مسلكهم واتبعت طريقتهم في التنبيه على بعض ما تضمنه الكتاب من بعش
أنواع التوحيد وهو المقصود بالاصالة هنا ولم أخله أيضضًا من التنيه على بعض
إلا أن الأولى بنا هو بيان ما وضع لأجله, الكتاب لعموم الضرر والفساد
عبدالرحمن. وكذلك من المعاصرين؛ الشيخ ابن عثيمين؛ فتجدهم في مائل
التوحيد مُطولين؛ وعن غيره من المسائل غير معرضين» سوآء كان من الفروع أو
من أصول الدين.- فبدات بما بدأوا به من شرح الترجمة والتبويب» وعلاقة
ذلك بالتوحيد وبالباب البعيد أو القريب» مراعيًا في ذلك البدأ بالكبير منهم ثم
الذي يليه على الترتيب؛ وقدأذكر كلامهم على طوله وأختصر وأقرب إذا لزم
الاختصار والتقريب؛ ثم أختم بكلامي إن كان لي في الكلام نصيب
وميزت بين كلامى وكلام أهل العلم بقولى: [قال الفقير] هذا إذا كان
الكلام على رأس مسألة أو فائدة أما إذا كان تعليقاً أو استدراكاً فى وسط الكلام
ويتعذر كتابة [قال الفقير] فأكتب [قلت] فإن كان (قلت) لغيرى ذكرتٌ بعده [أي
فلان] اسم العالم أو الشيخ الذى قال هذا الكلام حتى لا يخلط القارئ ب
ثم أكر على شرح الأدلة التي أوردها المصنف من الكتاب والسنة بفهم سلف
الامة فإن كان الدليل من القرآن التزمت في تفسيري الطرق الحسان كما قررها
مشايخ الإسلام بأن نبدأ التفسير بالقرآ ثم بالسئة ثم بفهم سلف الآمة حتى
يتبين المطلوب خير بيان» في ذلك بأمهات التفسير .
وبين ذلك من كتب تفسيرالقرآن الكثير. ولم أنس أن أذكر ما أورده شراح كتاب
التوحيد من لدن «تيسيرالعزيزالحميد»؛ إلى آخر ما وقفت عليه من شروج
عنت بشرح الأمهات» وكذلك ما تقدم ذكره مع كتب راج الكتاب الثقات»
على الترتيب الذي فات» أوغيرهم ممن أفردوا لبعض مسائل الكتاب بحوثا
ومصنفات. كالشيخ ابن باز والألباني ومقبل بن هادي؛ وغيرهم ممن كان عليهم
في هذا المجموع - بعد الله اعتمادي. هذا وقد أكرر شرح الحديث الواحد
الصحيح السلفي المسلسل إلى علماء اليوم من التحريف» أو التبديل أو غير
ذلك وفى نهاية كل باب؛ نأتى بشرح مسائل الباب. من كلام الشيخ محمد بن
صالح بن ن» إلا ما كان من قولى فى شرح بعض هذه المسائل فأصدرة
بقولى: [قلت] وإني إن جردت ذكرهم - أي الشراح - من شريف ما لهم من
الألقاب طلبًا للاختصار» ومعلوم: أن الاصل إنزال كل منزلته» فلهم ما لزمهم
من شريف ما لهم من الألقاب العلمية والرتب العليّة؛ لكن لم التزم ذكرها -
وقد التزمت - جهدي - ما هو أنقع لنا ولهم» وهو: الدعاء لهم رفم أو
المتقول منه» فإن كان فيه ذلك كِبثه؛ وإلاً اكتفيت بالنطق به محافظة على
الأصل .
فجزاهم الله عن الأمة والدين أحسن الجزاء وأوفاه ورفع درجاتهم في
الدنيا والآخرة+ وجعل لهم لسان صدق في الآخرين.
وكذلك فعلت فى تلك الفوائد والمسائل التى يستنبطها المصنف مما أورده من
حجج ودلائل ليقرّب للطالب الثمرة؛ وقدمت بين يد ذلك كله بالتعريف
بمبادئ هذا العلم العشرة» وجعلت لكل مبدأ + لتتأصل عند إلقارئ الفكرة.
ولم يفوتنى التعريف بصاحب الكتاب وبعض شراحه؛ وبالكتاب على الجملة.
مغنى المريدء شرح كتاب التوحيد
وهو لهذا ولغيره روحي ومن مشاريع عمري.
الترتيب؛ ثم التعبير ثم التلخيص والتذييل وهي أدنى مراتب التاليف إن ان
تكون تأليفاً على نفس المتقدمين؛ بالإبداء + منهم الزمانء
)١( التأصيّل لاصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل ص١١ وما بين القوسين زيادة
ويكف' العصبية على السكنءلما هنا من تُقول مستخرجة من معدنها موثقة على
أصولهاء عن أهل الفضل والفضيلة؛ والرتب الرقيعة ؛ تجو الهدى» ردم
العدى» أمناء الله على حفظ دينه وسنة نبيه؛ الذين هم عمد في هذا الفن+
وعليه عائدته»؛ فإن عدم منك حمداوشكراء فلا يعدم منك مغفرة وعذرً وإن
أبيت إلا الملام فبابه مفتوح. وقد:
استأئثرالله بالثناء وبالحمد وولسى اللامة الرجلا
عبدالمنعم إبرافيم
() انظر النظر الفسيح عند مفسايق الانظار في الجاع الصحيح للطاهر بن عاشور :عه لقلا عن
كاب التأصيل بكر أبو زيد صن 3 مع حذف كلمة الحديث ووضع مكانها التوحيد
(ه) وقد استفدنا فى مقدمتنا هذه من مقدمات الكتب الآنية [شفاء اليل / لابن القيم» وطريق
الهجرنين له؛ ونير العزيز الحميد» ومعارج القبول؛ وكتاب التوحيد لابن خزيمة]
خطة عملنا فى | مغنى المريد
شرح كتاب التوحيد
ثانياً: المبادئ العشرة لعلم التوحيد
ثالاً: أهمية كتاب التوحيد - لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب وذكر منهجة
فى تصنيف الكتاب.
رابعاً: ترجمة لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب.
خامساً: ذكر شروح كتاب التوحيد.
سادساً: تراجم مشاهير شراح كتاب التوحيد .
سابعاً: وضع متن كتاب التوحيد كاملاً قيل الشرح ليسهل حفظه على الطلاب
وليكون كالفهرس المساعد على الوصول إلى أى مسألة من مسائل
ثامنآ نظام الشرح فى الكتاب كما يلى: -
(ب) مستوى ثانى». وفيه الشرح الجامع .
(ج) مستوى الث وفيه تخريجات المتن والشرح .
)١( مناسبة الباب لما قبل أو بالنسبة للأبواب السابقة له (خاصة)
(7) مناسبة الباب لكتاب التوحيد (عامة). وربما قدمنا بعض هذه العناصر
الثلاثة على بعض لمصلحة شرح الباب
(7) شرح الترجمة والتبويب وماذا أراد المصنف بهذا الباب.
- علاقة الآية بالباب - وعلاقتها بكتاب التوحيد عامة
اب - إعراب الآية
ج - تفسير الآية؛ على منهج المفسرين المعروف (بالقرآن - ثم السنة -
ثم الصحابة - ثم أقوال التابعين -
د - تفسير الآية بأقوال أهل التفسير» ثم شراح كتاب التوحي.
أقوال أهل التفسير» حسب الأقدم+ فيكون الترتيب كالآتى:
- ابن جرير - الجصاص - البغوى - الزمخشرى مع الاحتراز من
تفويضه وإضطرر به فى الأسماء والصفات - الفخر الرازى مع
- ابن كثير - الشوكانى - ناصر السعدى - الشنقيطى - ظلال
القرآنا* مع التنبيه على ما يُفهم منه التأويل أو الخطأ فى الدليل لا
المدلول أحياناً - الإعراب المعاصر لمحبى الدين درويش مع ملاحظة
تقديم قوله فى الإعراب على كل المفسرين معتبرين فى ذلك والتدرج
فى فهم الآ فبمعرفة الإعراب نعلم ما علمه الصحابة أول وهلة من
وربما أجمع أقوال المفسرين فى قول؛ فإن زاد أحدهم أضفنا الزيادة.
عاشراً: شرح أحاديث المتن:
)١( النظر فى الأحاديث من حيث الصحة والضعف وجمع الطرق لذلك
وغالباً من نضعه من كلام سليمان آل الشيخ وإلا فمن كلامنا إن لم
(7) مناسبة الحديث للباب والكتاب.
(© وضعنا شرحنا للحديث من كلام أهل العلم والشراح كالآتى:
النووى - ابن حجر - تحفة الأحوذى - عون المعبود - ومعالم السان
- سليمان آل الشيخ/ «تيسير العزيز» - حامد بن محمد بن
حسن/ «فتح الله الحميد ا » - عبد الرحمن آل الشيخ / «فتح
المجيد» - «وقرة عيون الموحد؛ ناصر السعدى / «القول السديد؟
- ابن باز/ «التعليق المفيد» - ابن عثيمين / «القول المفيد» - عبد الله
(نتح ذى الحلال فى تخريج أحاديث الظلال) وخاصة فصل (هل فى ظلال القراذ
ابن جار الله / «الجامع الفريد» - محمد القرعاوى/ «الجديد» -
ياسر برهامى / «فضل الله الغنى الحميد».
(4) فوائد الحديث إن وجد للشراح قوائد .
الحادى عشر: وضع مسائل الباب وشرحها فى نهاية كل باب» وغالباً ما تكون
الثانى عشر : قد يحدث تقديم وتأخير فى هذا الترتيب السابق؛ وذلك لما
تقتضيه مصلحة الشرح» عند ذلك أراعى تقديم الأهم قالمهم؛ والأنب
الثالث عشر : التخريج:
أ - قمنا بتخريج أحاديث متن كتاب التوحيد وعزوناها لمصادرها.
ب - غالبا ما نحكم على أحاديث المتن» وتظهر ما فيها من كلام أهل
العلم من جرح أو تعديل.
ج - خرجنا أحاديث الشرح تخريج مختصر» وحكمنا على بعضها
بالصحة أو الضعف.
ه - خرجنا أو عزونا كلام أهل العلم من الشراح إلى مصادرها فى
و - وربما استفدنا من بعض حواشى شروح كتاب التوحيد.
تنبيه: وضعنا ترقيم «تفسير ابن أبى حاتم» معتمدين على النسخة
المحققة الجارى طبعها إن شاء الله تعالى -.
الرابع عشر: مصادر ومراجع الكتاب
الخامس عشر: فهارس الكتاب
فهارس موضوعات الكتاب
مقدمات لكتاب «مغتي المريد
شرح كتاب التوحيد,»وفيها:
* مبادئ علم التوحيد
أهمية كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب و١ ِ
* ترجمة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب.
* شروح كتاب التوحيد.
* بعض تراجم الشراح.
# مبادق كلم التوحيد
باعتبار «علم التوحيدة فآ مستقلاً » فلابد من معرفة مبادئه العشرة التي
ينبغي لقاصد كل فن أن يعرفها ؛ » لتصور ذلك ان قبل الشروع فيه.
وَنْسْبّه وفضله والواضع والاسم الاستمداد حكم الشارع
المبدأ الأول من مبادىء علم التوحيد
له أى تعريفه أو معناه
علم التوحيد لهمعنيان.
)١ معنى إضافى: فعلم مضاف والتوحيد مضاف إليه.
بخلاف الجهل".
أما التوحيد: مصدر وحد يوحد توحيداء ومعنى وحدت الله أى اعتقدته
واحدا وسيأتى مزيد تفصيل عند شرح قول المصنف (كتاب التوحيد).
)١ علم التوحيد اللقبى: وهو علم يقندر به على إثبات العقائد الدينية من
الادلة الكابتة المرضية (صريح المعقول) (وصحيح المنقول).
وسيأتى الكلام على هذه العقائد فى المبدأ الثانى
هل الإيمان هو التوحيد:
قال ابن عثيمين١"):
() نقلاً عن كتاب التأصيل للشيخ بكر أبو زيد عرلام.
(9) «مجموع رسائل وفتاوى فضيلة الشيخ ابن عنيمين» 35/1
التوحيد: إفراد الله - عزوجل -
«التصديق المتضمن للقبول والإذعان».
وبينهما عموم وخصوص فكل موحد مؤمن؛ وكل مؤمن موحد بالمعنى
العام .
ولكن أحيانا يكون التوحيد أخص من الإمان؛ والإيمان أخص من التوحيد؛
والله أعلم .
والسمعيات وهى الأخبار التى لا نعرفها إلا عن طريق المع كذكر الملائكة
والجنة والثار
المبدا الثالث من مبادىء علم التوحيد , ثمرته :.
أهمية علم التوحيد والهدف من تعلمه وشرحه
* وستتكلم بين يدى هذا المبدا الثالث - ثمرته - عن أهمية هذا العلم؛
والهدف من تعلمه؛ ذلك لأننا وجدنا أن هذا أنسب المواضع لهذا الفصل الذى
هو بمثابة تجديد النية» أو تصحيح النية حتى تستمر فى هذا العمل ونئاب عليه"
الثابت فى الصحيح «إنما الأعمال بالنيات»!") فوجود العمل بنية؛ فلا يوجد
(1) كان هذا الكلام فى اول الحاضرات فى شرح الكتاب
إلا بنية
*) واتنظر «رياض الصالحين» -١(