(©) اللام فى « الكتاب » للجنس » فيحمل بالنسبة إليهم على كتابهم » وبالنسبة
باب المدح بما يشبه الذم (0 .
(4) أى يوم الجمعة .
(*) روى ابن أى حاتم عن السدى فى قوله تعالى : ( إنما جعل السبت على
الذين اختلفوا فيه ) قال : إن الله ( تعال ) فرض على اليهود الجمعة » فأتوا » وقالوا :
يا موسى ؛ إن الله لم يخلق يوم السبت شيعاً ؛ فاجعله لنا . فجعله عليهم !"© .
وقال البغوى الفراء : يريد أن المفروض على اليهود والتصارى تعظيم يوم الجمعة
نستريخ فيه عن العمل ؛ ونشتغل بالشكر . وقالت النصارى : هو يوم الأحد ؛ لأ الله
سبحانه وتعالى بدأ فيه بخلق الخليقة » فهو أول بالتعظيم - فهدى الله ( تعالى ) المسلمين
إليه ؛ فهو سابق على السبت والأحد © .
() غدا : منصوب على الظرف ؛ وهو متعلق بمحذوف تقديره : اليهود يعظمون
غدا . وكذا بعد غدٍ . ولابد من هذا التقدير ؛ لأ ظرف الزمان لا يكون خبا عن
0 قال النووى : فى الحديث دليل لوجوب الجمغة » وفيه فضيلة هذه الأمة )*(
(7) شرح السيوطى لسنن النسانى ( زهر الرف ) 817/1
© شرح السنة 107/4
(8) شرح السيوطى لسنن النسان ( زهر الوق ) 890/1
(ه) شرح النووى على مسلم 50903
زواياها ؛ فجعل الناس يطوفون » ويُعجبهم البنيان فيقولون :
لبئة » فم ناه 0 ؟
فقال محمد عل : فأنا اللبنة 0 .
© رواه أحمد ( 38/17 - 14 ) ضمن روايته لصحيفة همام . (رقم 1/810١ )
ورقله مسلم ( 4/+ 174 ) فى ( 17 ) كناب الفضائل - ( 7 ) باب ذكر كونه - ل خاتم لين -
بإسناده للصحيفة ( رقم 37/3/71 )
كا روى نحوه من طيق سفيان بن عيينة ؛ عن أبى اليناد ؛ عن الأعرج ؛ عن أى هررة ( رقم 3385/7٠ )
وروى نحه من طريق عبد الله ين دينار عن أى صالح السمان » عن أنى هر ( 1781/4 ) رقم ( 3143/7 ).
كا روى نحو بسنديه عن أنى معيد وجابر رضى الله عنهما ( رقم 1410/77 )
وروى البخا (137/4 31336 ) كاب الحاقب - (18 ) باب ختم البين حديث عبد له بن ديار
اللقلم عند سام .
ورواه البغوى الفراء ( ١84/17 ) يستده للصحيفة وقال : هذا حديث متفق على صحته . ( رقم 7318 )+
)١( إلا موضع لبنة : اللبنة قطعة طين تعجن وتيبس ويبنى بها من غير إحراق ٠
(1) التشبيه هنا ليس من باب تشبيه المفرد بالمفرد » بل هو تشبيه تمثيلى فيؤخذ
وصف من جميع أحوال المشبه » ويشبه بمثله من أحوال المشبه به فيقال : شبه الأنبياء
وما بعثوا به من الهدى والعلم وإرشاد الناس إلى مكازم الأخلاق بقصر أسس قواعده
ورفع بنيانه » ويقى منه موضع لبنه » قبينا - ته بعث لتتمم مكار الأخلاق ؛ كأنه
هو تلك اللبنة التى بها : صلاح ما بقى من الدار 09 .
(©) فى الحديث فضيلته - تَلِ ؛ وأنه خاتم النبيين » وجواز ضرب الأمثال فى
العلم وغيو !"
81/5 إرشاد السارى )١(
() شرح ملم للتووى 144/5
البغوى الفراء فى شرح السنة ( 1517/5 ) بسنده للصحيفة » ثم قال : هذا حديث متفق على
صحته ؛ أخرجاه ( أى البخارى ومسلم ) من طرق عن أى هر
وزو البخارى ( 017:77 171 ) فى 3 14 ) كتاب الاة ( 8 ) باب مثل البخيل والمتصدق - من طيق
وهيب عن ابن طاوس عن أن هريرة + ومن طريق أنى انجان عن شعيب ( بن ألى حمزة ) » عن أى الزناد ؛ عن الأعرج + عن
أى هردة حو
كا رو بالطيق الأيل فى ( 9ه ) كتاب الجهاد - ( 84 ) باب ما قيل فى درع البى - تل وه
وزو ف ( 32/7 :17 )(17 ) كتاب اللباس - 43 ) باب جيب القميص من عند الصدر وغي - من
طيق إبراهيم بن نافع ؛ عن الحسن ( بن مسلم ) عن طاوس عن ألى هريد نحو
)٠ فق( 19 ) تاب الا - ( 17 باب مثل المنقق والمتصدق - بطيقى
البخارى الأول والأخير » ومن طريق سفيان بن عيينة عن أبى الزناد . عن الأعرج عن أف
وقد ذكر الأستاذ أحمد شاكر فق تحقيقه للمسند ( 34/15 ) أن الإمام أحمد رواه فى المسند أربع مرات مطولا
يمار أرم : العلا الاخلا ٠
)١( جتان من حديد : تثنية جُنّة : وهى الدرع » وهى فى الأصل الحصن »
(7) إلى تراقيهما : جمع ترقوة وهى العظمان المشرفان فى أعلى الصدر من رأس
المنكبين إلى طرف ثقره وهو النحر .
9 ويعفو أثه : أى يزول أثره لطول الجبة أو الدرع وأثه بالرقع وى بعض
الروايات « وتعفو أت » أى لطول الجبة أو الدرع تجر على الأأض فزيل آثار أقدامه .
(ه) عضت كل حلقة : أى لزقت كا فى بعض الروايات ؛ أو تقلصت .
هم بالصدقة انفسح لها صدره » وطابت بها نفسه ؛ فتوسعت بالإنفاق فمثله مثل رجل
لبس درعا سابغة إلا أنه أول ما يليسها تقع على الصدر والفديين » إلى أن يسلك يديه فى
والبخيل إذا حدث نفسه بالصدقة أو تصدق بشثىء شحت نفسه وضاق صدره
وانقبضت يداه ؛ فمثله مل رج أراد أن يلين درعا يستجن به ويستتر فحالت
قال البغوى : « وحقيقة المعنى : أن الجواد إذا هم بالنفقة اتسع لذلك صدره +
وطاوعته يداه ؛ فامتد بالعطاء والبذل ؛ والبخيل يضيق صدره وتنقبض يده عن الإنفاق فى
المعروف ١ 0 .
(1) شرح السنة 154/5 وقارن بإرشاد السارى #/ي(؟ +
() شرح السنة 164/5
* رواه أحمد ( 34/17 - 20 ) بسنده للصحيفة ( رقم 0/8108 )
او مسلم ( 1744/4 - +1174 ) فى ( 43 ) كتاب الفضائل -
يهم مما يضرعم - بسنده للصحيفة ( رقم 1784/18 ) +
كا روى نحوه من طريق المغية بن عبد الرحمن » عن أى الزناد » عن الأعرج عن أى هردة ( رقم 3744/177 )
ومن طريق سفيان عن أنى الزناد عن الأعرج نحوه
ومن طريق ابن مهدى عن سليم + عن سعيد بن ميناء » عن جابر نحوه ( رقم 7748/18 )
وروى البخازى ( ١77/4 ) فى ( 30 ) كتاب الأنبياء - ( 40 ) باب قول الله تعال : ( ووهينا لداود سليمان
نعم العبد إنه أواب ) نحوه مختصرا عن أى امن عن شعيب عن أى الزناد عن عبد الرحمن ( الأحرج ) عن أ هر
وروى ( 183/97 ) 3 1ه ) تاب الرفاق - 3 ) باب الانباء عن المعاصى - عن أ انان بالطبيق السابق
نفسه ولكن
ورواه البغوى الفراء ( ١48 - ١41/1 ) بسنده للصحيقة : وروى قبله حديث
نفسه ؛ ثم قال : هذا حديث متفق على صحته . ( رقم 48 )
« ذروق ماتركتكم » بالسند
. استوقد ناراً : أوقد ثاراً )١(
الفراش وهذه الدواب : الحشرات الطائرة كالبعوض والجنادب ونحوها من )(
. التى تتهافت وتندفع نحو النار
© يتفحمن : التقحم : هو الإقدام والوقوع فى الأمور الشاقة من غير
(4) بحجزع : الحُجَرْ : جمع حْجْرَة ؛ وهى معقد الإزار والسراويل ويقال فلان
آخذ بحجزته أى بعنقه . وذكر الحجزة دون سائر جهات الثوب لأنها أوثق الثياب على
البدن عقدة ؛ وأخصها منها بستر العورة +
(*) ضرب الرسول عَكَهُ مثلا على حرصه على أمته واجتهاده فى أن ييعدهم عن
مهلكات المعاصى ؛ واندفاعهم نحو الشهوات ووقوعهم فى حبائلها + وغفلتهم عن مواقع
الخطايا والسيكات - برجل أوقد نارا فتهافت عليها الفراش كعادتها من غير تثبت بما تصير
قال ابن العرنى : يقال : إن الفراش فى ظلمة فإذا رأت الضوء اعتقدت أنها كوة
يستطير منها النور ؛ فتقصدها لأجل ذلك فتحترق فيها ؛ كذلك الخلق فى عقائدهم
الفاسدة ؛ وشهواتهم الغالبة التى يعتقدون أنها صحيحة نافعة » وهى باطلة مضرٍ . قال
ويقول الإمام الغزال : ولعلك تظن أن هذا لنقصانبا وجهلها فاعلم أن جهل
الإنسان أعظم من جهلها ؛ بل صورة الإنسان فى الإكباب على الشهوات فى التهافت +
كان كجهل الفراش فإنها باغتارها بظاهر الضوء إن احترقت تخلصت فى الحال +
والآدمى يبقى فى النار أيد الآباد 9 .
وقال الأنى : شبه - حَِلِ تساقط العصاة فى نار الآخرة لجهلهم عاقبة شهواتهم
بتساقط الفراش فى نار الدنيا بجهله وعدم تمييزه لما يقصد إليه 9 ,
775/٠١ ) صحيح الترمذى بشرح ابن العرى ( عارضة الأحوذى )1(
+ 474/4 لإرشاد السارى 201/5 وقارن يفتح البارى )(
(1) هاش صحيح مسلم ط , دار التحرير مصورة عن طيعة الأستانة 34/7
وقد جمع كل هذا الطيبى مبيناً وجوه الشبه بين المشبه وللشبه به وعلافة الرسول
هذا الحديث يتوقف على معرفة معنى قوله تعالل ( ومن يتعد حدود الله فأوائك هم
الظامون ) ل ؛ وذلك أن حدود الله محارمه ونواهيه ؛ م فى الحديث الصحيح : ( ألا إن
حمى الله محارمه ) + ورأس المحارم حب الدنيا وزينتها واستيفاء لذتها وشهواتها ؛ فشيه -
كت إظهار تلك الحدود ببياناته الشافية الكافية من الكتاب والسنة باستنقاذ الرجال من
النار » وشبه فشو ذلك فى مشارق الأ ومغاربها بإضاءة تلك النار ما حول المستوقد »
وشبه الناس وعدم مبالاتهم بذلك البيان والكشف وتعدييم حدود الله ؛ وحرصهم على
تقحمن فى النار » وتغلين المستوقد على دفعهن عن الاقتحام ؛ كا أن المستوقد كان غرضه
من فعله انتفاع الخلق به من الاستضاءة والاستدفاء وغير ذلك » والفراش جعلته سبيا
استعارة ؛ مَك حالة منعه الأمة عن الهلاك بحالة رجل آخذ بحجزة صاحبه الذى يكاد
يهوى فى مَهُواة نُهلكة 0
ه - وقال - عل شجٌ يسير الراكبُ فى ظلها مائة عام
© هذا أول حديث فى الصحيفة نجده فى مصنف عيد الرزاق ( 417/1١ ) فى كتاب الجامع . وسندة +
عن معمر عن هام عن أنى هريزة قال : قال رسول الله - تل : إن فى الجنة شجرة يسير الراكب فى ظلها مائة عام
لا يلفها . ( رقم 308907 )
البغوى ( 3010/16 ) فى باب صفة الجنة وأهلها يسنده للصحيفة وقال - عقب أحاديث رواها معه +
« هذه أحاديث متفق على صحتها أخرجاها من طرق عن أ هر 4 ٠ ( رقم +877 )
طيق فيح من سليسان » عن هلال بن على » عن عيد ارهن بن عمرة عن أى هيرة نح . وقيه + وقريوا إن
( وظل عمد ) +
كاروى نحوه ( فى الموضع نفسه ) من طريق سعيد ( بن أنى عروبة ) عن قتادة عن أنس » عن النى - تن
وروى مسلم نحره ( 15/4 111/4 ) فى ( 1ه ) كتاب الجنة » وصغة نعيمها وأهلها- ( ١ ) باب إن ف
الجنة شجرة يسير الراكب فى ظلها مائة عام لا يقطعها - من طبيق الليث بن سعد عن سعيد بن أنى سعيد المقوى عن
أنيه عن أى هي ٠ ( رقم 875/7 )
روى نحوه من طريق المغية بن عبد امن الحزامى عن أبى الزناد عن الأعرج عن أى هررة ( رقم 1877/7 )
كا روف نحوه من طيق أى حازم عن سهل بن سعد عن رسول الله - تأ . ( رقم 3819/14 )
كا روى نحوه من طريق أى حازم عن النعسان بن أنى عياش الى قال ؛ حداى أبو سعيد الخدرى عن رس الله
وفيه : 1 يسير الراكب الجواد المُضَر السريع مائة عام ما يقطعها ٠ ( 848/8 )
هنا ولم يروه الإمام أحمد أثماء روايته لصحيفة همام . ولكنه رواه من طرق أخرى عن أنى هريرة ( انظر
ادا 174 131 254 من نسخة دار صادر )
)١( ومعلوم أن هذا الحديث الشريف يتناول عالما غير عالمنا الذى نعيش فيه