ألف قصة وقصة
خواص الناس دون عوامهم؛ بل وفيت كل فريق منهم قسمه.؛ فلا يخلو الكتاب من نادرة
طريفة؛ وفطنة لطيفة. وكلمة مُعجبة؛ وأخرى مضحكة»؛ فهو بمثابة المائدة تختلف فيها
مذاقات الأطعمة؛ لاختلاف شهوات الآكلين
فإذا مر بك حديث تستخفه أو تستحسنه أو تعجب منه ؛ أو تضحك له ؛ فاعرف
المذهب فيه © وما أردنا به.
وكتيه
هاني الحاج
-١ «ا خوف من الرياء»
قال علي بن القضّيل : افق أبي وابن المبارك على باب
٠ - «اعرف من تصاحب»
نفسك يومَا إلى صحبة الرجال لحاجتك
لت بك نازلة مانك»
قال علقمة بن لبيد لابنه: يا بني إن
ألف قصة وقصة
٠ - «ليس لي مال أوصي به»
خلف عمر بن بد العزيز -رحمه الله - أحد عشر أبن + قأصاب كل ابن نصف
الملك أحد عشر اببّا؛ فأصاب كل واحد من البئين ألف ألف
بنار» فأما أولاد عمر بن عبد
مئة ألف فرس في سبيل الله تعالى» وما ري أحد من أولاد هاشم بن عبد الملك إلا وهو
- الم تطعم الإيمان حتى تؤمن بالقدر»
عن الوليد بن عبادة » قال: دخلت على عبادة - رضي الله عه - 6 وهو مريض
وشره؛ قلت: يا أبتاه؛ وكيف لي أن أعلم ما خير القدر وشره؟ قال: تعلم أن ما أخطاك لم
«إن أول ما خلق الله القلم» ثم قال له : اكتب» فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم
© - «الله أولى با جميل»
جاء رجل إلى جعفر بن محمد » فشكا إليه الإضاقة" © فأنشده جعفر بن محمد:
)١( أي: الفقر
فلا تجزع إذا أفسرت يونا فكم أرضالاً بالبسر الطويل
“فيرخير فإن الله أولى بالجميل
قال الرجل: فذهب عني ما كنت أجدء
؟ - «جوامع الصحبة»
من جوامع الصحبة قولُ ابن الحَسَِّ الوراق » وقد سل با عُمانٌ عن الّحبة» قال
هي مع الله بالأدب» ومع الرسول عليه السلام بملازمَة ل واثباع الت ومع الأولياء
44 والسشسب مع الجا بالظر ليهم بعين الرحمةء وري تممة الله عليك إذ لم
يجعلك مثلهم + والدعاء لله أن يُعافيك من بلاء الجهل .
أن أسير في طريق اليمن إذا أنا بغلام واقف على الطريق
يمجد ربه بأبيات من شعرء فسمعته يقول
حدث أحدهم قال: ب
مليك في السماء به افتخاري عزيز القدرليس به خفاءٌ
أتغدى ولا أتعشى كل يوم حتى أسير اميل والميلين في طلب الضيف» فأجبته إلى ذلك»
ألف قصة وقصة
الغلام الشفرة وأخذ عناقًاا" له ليذبحها؛ فلما جلست نظرت إلى جارية أحسن الناس
ولكني أردت أن أوتبك لكيلا تعود لمثل هذاء فلما كان وقت النوم بت أنا والغلام خارج
الخيمة؛ وباتت الجارية في الخيمة؛ فكنت أسمع دوي القرآن الليل كله أحسن صوت يكون
- «أين تذهبون؟»
لما تأخر رجال من فرسان الجيش الإسلامي في معركة اليرموك وفيهم أبو سفيان
وجاؤوا إلى نساء المسلمين وهن وراء الصفوف - وف زوجة أبي سفيان - وَعَلَمْنَ أن
مطلع على أحوالكم فاتقوه
ثم إن هند زوجة أبي سفيان أخذت عمود خيمة وضربت به على رأس فرس
زوجهاء وقالت: يا ابن صخر؟ ! ارجع إلى محاربة العدوء واجعل نفسك فداء في سبيل
الحصول على رضاء الله تعالى حتى يغفر لك ذنوبك التي سبقت منك» واذكر تلك الآيام
التي كنت فيها تحر الئاس على خلاف رسول الله صلوات الله عليه؛ وتساعد الكفار
والمشركين على محاريته؛ عندها رجع وحارب وأبلى بلاء حسنًا في المعركة»
(1) مه: بمعلى كف
(©) أي: رسول الله كي
4 - «إن عفوت فلا نظير لك»
قال المأمون لإبراهيم بن المهدي: إني شاورت في أمرك + فأشاروا علي بقتلك» إلا
وقام علمك بي فاحتج عندك لي مقامشاهمدعدل غيرمتهم
تعفو بعدل وتسطو إن سطوت به فلاعدمتك من عاف ومنتقم
لا حضرت سعيد بن العاص الوفاة» قال: يا بني لا تفقدوا إخواني مني عندكم عين
في وجهه؛ اكفوهم مؤنة الطلب بالعطية قبل المسألة فإني لا أجد لوجه الرجل يني يتقلقل
وجهه؛ فبادروهم بقضاء حوائجهم قبل أن يسبقوكم إليها بالمسألة.
#اكادلا
١٠ بت سبسبلسسسسسست ألف قصة وقضصة
١١ - 9لا شيء أحسن من الإنسان»
طالق؛ إن لم تكوني أحسن من القمر
إلى المنصور» وأخبره الخبرء وقال: يا أمير المؤمتين» إن تم طلاقهاء تلفت نفسي غماء
وكان الموت أحبً لي من الحياة + وظهئر للمنصور منه جزع شديدء فأحضر الفقهاء»
الأمين# لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم4 فلا شيء أحسن من الإنسان» فقال المنصور
لعيسى بن موسى : قد فرج الله تعالى عنك؛ والأمر كما قال؛ واقم على زوجتك.
١١ - «كرامة لسعد بن أبى وقاص»
عن جابر بن سمرة - رضي الله عنهما - قال: شكا أهل الكوفة سعد بن أبي وقاص
-رضي الله عنه- إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- فعزله واستعمل عليهم عمار
ابن ياسرء
فقال: يا أبا إسحاق؛ إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي
بالسرية ولا يقسم بالسوية'
قال عبد الملك بن عمير - راوي الحديث عن جابر بن سمرة - : فأنا رأيته بعد قد
سقطت حاجباء على عينيه من الكبرء وإنه ليتعرض للجواري في الطرق فيغمزهنا* +
بالهداة"" بين عسفان ومكة ذُكروا لحي من هذيل يقال لهم: بنو لحيان فتفروا لهم بقريب من
فأحاط بهم القوم» فقالوا: انزلوا فاعطوا بأيديكم ولكم العهد والميشاق أن لا نقتل منكم
أحداء فقال عاصم بن ثابت: أيها القوم أما أنا فلا أنزل على ذمة كافر» اللهم أخبر عنا
نيك كَل ؛ فرموهم بالنبل فقتلوا عاصمًاء ونزل إليهم ثلاثة نفر على العهد والميثاق + منهم
خبيب بن عدي وزيد بن الدثثة ورجل آخرء فلما استمكنوا منهم أطلقوا أوتار قسيهم
" ولا يعدل في القضية! . قال سعد: أما والله لأدعون بثلاث
)١( لا أنقص () أقوم طويلاًء
(5) زواه البخاري ومسلم (1) جمع من الرحال من عشرة إلى أربعين»
0 موضع
ألف قصة وقصة
فربطوهم بهاء
قال الرجل الثالث : هذا أول الغدر» والله لا أصحبكم» إني لي بهؤلاء أسوة -يريد
هو قتل الحارث يوم بدرء فلبث
الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف خبيبًا؛ وكان خب
خبيب عندهم أسير حتى أجمعوا على قتله؛ فاستعار من بعض بنات الحارث موسى يستحد
عنب في يده » وإنه لموثق بالحديد وما بمكة من ثمرة » وكانت تقول: إنه لرزق رزقه الله
فلما خرجوا به من الحرم ليقتلوه في الحل ؛ قال لهم خبيب: دعوني أصلي ركعتين؛
فلست أبالي حين أقئل مُسلمًا على أي جنب كان في الله مصرعي
وكان خبيب هو الذي سن لكل مسلم قتل صبرًا الصلاة وأخبر النبي كيةِ أصحابه بو«
أصيبوا خبرهم؛ وبعث ناس من قريش إلى عاصم بن ثابت حين حْدُوا أنه قل أ
بشيء منه يُعرف» وكان قتل رجلاً من عظمائهم» فبعث الله لعاصم مثل الظّله* مر
(4) مزع: مقطع . (ه) الظلة: السحاب
(1) الدبر: النحل (0) رواه البخاري