الفصل الحادى عشر
الاتصالات والسياسة فى عصر المعلومات - دونالد ر. كيندر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
معالجة المعلومات والرأى العام - تشارلز تابر
الفصل الرابع عشر
فيلدمان
العلاقات داخل الجماعة
الفصل الخامس عشر
هوية الجماعة والتماسك السياسى - ليونى هودى
الفصل السادس عشر
التعصب والعدائية بين الجماعات
الفصل السابع عشر
التنظير حول النوع الاجتماعى فى بحوث علم النفسن
التغير السياسس
الفصل الثامن عشر
التعليم والمواطنة الديموقراطية فى عالم متغير - أوريت
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الإبادة الجماعية والقتل الجماعى والنزاع المتصلب:
الجذور والتطور والوقاية والتوفيق - ارفين شتاوب
إنقاذ العلوم السياسية من نفسها -روبرت لين
- الكشاف
الفصل الحادى عشر
الاتصالات والسياسة فى عصر المعلومات'”*
دونالد ر. كيندر
على مدار النصف الأخير من القرن العشرين؛ غير الاتصال
الجماهيرى من مشهد السياسة الأمريكية؛ فقد كان هو السبب فى الزيادة
الشئون العامة. لقد أصبح حجم المعلومات المتعلقة بالسياسة والمتداولة على
القنوات المتعددة التى تتنوع ما بين تلفزيون شبكى وسلكى وفضائى؛ وبين
المتعلقة بالشئون العامة اليوم على الشعب الأمريكى؛ فنجدهم مغمورين
احات المختلفة حول الطرق التى ينبغى بها فهم القضاياء وموجهين
نحو تحديد أىئّ المشكا اه دون غيرها؛ وملقنين بمعلومات
أصبحت الأخبار والدعاية
تنتحق. الات
)١57( قام يترجمة هذا الفصل ربيع أحمد مرسي وهبة
الجمافيرى «ممنسىنسسم :ه/ا /ه 505( 77 قدم ”كلابر' مراجعة
وشاملة للنتائج البحثية ال ة؛ وخلص فى فحصه للأدلة؛ إلى أن "الاتصال
الجماهيرى يعمل بشكل متواتر كعامل للتدعيم أكثر من كونه عاملا للتغيير
الغرض من هذا الفصل فى مسح الملامح نفسها للاتصال
الذى يتم بصورة مكثفة فى اتجاه واحد؛ موجهًا من عدد صغير من المرسلين
جدنى فى هذا
(انتخابات عادلة
ومتكرر ومتارسة ألحق فى التصؤيت بشكلٍ واسع وستد؛ وحرية
المواطنين فى عن وجهات نظرهم؛ 1989 .0001) ومسلْمًاء من ناحية
التجارية وتحكمها المعايير المهنية للموضوعية والتوازن ( :1991 ,قتعا
8 .50:500). والسؤال المتعلق بما إذا كان من الممكن الحصول على
ومن خلال العمل بشكل أساسى على الموضوع نفسه الذى تتاوله
ذلك الوقت. لكن الآن؛ وبعد ما يقرب من أربعة عقود وجهود بحثية يُعند بهاء
نجد النتائج تقودنا فى اتجاه مختلف تمامًاء أو هذا ما أحاول أن أبينه هناء
'وترانى فى هذا أقدم ذلك التصور الجديد لبحوث الاتصالات فى ثلاثة أجزاء؛
يتم فى كل جزء تنظيم ومراجعة الأدلة المتعلقة بفرض واحد عريض يتعلق
بتأثير الاتصالات الجماهيرية؛ حيث يتعلق الجزء الأول بالانتياه مم0
والثانى بالإقناع مم والثالث بالفعل 050 وينتهى الفصل ببعض
الأفكار حول مدى ما وصل إليه علم الاتصال» وإلى أى مدى علينا أن
الانتباه
فى دول بحجم وتعقيد الولايات المتحدة؛ نجد أن تحقيق إدارة وضبط
الانتباه العام أساسا من خلال الاتصال
العملية - بتأثير ثلاثة أنواع منها. فالاتصالات الجماهيرية يمكن أن تؤثر فى
كيفية فهم المواطنين للسياسة (وهو ما أدعوه هنا بالتأطير 8::”م8)؛ وكيفية
تقرير المواطنين لما هو مهم فى السياسة (إوضع الأجندة واد عاندهه)؛
وكيفية تقييمهم؛ أى المواطنين. للبدائل التى تضعها السياسة أمامهم (الإعداد
والتهيز 8:م). وفى مراجعتى؛ ترانى أعالج التأطير ووضع الأجندة
والإعداد والتهيؤ كما لو كانت عمليات منفصلة ومتمايزة عن بعضها البعض+
إذا تحقق عمومًا - !:
أمثلة إمبريقية معيتة قد تثبت صعوبة تصنيفها. ومع ذلك فقد مضينا من
منطلق الفكرة القائلة إنه من المفيد تحليليًا أن ننظم نتائج البحث فى
الاتصالات ليس حول الانتباه بشكل عامء وإ:
الأجندة؛ والإعداد والتهيؤ على نحو خاص.
حول التأطير» ووضع
التأطير
و"التشوش المتزايد للمشكلات" التى تسود الحياة العامة؟ لقد فهم ليبمان أن
٠ يعتمد عامة المواطنين على آخرين بحثًا عن الأخبار الخاصسة
منخرطون فى محادثة مستمرة بشكل أو بآخر تتم عبر
(1992 سعد ىه تعره .00100 .«0هه0). ويقال إن الأطر 'تجعل العالم
الكامن وراء الخبرة المباشرة وكأنه طبيعئٌ (6 .م .1980 .110
الأطر 'تضع نظامًا للأحداث عن طريق جعل تلك الأحداث ث
6)؛ وأنهاء أى
مامكن
(1) ورت المعنون "الجميور الوضنى 085انا 1116
حدث من تأثير على الرأى العا
العالمية الأولى مما أسفر عن انتغاب موسولينى وصعود الفالية فى
لهم الاختيار الرشيد؛ فى حين أ:
الإخبار عنه؛ وأن لها القوة لتجعل العالم ذا معنى" (228 .م ,1986 .؟1مصفاة)؛
وهى توفر 'فكرة مركزية منظمة أو خطا قصصيًا يضفى المعنى على سلسلة
" ( م .1987 لتصماونة116 له مومحم
وتأتى الأطر بجميع الأحجام؛ أطر رئيسية" 0055 ده وهى التى
تنسق روايات أو تتاولات معينة من التظلم أو الشكروى ( :3010 غك سمو
2) أو التى تفصح عما تدور حوله السياسة ( :1997 .«مومتصفل عى ملاعو
2 «<«ه»7) وهناك أيضنًا "أطر القضية” 68:5 عو التى تتطبق على
جدل واحد؛ كما هو الحال فى محاجة تقول إن الإجراءات التعويضية
فى صالح السود ينبغى أن تفهم كتمييز عكسى ضد
البيض (1990 مم5 لي عدت :1987 .نسسناع :1100 :4 (050:ة0). وتشمل
الأطر كلا من الأدوات المجازية المستجدة من قبل النخبة السياسية لتحقيق
التقدم لأفكارهم؛ وقواعد الانتقاء؛ والتأكيدء والعرض التى تحكم علم
الصحافة؛ والتى فى الغالب ما تكون غير
دلالة وأهمية نظرا لتعقيد السياسة. فالقضايا التى نتتصدى لها الحكومة
السياسية تكون عرضة للتفسير البديل؛ فهى دائمًا
ما يمكن قراءتها من طريقة. ومن ثم فإن الأطر تظهر "حينما يكون
هناك أكثر من طريقة للتفكير حول موضوع واحد" (43 .م .1993 -0تنائر50)
أو النقية لا توفر معلو . إلا أنه
والأحداث التى تنعش الحيا
يقال إن الأطر فى صيغتها الب
وتحتاج إلى تعويض أو معاملة خاصة. (المترجم)
وبعرض منظور معين؛ نجد الأطر تنظم أو بالأحرى تعيد تنظيم المعلومات
التفكير بها فى السياق؛ وا المواطنين على فهم الأحداث والقضايا بطرق
'" والقول إن الأطر لا تقدم معلومات وأنها لا تقدم سوى
مجرد إطار لتنظيم المعلومات؛ لا يعنى أنها غير مؤثرة أو محايدة. فبتحديد
ماهية القضية الأساسية والإشارة إلى كيفية التفكير فيها؛ فإن الأطرء إذا كانت
تعنى شيئًا فإنها تعنى ما ينبغى أن يتم. ومن هناء نجد النخب تنفق كثيرًا من
الوقت والمال فى صناعة وبث الأطر على افتراض أن الأطر التى تسود
سوف تشكل الطريقة التى يفهم بها الجمهور السياسة ومن ثم التأثير فى
الشىء الذى يكون الجمهور قد أعد لتر
طال عليها الزمن حول قدرة عامة الناس على حكم أنفسهم. كذلك ما طرحه
يعرفون حقيقة ماذا يريدون ويحتاجون؛ وما إذا كانت الآراء حول المواضيع
(2000 .1970 .©ت»000). وانعدام الاتجاهات عادة ما يؤخذ كإشارة على عدم
(198) 0عاعفظه»ا 00 7919 حول الفرق الذى تصنعه الأطر البديلة فيما يتعلق بصنع القرار»
(147) لا ينبغى على أحد أن يتصور أن كل محلل يفيد من فكرة الإطار يعني تماثًا المشىء نفسه بهذا
الإطار (1993 .01000). التنوع المفاهيمى الظاهر فى هذا المجال من الدراسة البحثية تعد مذهلة
لة مقارنة
فى كتاب 10000 7101005 بنية
الثورة العلمية (1964) 8010104160 0156101158 51001016 118 بإحدى وعشرين طريقة مختلفة
الاختلاف ما بين عامة المواطنين حيال السياسة؛ لكنيا أيضًا
الجدال الجاد وسط النخب. ولننظر إلى المسألة بالطر؛
النخب أطرًا مفيدة؛ فقد يكون المواطنون أكثر ميلا لرؤية الصلة بين ما
يهتمون به وبين ما تعرضه السياسة؛ ومن ثم يكونون أكثر ميلاً لتطوير آراء
حقيقية. ولقد تم اختبار هذا الفرض العلمى فى سلسلة من تجارب صياغة
الأسئلة الراسخة فى مسوح قومية. تقارن هذه التجارب ما بين الرأى العام
المستخلص بإحدى الطريقتين: إما بواسطة أسئلة تشير بصورة واضحة إلى
الأطر التنافسية التى تسيطر على الخطاب النخبوى (الظرف "المؤطر)
(«دنانك«ه» "60" ل)؛ أو بواسطة أسئلة لا تقوم بذلك (الظرف 'العارى")
محاكاة الوضع
السياسى الذى يشهد فيه الناس جدالاً بين نخب معارضة لبعضها البعض؛ كل
يدفع بتعريف بديل للقضية. فى الوقت نفسه؛ يقصد بالمعالجة العارية (أى
العارية من الأطر- المترجم) يقصد بها محاكاة الوضع الذى لا يوجد فيه
التى تهمهم. وكما هو متنباً بالنسبة لعدد متنوع من القضايا؛ فعندما يحصل
المواطنون على أطر مساعدة؛ فإنهم يكونون أكثر ميلاً عن الآراء
وتلك الآراء غالبًا ما تكون أكثر استقرارًا عبر الزمن وأفضل رسوحًا فى
الاعتبارات السياسية التى تظهر الأطر لإبرازها (انظر على سبيل المثال:
(دمنانلهه» "00م" ©0). ويقصد هنا بالمعالجة المؤطر:
تجارب أخرى تقارن إطارًا مقابل آخر. فلكون الأطر البديلة تبرز
ملامح مختلفة من قضية ماء فإنها ينبغى أن تبدل الوزن النسبى المعطى
تشكيل رأى ما- وهذا هو ما تفعله (انظر على سبيل المثال: تم مااقوت
عة ممكافلل :1996 .1990 كمد عي علامتكا :2000 .لمعمل :1997 امييتاصطل