أن إبراهيم بن طهنان ب لا أحند بن حنبل أول المحدئن الذين
بحيث لم ترفع رأسها في نيسابور إلا أنها ظهرت في شكل آخر في
بغداد بعد زهاء قرن واحد +
وبما أن عنوان الكتاب مكتوب في الصفحة الأولى على الحو
التالي :
« الجزء الأول والثاني من مشيخة إبراهيم بن طهنان » +
زعم أن هذا الكتاب هو « مشيخة إبراهيم ن طهمان » ( أي
بياذ شيوخ ابراهيم بن طهمان ) كما تشير إليه كلمة « مشيخة » » ولكن
دراسته التفصيلية بالنظر إلى أنه لا يسمي أحد كنبه الأربمة ب «كتاب
المشيخة » © وبالعكس يسبي أحدها ب « كتاب السنن في الفقه » تدلنا
« السنن » العامة من جهة ويخلو عن خصائص « » من
جهة أخرى » فضلا عن ذلك إن كلسة « المشيخة » المككوبة على
صفحة العنوان تصحيف كلمة « سنن » ؛ وهذا أيضا يؤكد ما قلت
آقاء
نحن على اليقين أن إبراهيم بن طهمان قد أملى نصوص الكتاب
بنيسابور في عام 168 ه ء وبما أن هذا الكتاب « سنن » لا «مشيخة»
وآنه آملي في عام 158 ه أي قبل ظهور الصحاح بزمن بعيد فليسوغ
لنا أن نحكم بأنه من أقدم الصحف في الحديث بوجه عام وربمسا
يعتبر رائد السنن +
بيان المخطوطة :
المخطوطة المهداة إلى المدرسة الضيائية هي لدار الكتب الظاهرية
بدمشق ؛ ومذكورة في فهرس مخطوطات الحديث رقم 1١7 6
الصفحة 4 +
تتألف المخطوطة من ١؟ ورقة » أولها *م؟ وآخرها 8ه؟ ( ب )ء
وقياس الصفحات ١6 با 1# سم ؛ وعدد السطور يختلف بين 177 6 ١١
سطرا ء أما متن الكتاب فهو مكتوب عادة على نحو متصل الكلمات +
ولكن نجده بعض الأحيان غير مربوط بإحكام ؛ واستعملت حلقة
مستديرة مع نقطة في داخلها لفصل حديث من حديث آخر دون بياض
بين الحديثين إلا ما شاء الله ؛ على المجبوع توجد # بياضات في متن
الكتاب منها طويلة ومنها قصيرة » وفي التيعا لا يسوخ الكلام >
تنقسم المخطوطة إلى قسمين غير متساويين القسم الأول أصغر
يحتوي على ١+ حديث ؛ وجمعت الأحاديث في القسم الصغيروالكبير
كليهما بغير عنوان ؛ ولكن الأحاديث الواردة في القسم الكبير تحت
أرقام 14 ١48 عنوات في الحاشية +
خلج م0
كما ذكرنا + إبراهيم بن طهنان أملى نصوص الكتاب بنيسابور
في عام 158 ه / 4 م نسخة منه وصلت الى الشام على الأقل في
أواخر القرن الثالث الهجري ؛ حيث اختصره الناسخان مرة بعد مرة
عند النقل إلى بداية القرن السابم الهجري ؛ فلا يمكن أن يكونالمتن
الموجود بين أيدينا طبق الأصل الذي أملاه المصنف بنيسابور في
هذا ها / ملام *
في ختام النص هناك « القراءات » و « السماعات » » الطويلة +
على كل حال نجد التعليقين التاليينيصرحان بوجهةالنظر المذكورة آها:
+ ) نقلت من خط موفق الدين مختصرا ( ق ه؟؟ ب )» (
أبو المعالي عبد الله بن عبد الرحمن بن أحمد بن صابر السلمي (؟لرده
فبناء على ( أولا ) أنما لم يستعبلا طريقة واحدة للاختصار
مستقلة » بل كان الاختصار على حسب هوى التاسخين » و ( ثانيا)
أن الأصل الذي نقتل عنه الناسخان نسختهما لا يوجد عندنا ولم يصل
بها محمد بن عبدوس ( 4#؟ ه // 5 م ) من خراسان إلى الشام +
استفادة المحدثين المتاخرين من متن الكتاب :
تتلمذ لإبراهيم بن طهمان عدد كبير من الطلاب » ومنهم أبناؤه
بال
الثلاثة رجاء ؛ ومحمد وعبد الخالق الذين رووا الحديث عنه"؟ +
وأحد * تلامذته حفص بن عبد الله بن راشد السلمي ( 3*8 ه // #»هم)
الذي كان كاتب الحديث له91 أيضاً ٠ روى نسخة من أستاذه إبراهيم
ابن طهمان" ؛ ثم ناول هذه النسخة ورواها أحمد . بن حفص بن عبد
الله بن راشد السلبي المذكور آنا الذي روى عله تلاميذة
على كل حال ؛ تشهد سلسلة الرواة على أن محمد بن عبدوس
( *ة؟ ه / حم م ) أحد تلامذة أحمد بن حفص جاء بهذه النسخة
الثاني عشر الميلادي!" : مع ذلك يبدو لنا أن نسخة من النسخة
الأصلية بقيت في خراسان متداولة بين أيدي تلامذة أحمد بن حفص +
أحد تلامذته الشهيرين استفاد من هذه النسخة وهو المحدث أبو
من الجدير بالذكر بهذا المصدر أن أبا داود لا غير قد ذكر حديثا
1367 6 معرفة » للحاكم النيسابوري ) ١
(ه) الجرح والتعديل ؛ للرازي ١ : 3 : 179 © تهذيب لابن حجر
() تهذيب لابن حجر
١١١ ) الحديث رقم )86 6 1 16ح ا لم
التلميذ الآخر الذي استفاد من مخطوطة أحمد بن حفص هو
النسائي ( *** ه // 18 م ) الذي ذكر أربعة أحاديث من هذا المتن
في كتابه ل السنن 006 +
(«ه؟ ه / ٠ه م ) » روى البخاري خمسة أحاديث من مخطوطتنا
لا يردي أي حديث منها عن أحمد بن حفص بل يرويها عن إبراهيم بن
التاريخ الكبير !"© ؛ ومن الجدير بالذكر أن سلسلة الرواة للأحاديث
الحقيقي تطابق سلسلة الرواة المذكورين لها في مخطوطتنا +
عنوان المخطوطة
يقال : ان إم
كتاب المناقب +
© كتاب العيدين +
اهيم طهمان أ”لف أربعة كتب » وهي كما يلي :
(١)الحديث رقم 06651677
11 ) الحديث رقم 114 + 114 : انظر التفصيل تحت بحث هذه
الاحاديث .
١5 ( ) الحديث رقم 67 27 6 لاه
16 ) الحديث رقم 67 ؟ه
4 كتاب التفسير! +
أيدينا » بيد أن كتابا آخر له يسمى ب « المشيخة » يوجد في المكتبة
ويقول انه « مشيخة إبراهيم بن طهسان » ليس بكتاب مستقل
ب هو نفس « كتاب السئن في الفقه » الذي ذكره ابن النديم ضمن
( ب ) يتصف النص بصفات مميزة لكتاب السنن +
١ل عدم اتسام النص بسمات « اللشيخة » :
في كتب المشيخة يسجل المؤلف أساء الشيوخ الذين سمعهم +
وأمساء الكتب لكل شيخ ضمن قائمة ؛ وكذلك يضع قائمة الشيوخ
الذين لم يسع منهم ولكن حصل على الإجازة منهم لرواية الكتاب
١7 ١ ) الفهرست لابن النديم 18 © هدية المارفين للبفدادي
+1١ معجم للتونكي 3 : 117 6886 السيزجن ( منعة5 ) 1:1
( أو الكتب ) على سندهم ؛ كما أنه سمع من الشيوخ المذكورينة") 6
لا ريب في أن أسلوب ملف يختلف عن أسلوب مؤلف آخر في تاليف
"© » وعلى الأقل ينحصر هذا الاختلاف في أربعة أساليب
حسب ما ذكره الأهواني!ا" +
وحينما نلقي نظرة خاطفة على متن الكتاب يتضح
فيه أي أسلوب من أساليب تاليف المشيخة التي ذكرها الأهواني +
ب اتصاف الكتاب بصفات كتب السنن :
الكتب المصنفة من قبل كانت تسمى بمثل هذه الأسماء : موطأ +
ومصنف » وجامع وسنن!" » وأقدم كتاب مصنف معروف ب «السنن»
هو كتاب السنن لمكحول الشامي ( 11 ه // *جه م )0 » ويطلق
لفظ « السنن » على الكتب المصنفة في الحديث مرتبة على أبواب
المسائل الدينية كالطهارة » والصلاة » والزكاة وغير ذلك(" ؛ ومع أن
هذى الكتب كلها في السنن يختلف بعضها عن بعض في الترتيب 6
18 ) الرسالة المستطرفة للكتاني ٠200 انظر أيضا قف 68نا *
12 ) د فمتوطن1 70100 دا منا0زدتها0 » المصدر السابق
1١١ ) مجلة معهد المخطوطات العربية » المجلد الأول ( 1488 م )
ص 13 - ١8 ؛ برنامج الرعيني ؛ اللقدمة +
19١ ) الفهرست لابن النديم 1797 : 5005 : 40 لفولد زيهر
7 1+ 6853 لسيرجن 1:.
(2؟ ) الرسالة المستطرفة للكتاني 3
الام
والتبويب ؛ والتنويع 6 ونسية الموضوعات وعدد الأحاديث المتعلقة
لسنا في هذا المقام بصدد تفصيل هذه الاختلافات » فذلك خارج
عن بحثنا » وتكتفي بذكر اختلاف واحد على سبيل المشال +
من المعلوم أن أيا داود واين ماجه كليهما صنفا كتاب السننولكن
يذكر أولهما أحاديث المعتقدات ف الجزء الثاني من كتابه تحت
عنوان « كتاب السنة » بينما يستهل ابن ماجه كتابه بأحاديث المعتقدات
تحت عنوان « المقدمة » +
قبل أن نواصل البيان ؛ يجمل بنا أن وضح أن الكتاب الذي
بين أيدينا ليس أقدم من كتاب السنن لأبي داود وكتاب السنن لابن
أن لا نجد فيه الترتيب والتبويب على نحو كتاب السنن الضف
الملذكورة +
الاحاديث الشرعية :
يشتمل متن كتابنا على مه؟ أحاديث ؛ 6م مثها تعمالج المسائل
الشرعية و ١ه من » الأحاديث مذكورة في المواقع المختلفة ؛ وأما ما
بقي من الأحاديث أي ** حديثا قد ذكرت من حيث تطابق البابين
المذكورين في كتب السنن ؛ ورد بم جتضا بت مرحيف ب يجا
واحد ( من رقم ١5١ الى رقم 7 ) يتعلق بالحج » وورد ما بقي من
) 963 هامش ص ( ٠١ انظر الإشسارة رقم ) 25١
م١ ) يتعلق بالبيوع ؛ ومن هنا يبدو جليا أذ هذه الأحاديث ( 05+
حديثا ) ذكرت تحت البابين من كتاب السنن الحقيقي آملاه إبراهيم
ابن طهمان +
احاديث الممتقدات :
إن الأحاديث المتعلقة بالعقائد تشكل قسما واحدا في سنن أبي
داود وسنن ابن ماجه كليهما بجع أبو داود الأحاديث المتعلقةبالعقائد
في ؟م بابا مختلفا تحت « كتاب السنة » في كتابه ؛ ويؤلفها ابن
« القدر » ؛ وأوردا تحت هذا الباب الأحاديث المتعلقة بالقدر +
إنهما يشتركان ليس في الباب فحسب بل انهما يشتركان في ايراد
بعض الأحاديث المذكورة تحت هذا الباب أيضا +
يشتمل كتابنا على 4؟ حديثا في العقائد ؛ معظم هذه الأحاديث
يوجد في سنن أبي داود وسنن ابن ماجة ؛ يرد ١١ حديثا منها في الأمكنة
التفصيل في الجدولين التاليين +
في سنن أبي داود وسئن ابن ماجة تحت الأبواب المختلفة من « كتاب
السئة » و «« المتقدمة » على التوالي : وأما الجدول الثاني فيدل على
١٠ حديثا متتاليا في كتابنا » معظمه مذكور في السنن المذكورة في مكان
واحد تحت عنوان « القدر » ء وآما الاحاديث التي لم تذكر تحت
عنوان « القدر » فتوجد في الأبواب الأخرى تحت العناوين المختلفة +