رصف الأصل الخطي
الإيمان لأبي عبيد»؛ فإتما اعتمدنا
واربعماثة من نسخة الشيخ العفيف أبي محمد عثمان بن
الوجه الاخير مصورًا علئ الصفحة الآتية (07) فقد وقع
فيها أخطاء كثيرة؛ وسقط في غير ما موضع؛ وقد
أبي*نصر ب (مصر) . وهي نسخة ليست با
في التعليق غاليًا .
الصورتين اللتين تمثلان الوجه الأول والأخير منها .
صورة الوجه الااول من الأصل الخطوط
سورة الوجه الامخير من الأسل الخلوط
بسم الله الرحمن الرحيم
١ باب نعت الإيمان في استكماله ودرجاته
أخبرنا الشيخ أبو محمد؛ عبد الرحمن بن عثمان بن
صفر سنة عشرين وأربع ماثة؛ قال:
إسحاق بن أحمد بن يحيئ العسكري (صاحب [أبي]
عبيد :
فإ هذا رحمك الله خَطْب قد تكلم فيه السلف في
صدر هذه الأمة وتابعيها ومن بعدهم إلى يومنا هذاء وقد
وبالله التوفيق
اعلم رحمك الله-: أن أهل العلم والعناية بالدين
وشهادة الالسنة؛ وعمل الجوارح ٠
وقالت الفرقةٌ الأخرئ : بل الإيمان بالقلوب والالسنة
ونا نظرنا في اختلاف الطائفتين» فوجدنا الكتاب
القرآنُ» فإن الله ترك اح قال في مُحكم
إله إلا الله؛ وأن محمد رسول الله قل فأقام ال" َي
بمكة بعد النبوة عشر سنين؛ أو بضع عشر سنة يدعو إلى
هذه الشهادة خاصة. وليس الإيمان الممعرض على العباد
غير ذلك من شرائع الدين» وإنما كان هذا التخفيف عن
الناس يومئذ- فيما يرويه العلماء رحمة من الله لعباده؛
علئ أبدانهم+ فجعل ذلك الإقرار بالالسن وحدها هو
الإيمان المفترض على الناس يوم تر فكانوا على ذلك
إقاستهم بمكة كلهاء وبضعة عشر شهرا بالمدينة وبعد
فلما أثاب الناس إلى الإسلام ورحلنت""
رغبتهم؛ زادهم الله في إيمانهم أن صرف الصَلاة إلى
شَطْر»َ [البقرة 1
ثم خاطبهم وهم بالمدينة باسم الإيمان المتقدم لهم
أَْمَاًامُضَعَفَة» [آل عمران ال
بعد الهجرة» وإنما سماهم بهذا الاسم بالإقرار وحده؛ إذ
وجبت عليهم وجوب الأول سواء لا فرق بينها؛ لأنها
جميعًا من عند الله وبأمره» وبإيجابه .
فلو أنهم عند تحويل القبلة إل الكعبة ابوا ان يُصلُوا
نقض لإقرارهم؛ لان الطاعة الأولئ ليست باحق باسم
الإيمان من الطاعة الثانية؛ فلما أجابوا الله ورسوله إلى قبول
والشهيد"" على أن الصلاة من الإمان قول الله عز
)١( كذا الاصل» وفي المواطن