شهالاسلاما وحبالحفاظ
نمرذج آخر النسخة الخطية
خرج البخاري "ومسل في « الصحيحين » عن أنى رضي
يامعاذ ! قال : لبيك با رسول الله و سعديك ! قال : با معاذ !
قال : لبيك با رسول الله وسعديك ! قال : يا معاذ ! قال :
لبيك يا رسول الله وسعديك ! بال : ما من عبد يشهد أن لا
إله إلا الله ؛ وأن مدا عبد ورسوله ذا حرم الله على النار +
قال: يا رسول الله ؛ ألا أخبر بها الناس فيستبشروا ؟ قال : إذاً
)١( هو الإمام العظم ممد ين اسماعيل بن إبراهم البخاري أبر
عبد الله حافظ الاملام > ولد في بخارى سنة 144 ه ورحل في طلب
العلم حتى بلغ الغاية وألف كتابه « الجامع الصحبح » الذي لا يوجد
بعد كتاب الله كتاب أصح منه . وله كتاب « خلق أفمال العباد »
و « التاريخ » وغير ذلك .
عليه رحمة الله لبه عبد الفطر منة 1265 هء
وفي « الصحيحين » عن عتبان بن مالك" رضي الله عنه عن
الني يك قال : « إن الله حرم عل النار من قال : لا إله الا الله
)١( هو ابو عبد الرحمن مماذ بن جبل بن عمرو بن أوس الأنصاري
الخزرجي . صاحب رسول الل َل * ومن أعلم المسامين بالحلال
والحرام . وأحد السثة الذين جموا القرآن في عهد رسول الل يَِقمٍ . ولد
سنة »٠ للبجرة وتوفي سنة 18 في غور الأردن ودفن في الغور
معروف على الجانب الشرقي +
(*) عتبان بن مالك بن عمرو الخزرجي يدري عند الجهور
وحديثه في «الصحيحين» منطريق أنس واين الربيع وغيرهماء كان إمام
قومه . توفي رضي الل عنه في خلافة معاوية وقد كبر .
(4) وهذا اللفظ للبخاري في كتاب الصلاة .
(ه) هو ابو هريرة؛ عبد الرحمن بن صخر الدوسي» صاحب رسول
الله صلى الله عليه وسلم ؛ وأكثر الناس رواية عله + ولد دنة »١ قبل
الهجرة وتوفي سنة 4ه في المدينة المنورة .
أو أي سعيد بالشهك '" أنهم كانرا مع الني تن في غزوة
دعا بفضل أدوادم فبعل السجل يجيه * سكف أذرة » ويجيء
وفضلت فضلة ؛ فقال رسول الله تل :
أشهد أن لا إله إلا الله ؛ وأني رسول الله ؛ لا يلقى الله
جا عبد غير شاك فيا يحب عن الجنة » .
قلت : والشك من الأحمش» وقد تابعه طلحة بن مصرف فقال:
يدون شك رواء ملم أيضاً .
وفي «الصحيحين» عن أبي ذر"' رضي الله عنه عن الي تلت
قال :
وإن سرق ثلاث »"" . ثم قال في الرابعة : « عل رغم انف أي
ذر » ؛ قال : فخرج أبو ذر وهو يقول : وإن رغم أنف أيذر-
جلاما للناس لبعد المثقة والشدة .
)١( هو أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري صاحب رسول الل َك
وأحد السابقين الأولين للاسلا
قرى المدينة - سئة 7ه في خلافة أمير المؤمنين سيدنا عان بن عفان
رضي الله عنه .
(7) الأصل «وإن زنى ... » مرة واحدة وبعدها ه قالها ثلاثاً »
والتصحيح من مسل .
بن الصامت "" آنه قال عتد
حرمه الله على النار ءا"
وني « صحيح سل » عن عبادة بن الضامت أنه قال عند
موته : سمت رسول الله لِك يقول : « من شبد أن لا إله الا
عبد الله ورسوله » وكلمته ألقاها إلى مريم ؛ وروح منه ؛ وأن
الجنة حق والنار حق » أدخله الله الجنة؛ على ماكان من العمل ».
)١( هوالصحابي الجليل ابر الوليد عبادة بن الصامت بن قيس
لعقبة + شهد المشاهد ليا اوبه
الخزرجي الانصار:
ته رضي الله عله اسنة مه
مماوية الخلافة ..
أخيرة كررت في الأصل مر تين والتصحيح من مسلم
وفي هذا المعنى أحاديث كثيرة يطول ذكرها .
وأحاديث هذا الباب نوعان :
أحدهما : ما فيه أن من أتى بالشبادتين دخل الجنة وم
يحجب عنها ؛ وهذا ظاهر ؛ فإن النار لا يخدّد فيبا أحد من أهل
التوحيد الخالص» وقد يدخل الجنة ولا بُحجب عنها إذا طبر
من ذنوبه بالثار .
وحديث أبي ذر معناه: أن الزنى والسرقة لا ينعان دخول
الجنة مع التوحيد » وهذا حق لا مرية فيه؛ ليس فيه أنه
لا يعذب عيبا مع التوحيد +
وفي مسند البزار '' عن أي هريرة ري الله عثه مرفوعاً :
على الخلود فيها » أو على نار يخلّد فيبا أهللها , وهي ما عدا
)١( هو الحافظ ابو بكر احمد بن حمرو البزار البصري صاحب
« المسند » الكبير كانت وفاته سمنة 78
الدرك الأعلى فأما الدرك الأعلى يدخله خلق كثير من عصاة
الموحدينء بذنوبهم؛ ثم يخرجون بشفاعة الشافعين » وبرحة
ارحم الراحين .
وفي د الصحيحين » :
« إن الله تعالى يقول : وعزقي وجلالي لأخرجن من الثار
من قال : لا إله إلا الله » .
وقالك طائفة من العاماء : المراد من هذه الأحاديث أن
« لا إله إلا الله » سب لدخول الجنة » والنجاة من الشارء
شروطه وانتفاء موانعه ؛ فقد يتخلف عنه مقتضاه لفوات شرط
من شروطه ؛ أو لوجود مانع ؛ وهذا قول الحسن '" وو
© اعد تابي اليل » أوسميد الحسنين يسار المري *
الإمام الزاهد الشج
(7) هو وهب بن منبه الأبناوي الصنعاني » أصلء من أبناء الفرس >
يعد في التابمين » مؤرخ يكثر من نقل الاسرائيليات . ولد في البمن
لهذا اليوم ؟ . قال : شبادة أن لا إله إلا الله مذ سبعين سنة .
قال الحسن : نعم العدّة . لكن ل (لا اله إلا الله) شروطاء
فإياك وقذف المحصنة ! .
وقيل للحسن : إن ناساآً يقولون : من قال : لا إله إلا الله
دخل الجنة ؟ فقال : من قال : لا إله إلا الله فأدى حقبا
وفرضبا دخل الجنة .
وقال وهب ين منبه لمن سأله : أليس لا إله إلا الله مفتاح
الجنة ؟ قال : بل ؛ ولكن ما من مفتاح إلاله أمنان» فت
جثت بفتاح له أسنان فيح لك » وإلالم يفتح لك .
وفي هذا الحديث: (إن مفتاح الجنة لا إله إلا الله) خرجه
الامام أحد بإسناد منقطع .
وعن معاذ قال : قال لي رسول الله يع : إذا سألك أهل
بادية البصرة سنة ١٠١ ه . وكامة الحسن له تعريض با كان الفرزدق
يقوله في شعره من هجر القول +