مقدمة المحقق
ومؤلف هذا المختصر هو أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي عمر
محمد ابن قدامة كما جاء في الأصول المخطوطة للكتاب.
قال ابن رجب الحنبلي عنه في «الذيل على طبقات الحنابلة» باختصار إذ قال:
فإنه معروف ومشهور» وله ترجمة في العديد من الكتب. وإليك ما
قدامة المقدسي» الصالحي؛ قاضي القضاة؛ شيخ الإسلام؛ شمس الدين أبي
محمد» ابن الشيخ أبي عمرء وقد سبق ذكر أبيه وجده.
ولد في شعبان سنة إحدى وخمسين و
وسمع الحديث ولم يبلغ أوان الرواية؛ وتفقه على والده. وولي القضاء في
قال البِرْزاليٌ : كان خطيب الجبل» وقاضي القضاة؛ ومدرس أكثر المدارس
وشيخ الحنابلة؛ وكان فقيهاً فاضلاً؛ سريع الحفظ» جيد الفهم» كثير المكارم
وقال اليُونِي: كانت له الخطابة بالجامع المُظَقرِي؛ والإمامة بحلقة الحنابلة
بجامع دمشق» ونظر أوقاف الحنابلة. وكان مشكور السيرة في ولايته؛ وعنده
معرفة بالأحكام؛ وفقه نفس» وفضيلة ومشاركة في كثير من العلوم من غير
وقال غيره: ودرّس بدار الحديث الأشرفية بالسفح» وشهد فتح طرابلس مع
قدرة على الحفظ» ومشاركة جيدة في العلوم؛ وله شعر جيد.
توفي يوم الثلاثاء ثاني عشر جمادى الأولى سنة تسع وثمانين وستمثة؛
يمنزله بقاسيون. وصلي عليه ضحوة يوم الأربعاء خارج جامع الجبل»؛ وحضره
مقدمة المحقق
نائب السلطنة والأمراء والقضاة والأعيان؛ ودفن عند أبيه وجده؛ رحمهما الله
على غلاف الكتاب ولا في المقدمة.
بيروت في 1471/7/4
صورة المخطوطة
ال انك امرجم دزي
المحاط ب بلاط تلاج
قساقيس يوم كاف ارال واصعاب اه االيقون وش سبق
عليهاملكة غافظ فال مئولف عبدالرجان بن عأربد رين لهؤذي
عون ولا ابعد ماق ذا ست نوكيل قال لص ري تلا
الام قد طن نشبك ع اراق عن نصول لديا الشاغل ةوغر
صورة من مخطوطة مكتبة زهير الشاويش الأولى لىالأصل)__
وشاب نشاء ا قبا اهدنع فلب مساق اليد اذاؤ سن
مال مابنفويينه مار ب
ومالنا دلا سما 0 مونادر
الله فين التركلون ١
7و 5 : امرش موز
0 أعوذ اتنا للاعتلام جالعب الشبلا
إن ا مالي
لمزدك الكل التوحيد وداوة
صورة من مخطوطة مكتبة زهير الشاويش الأولى (الأصل)
صورة المخطوطة
صورة من مخطوطة مكتبة زهير الشاويش ال
قال الشيخ الإمام العالم العامل الأوحدء نجم الدين أبو العباس أحمد ابن
الشيخ الإمام العالم العامل الزاهد العابد العلامة؛ عز الدين أبي عبد الله محمد
ابن الشيخ الإمام العالم العامل الزاهد العابد العلامة شيخ الإسلام مفتي الأنام»
سيد العلماء والحكّام؛. شمس الدين أبي محمد عبد الرحمن ابن الشيخ الإمام
العالم العامل العارف الزاهد الورع شيخ الإسلام» أبي عمر محمد بن أحمد بن
محمد بن قُدامة؛ المقدسي الحنبلي رضي الله عنه!.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له» شهادة أدّخرها ليوم المعاد.
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؛ موضح طريق الهدى والرشاد والسداد؛
ود : فإني كنت وقفت مرة على كتاب: «منهاج القاصدين ومفيد الصادقين»
مقدمة المؤلف
للشيخ الإمام العالم الأوحد جمال الدين ابن الجوزيّ؛ رحمه الله تعالى» ف
من أَجَلْ الكتب وأنفعهاء وأجمعها وأكثرها فوائد؛ فحصل عندي بِمَوَةٍ
على أكثر مقاصده؛ وأجلْ وفوائده؛ سوئ ما ذكر في أوائله من مسائل
ظاهرة تتعلق بالفروع» فإنها مشهورة في كتب الفقه الستخيضة بين الناس؛ إذه
كان المقصود من الكتاب غير ذلك .
اقل المصف]: [بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله منبه الراقدين في غفلاتهم
بمزعجات الإيقاظ» ومنزه التاثبين من هفواتهم بملاطفات الوعاظء ومحدّث
العارفين في خلواتهم بأحلى الكلمات والألفاظ؛ ومحذر الزاهدين بأشرف
شهواتهم تأدباً حتى فرقوا عن الظاهرين اللحاظ» وقاموا إلى محاربة النفوس
للحفاظ .
أحمده حمداً كثيراً فائت العدد دائم الألفاظ» وأصلي وأسلم على نبيه محمد
قي بها يوم البعث حر إن والممُلاٌ»
قال مؤلفه عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي كلف : سميت كتابي
هذا: «منهاج القاصدين ومفيد الصادقين».