كم - 44 والآيات على هذا كثيرة جداً + أكثر
من أن تحصر » وأشهر من أن تذكر .
الأصل الثاني : وهو توحيد الألوهية » فهو الذي وقع فيه النزاع في قديم
الدهر وحديثه » وهو توحيد الله بأفعال العباد كالدّعاء » والنذر » والنحر »
والرّجاء » والخوف ؛ والتوكل » والرغبة » والرهبة » والإنابة .
ودليل الدعاء قوله تعالى : ( وَقَالَ رَبُكُمْ اذعُوني أُسْتَجِبْ لَكُمْ إن النينَ
الأنواع عليه دليل من القرآن +
وأصل العبادة : تجريد الإخلاص لله تعالى وحده » وتجريد المتابعة
للرسول قله +
وقال تعالى : وَمَا ُرسَلٌ
"م 6 [الرعد : 14] 2
[الحشر : 7] 2
وقال تعالى : إن كُكُمْ نحم
والاصل النا الثالث فهر ترحيد الذات والأسماء والصّفات . وقال تعالى :
[ سورة الإخلاص ] .
وقال تعالى : ( وَِلَهِ الشْمَاءُ السُسْتَىْ فَادْعُوُ بها » وَدَرُوا ١
ثم اعلم أن ضدٌ التوحيد الشرك » وهو ثلاثة أنواع : شرك أكبر » وشرك
أصغر ء وشرك خفي .
والدليل على الشرك الأكبر قوله تعالى : « إن الله ل يغْيْر أن بُعْرَكَ ب
وهو أربعة أنواع :
النوع الأول : شرك الدعوة . والدليل قوله تعالى : فَإِذَا ركبا في القُلْكَ
اني : شرك الي والإرادة والقصد » والدليل قوله تعالى : «(مّن
يَعْمَلُونَ زهرد : 11-1] .
النوع الثالث : شرك الطاعة » والدليل قوله تعالى : « انّحَدُوا أُخْبَارَهُم
طاعة العلماء والعباد في المعصية » لادعاؤهم إياهم » كما فثّرها النبي قن
لعدي بن حاتم لماسأله » فقال : لسنا نعبدهم » فذكر له أنَّ عبادتهم طاعتهم في
ٍ النوع الرابم : شرك المحبّة والدليل قوله تعالى : ( وَمِنَ الناس مَنْ
)١( رواه الترمذي رقم ( 7044 ) في التفسير : باب تفسير سورة التوبة » وابن جرير الطبري 1٠٠/١68 رقم
21771 ) و( 31377 ) و ( 31377 ) من طرق عن عدي بن حاتم رضي الله عنه أنه دخل على رسول
يعبدوهم ؛ فقال : « بلى » إنهم حرموا عليهم الحلال ؛ وأحلوا لهم الحرام » فاتبعوهم » فذلك عبادتهم
إياهم » وهو حديث حسن بشواهده + ذكره السيوطي في « الدر المنثور » 120/9 وزاد نسبته لابن سعاد +
وعيد بن حميد + وابن المنذر » وابن أبي حاتم » والطيراني » وأبي الشيخ » وابن مردويه » واليهقي في
« سه » . وهكذا قال حذيفة بن اليمان وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم في تفسير ف اتخذوا أحبارهم
ورهبانهم أرباباً من دون الله » إنهم اتبعوهم فيما حللوا وحرموا . وانظر الطبري رقم ( 11774 ) عن
والنوع الثاني (') شرك أصغر » وهو الرياء ؛ والدليل قوله تعالى : « فَمنْ
والنوع الثالث : شرك خفي » والدليل عليه قوله كه « الشَّرْكُ في هُذهِ
فالكفر كفران : كفر يخرج من الملة ؛ وهوخسة أنواع :
التوع الأول لق زالتكليب» ب وسازول قوله تمق و ألم
[العنكبوت : 18] .
النوع الثالث : كفر الشك ؛ وهو كفر الظن » والدليل قوله تعالى :
)١( يعني من أنواع الشرك الثلائة
(1) هو ضعيف بهذا اللفظ » وقد صح بشواهده » فيما رواه الحكيم الترمذي عن عبد الله بن عباس رضي الله
عنهما بلفظ الشرك في أمتي أخفى من دبيب النمل على الصفا »
() هو جزء من حديث طويل رواه أحمد في « المسند » 407/4 ؛ والطبراني في « الكبير » و« الأوسط » من
حديث ابي علي رجل من بني كاهل عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ؛ وأبوعلي لم يوثق
حبان + ولكن له شاهد من حديث حذيفة رضي الله عنه + رواء أبو يعلى الموصلي من ره
اسليم ؛ فهو حديث حسن به ؛ وانظر « مجمع الزوائد » /٠١ 317 و3174 + ود الترغ
١ 76 . و صحيح الجامع » للألباني رقم (178 .
النوع الرابع : كفر الإعراض » والدليل قوله تعالى : ؤ(ٍ وَل
النوع الخامس : كفر اليفاقَ » والدليل قوله تعالى : ي( ذَلِكَ نهم آمنواثُمْ
وكفر أصغر لا يخرج من السلة ؛ وهو كفر النعمة » والدليل قوله تعالى :
وضرب الله لا فر 0 مَكَانٍ تَكَفَرَتْ
وأمًا النفاق فنوعان : اعتقادي ؛ وعملي .
جاء به ؛ أو بغض الرسول » أو بغض بعض ما جاء به الرسول » أو المسرة
بانخفاض دين الرسول ؛ أو الكراهية بانتصار دين الرسول . فهذه الأنواع الستة
صاحبها من أهل الدرك الأسفل من النار
وأمًا العملي : فهوخمسة أنواع © والدليل قو 8 : «آيَهُ امَف ثلث :
)١( رواء البخاري 8/١ في الإيمان : باب علامات المنافق » و 317/5 في الشهادات : باب من أمر بانجاز
فهذه الألل الخمسة ؛ وصاحبها من أهل الدرك الأسفل من النارل") نعوذ
اق وسوءٍ الأدب » والله أعلم .
الصادقين 4 » وما ينهى عن الكذب ؛ ومسلم رقم (4* ) في الإيمان : باب بيان خصال المناز
والترمذي رقم ( 1577 ) في الإيمان : باب ما جاء في علامة المنافق + والنسائي ١197/8 في الإيمان :
باب علامة المنافق ؛ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
)١( رواه البخاري 88/١ في الإيمان : باب علامات المنافق ؛ 77/8 في المظالم : باب إذا خاصم فجر
100/١ في فرض الخمس ؛ باب إثم من عاهد ثم عذر » وملم رقم (88 ) في الإيمان : باب بيان
خصال المنافق من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما .
حتى يدعها ؛ إذا حدث كذب وإذا عاهد عذر » وإذا وعد أخلف + وإذا خاصم فجر»
ومعنى « إذا خاصم فجر » : أي مال عن الحق وقال الباطل والكذب ؛ قال أهل اللغة : وأصل الفجور
الميل عن القصد .
(3) قال الله تعالى : ب( إن المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً » [النساء : ]١48 ولكن
النفاق الذي يوصل صاحبه إلى الدرك الاسفل من النار هو النفاق الاعتقادي + وهو الذي يبطن الكفر ويظهر
الإسلام + أما من كان يبطن الإسلام + ويظهر منه بعض علامات المنافق ؛ فهو التفاق العملي وصاحبه
ليس في الدرك الأسفل من الثار .
ثلاث مسائل للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
بناضام
اعلم رحمك الله تعالى أنه واجب على كل مسلم ومسلمة أن يتعلّم ثلاث
مسائل :
الأولى : أن الله خلقنا ؛ ولم يخلقنا عبثا ؛ ولم يتركنا همل ؛ بل أرسل
أحدا» + الجن : 18] 2
المسألة الثالثة : أنَّ من ود الله وعبد الله لا يجوز له موالاة من حادٌ الله
ورسوله ولوكانوا ا والدليل قولة الى +
اعلم رحمك الله تعالى أن أول ما فرض الله على ابن م الكفر
فامًا صفة الكفر بالطاغوت » أن تعتقد بطلان عبادة غير الله وتتركها
وأمًا معنى الإيمان بالله , أن تعتقد أن الله هو الإله المعبود وحده دون من
سواه ؛ وتخلص جميع أنواع العبادة كلها لله ؛ وتنفيها عن كل معبود سواه +
وتحب أهل الاخلاص وتواليهم » وتبغض أهل الشرك وتعاديهم ؛ وهذه ملة
إبراهيم التي سفه من رغب عنها .
يناه