والتسليم ةي
فمدار الصبر على هذه الأركان الثلاثة» فإذا قام بهاأ*؟ العيد كما
ٍ ؛؛ وأكثر الخلق يُعْطُونَ العبودية فيما يبون والشأنٌ
في إعطاء العبودية في المكاره؛ َيه اوت" مراتبٌ العيادء ويحْسَبه
خمس قواعد : الثلاث المذكورة هنا؛ وخضوع الشاكر للمشكور؛ وحبّه له
(© (ح) و(ق): «والتسلي»؛ وفي (م): «التسليم والصير؟
كانت منازلهم عند الله تعالى .
فالوضوء بالماء البارد في شدة الحر عبودية؛ ومباشرة زوجته
هذا والوضوء بالماء البارد في شدة البرد عبودية؛ وتركٌ المعصية التي
اشتدّت دواعي نفسه إليها من غير خوف من الناس عبودية؛ ونفقته في
فذلك الذي يتناوله قوله تعالى : « أل آله كاف عبد [الزمر د
وفي القراءة الأخرى (عباده)! '"؛ وهماسواء؛ لأن المفرد مضاف؛ فيعمٌ
عموم الجمع.
فالكفاية التامة مع العبودية التامة؛ والناقصة مع الناقصة؛ فمن وَجَدِ
ات اا ا ل ا لاجم
عليهم قال: (
[ص: كف ؟4] . قال الله تعالى للد سَدَدَ
)١( قرأ بها حمزة والكسائي. انظر: «السبعة» لابن مجاهد (877)» و«التبصرة؟
لمكي بن أبي طالب (384).
قد بلي بالغفلة والشهوة والغضب.
اجتاحته وأهلكته؛ وفضلُْ الله تعالى ورحمته وعفوه ومغفرته
)١( «من» من (ح)؛ وفي (ق): «أحكم الخلق وأرجحهم وألتهم»
انظرة
ودوام التضرع+ وان لسن - ما
تكون تلك السيئة به سبب رحمته؛ حتى يقول عدو الله: ل
الجنة؛ ويعمل الحسنة يدخل بها النار قالوا: كيف؟ قال : يعمل الذنب
ربه تعالى» ناكس الرأس بين يديه؛ متكسر القلب له*"؛ فيكون ذلك
الذنب سبب سعادة العبد وفلاحه؛ حتى يكون ذلك الذنب”" أنفع له من
() (ح): «والاستعانة بهة.
(©») روى الإمام أحمد في «الزهد» (3470)؛ وابن المبارك في «الزهد» (1137) من
مرسل الحسن البصري: «إن العبد ب فيدخل به الجنة. قيل:
وجاء هذا المعنى من قول أبي مومى وأبي أيوب رضي الله عنهماء ومن
قول الحسن وأبي حازم
ولأحمد (777) و«الحلية» لأبي تعيم (147/9) و(10/ 88؟): واشعبا
اسبب سعادة العبد» إلى هناء ساقط من (ت) و(ح) و(ق) +
ويفعل الحسنة فلا يزال يَمُنُّ بها على ربه؛ ويتكبر بهاء ويرى نفسه»
من العجب والكِبرء والفخر والاستطالة: ما يكون سبب هلاكه. فإذا
تعالى إلى نفسك”"'.
الله تعالى» والافتقار إليه؛ ورؤية عيوب نفسه؛ وجهلها؛ وظلمهاء
وعدوانها؛ ومشاهدة فضل ربه؛ وإحسانه؛ ورحمته”"؛ وجوده» وبر
فالعارف سائر إلى الله تعالى بين هذين الجناحين» لا يمكنه أن يسير
قال شيخ الإسلام*“: «العارف يسير إلى الله بين مشاهدة الئّة؛
() كذا في (ت) و(ح) و(ق) وهو الضواب» والمراد به: أبر إسماعيل الهروي #
ومطالعة عيب النفس والعمل».
وهذا معنى قوله كَل في الحديث الصحيح؛ حديثٍ «سَيّدٌ الاستغفار
مشاهدة المّة؛ ومطالعة عيب النفس والعمل .
فمشاهدةٌ المنة توجب له المحبة والحمد والشكر لوليٌ النعم
وقد عزا ابن القيّم هذه العبارة صراحةٌ إلى أبي إسماعيل الأنصاري في
«شفاء العليل» (88/1)؛ وكذا فعل شيخ الإسلام أبر في «رسالة في
تحقيق الشكر» 113/1( جامع الرسائل).
ووفع في (م)- وهي نسخة متأخرة
وهذا اجتهلاً من الناسخ أخطأ فيه؛ ظنّ أن شيخ الإسلام هنا هو ابن تيمية
الوافر» (137) عن ابن القيّم عن شيخ الإسلام ابن تيمية هذه العبارة؛ وما
وتبعه على ذلك مرعي الكرمي في «مختصره» «الشهادة الزكيّة» (0©).
)١( أخرجه البخاري (1777) من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه.
اشيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله
والإحسان» ومطالعةٌ عيب النفس والعمل توجب له الذل والانكسار»
بهاا""» بل يدخل على الله تعالى من باب الافتقار الصَّرْف» والإفلاس
الشَحْضضء دخولَ من قد كسر الفقر والمسكنة قلبه حتى وصلت تلك
الكسرة إلى سُوَيْدائه فانصدع؛ وشملته الكشرة من كل جهاته؛ وشهد
الله تعالى عليه ويتداركه برحمته .
ولا طريق إلى الله تعالى أقرب من العبودية؛ ولا حجاب أغلظ من
ومنشأ هذين الأصلين عن الأصلين المتقدمَن» وهما: مشاهدة
التام .
.)78/7( انظر: #«مدارج السالكين» )١(
وإذا كان العبد قد بنى سلوكه إلى الله تعالى على هذين الأصلين لم
فصل
وإنما يستقيم له هذا باستقامة قلبه وجوارحه؛ فاستقامة القلب
أحدهما: أن تكون محبة الله تعالى تتقدم عنده على جميع المحاب"'"؛
فإذا تعارض حب الله تعالى وحب غيره سبق حُنٌ الله تعالى حب ما
وما أسهل هذا بالدعوى» وما أصعبه بالفعل! » فعند الامتحان يكرم
المرء أو يهان.
)١( (ت): «تتقدم عنده جميع المحاب»