« أجاز له أبو الحسين بن فاذشاه وقد سمع منه فى سنة
الزهد » لأسد بن موسى ؛ شاهدتٌ الأصل بذلك فهو خاتمة من حدث عنه 6 .
قال أبو سعد السمعانى :
وكان عبد الصمد من غلاة العبد الرحمانية .
مات فى ذى الحجة سنة سبع عشرة وخمسمائة .
وثلاثين ‎١‏ جزء
الشيخ » الصدوق » المعمر » مسند الوقت أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر بن
أى الفتح حسين بن محمد بن خالويه الأصبهانى الصيدلاى .
ولد ليلة النحر سنة تسعر وخمسمائة .
بنت عبد الله « المعجم الكبير » للطيرانى بكماله وهو ابن إحدى عشرة سنة .
روى عنه الضياء المقدسى فأكثر وبالغ » وأبو الخطاب بن دحية فى آخرين .
توف فى سلخ رجب سنة ثلاث وستائة . ذكر ذلك الضياء القدسٌ .
+ - عبد الواحد بن أبى المطهرا".
الشيخ الجليل المسند الرّحلة أبو القاسم الأصبهانى عبد الواحد بن أنى المطهر
القاسم بن الفضل .
سمع من أبيه وابن أنى ذر الصالحانى ؛ وجعفر بن عبد الواحد الثقفى وعمر
دهرأ .
ولد فى ذى الحجة سنة أريع عشرة وخمسمائة .
() « لسرا (1/ة1)

حدث عنه الضياء المقدسى ؛ وابن خليل وجماعةٌ .
توق بأصبهان فى جادى الأولى سنة خمس وستائة .
- الضياء المقدس!".
الشيخ الإمام الحافظ القدوة ؛ المحقق المجود » الحجة ؛ بقية السلف ‏ ضياء
الدين محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن منصور
أبو عبد الله السعدى المقدسى الجماعيل الحنبل صاحب التصانيف ‎٠‏
ولد سنة تسعر وستين وخمسمائة بالدير المبارك بقاسيون +
ةو صفة الجنة 6 © وه الأحكام + وغير
سمع من خلق جم ؛ وحصل الأصول الكثيرة » وجرح وعدل ؛ وصحح
وعلل » وقيد وأهمل ؛ مع الديانة والأمانة والتقوى والصيانة والورع والتواضع
والصدق والإخلاص وصحة النقلى.
قال الشيخ عز الدين عبد الرحملن بن العز :
« ما جاء بعد الدارقطنى مثل شيخنا الضياء » أو كم قال +
وقال الحافظ شرف الدين يوسف بن بدر :
«رحم الله شيخنا ابن عبد الواحد» كان عظيم الشأن فى الحفظ ومعرفة الرجال»
والثناء عليه طويل الذيل . رحمه الله ورضى عنه ‎٠‏
م - ابن هامل'".
الشيخ المحدث شثمس الدين أبو عبد الله محمد بن عبد المنعم بن عمار بن هامل
(» شذرات الذهب (ه/8*

ابن موهوب الحرانى الحتبلى المحدث الرحال نزيل دمشق .
ولد بان سنة ثلاث وستائة ومع ببغداد من القطيعى وغيره وبالقاهرة من
ابن الصابونى وغيره وكتب بخطه وطلب بنفسه . قال الذهبى : « عنى بالحديث
عناية كلية وكتب الكثير وتعب وحصل وأجع الحديث وفيه دين وحسن
عشرة 6 .
وقال الدمياطى : « الإمام الحافظ 6 .
توف ليلة الأربعاء ثامن شهر رمضان بالمارستان الصغير بدمشق سنة إحدى
وسبعين وستائة ؛ ودفن من الغد بسفح قاسيون .

هو الإمام ؛ الحافظ ‏ الثقةٌ ؛ ذو التصانيف ؛ أبو سعيد : أسد بن موسى بن
مام بن الخليفة الوليد بن عبد املك بن مروان القرشئى الأموى المروائق
وقد ولى جدُّه إبراهم الخلافة شهرين » وخلعه مروان الحمار .
ولد أسد بالبصرة » وقيل : بمصر » وهو أشبه ؛ سنة زالت الت دولةٌ آبائه بنى
العباس سنة اثنين وثلاثين ومائة ؛ فنشاً وطلب العلم » ولقى الكبار ؛ ورحل +
وجمع وصلف .
حدث عن :
شعبة بن الحجاج » وشيبان النحوى » وعبد الرحملن المسعودى ؛ ويونس بن
أبى إسحاق » وهو أسنُّ شيخ له » وان أنى ذئب ؛ وفضيل بن مرزوق +
وحماد بن سلمة » وعبد العزيز بن الماجشون ؛ وعافية بن يزيد القاضى +
وجرير بن عبد الحميد ؛ وعدة .
أحمد بن صالح ؛ وعبد الملك بن حبيب الفقيه » والربيع بن سليمان المرادى »
والربيع بن سليمان الجيزى ؛ وولده سعيد بن أسد » والمقدام بن داود الرعينى ©
قال النسائى :

وقال البخارٌ :
. 4 ‏هو مشهور الحديث » يقال له : أسد السنة‎ ١
وامتشهد به البخارى ,
وقال أبو سعد بن يونس :
« ثقة مات بمصر فى المحرم سنة اثنتى عشرة ومائتين 6 +
قال ابن يونس :
« روى أحاديث منكرة » وكان ثقة وأحسب الآفة من غيره 6 .
وقال العجلى :
وأمّا ابن حزم فقال فى ه كتاب الإيصال ؛ : ؛ ضعيفٌ 26
ثم قال الذهبى فى « الميزان + 3
‎١‏ ما علمتُ به بأساً إلا أن ابن حزم ذكره فى كتاب الصيد فقال : منكر
الحديث » اه .
‏قال أبو إسحاق - عُفى عنه - : لا تعويل على ابن حزم فى هذا الباب »
فله فيه شذوذ مشهور أقتُ الدليل عليه فى كتابى : « الجزم بشذوذ ابن حزم +
سامحنا الله تعالى وإياه - .
‏( تنبيه ) رأيت الأخ محمد عبد الحكيم القاضى فى « صفة النفاق » (ص78)
للفريالى ذكر أسد بن مومى ثم قال :
‎١‏ وأسد بن موسى فيه ضعف من قبل حفظه ... ثم قال : يقال له : أسد
السنة » وهو شيعى من النواصب ( كذا ! ) فلا تغتر بالألقاب 6 .
‏ولا أدرى مستنده في تضعيفه » وقد قال ابن يونس وهو أعلم الناس
بالمصريين : ‎١‏ كان ثقة وأحسب الآفة من غيره »6 .

اعتمدت فى تحقيى نض هذا الجزء على نسختين :
وقد حصلت على هذه النسخة من الأخ الفاضل الدكتور عامر حسن صبرى +
الأستاذ بكلية الآداب جامعة العين بالإمارات العربية المتحدة » فجزاه الله عنى
خير الجزاء .
الثانية
وعدة أوراقها (16) ورقة ؛ فى كل ورقة وجهان » فا كل وجه واحدّ
والنسختان منقولتان عن أصلٍ واحدٍ ما هو ظاهر من سماعات الكتاب » ولكن
نسخة الظاهرية أضبط من النسخة الألمانية وفي كل واحدة منهما زيادات ليست
النسخة الألمانية » ورمزت ما ب ف
فى الأخرى نبهت عليها فى الحاشية .
(ه) انظر صور المخطوطات فى آخر الكتاب +

لقن المُحَتَقُْ
رواية أى القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطيراتى ؛ عنه .
رواية أبى الخير عبد الكريم بن على بن محمد بن فورجة"
رواية أنى تهشل عبد الصمد بن أحمد بن الفضل العتيرى ؛ كليهما عن .
رواية الشيخ أنى جعفر محمد بن أحمد بن نصر بن أنى الفتح ؛ عن فورجة
ورواية للشيخ أبى القاسم عبد الواحد بن القاسم بن الفضل عن العتبرق
رواية شيخنا الإمام الحافظ ضياء الدين أنى عبد الله محمد بن عبد الواحد
المقدس عنهما .
رواية أبى عبد الله محمد عبد المنعم بن عمار بن هامل © عنه .
إحازة موتك بن عيد قلا ,
)470/71( ‏ذكره الذهبى فى شيوخ أبو جعفر الصيدلانى ؛ وانظر السير‎ )١(

بشم الله الرحمن الوحيم
بن تمر بن أبى

ا أب ضع الاق كان ‎١‏
‏الحُسن بن فاه ؛ نا أو القَاسِم تمدن عن أرب لز قال
نيا لقن توزجة زأر
وعزاه السيوطى فى « الدر المنثور + (؟/158) إلى ابن المنذر وابن أنى حاتم وأنى الشيخ
عن ابن عباس بلفظه .
خالفةٌ أبو معاوية » فرواه عن إسماعيل بن سميع » عن أى رزين قوله .
أخرجه ابن أن شبية (418/19) » وابن جرير (ج 14/ رقم 17077
فيحمل هذا على أن أبا رزين - واسمه مسعود بن مالك - كان يسنده تارة إلى اين عباس +
وتارة يقوله من عند نفسه ؛ وهذا كثيرٌ ؛ لا يقدح فى الرواية ما دام يدور بين ثقات
والله أعلم ‏ ا
وقد رواه سفيان الشوركٌ » عن إجماعيل بن سميع » عن أي رزين فى قوله : ف فليضحكوا
أخرجه ابن جربر ( اج 14/ رقم 17074
ورواه ابن جرير أيضاً (1177) عن ابن يمان؛ عن منصور» عن ألى رزين عن الربيع من
4 ‏زيادة من وظ‎ )١(
ب قلا