ونشر السيطرة على بلاد الإسلام +
الوقت تسعة آخرين من خيرة الموظفين لدى الوزارةٌ ممن
تكتمل فيهم الحبوية والنشاط والتحمس لسبطرة الحكومة الى
ر الأجزاء للامبراطورية + وساثر بلاد المسلمين + وقد
تنا الوزارة بلا الكافي + والمعلومات اللازمة ؛ والخرائط
الممكنة . وأسماء الحكام والعماء ورؤساء القبائل » بم أنس
كلمة اللكرتير حين ودعنا باسم السيد المسيح وقال : زان
على تجاحيك يتوقف ستقبل بلادنا فابدوا مسا عندم من
طاقات للنجاح )
مزدوجة : وحيث كان من الفروض أن
التركية لغة المسلمين هناك فقد كنت
) واللغة الفلهوية لغة أهل فارس+
لكن تع اللغة شي+ والبيطرة على اللغة حتى يتمكن الإنسان
الأول إلا سنوات قلائل + يستغرق ١
ذلك الوقت ء فإن المفروض أن أتعلم
حتى لا بثار .حولي شبهة
ولكتي لم أكن أقلق هذه الجهة لأن المسلمين عندهم
تسامح ورحابة صدر وحسن ظن كا عللمهم نبيهم فالشبهة
عندهم لا تكون كانشبهة عنلنا : وين طرف آخر فإن
حكومة الأتراكلم تكن في المستوى اللاثق لكشف الجزاميس
والعملاء فقد كانت حكومة آخذة في الضعمف والمزال
الثاني أضعاف
بكافة دقالقها
وبعد سفرة «ضنية وصلت إلى آستانة وحميت نسي
( محمداً ) وأحذث أحفر المسجد ( مكان اجماع المسلمين
لبادتهم ) وراذئي النظام والنظافة والطاعة الي وجدتهًا
عندهم » وقلت فيد نفسي : لماذا تحارب ثعن هزلاء البشر ؟
ولاذا تعمل من أجل تمزيقهم رسلب نعمتهم ؟ هل أوصانا
الفكر الشيطافي + وجددت العزم على أن أشرب إلى آخر
الكأس .
وقد النقيت هناك بعالم طاعن في السن اسمه ( أحد أقندم )
وكان من طيب النفس ورحابة الصدر وصفاء الضمير وحب
الخير ؛ مالم أجده في أحمن رجال ديننا + وكان الشيخ
المثل الأعلى ؛ وكلا ذكره فاضت عيناه بالدموع + ومن
حسن الحظ أنه لم يسثلبي - حتى مرة واحدة - عن أصلي
روني وإنما كان أن : كنت
بلادهم جثت لآن أعمل ولأجل أن أكون في ظل السلطان
وكنت قد قلت لشيخ : إني شاب قد مات أبي دأني
كنب وأن أتعلم القرآن والسئة اجات إلى مركز الإملام
لأحصل على الدين والدنيا فرحب بي الشيخ كثيراً وقال
لعدة أسباب :
. لأنك مسلم والمسلمون إحوة ١
» - ولأنك نيف وقد قال رسول الله يِث ( أكرموا
الضيف ) +
© - ولأنك طالب عل والإسلام يؤكد على إكرام
طالب الم +
4 - ولأتك تريد الكسب وقد ورد نص بأنه (الكاسب
وقد اعجبت أنا ذه الأمور أنما إعجاب + وفلت في
لكني تعجبت كيف أن الإسلام في هذه الرفعة مله الضحمف
والانحطاط على أيدي هؤلاء الحكام المغرورين وهؤلاء العلاء
الجهلة بالحياة
قلت للشيخ : إني أريد أن أتعلم القرآن المبين ؛ فرحب
الشيخ بالطلب وأخخذ يعلمني من سورة ( الحماد ) ويقفسر
لي المعاني وقد أجد مشقة في النطق ببعض ألفاظها +
وأحياناً كانت المشقة منتهاها + وأذكر أني لم تع النطق
مجملة ( وعلى أمم ممن معك ) إلا بعد تكرارها عشرات
الرات في ظرف اسبوع ؛ حيث قال لي الشيخ اللازم
عليك الادغام حتى تتولد نمان ميات + وكيفا كان فقد
كما كان هر وأنا مجلس إلى جهة القبلة
والجدير بالذكر أن أذكر أن (الوضوء) عند المسلمين
جملة من الاغسال فأولا" يفسلون الوجه وثانبا اليد اليمنى من
الأصايع إلى المرفق وثالقا اليد اليسرى من الأصابع إل المرفق
ورابعاً بمسحون الرأس وخطف الأذنين والرقبة + وخاماً
يلون الرجلين
ويقرلون : الأفضل أن يدير الشخص الاء في قه +
وأ يسحب الماء إلى الأعلى في أنقه + قبل اليذه في
وقد كنت انزعج انزعاجاً كيرا من ( المسراك ) وهي
عودة يدخلول اههم لأجل تنظيف الأمتان قبل
الوضوء + فقد كنت أعتقد أن هذه العودة تضر الأستاث
والفم » وكانت أحانا مجرح القم ومخرج الدم يب
با نيهم محمد وهم يذكرون لما فضائل اكثرا
المسجد لقا ما أعطيه من المال وكان انساناً, عصبي المزاج
واسمة ( مروان أفندي ) وهو اسم أحد أصحاب الرسول
محمد ؛ وكان الخادم يعتز بهذا الامم المبارك : وكان
الشخصيات المجاهدين في الإملام +
الطعام + وأيام الجبعة ( وهي عيد الملببن ) لم أكن
جار هناك اشتغل عنده لقاء أجر زهيد كان يدقعه لي
مجري لي نضصف أجور ساثر عمساله + وكان امم النجار
( خالد ) وكان يرثر في أوقات فراغه عن فضائل ( خالد
في الإسلام بلاءاً ب لكنه كان محز في نفسه أن أمبر المؤمنين
عمر بن الطاب لا تولى الخلافة عزل خالد بن الوليد .
وكان خالد صاحب المخّل ميء الأخلاق عصي المزاج
مني أن يلوط بي وكان هذا العمل عندهم من أقد
المتنوعات .كا قال لي الشيخ أحمد . إلا أن خالداً كان
لا يتم بالشريعة في باطن أمره وان كان في ظاهر أمره
ملتزماً بالتظاهر عند رفقائه با ء وكان بحضر صلاة الجمعة
أما سائر الآيام لا أعلم هل كان يصلي آم لا 9 لكنى كنت
بعض آخر من ععناله ؛ حيث كان أحد العاملين شاباً جملا
وبتظاهران انهما يذهبان مناك لإصلاح المخزن »؛ لكني كنت
أعلم انها يذبان لقضاء الحاجة
كنت اتغدى في الدكان » ثم أذهب الصلاة في المسجد
ثم أبقى فيالمسجد إلى وقت العصر © فإذا فرغت من صلاة
العصر ذهيت إلى دار ( الشيخ أحمد ) وأبقى معه مدة
7 مذكرات حفر +
ماعتين أتعلدم عنده القرآن + واللغة التركية + واللغة العربية
الاسبوع من الال + وفي الحقيقة الزكاة كانت رشوة مي
ار علافني به + ولأجل أن يعلدني أفضل تعلم
ركان هو لآ يقصّر ف تعليمي القرآن وميادىء الإسلام
ودقائق اللغتين العربية والتركية
ولا عل الشيخ أمد ان أعزب طلب إل" أن يزوجي
إعدى بناته لكي أبيت ذلك بحجة اني ( عنيّن ) لا أملك
وكاد أن ينقصم معه علاقي من أجل أنه كان يقوله :
الزواج سنة الرسول » وقد قال الرسول ( من رغب عن
المرض ( المكذوب له ) فاقتع الشيخ وعادت العلاقة كا
للعودة إلى وطني ولكن الشيخ لم يأذن قائلا" : لماذا الرجوع ؟
ان الآستانة فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وقد جمع
وكان الشيخ يمر عل في البقاء الااسه بي + وكنت
مجبرني بالرجوع إل لندن لتقديم تقرير مفصل عن الأرضاع
بأوامر جديدة حول مهي .
أقدم كل شهر تقريراً عن حالي زعن التطورات وعمسا
تقريراً ضمتته ما أراد معي حاحب المحل من عمل اللواط +
تسهيل الرصول إلى الهدف » ولا قرأت الجواب دارت بي
الأرض الفضاء وفكرت كيف لا يستحي رؤسائي من الأمر
عثل هذا العمل الشنيع : الكنه لم يكن لي بد من شرب
رفي يوم الوداع مع الشيخ الهمرت عيناه بالدموع +
البلد وأنا ميت فاذكرني © وسوف لتقي عند _رسول الله
دموعي حارة ؛ لكن الواجب كان فوق العواطف .
كان الرفاق التسعة الآحرون تلقوا أوامر من الوزارة
مصر - ما أخيرنا بذلك إلسكرتبر - لكن الكرتير أظهر
حوله » لا لأنه التحتى بالوطن الأم : ولكن من أجل ان
وكان الثالث منهم مات في (عمارة) بلد طرف ( بغداد)
على أثر (وباء) اجتاح البلاد هناك على ما أخبرنا المكرتير
حى وصوله إلى ( صنعاء ) في ( اليمن ) من بلاد العرب
وكات تقاريره ترسل بانتظام إلى الوزارة فثرة سنة ؛ لكنها
أحواله لم تحصل على شي+ وقد كانت الوزارة تعثير
خسارة أربعة من عشرة كارثة حيث كنا نحصب لكل اسان
حاباً دقيقا . فإنا أمة قليلة العدد كبرة المهام 6 تفقد
كل انسان من هذا الطراز كان كازلة عندنا
مؤتمر عقد لأجل الاصيّاع إلى تقارايرنا - نحن السئة- وقد
اقبته الوزارة
اجنيع حشد كبير من وؤاة. المستعمرات برئاسة الوزير
رؤس الأقلام ؛ واستحن أعمالٍ الوزير واللكرتير وبعض
بجودة فل
وتعلم القرآن والشريحة , لكني لم أحرز نجاحاً في
تقرير يدل الوزارة على مواقع الضعف لي الدولة العانية .
وبعد ما انفض المجلس الذي دام مت ماعات ألفت نظري
كانت تعل الغة والشريعة والقرآن 8 ولذا فإني لم أبذك
وقنا كاقياً لغير ذلك اوموف' أكون غند حسن د ف
أنك ناجح لكني آمل منك أن تحرز قصب السبق ف
هذه الحلبة
ان مهمتك ( با هنفر في السفرة القادمة أمران
تسكن بها من ان تدخل في جسمهم وندد أوصلهم
فإن أماس النجاح عل العدو هو هذا .
- ان تكون أنت المباشر ذا الأمر إذا ما وجدت
أنجع العسلام © وستتحق وسام الوزارة .
بقيت في لندن مدة ستة. أشهر وتزوجت بابنة
سنة وكانت فتاة متوسطة الذكاء بارعة الجيال وثقافتها عادية
وقضيت أجمل أيام حياني معها تلك المدة ولت مني وقد
كنت انتظر الضيف الجديد بقار الصير وإذا بالأرامر
الصارمة تصدر من الوزارة في ان أترجه إلى اقلم ( المراق»
البلد العربي الذي استعمرته الحلافة منذ زمن طويل .
لكن اهيامي يبلدي رحبي الشهرة بين زملاني كانا يفوقات
عواطف الزوجبة والولد ولذا لم أتردد في القبول رغم إلحاح
زوجي أن ادجيءه الأمر إلى بعد ولادتبا + ويوم فارقتها
عني بإرسال الرسائل كا سأخيرلة أنا أيضا عير الرمائل
بضّشنا الذهبي الجديد وهذه الكلمة كانت عاصفة على قلي
الأخيرة .
وبعد ستة أشهر وجدت ثفني ( في البصرة ) من
والشيعة الجناحين الإملاميين كا انهم متلطون من العرب
والفرس_ وفيهم قلة من المسيحين .
ولأول مرة في طول حياتي النفي بالشيعة وبالفرس ولا
بأس أن أذكر شيئا عن الشيعة والسنة . فالشيعة هم
ينتسبون إلى علي بن أبي طالب وهو صهر رسوم على
وتقول الشيعة ان رسوطم محمداً عين. علي خليقة من بعده
وقال بأن علياً وأولاده الأحد عشر خليفة بعد خليفة
واني أظن ان الحتق مع الشيعة في (خلافة علي والحسن
ولا استبعد ان يكون الرسول ( محمد ) قال بأن الحن
والحين أيضاً إهامات وهذا ء لا ينكرة أهل اللئة
( ائسعة ) أيضاً عينم الرسول ( محمد ) خلقاء له + إذ
كيف بعلم ( محمد ) المتقبل اء الأنه قدا مات والسين
طفل © فكيف بعلم بأنه سيكون الحين أولاد ويكونون
اسلسلين إلى تسعة (نعم ) "لوكان ( تحمد ) رمولا حد
لكان من الممكن أن يع كل ذلك بإرشاد من الله كيا كان
المسيح بغر بالمستقيبل + لكن نبوة محمد مشكوكة عندثا
ان السلمين يَقولون بأن القرآن ؛دليل نبوة (٠ محماء
رفيع + بل هر أرقع مسشرى من التوراة والإنجيل تفيه
ب وأنظمة وأخلافيات وغبر هذه » الكن هل .هذا
رحده كفل بالدلالة على صدق ( محمد >
لا يقرأ ولا يكتب كيف بمكته أن بأني هذا الكتاب
الرفيع ؛ وهو شخصيا يكون ذا خلق وذكاء لم يعهد معلا
في أي عربي دارس فكيف بالعربي البدري الذي
فهل يكقي مثل ذلك للتدليل على نبوته ؟
لقد كنت دائم التطلع لكي أتعرف على هذه الحفيقة +
وطرحت ذات مرة - هذا الموضوع مع أحد القساوسة
في لمندن ؛ لكنه لم يات مجواب مقنع وإنما تكلم عن تعضب
أو : اث لم أن أن افك مع الشيخ بصراعة عوثامن
أن يتكشف أمري ؛ أو بشك في
ا ' اا المستحيل ان يعتقد الانسان الذي
فرق العباقرة + وأرفع من الأذكياء
الرسول - بأن أيا بكر ثم عمر ثم عيان أصلح الخلافة من
على © ولذلك تركوا أمر الرسول ( محمد ) واتخذوا
هؤلاء خلقاء الرسول
ان مثل هذا التزاع موجود في كل دين وفي- المسيحية
بصورة خاصة لكني لا أعلر ما هو المبرر لبقاء هذا التزاع +
فقسندامات ( علي وعمر ) وعل المسلمين - ( ان كانوا
ذات مرة ذكرت لبعض رؤسائي في الوزارة اخعلاف
السنة والشيعة وقلت له : الهم لو كانوا يفهمون : الحياة
الواجب عليك ان تزيد الثقة لا ان تحاول جيم كلمة
وببذه المناسبة ان البكرتير قال لي في إحدى الجلسات
يعود المسيح .
ومهمتك في هذه السغفرة ان تتعرف على هذه النزاعات
بين المسلمين وتعرف الركان المستعد للإنفجار منها ؛ وتزود
الوزارة بالمعلومات حول ذلك وان تمكنت من تفجير
التزاع كنت في قة الخدمة لبريطائيا العظمى . ّ
فإننا تحن البريطانين لا ممكثنا العيش في الرفاه إلا بإلقاء
السلطان العياني إلا بإلقاء الفن بين زعاياها < وإلا تأكيف
تسكن أمة قليلة العدد من ان تسيطر على أمة كبيرة العدد
فاجتهد بكل قواك ان مجد الثغرة وان تدخل من الثغرة +
كا ثارت الثوار في كل التاريخ ضد الحكام » فإذا انثقت
كلمتهم وتفرقت قواهم شنا استارهم من أسهل طريق
لما وصلت إلى البصرة ذهبت لتوري إلى أحد الماجد
وكان المسجد للم من أهل السنة عربي الأصل واسمه
( الشيخ عمر الطائي ) فتعرفت عليه وتلاطفت معه » لكن
الرجل شك بي من أول لحظة وأخذ مقنى من أصلي وني
أهالي ( اغدير في ( تركيا ) واني تلميذ (الشيخ أحد)
( تركيا ) وتكلنت جملا" باللغة التركية + واتبهت أن
بالإبجاب وفرحت إذ تمكنت من جلب قلب الشيخ + لكن
كان سراباً خادعاً » فقد علمت بعد أيام أن الشيخ
تين لي فها بعد أن الشيخ على خلاف مع (الوالي) المعجن
من قبل السلطان وان بيتها تبادل الانهام وسوء اللن +
وغل كل فإ أجسد بد من أن انحب عن جد
( الشيخ حمر ) إلى (خان ) كان محل الغزباء والمسافرين ب
وقد استأجزرت غرفة في الفان ؛ وكان صاحب الخان رجلا
ألم يسلب راحي كل صباح » نقد كان يأني أول الفجر
إل باب الغرفة ويطرقه بعنف لاقوم لصلاة الصبح + وكنت
أنا مجبوراً لمسايرته فكنت أقوم وأصل علاة الصبح © ثم
القرآن إل طلوع الشمس ولما قلت له أن
قزاءة القرآن لبت واجبة فلاذا هذا الإصرار قال < بأ
من ينام في هذا الوقت بجلب الفقر والتكبة للخان ولأهل
إن لم أمل عا يقول صرت مجبورآ على أن أصلي أول الآذات
ثم أتلو القرآن أكثر من ساعة كل يوم
الفان واسمه ( مرشد أفتدم ) - ذات يوم وقال : انك
تت أي لا أنلك للال لكي أتزوج وخشيت أن أقرك
هل أصدق أم لا ؟ إذا اعتذرت بهذا العذر فإن ( مرشد
أفقدم كان من هذا "الطراز )
قال لي ( الأفتدم » يا ضعيف الإبمان ألم تقرأ قول
لق تعال (ان يكونوا فقراء يغنهم الله *,
في حيرة شديدة من أمري عاق أفعل ؟ وتمحناذا لجيه *
وأخيرأ قلت له : حسآ كيف أتزوج بلا مال ؟ وقل
أنث مستعد أن تقرضي المال الكاني أو أن مجد لي زوجة
بلا نهر ؟
لا أفهم كلامك وأخيرك بين أن تتروج بال أول.شهر رجب
المرجب أو أن تخرج من لفان .
وبلمناسبة فإن أحسماء الأشهر الإسلامية - مبذا التسلاسل
( بحرم © صفر »+ ربيع الأول © ربيع الثاني + جا
الأول + جادى الثانية ١ رجب » شمان ». رمضان +
شوال » ذو القعدة © ذو الحجة ) وأشهرهم حب
عن ( 74 ) يوم