4 وتوا في فكرة الاستيطان ودعمها من قبل رحالات المال الأثرياء وإنشاء الجمعية
اليهودية للاستعمار ولم تكن فلسطين هي المكان الوحيد المقترح بل هناك أمريكا
والرازيل والأرحنتين وغرهم.
5 “وهم من رأى البقاء في أوربا الشرقية لذلك رأوا أن من مصلحتهم الانضمام
للحركات الشعبية والسياسية والاقتصادية ثم التملص منها وتحقيق أغراضهم من
من مال وجهد ونفس.
من تحارب» ولذا فإن السمة اللازمة لهم هي الحقد والكراهية والبغض الذي قد يتعدى غير اليهودي
إل البهود أنفهم.
ويوضح المؤلف أن الصهيونية هي طريق عودة البهود إلى فلسطين الذي يسبقه عودقم إلى
اليهودية وأنها لا يمكن أن تعدد لأنما (مبداً متغير حسب مصلحة معحقيه)» وكل تعاريفها تدور حول
شحصية اليهود الفريدة المتميزة عن باقي شحصيات الشعوب.
وبرى المؤلف أن اليهود لا يشكلون شعباً لأن ديانته م لا تعطيهم تلك المفاهيم الي يقوم عليها
يهود أوربا » ورأت الصهيونية أن بإمكانها أن تخلى بينهم تجاناً وتوحيداً بين عقائدهم وهنا كان
المسيطر على أفكار القادة من الصهاينة آنذاك.
الفصل الثاني
الهيئة التنظيمية للصهيونية العالمية » اعتمد الصهاينة على مصدرين لإعطاء المنظمة وجودها:
(1) مصدر عاطفي عميق دائم.. قديم بعمر الدين اليهودي - ويعتمد على الوعد بالعودة إلى
اليهودي الأول إبراهيم عليه السلام فيما يزعمون.
(2) مصدر تحديد وعمل وثمرة مؤتمر الفكر السياسي العلمي الناشيء عن ظهور الزمان
وكان لهذين أثرٌ كبر في تحقيق ما أراده الصهاينة من خلال القنوات الرئيسية والفرعية الي
حددوها في تركييتها وبنيتها في سبيل تنظيم العمل وتنسيق سريان الوظائف والأعمال الي تقوم ها
ويأخذ المؤلف بعد ذلك في عرض حداول توضيحية عن:-
)1( اشيكل التنظيمي للوكالة اليهودية حى 1929م.
(2 الفيكل التنظيمي للمنظمة الصهيونية العامية عام 1982م.
(3) أسماء رؤساء المنظمة الصهيونية العالمية بداية يمرتزل 1904-1897م ثماية ب ناحو
غولدمان 1968-1956م.
ه ركائز الحركة الصهيونية العالمية:
فتقوم ركائز الصهيونية على أربعة ركائز:-
(ل) الروابط التارينية والدينية القديمة الي تربط البهود بأرض فلسطن والصهاينة بعهود.
(2) أصل اليهود واحد وهم أصحاب جنسية واحدة هي الجنسية الإسرائيلية.
(3) الأرض الموعودة هي لشع الله المختار وهي فلسطين وما حولا من النيل إلى الفرات.
(4 أن الرب قد تعهد أن يرقى بذرية إسرائيل في النهاية إلى سيادة العا لم وفلسطين قاعدة
وتكلم المؤلف عن بعض هذه العناصر بالتفصيل موضحاً أن اليهود ليس لهم حق في فلسطين
أهل الأرض كالفرس والروم والصليبين وغيرهم؛ فكلامهم على أهم أصحاب الأرض ليس إلا دعاء
وسين أن اليهود لا ينتمون إلى أصل واحدء وأنه لم يتبقى من اليهود الأصليين السفاردم إلا
القليل ممن عاض في الشرق والباقي هم أخلاط شق من الأوربيين الأشكناز الذين اعتنقوا البهودية من
بلاد الخزر إبان قيام مملكتهم في الأرض الروسية فليس لهم اصل سامي ولا تجمعهم جنسية واحدة بل
هم جماعات شي يشتركون في دين واحد.
ويوضح أن وعودهم بالأرض الموعودة والأمبراطورية المنشودة ما هو إلا ضرب من الخيال.
الفصل النثالث
1-أهداف الصهيونية:
يجمل المؤلف أهداف الصهيونية في ستة أهداف وضعت كما يراها (بدقة بحيث تضمن هذه
الجماعة من الصهاينة الدعم الشعي من القاعدة العريضة من اليهود والدعم العالمي من كارى دول
العا لم وأصحاب النفوذ في العا ل).
الهدف الأول : الدعوة للصهيونية في حواضر العالم المتمدنة» وخاصة بين رحال
الحكم والسياسة في الدول الي بيدها مقاليد حكم أغلبية الشعوب. واتندوا لذلك وسائل إما عن
طريق الإقناع والإغرا تنفوذ أو مال» أو بأساليب مؤثرة على الشخصيات العالمية والمهمة في الدول
الرائدة أو عن طريق ممارسة الضغط القهري لتنفيذ المخططات الصهيونية » كمحاولة "هرتزل" مع
السلطان عبد الجميغ الثاني» ولا يقف نشاط الصهيونية عن ذلك بل يمتد لسلب خيرات الدول
الهدف غرس وتنمية الفكرة الصهيونية في أعماق اليهود حيثما كانوا
وحملهم على اعتناقها وتحقيقهاء فقضيتهم مبنية على كسب ود الفرد البهودي وإقناعه بالعمل لأحل
الحملات الى كان لها أثرانَ مهمان في دعم الصهيونية:-
الهدف النالت: إغراء الدول العظمى الي بيدها الحل والعقد بربط مصالحها
بمصالح البهود في إقامة دولتهم في فلسطين والتحدث مع كل دولة بما يتماشى مع هواها وأهدافها
القريبة والبعيدة» ولأجل تتقيق هذه الأغراض قاموا بالسيطرة على الأقراد الحاكمة كما مر بالإضافة
إلى الحكومات المسيطرة؛ مع توطين العلاقات بالدول ذات الحل والربط للوصول إلى الأهداف
الممشودة؛ كريطانيا ووعد "بلقور" المشهور وأمريكا والامتداد الحغراقي والتوسع فيه.
الهدف الرابع: طمأنينة العالم المسيحي على الأماكن المقدمة في فلسطين طالما
أنها بعيدة عن سيطرة العرب» وتحت تصرف اليهود الذين سيؤمنون حماية واسعة وصادقة وذلك
بالبارحة» صليبيو الأمس يهود اليوم » فالهدف واحد.
الهدف ا لخا مس: هو إقامة دولة إسرائيل في فلسطين وتقوية هذه الدولة حى
يتمكن لها التومسع في المستقبل لتصبح دولة إسرائيل الكرى.
وقد استطاع اليهود أن نقيموا دولة إسرائيل » واليوم يزيدون من قوقا للانطلاق في التوسع
وتتقيق أهدافهم في السيطرة على الشعوب» ويرجع تناح مخططاكم لسبين:-
1 -عدم وضع الأهداف للتفيد إلا بعد خطة مدروسة على أسس موضوعية ووضع
البدائل هاء
2 -عدم وحود القوى المواجهة الى تتصدى لتلك المخططات لدحضها وفق خطط
كيف حققت الصهيونية أهدافها:-
ببساطة' اعتمدت المنظمة الصهيونية على مبداً التحصص في أعمالهاء فأسست الميئات
والمكاتب واللجان والقروع المتحصصة ووظفت بكل هيئة بجموعة من العاملين وأعطت كل فرد من
تعطيل أو تأخير من أي جهة مهما كانت » وح لو كانت لدى جهات خارحية قادرة على التأثّر
سلاً فإيما تتولى بطرقها المشروعة وغير المشروعة تسهيل وتسليك جميع العقبات والعوائق.
تلك المنظمة الصهيونية منظمة متشابكة متداخلة معقدة التركيب فليس عملها بالعمل الفين»
فأصل المذهب اليكافيلى هو عقيدة اليهود النفعية ؛ فلذا كانوا يستحلون قتل اليهود أنفسهم
أهم التتظيمات التي قام بها مقررو مؤتمر
حكماء صهيون:
1 -إنشاء الأحزاب الصهيونية في كافة أنضاء العا لم وتتديد مهامها وأنصارها.
2 -رسمت هيكلة لعملها ووضعتها في إطار حديث.
3 -إجاد رئيس للمنظمة الصهيونية يتبعه نائبان إداريان» الأول رئيس الإدارة الصهيونية الخاص
ممشروعها العام. والثاني لإدارة الحركات اليهودية من غير الصهاينة.
5 -جعلت تفريعات خاضعة للجنتين السابقتين متمثلين بدوائر صهيونية متحصصة ومؤسسات
هالية يهودية تقدم خدماتما للشعوب اليهودية.
6 -تأسيس الصندوق القومى اليهودي وصندوق النداء الإسرائيلى.
7 -أنشعت الاتعادات الصهيونية في أوربا ومكاتبها منتشرة في أوربا وأمريكا وأفريقيا .
8 -أوجدوا مجموعات تنشر الصهيونية ومبادئها وتتابع تطبيق أجندات المؤتمرات الصهيونية.
تشكيل المنظمة الصهيونية العال
وله .
قسمت هذه المنظمة إلى عدة تشكيلا
1 -التشكيل السياسي.
2 -التشكيل الاقتصادي.
3 -التشكيل العلمي والثقاقي.
4 -التشكيل الإعلاني.
5 -التشكيل الاجتماعي.
ثم يسهب المؤلف في ذكر تفاصيل كل واحدة من هذه التشكيلات وما يخنطط اليهودية لنشر
الصهيونية والتحكم في العا لم والسيطرة على القرار العالمي.
الفصل الرابع
1-المحافل الماسونية : كما يقول المؤلف:
هي جمعية تحوي صنفاً من الناس ينتمون إلى مذاهب وديانات وحنسيات وأوطان محختلفة تضم
الملحد والمؤمن والشيوعي والديمقراطي والدكتاتوري والعلماني والقومي والوطيئ والعربى وغير الغربي
والمسلم واللهودي والنصراى والعامل ورب العمل تجمعهم غاية واحدة يعملون فا. ولا يعلم
وسواد أعضائها جميعاً عمي القلوب شجهلوتما كل الجهل ونوثقهم عهد حفظ الأسرار وعدم
1-الماسونية الرمزية العامة : وهي مجموع الناس وتحتوي ثلانة
2 -الماسونية الملوكية: ولا يسمج لغر اللهود بدخوها عدا من وصل
إلى أعلى مراتب الرمزية.
3-الماسونية الكونية: أعضاؤها جميعاً يهود ويلقب الرئيس بالحكيم
وبعرض المؤلف للمحددين للماسونية ورؤوسها "كآدم وايز هويت" و "لوت بايك" وغرهم
ثم ينتقل القتاوى الشرعية لعلماء المسلمين بتحرم الانتماء إلى الماسونية كما في المؤتمر الإسلامي بمكة
المكرمة 1974م وفتوى المملكة الأردنية الهاغنية 1964م وفتوى الأزهر الغريف 15+
والمجمع الشيعي 1986م والمجمع الفقهي بمكة 1978م وقرار جامعة الدول العربية 1977م.
هي منظمة عالمية لها إدارة معروفة فات عضوية يشترك بها العضو اختياراً من قبل إدارة الناديق
ويرشح من قبل الأعضاء ويؤدي الأخوة الإنسانية وغيرهاء والغرض الخفي هو تجحنيد الإنسانية لخدمة
الصهيونية ويختار الشحص على أساسين:
1 الشكوة ورا وذا مركز اجتماعي أو علمي أو اقتصادي أو صاحب منصب.
2 ان كوا فا هنة وسبقة رو محسيلًء
وقد حذرت القتاوى الشرعية من هذه النوادي وحردت الانضمام إليهاء
نوادي الليونز (أو الأسود):
هي نوادي ذات صبغة اجتماعية وحرفية واقتصادية وتركز اهتمامها على الأعمال الخر؛
الظاهرية ولكنها في الحقيقية أصبح من أصابع الماسونية العالمية ولها إدارة معروفة ومحددة المهام مثل
الروتاري» يختار أعضاءها من أصحاب النفوذء ملوك.. وزراء وزارات » أباطرة مال... الخ.
شهود يهوه:
جماعة دينية ديلة على المسيحية وتعاليمها خليط بين العهد الديد ونا ورد في الإتجيل ففسراً
الخدمة العهد القديم. وهي جماعة ذات تعاليم يهودية صرفة حبق في شعاراهم مثل الشمعدان الساعي
ونحمة داود وتخدم الهدف الصهيونى ورم: أله اليهود (نهوه) وعيسى زعيم لملكة الإله (نهوه)
ويقولون بالتتليت المكون من (يهوه) والابن والروح والقدس.
وتدعو لتسجيد اليهود والربط المضلل بين المسيحية واليهودية والتركيز على عودة البهود إلى
أرض الممعاد.
بناي برت: (أبناء العهد)
منظمة يهودية ماسونية صرفة؛ لا يسمح بعضويتها إلا لليهود فقط؛ وأهدافها خدمة القضية
الصهيونية وتركيز خدماتا على تحقيق الخدمة لإنشاء وحماية دولة إسرائيل.
محاقلها منتشرة في العالم كله حي في البلاد العربية وهم سطوة على الإعلام والسياسية والقدرة
على التوظيف.
ولها مساهمات قعالة في جميع نشاطات المنظمة الصهيونية والوكالات اليهودية ووحداقاء ولا
نقوذ في القطاع التعليمي والثقاقي منقطع النظر» ولا دور ريادي في توحيه الجامعات المهمة والكبيرة
وتأبيد أبحاث البهود. وها نفوذ واسع وقوى في الوسط السياسي» وتقوم بمحاربة أي كيان يتعرض
للجهود بالنقد أو التجريح.
هي جماعة دينية خليط بين اللروتستانت واليهود اتنذت من نيويورك مقر طاء ومعابدهم
كمعابد اليهود (السينقار) تستند على الشباب المشرقي من اليهود ممن سخروا لخدمة أمتهم وتضليل
الشباب المسيحي من غير اليهود. وينتشرون تقافتهم بين السذج +
تنظيمات أخرى:
م بترك اليهود والصهاينة يالا للغوبيم؛ كما وعدوا في الروتوكولات إذ بحنو عن الطرق
ومن تلك النوادي الي أنشاؤها لذلك : الاتحاد العالمي لليهود؛ وحركة الأسود العالمية»
فرسان المعبد الصليبي» التجمعات الماركسية الصهيونية الخ.
الأهداف المستقبلية للحركة الصهيونية:
1 -تدعيم الاقتصاد الصهيوني بإنشاء المصانع الضحمة المتعددة الأغراض.
-التوسع والامتداد على حساب الدول العربية المحاورة في جميع المحالات.
-تفريغ فلسطين من العرب بشكل كامل.
-السيطرة على العالم ككل وجعل أبناء صهيون سادة العا لم
-تركيع وإذلال أي محاولة تخرج للقضاء على الصهاينة ومخططاقم.
-التحكم في بجريات الأحدات في حياة الناس اليومية.
-التحكم في السياسة الأمريكية لتشيت مصالحهم وذلك بالتغيير والعزل وما إذا ذلك
الفصل الخامس
النكبات العربية ودور الصهيونية فيها:-
يعرض المؤلف هذه النكبات مختصرة في:-