والثشاء أهل نجد وغيرم على يديه وأخرجيم الله به من ظلبات الشرك
والكفر والجهل إلى نور التوحيد والإيمان والعلم فنال بذلك مثل ثواب هذه
الأمة إلى قيام الساعة ا قال صلى الله عليه وسلم : ( من دعا إلى هدى كان له
من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ) روا مسلم
وسار على نج الإمامين الشيخ حمد بن عبد الوهاب والإمام حمد بن سعود
تعالى أن يديم على هذه الدولة نعمة الإسلام والصحة في الأبدان والأمن
والاستقرار في الأوطان وتحكيم شريعة الله التي هي أساس عزها ونصرها إنه
ولي ذلك والقادر عليه وهو حسبنا ونعم الوكيل ٠
وبعد فلقد منٌ الله عل بدراسة كتاب التوحيد الآنف الذكر حينا كنت
٠ بيان معاني مفردات الآيات القرآنية والأحاديث النبوية - ١
بيان المناسبة والشاهد من الحديث للباب أو لكتاب التوحيد ٠
« متاسية الأبواب لكتاب التوحيد.
+ بيان مراد المؤلف من هذه الأبواب ١
وهو مستفاد من كتب التفسير والحديث ومؤلفا
التوحيد التي سوف تذكر في آخر الكتاب .
وجعلته على طريقة السؤال والجواب ليكون أوقع في النفس وأبلغ في فهم
المتعلم ؛ وليكون واضحاً جلياً لكل أحد , يستفيد منه الطالب المبتدىء ولا
يستغنى عنه الراغب المنتهى فهو يتناسب مع الطالب والمدرس والعالم والمتعلم
الكريم رب العرش العظم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ينفع به كاتبه
وقارئه وسامعه ا نفع بأصله وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم ومن أسباب
الفوز لديه بجنات النعم وهو حسبنا ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله
ابن القم وشروح كتاب
١ كتاب التوحيد
س : ما موضوع كتاب التوحيد ؟
جد : بيان ما بعث الله به رسله من توحيد الألوهية والعبادة بالأدلة من
الكتاب والسنة وذكر ما ينافيه من الشرك الأكبر أو ينافي كاله الواجب من
الشرك الأصغر ونحوه وما يقرب إلى ذلك أو يوصل إليه +
سن : عرّف التوحيد واذكر أنواعه مع التعريف لكل نوع وبيان الذي أقر
به المشركون والذي جحدوه ؟
ج : التوحيد هو إفراد الله سبحانه بالعبادة وأنواعه ثلاثة +
الأول توحيد الربوبية وهو العلم والاعتقاد بأن الله هو المتفرد بالخلق
والرزق والتديير وهذا النوع قد أقرٌ به المشركون ولم يدخلهم في الإسلام
والدليل قوله تعالى : 3 ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله > 0١ *
الثاني . توحيد الأسماء والصفات وهو أن يوصف الله بما وصف به نفسه في
الشالث . توحيد الألوهية وهو إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له
بجميع أنواع العبادة كالحبة والخوف والرجاء والتوكل والدعاء وغير ذلك من
أنواع العبادة .
وهذا النوع الذي أنكره المشركون وعليه مدار البحث في هذا الكتاب .
سن : م أركان توحيد الألوهية وما هي ؟
) 4 ( من سورة الزخرف آية )١(
ج : إثنان الصدق والإخلاص ٠
س : ما الحكة في خلق الجن والإنس وما الدليل ؟
ج : هي عبادة الله وحده لا شريك له والدليل قوله تعالى : ؤ وما
س : ما معنى هذه الآية ؟
ج : أخبر الله تعالى أنه ما أوجد الجن والإنس إلا لعبادته » وعبادته
طاعته بامتثال ما أمر واجتناب ما نهى ٠
س : ما هي العبادة لغة وشرعاً ؟
ج : العبادة لغة التذلل والخضوع ؛ وشرعاً اسم جامع لكل ما يحبه الله
ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة +
س : ما الحكة في إرسال الرسل وما الدليل ؟
ج : هي دعوة أمهم إلى عبادة الله وحده والنهي عن عبادة ما سواه
والدليل قوله تعالى : « ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله
واجتنبوا الطاغوت > !" *
| ؛ الطاغوت ؛ ثم اشرح الآية واذكر ما يستفاد منها ؟
ج : بعثنا : أوجدنا وأرسلنا ؛ أمة : جماعة من الناس رسولاً : الرسول
ابتعدوا , الطاغوت : لغة مشتق من الطغيان وهو مجاوزة الحد وشرعاً كل ما
) سورة الذرايات آية ( 1ه )١(
) 7 ( سورة النحل آية )(
تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع +
شرح الآية : أخبر الله تعالى أنه أرسل في كل طائفة من الناس رسولاً
؟ - أن دين الأنبياء واحد وهو التوحيد .
الله لا تصح إلا بالكفر بالطاغوت ٠
قال تعالى : 3 وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً > 0 *
س : اشرح هذه الآية وما هو الإحسان إلى الوالدين ؛ ولاذا قرن الله
الإحسان إليهها بعبادته ؟
ج : أخبر الله تصالى أنه قضى أي أمر وأوصى بعبادته وحده دون سواه
وأمر وأوصى بالإحسان إلى الوالدين كم أمر بعبادته وحده لا شريك له .
والإحسان إلى الوالدين : برهما وطاعتها والتواضع لما .
وقرن الله الإحسان إليهها بعبادته للتنبيه على فضلهها وتأكد حقها وأنه
أوجب الحقوق بعد حق الله تعالى .
س : اشرح قوله تعالى : 3 واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً > ؟ .
س : اذكر مناسبة الآيات المذكورة في هذا الباب لكتاب التوحيد ؟
ج : هي أنها تدل بأجعها على وجوب إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة
دون غيره . قال تعالى : ث3 قل تعالوا أتل ما حرم ربكم علي ألا تشركوا به
شرح الآية : يقول الله تعالى : قل يا مد لهؤلاء المشركين الذين عبدوا غير
وأوصام بتركه وهو الشرك .
( قال ابن مسعود رضي الله عنه : من أراد أن ينظر إلى وصية محمد تن
التي عليها خاتمة فليقرأ قوله تعالى 3 قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليك ألا
من + ما معتى قول ابن مسعود هذا + واذكر مناسبته لكتاب التوحيد ؟
كا قال : ( وإني تارك فيتم ما إن تسكم به لن تضلوا كتاب الله ) رواء مام
ومناسبته لكتاب التوحيد : أنه أفاد أهمية هذه الأوامر المذكورة في
الآيات وقد بدأت بالنهي عن الشرك المنافي للتوحيد . وأن الني ع لو
أوصى بشيء لأوص ما .
+ ) 16 ( سورة الأنعام آية )١(
( وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت رديف النبي يي على
حمار فقال : يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله .
يا رسول الله أفلا أبشر الناس قال : لا تبشرهم فيتكلوا ) متفق عليه .
هو الرديف ؟ ولاذا أخرج السؤال بصيغة الاستفهام وكيف أخبر معاذ بذلك
الحديث ؟ واذكر مناسبته لكتاب التوحيد ؟
تفضل وإحسان ؛ والرديف : الراكب خلف من يركب الدابة . وأخرج
السؤال بصيغة الاستفهام ليكون أوقع في النفس وأبلغ في فهم المتعلم . وأخبر
معاذ بذلك عند وفاته خوفاً من الإنم المترتب على كتان العم
وأمر الني يَثْمْ معاذاً بكتم ذلك العلم خوفاً من الاتكال على سعة رحمة الله
وترك العمل , ويستفاد من الحديث +
+ تواضع الني يَِكةٍ لركوب لحار مع الإرداف عليه - ١
© استحباب بشارة المسلم بما ره .
© - جواز كمان العلم للمصلحة .
- فضل معاذ بن جبل رضي الله عنه ٠
ومناسبة الحديث لكتاب التوحيد : أنه دل على أن حق الله على العباد هو
عبادته وحده لا شريك له وذلك هو التوحيد . والله أعلم +
» باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب
س : اذكر مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد ؟
ج : لا ذكر المؤلف رحه الله في الباب الأول وجوب التوحيد ذكر هنا
فضله وأنه يكفر الذنوب .
سن : اذكر شيثاً من فضائل التوحيد ؟
١ أنه يمنع الخلود في النار إذا كان في القلب مه شيء » وأنه إذا كل في
القلب ينع دخول النار بالكلية
؟ - أن جميع الأعمال والأقوال متوقفة في قبولها وفي كالما وفي ترتيب
الثواب عليها على التوحيد ٠
© أن الله تكفل لأهله بالفتح والنصر في الدنيا والعز والشرف وحصول
الهداية وإصلاح الأحوال .
+ أن الله يدفع عن الموحدين أهل الإيمان شرور الدنيا والآخرة ويمن
عليهم بالحياة الطيبة +
مهتدون > ١! ©
سن : بين معاني الكامات الآنية : آمنوا + يلبسوا » إيمانهم » بظلم ؛ ثم اشرح
الآية وبين مناسبتها للباب ؟
(1) سورة الأنعام آية ( 48 )
يظلم بشرك .
يشركوا به شيئاً م الآمنون يوم القيامة المهتدون في الدنيا والآخرة +
ومناسبتها للباب : أن من مات على التوحيد ولم يصر على الكبائر فله
الأمن من العذاب في الآخرة وهذا من فضل التوحيد +
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله َم ( من
عبده ورسوله وكامته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق
أدخله الله الجنة على ما كان من العمل ) أخرجاه وما في حديث عتبان فإن
س : اشرح قوله يَُثْ من شهد أن لا إله إلا الله وماذا يدل عليه لفظ
شهد وما معنى لا إله إلا الله وحده لا شريك له وهل ينفع مجرد النطق بها
من غير معرفة معناها وعمل بقتضاها ؟
ويدل لفظ شهد على أن الشهادة لا تصح إلا عن علم ويقين وإخلاضص
وصدق ؛ ومعنى لا إله إلا الله : لا معبود بحق إلا الله ( وحده ) تأكيد
للإثبات ( لا شريك له ) تأكيد للنفي أما النطق يها من غير معرفة لمعناها
ولا يقين ولا عمل بما تقتضيه من الباءة من الشرك وإخلاص القول والعمل
لله فغير نافع
الشهادة ؟