الكريم التى تتحدث عن اللوت ومايتعلق به » وبعض الأشعار التى
تتخدث أيضاً عن أحوال الموق وأمور الآخرة .
ماسبق كان موضوع رسالة ابن حَجَرْ العسقلانى وإليك وصف
القرضة على معظم لوحاتها » كم أن كلمات كثيرة طمست حروفها
لذلك وجدت صعوبة بالغة فى نسخها من مكتبة الأزهر الشريف
ولكن تم لى ماأردتةُ يحمد الله تعالى ؛ وجدير بالذكر أن هذه الرسالة
ملحق بها صفحتين من نفس الحجم والمقاس بها حكاية عن ذى
القرنين لما قتل ملكاً من ملوك الهند وبقراءة محتوياتها أكثر من مرة
الزهور فى وقائع الدهور» تأليف : العالم الفاضل والحمام الكامل
الشيخ/ محمد بن أحمد بن إياس الحتفى فى [الجزء الخاص بقصص
الأنبياء] عن الإسكندر ذى القرنين ودخوله إلى الظلمات (من صن
لاتتفق مع العقل والمنطق » بل تختلف كل الاختلاف عما جاء فى
القرآن الكريم والسنة النبوية السمحاء- عن ذى القرنين.- لذلك
* منبج اكت التحقيق :
ا-سعطات والتحريفات فى كثير من المواضع .
(ب) قمت بتخري جميع الأحاديث النبوية المطهرة الواردة فى
الرسالة من كتب السنة : (صحيح مسلم |صحيح ميحج البكارق امس أن
داود.- سنن النسائي_ - سنن ابن ماج سنن الترمذى- مسند أحمد بن
حل موطأ الإمام مالك) بالإضافة إلى الكتب التى تناولت
الأحاديث النبوية بالذكر أو الاستدراك أو التخر
السور والآيات فى المصحف .
(د) قمت بضبط بعض الكلمات التى قد تصعب عل القارىء
(ه) ذكرت فى بعض الأحاديث بعط الأحكام الفقهية المتعلقة
بها دون استطراد ملتزما ماجاء فى القرآن المجيد والسنة العطرة :
(و ) قدمت للقارىء فكرة موجزة عن ابن حجر العنقلاى دون
تطويل غير مفيد .
0١ فى الأشعارالتى ذكرها المصنف قمت بمضاهاها على دواوين
وفى آخر هذه الكلمات أرجو أن يكون خالقنا الأعظم قد وفقنا فى
تحقيق هذا العمل واعتذر للقارىء عن أى خطأً أو سهو قد وقع
فالكمال المطلق لله سبحانه وتعال .
يسرى عبد الغنى
فبراير كحوام
يحت لنا أن نعترف فى البداية بأن ابن حجر العسقلانا" أوسع
الوظائف الختلفة القريبة من إدارة النظام الحا للعصر المملؤكى الذى
ولد فيه العسقلاق وشب وترعرع إلى أن قايل باريه ٠
كان العسقلانى أكثر معرفة بما يدور فى « كواليس» عصره ولا نبالغ
ان مولد رجلنا فى مصر القدهة سنة ١777 م © وتوف أبوه -
فى كنف أحد أوصيائه ( يدعى الزكى الخرونى من كبار تجار زمانه) ©
ودخل الكتاب بعد إكال خمس سنين من العمر » واستظهر القرآذ
الكريم حفظاً وهو ابن تسع . ويقال لنا : أن العسقلانى حفظ سورة
ميم فى يوع واحد ؛ بل بلغ من قوة الاستذكار أنه كان يحفظ الصحيفة
من الكتاب بعد المرتين » الأول تصحيحاً والثانية قراءة فى نفسه + ثم
يعرضها عن ظهرٍ قلب فى الثالثة ٠
سافر ابن حجر إلى مكة المكرمة وجاور بها وهو فى سن الحادية
عشرة » فسمع بها وتفقه ؛ ثم حبب إليه الحديث النبوى الشريف +
ترف إلى دراسته اتصرافاً كلياً بالحجاز ؛ وبلاد الشام ومصر
3 اسمه بالكامل : أحمد بن على بن محمد بن محمد بن على بن أحمد المعروف بابن حجر
العسقلاق :©
الطيب فى عالم التدريس والفتيا » وذاعت شهرة مؤلفاته الضخمة
المتعددة فى الحديث والفقه والتراجم ؛ وأشهرها كتابه المسمى : «فتح
معاصريه والنتفعين به من المحدثين حتى الوقت الحاضر . وبلغ من
شهرةٍ هذا الكتاب أن السلطان (شاه رخ بن تيمور لانك) وغيره من
بيعت بثلمائة دينار
ويجدر بالذكر 8 ابن حجر العسقلانى بدأ هذا الكتاب الجليل سنة
1 ١م » فلما فرغ منه أقيمت الختمه ولمة كبرة بمنظرة التاج
والسبع وجوه بأرض منية السير ج الحالية ؛ ألقيت فيها المدائح النبوية
امشرقة نظماً وتر؛ ثم ألقبت الطب والأشعار التى تقرظ الكتاب
والكاتب ؛ وحضرها ابن السلطان جقمق المملوكى ومعه لفيف من
الأمراء والقادة ورجال الدين والأدب » وكان من بين الحضور :
المقريرى الذى كانت صداقة ابن حجر له وإعجابه بتأليفه جد
عظيمين » حتى إن ابن حجر نفسه لم يكتف بالإطتاب فى مدح
المقريرى حين ترجم له فى كتابه : (المجمع المؤسس والمعجم
المفهرس) » بل عرض ماكتبه عليه قبل أن يأذن للناسخ بنسخه
حقاً ؛ عاش ابن حجر العسقلان شخصية بارزة فى مجالس الدولة
المملوكية الثانية » وذلك منذ سنة 1474 م ؛ حين ولى منصب قاضى
القضاة الشافعية ».وهو أكبر مناصب القضاة وقتذاك » ولصاحبهِ
الأولية على سائر قضاة المذاهب » لكون مذهب الشافعى هو المذهب
الرسمى للدولة . وظل الشيخ متفلداً لهذا المنصب الخطير مدة إحدى
وعشرين سنة » على أنه عزل عنه وأعيد إليه مراراً فى أثناء تلك الفترة
الطويلة » لاستقلإله الفكرى ؛ واستمساكه بكلمة الحق ؛ مع لين
الجانب والاحتياط مع التواضع الجم » والميل إلى النكى اللطيفة
ماوراء الستار فينير له فى جلاء مااستغلق فهمه من حوادث الدولة
وسياستها العامة بالمراجع الأخرى . وبدأ ابن حجر هذه المذكرات
بسنة ميلاده » وهى لذلك قاصرة على تاريخ الدولة المملوكية فى
حياته ؛ وتشبه فى ذلك إلى حدٍ ما كتاب الاعتبار لأسامة بن
الرقيقة أنه حرص مثلاً على ذكر حال الورد كلما وصل إلى موسم
الربيع والأزهار فى حولياته ؛ حتى.وفاته سنة 1449م 2
ومن مؤلفات ابن حجر كتابه الهام « الدرر الكامنة فى أعيان المائة
الثامنة» وغيره الكثير والكثير من الكتب والرسائل فى شتى ألوان
)١( الغمر : يقال رجل غَمر :لم يجرب الأمور
(9) أسانيدنا فى التعريف بابن حجر العسقلال :
* كتاب المؤرخون فى مصر فى القرن الخامس عشر الميلادى (القرن التاسع الهجرى)
لأستاذنا المرحوم/محمد مصطفى زيادة
# كتاب الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاقى ١ 488/4 ٍ
# كناب المجمع المؤسس والمعجم المفهرس مخطوطة بدار الكتب المصرية » بالقاهرة
لابن حجر العسقلاى أيضاً +
أحمد بن على بن محمد بن محمد بن على بن أحمد المعروف بابن حجر
اليقلاق النافعى غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين أجمعين
الحمد لله العلى الأعلى » الولى المولى » الذى خلق فأجيا ؛ وحكم
نا قد عمل الصالحات فأولتك لهم
الدرجات العلى » جناتُ عدن تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها
وذلك جزاء من تزكى .
وبعد : فإنى رأيت أن أكتب كتابا وجيزاً » يكون تذكرة لنفسى »
وعملاً صالحاً بعد موق + فى ذكر الموت » وأحوال الموتى » والنبى
تمنى الموت » وحسن الظن بالله عند الموت » والبكاء على الميت 6
دين » والصلاة عنى الشهيد » وعذاب القبر وغيرها من الأمور المتعلقة
بالموت والموقى وأحواهم من حين الاحتضار إلى الحشر .
ثقات أعلام هذه الأمة » حسب مارأيته؛ رويته من أحاديث رسول
الله عل + ففى حديثه الرأى المحمود » والعمل الموجود فى القام
المحمود واليوم المشهود . جعله الله خالصاً لوجههِ » ومقرباً من رحمته
قال العبد الفقير إلى رحمة الله تعالى : أحمد بن على بن محمد بن"
محمد بن على بن أحمد بن حجر العسقلانى :
* الملائكة تنطق بما على ألسنة الناس من
غير أواشر . ٍِ
* كسر عظام اميت ككسرة جا .
* النبى عن دفن الميت ليلا .
* اللحد لنا والشق لغيرنا .
* النبى عن القعود على القبور .
ل الملائكة تنطق بما على ألسنة
١ - قال رسول الله ع : «إن لله تعالى ملائكة فى الأرض
تنطق على ألسنة بنى آدم بما فى المرءٍ من الخير والشر»
" - قال أنس بن مالك رضى الله عنه : كنت قاعداً مع البى
الله ورسوله ؛ ويعمل بمعصية الله ؛ ويسعى فيها . فقال : دو
وجبثُ ؛ وجبث» » فقالوا : يارسول الله ؛ قولك فى الجنازة والثناء
على شرط مسلم ولم يخرجاه » ووافقه الذهبى » والديلمى فى الفردوس بمأثور الخطاب من
طريق أنس حديث رقم (388) » وذكره السيوطى فى جمع الجوامع (377/1)
() أخرجه الحاك فى المستدرك 3/١ ؛ واللفظ له » قال الحا : صحيح على شرط
مسلم ونم يرجا . وتعقبه" الذهبى بقوله: على شرط ملم . الحديث كله
أخرجه البخارى فى صحيحه فى كتاب الجنائز » فى باب ثناء الناس على الميت 171/7 +
أخرجه مسلم فى صحيحه فى كتاب الجنائز باب فيمن يننى عليه خيرٌ أو شر من الموق
كتاب الجنائز باب الثناء من حديث أنى الأسود 41/4 + بنحوة .