حت جامع الآثار في السير ومولد المختار ا ل
وقال موسئ بن عقبة في «مغازيه»!: حدثنا ابن شهاب حديثًا من
حديث سراقة يخالف هذا قال: حدثني عبد الرحمن بن مالك بن
جعلت قريش لمن رده عليهم مائة ناقة
قداحي» فاستقسمت بهاء فخرج السهم الذي أكره - لا تضره - فأبيتٌ
فذهبت يداه في الأرض فسقطت عنه؛ فاستخرج يديه وأتبعه دخان مثل
قال: «اكتب له يا أبا بكر»
)١7 4-177 /١7( خرجه من طريقه الطبراني في «المعجم الكبير» )١٠(
سالاهم تت جم دن دير ومولد امار ا ص
ظهري كتيبة من كتائب الأنصار قال: فطفقوا يقرعونني بالرماح؛ ويقولون:
غرزة كأنها ججُمارة» فرفعت يدي بالكتاب فقلت: يا رسول الله هذا
وذكر الحديث
وقد جاء عن أبي بكر و أنه قال: فارتحلنا والقوم يطلبوننا فلم
يدركنا أحد منهم غير سراقة بن مالك بن جُعْشُم علئ فرس له فقلت:
بطنها» فوثب عنهاء ثم قال: يا محمد قد علمت أن هذا عملك فادع
فخذ منها حاجتك فقال رسول الله كلةٍ: «لا حاجة لنا في إبلك
وغنمك» ودعا له رسول الله 48 فانطلق راجمًا إلئ أصحابه”"
وفي رواية: فوجد الناس يلتمسون رسول الله كل فقال: أرجعوا فقد
8 خرجه أحمد /١( 1) من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء بن عازبفذكره
عن أبي بكر
(©) خرجه ابن سعد في «الطبقات» /١( 177)
جامع الآثار في السير ومولد المختار (49)
وفي رواية: أن سراقة قال لهم : قد كُفيتم هه الناحية فلا تطلبوا بها ؛
ويروئ أن أبا بكر وه قال في ذلك”":
ونحن في سُذْفَةٍ من ظلمة الغارٍ
قوم عليهم دوو عر وأنصَّارٍ
)/١١( راجع «أخبار مكة» (84/4) للفاكهي؛ «الإشارة إلئ سيرة المصطفئ» )١(
لم ااا الآثار في السير ومولد المختار (0) سس
وجل كارش انام قير
(4) في (دء ظ): عنهم والمثبت من مصادر التخريج
ست جامع الآثار في السير ومولد تر صلا -
[ أكل المحرم ما صاده الحلال ]
سعيد؛ عن محمد بن إبراهيم» عن عيسئ بن طلحة؛ عن عمير بن
سلمة الضمري”""» عن البهزي: أن رسول الله قل خرج يريد مكة؛
صاحبه- فقال: يا رسول الله شأنكم بهذا الحمار فأمر أبا بكر #5
وخرّجه السافي!؛ عن محمد بن سلمة المرادي» والحارث بن
)194/8( «المعجم الكبير» )١(
(9) وقع في (د): (الضميري) © في (ظ): (حمار وحشي)
(9) وخرجه أحمد (487/7) والطحاوي في «شرح المعاني» (177/7) والبيهقي
١88 /8( ) وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1787)
() منهم: أبو مصعب أحمد بن أبي بكر: خرجه ابن حبان (9111)
0 سس جامع الآثار في السير ومولد المختار (ه0) ست
ورواه عثمان بن سعيد الدارمي في كتاب «الأطعمة»؛ فقال: حدثاه
وقال أبو حاتم ابن حبان في «١ صحبحه؟)!(": أخبرنا ابن الجنيد حدثا
قتيبة؛ حدثنا بكر بن مضرء عن ابن الهاد؛ عن محمد بن إبراهيم»؛ عن
مع رسول الله كَل ببعض أثناء الروحاء وهو حرم إذا حمار معقور»
فأمر رسول الله كيه أبا بكر نه فقسمه بين الناس
وخرّجه الحاكم في «مستدركه»!": من حديث إبراهيم بن المنذر
الحزامي*؟ حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن يزيد بن عبد الله بن
الهاد عن محمد بن إبراهيم التيمي فذكره
ومنهم : ابن وهب : خرجه الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (177/7)
ومنهم : مطرف بن عبد الله: خرجه ابن قانع في «معجم الصحابة» (7131/1)
)١( وخرجه البيهقي (9/ 1547) من طريق حماد بن زيد
() «صحيح ابن حبان» (9117)
)0 وقع في (د): «الحراني)؛ وهو تصحيف
(ه) خرجه ابن قائم في «معجم الصحابة» (177/7)
() خرجه الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (7/ 177)
<< جامع انارق لبر ودود دنار ا سس ا ه)-
ورواه بشر بن بكر» عن الأوزاعي» حدثني محمد بن إبراهيم بن
بجانب الروحاء» وهم محرمون» فإذا هم بحمار عقير وذكر الحديث
مرسلًا بطوله
وقد روي عن عمير بن سلمة نفسه دون ذكر البهزي في السند
تابعه عثمان بن سعيد الدارمي فرواه في «الأطعمة؛ عن هشام بن
عمارء بنحوه قال: وأحسبه أراد أن يختصره فأخطأ ا
بتمامه» فرواه عنه مختصرًا : هشام بن عمار كما تقد وإسحاق بن
)418/7( «مسند أحمد» )١(
() «سنن ابن ماجه» )9١847(
(4») وقال الدارقطني في «العلل» (104/4): هو حديث تفرد به ابن عيينة عن يحيئ بن
سعيد عن محمد بن إبراهيم؛ عن عيسئ بن طلحة؛ عن طلحة؛ ووهم فيه؛ وغيره
يرويه عن يحيئ بن سعيد» عن عمير بن سلمة الضمري» عن النبي و8 وبعضهم
قال: عن عمير بن سلمة عن رجل من بهزء والصواب قول من قال عن عمير بن
سلمةء كذلك رواه يزيد بن الهاد وعبد ربه بن سعيد ويحيئ بن أبي كثير عن
محمد بن إبراهيماه
لس جم دن ي ديو ومولد المختار (0) _-
رجل من بني سليم؛ فقال: يا رسول الله هذا حمار أصبته بالأمسء
تاقري فأمر رسول الله ك8 أبا بكر يه أن يقسمه في الرفاق؛ ثم
كيةٍ أبا بكر أن يقف عنده حتئ يجوز الناس
[قال]!"": والرواية الأولى المختصرة فيها وهمان: أحدهما هذاء
لا أعلم رواه هكذا غير ابن عيينة؛ وأحسبه أراد أن يختصره فأخطأ فيه؛ وقد خالفه
وعلّق عليه ابن حجر في «النكت الظراف» (117/4) فقال : وقد كشف الغطاء عن
ذلك علي ابن المديني؛ فذكر إسماعيل القاضي عن علي بن المديني أنه قال في
طلحةء وقد أخرجه ابن أبي عمر في «مسنده» بطوله أيضًاء فقال: عن طلحة اه
() سقط من: (ظ)
والثاني : أنَّ طلحة بن عبيد الله هو المأمور بتفرقة الحمار الوحشي في
في عدة طرق حتئ في طريق سفيان من رواية الشافعي» كما تقدم
عن عمير بن سلمة الضمري كما تقدم
والبهزيٌُ: هو زيد بن كعب البهزي السلمي
الظبي الحاقف
بسهم فوجد فيه سهمه؛ وكان يسكن الروحاء بين مكة والمدينة
قلت: بل هو صاحب الحمار الوحشي العقير» كما هو مُصَرّحٌ به في
بُعيد قوله: وهو صاحب الظبي الحاقف من طريق الطبراني التي
البهزي وكان صاحبه الحديث
)١( تقدمت رواية مالك وحماد ويزيد وهشيم؛ ومنهم كذلك عبد الوهاب الثقفي
() «تهذيب الكمال» )٠١7/٠١(
(©) «تحفة الأشراف» )1١7/4(
(4) «تهذيب الكمال» )٠١7/٠١(