجهة نهم بتفجير طائرة ركاب تابعة لشركة "كوبانا"؛ وقتل سبعة
إشارة مُقلقة إلى العملاء الأجانب السرّيين من أنهم لا يستطيعون الاتكال على
عملاثها السابقين". وشرط الانتساب الفعلي إلى مجتمع
العجز عن إدراك أنه ريما توجد مشكلة طفيفة في هذا الشازاً
وفي الوقت الذي كانت فيه فنزويلا تلع في طليها [استرداد الإرهابي
كاريّس], أقرّت الأغلبيتان ١| في مجِلسَيْ الشيوخ والنواب مشروع قانون
يحظر على الولايات المتحدة مساعدة البلدان التي ترفض طلبات الاسترداد -
والمقصود بها الطلبات الأميركية طبعاً. لطالما مرّ رفض واشتطن المعتاد
الاستجابة لمناشدة البلدان الأخرى استرداد إرهابيين بارزين منها مرور الكرام»
بدرت هنا بعض الاصوات المعبّرة عن القلق من إمكانية أن يمنع مشروع
القانون هذا المساعدة عن إسرائيل من الوجهة النظرية لرفضها تسليم رجل انهم
"بجريمة قتل وحشية حصلت عام 1997 في ماريلائد ند وفدٌ إلى إسرائيل وطالب
وقد حلت معضلة بوساداء مؤقتاً على الأقلء وللّه الحمد بفضل المحاكم
التي رفضت طلب فنزويلاء خلافاً لما تنصٌ عليه معاهدة تسليم المتّهمين الموقعة