مقدمة الترجمة. 7
تقديم المؤلف. 7
القسم الأول: الجذور
الفصل الأول - الاتجاه المضطرب نحو نظام عالمى جديد
الفصل الثائى - لغز مجلس الأمن... 7
الفصل الثالث - المحافظة لقلة ضلي سراق وصناعة ديدي »12
الفصل الرابع - الأجندات الاقتصادية - الشمال و الجنوب. 16
الفصل الخامس - الوجه الناعم لرسالة الأمم المتحدة. 209
الفصل السادس - تحسين الوضع العالمى لحقوق الإنسان. 255
الفصل السابع - نحن شعوب العالم: الديمقراطية والحكومات
والمنظمات غير الحكومية. سور رسيي :293
القسم الثالث: الحاضر والمستقبل
الفصل الثامن - وعود ومخاطر القرن الحادى والعشرين 341
عرفان وتقدير 31
ملحق ميثاق الأمم المتحدة.......... 1 395
مقدامة الترضمة
تفتفر المكتبة العربية إلى المراجع الرصينة التى تتقاول الأمم
شاملاً منذ نبتت فكرة العمل اندولى المشترك فى أذهان بعض المفكرين
والساسة؛ حتى تبلورت تلك الفكرة فى إقامة ' عصبة الأمم ' بعد الحرب
العالمية الأولى» تم " منظمة الأمم المتحدة " بعد الحرب العالمية الثانية.
؛ وأمريكا اللاتينية
أسفرت عنه حركات التحرر الوطنى في أسيا وأ
وعملية تصفية الاستعمار التى ثبنتها الأمم المتحدة؛ واتساع ن
علفتها الشعوب عليها بقدر اتساع الفجوة بين تلك الآمال العريضة والإخفاقات
على ذلك من إحباطات نجمت عن خيبة آمال الشعوب فيهاء
ورغم أن الوطن العربي والأمة العربية كانت أسبق الشعوب إلى
تجربة الإحباط وخيبة الأمل فى الأمم المتحدة من غيرها من الأمم؛ ويكفى ما
لأطماع الصهبولية فى فلسطين؛
والضرب عرض الحائط بقرارات الجمعية العامة المؤيدة لحق الشعب
كان من دور لعبثه الأمم المتخدة فى دعم ال
الفلسطيني في وطنه المغتصبء وإجهاض قرارات مجلس الأمن التى تصدر
فى حل الازمات الدولية أو تعقيدهاء ومدى ملاءمة هذا
لى المتغير في القرن انحادى والعشرين. ربما نجد شيئا
في بعض الكتب الدراسية فى لقا
للقشانون الكولي لى أو
الدولية الأخرى؛ أو ثلك التي تعالج كقضايا التعاون الدولى» ودور الموسسات
المتحدة؛ ماضيهاء وحاضيرها
؟) وكان قد صدر حد؛
اخ ذائع الصيت؛ إلا أن الكتاب جاء ثمرة جهد
فريق من الباحثين الذين شاركوا فى مشروع أعده قسم الأمم المتحدة بجامعة
ييل الأمريكية بالتعاون مع مؤسسة فورد؛ استغرق إعداده عامين (144-
5١)؛ كان من بين المشاركين فى الفريق - بالإضافة إلى مؤلف هذا
“حثون في القانون الدولى؛ والعلوم السياسية؛ والاقتضادء
ونشر التقرير الخاص بهذا المشروع عام ١45
الأ امد في نصف القرن الثاني (من عمرها)؛ ومن الواضح أن
بعنوان
التقرير ركز على إصلاح الأمم المتحدة؛ وتفعيل دورهاء وإقامة نوع من
التوازن بين مهامهاء وفوق ذلك كله ضرورة إعادة النظر فى ميثاقها بم
يتوافق مع الظروف الدولية المتغيرة على مدى الفثرة حتى عام 7045
المؤلف بعد ذلك بالعمل ايد ا
غطت تكلفة هذا الفريق الذى عمل بعض أفر على الثلاث
سنوات. فاموا خلالها بسح كل المصادر التى تتصل بالموضوع من قريب
أو بعيد؛ واستمعوا إلى خبراء الأمم المتحدة العاملين فى مختلف الميادين؛ ثم
عكف كينيدى وحده على الكتابة عامًا كاملاً. وحرص فى نهاية الكتاب أن
يسجل لكل من تعاون معه نصيبه من الجهد.
العربى فى مقدمة أكثر الناس حاجة إليه. ويعد نقله إلى اللغة العربية سدا
لجائب كبير من الفراغ المعرفى فى المكتبة العربية حول العمل الدولى عامة
والأمم المتحدة خاصة.
وقد حرص المؤلف على أن يبدو محايدذًا فى تحليله للكثير من مهام
عدوان المعتدين فى مختلف أنحاء العالم؛ ثم يجف مداده عندما تكون إسرائيل
ليس لديه علم بجذور المشكلة - أن يرى إسرائيل ضحية عدوان العرب
وعنادهم. ولذلك نجده يكيل المديح للسادات؛ ويعتبر إبرامه السلام مع
إسرائيل من الفتوحات الكبرى فى أواخر القرن العشرين؛ ونجد المؤلف أيضنًا
شديد الحذر فى انتقاد الهيمنة الأمريكية على المنظمة الدولية (وبالمناسبة لم
غير أن ذلك لا يقلل من قيمة الكتابء أو من أهميته؛ فالموضوعية
نسبية فى العلوم الإنسانية على كل حال. كما أن الكتاب يشسخص أمراض
الأمم المتحدة تث قا غير تفرد برأئ شخضى: ولكنه يستخلص
التشخيص من مجمل آراء أهل الاختصاص. ويضع الكتاب وصفة للعلاج
مستخلصة أيضًا من عشرات الأبحاث والتقارير الصادرة عن لجان
متخصصة وعن خبراء الأمم المتحدة؛ فهو يقدم لنا فى عمل واحد خلاصة ما
استخدم فى إعداد البحث من مصادر؛ يضعها بين يدى القارئء ويرشده إلى
لأهل الاختصاص فرصة الرجوع إليها إذا ما رغبوا فى
العمل و
عام ١988 كتاء
دى 0607 ا80ط المؤرخ البريطائى الأصل الأمريكسى
امة؛ الذى ذاعت شهرته بين أركان الأرض الأربعة عندما نشر
" قيام وسقوط القوى الكبرى 7٠960
وهو كتاب جمع ببن استخدام منهج البحث التارية
الذى حمل عنوار
يعالج المأضى) والتاريخ الاستطلاعى الذى يبحث الحاضر وال
نظريته الخاصة بسقوط القوى الكبرى الذى أرجعه إلى اتضاع رقعة
الإمبراطورية؛ واضطرار القوة الكبرى إلى الاحتفاظ بقوات عسكرية كبيرة
مد تا كماد
تحت السلاح تعمل فى
اقتصادهاء ويترتب على ذلك تفككهاء ونتبأ
ا قر زات المتحدة والاتمك اللرايض. رقة جتيكمظء الرزية أنشتطار
أن يشهد ختام القرن العشرين
العالم؛ وخصوصنا عندما سقط الاتحاد السوفيتى والأنظمة التى دارت فى فلكه
في شرقى أوربا خلال عا
وبيعت من طبعته الإنجليزية وحدها مليونا نسخة؛ وبذلك أصبح بول كينيد:
مؤرحًا ذائع الصيت فى العالم كله.
اوفى العام ١1537 نشر كينيدي كتابًا آخر بعنوان: " التحضير القرن
اسية فى العالم التى سوف
تحثل- فى نظره - مركز الاهتمام؛ ومدى استعداد البلاد المختلفة للتعامل مع
أم فى هذا الكتاب. وحث الدول النامية على التأهب لمواجهة تدهور
بئة؛ واقتصاد العولمة؛ والانفجار السكانى فى أشد بلاد العالم فقراء
والتطور التكنولوجى السريع فى الغنية. ويكشف هذا الكتاب
عن امثلاك المؤلف ناصية المنيج الات
بى فى دراسة التاريخ؛ وا
على استخلاص النتائج التي بُنيت على الواقع الحاضر: فى تقديم تصور
للمستقبل. تمامًا كما فعل في هذا الكتاب الذى نقدمه اليوم للمكتبة العربية.
في شمال إنجاترا عام 565 ٠ وتلقي تعليمه الجامعى
الدكتوراه من جامعة أوكسفورد. وبعد اشتغاله بالتدريس فى إنجلترا بضع
لايات المتحدة الأمريكية عام “144 وشغل كرسى
ولد بول
سنوات انتفل إلى
الأستاذية فى التاريخ بجامعة ييل (الذي يحمل اسم ريتشاردسون ديلوارث
01180001 01كل«ههل8) حيث يركز على التخصص فى الشنون
بطرس بطرس غالى. ويتولى الآن إدارة مشروع جامعة يبل للأمن الدوا
واختير عضو بمجالس تحرير عدد من المجلاث العلمية الدولية فى اننا
+ إلى جائب الكثير من المساهمات
وللأمين العام للأمم المتحدة
المتحدة. وألف خمسة
ملاحظة حول عنوان الكتاب
فى عام ١877 كتب الشاعر الإنجليزى الشاب ألفرد تنيسون قصيدة
عصماء طويلة اختار لها اسم 'لوكسلى هول" (وهو بيت كبير مهجور فى
ستافورد شاير)؛ وقدم الشاعر فى تلك القصيدة رؤية استشرافية لمستقبل
العالم قد تلجأ إلى التوافق على تكوين اتحاد سياسى عالمى حتى تضع حذا
لتدمير بعضها البعض؛ وتقيم برلمان الإنسان.
وقد كانت قصيدة تنيسون بالغة التأثير فى الكثير من المتحدثين
بين المعجبين بتنيسون؛ عضو شاب من أعضاء الكوتجرس الأمريكى:جاء
لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية؛ وأصبح - فى ١١ إبريل 1548 -
أقوى شخصية فى العالم؛ بعد وفاة فرانكلين روزفلت !(1008808. ووقع على
عاتق ترومان عبء إقامة نظام ما بعد الحرب؛ وكان - لحسن الحظ - قادرًا
على حمل ذلك العبء.
كان لقصيدة تنيسون "لوكسلى هول " تأثير كبير على ترومان؛ الذى
حافظة نقوده. وعندما سأله بعض أعضاء مجلس الشيوخ ومعاونيه عن مدى
التزامه بإقامة منظمة دولية - فى مؤتمر سان فرانسيسكو عام 1558 وبعده
- أخرج القصاصة من حافظته وقرأ هذا المقطع من قصاصة 'لوكسلى
يرمى إليه؛ فالبشرية تتجه إلى تدمير ذاتها ما لم تهتد إلى شكل من أشكال
المنظمة الدولية لتفادى الصراع من أجل الصالح العام للبشرية. ولا يحوم
طيف الشاعر تنيسون وحده فحسب بين سطور هذا الكتاب؛ بل يلازمه طيف
تقديم المؤلف
شهد القرن العشرين تطورًا فريدًا فى تاريخ البشرية؛ فقد اتجهت الدول
الثى عرأفت نقسها - مئذ توكيديد حتى بسمارك - من ميل التمسك بالسيادة
الوطنية والاستقلال؛ اتجهت إلى العمل معًا َ
لدعم السلام؛ وكبح جماح العدوان؛ وترتيب الأمور الدبلوماسية؛ ويا
مجموعة من الفوائين الدولية: وتشجيع التنمية الاجتماعية؛ وتعزيز الرفاهية.
غير أن قيام هذه الشبكة من مختلف أشكال الحاكمية الدولية لم يحدث على
تحو مطرد؛ بل شهد الكثير من الإخفاقات؛ ولقى الكثير من المقأومة من
آخر يحذر من تداعى السية
دبلوماسيًا أو كائبًا من العام 90٠ استطاع أن رادها دع جد مسار
وأكثر تلك الهيئات شهرة وطموحًا هى "متظمة الأمم المتحدة الى
ت عام 1945 على أيدى الدول المنتصرة فى الحرب العالمية الثانية.
وقد ورثت الأمم المتحدة الكثير من ملامح التجربة الأولى فى
الدوني الثى تمثلت فى "عصبة الأمم". ولكنها أوسع نطاقا فى الاختصاص
والصلاحيات سواء فى مجال فض المنازعات الدولية؛ أو حقوق الإنسان» أو
الشثون الاقتصادية. غير أن هذا التوسع في الاختصاص والصلاحيات تقيده
الشروط والضوابط - دور ريب - لأن الأمم المتحدة لم تتخلص من
التنافضات الأساسية التى تعانى منها كل الهيئات الدولية؛ والتناقض يتمثل فى