الموسوم ب «الجديد شرح كتاب التوحيد» وله نضئلة الشيخ محمد بن عبد
العزيز القرعاوي » فألفيته شرحاً لطيفاً + اميف إلى فهم ما استشكل
فهمه ؛ مع وضوح العبارة وسلاسة الأسلوب ؛ وقد وجدت لزاماً عل أن
أقرم بضبط تصرص هذا الكتاب القَم مع تخريج أحاديثه وتصويب
أخطائه حتى يعم به النفع وتعظم به الفائدة إن شاء الله تعال والله أسأل
أن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفع به النفع العميم +
إنه ولي التوفيق والهادي إلى أقوم طريق ٠
باص دامر
ا مدئس بكار الحديث المنتهريّة
# |سسمة ونيسيه :
هوالإمام العلامة ( الراني ) ؛ مُحبي السنة مجدد الدعوة؛ محمد بن
عبد الوهاب بن سلييان بن علي بن محمد بن أحمد بن راشد التميمي +
ولد رحمه الله سنة ١١11ه » في بلدة العيينة من أرض نجد » وقرأ
القرآن قبل بلوغه العشر؛ وكان حاد الفهم » سريع الإدراك يتعجب أهله
أخذ العلم عن والده وغيره » ثم رحل للتزود من طلب العلم ؛ فأتى
البصرة والحجاز مراراً » والأحساء وغيرها » وأخذ عن علماء تلك الأقطار
ومنهم الشيخ محمد حياة السندي المدني » والشيخ إسماعيل العجلوني+
وعلي أفندي الداغتاني » والشيخ عبد الله بن إبراهيم النجدي ثم
المدني » والشيخ محمد المجموعي وغيرهم » وأجازن .
وقد حج ووقف بالملتزم » وسأل الله أن يُظهر هذا الدين وأن يرزقه
القبول من الناس .
ثم قصد المدينة وحضر عند علمائهاء ثم ارتحل يريد الشام
فحصل له عائق لما اقفضته الحكمة الإلغية من ظهور هذا الدين في البلاد
عاد الشيخ رحمه الله من رحلاته العلمية وقد علم من أحوال الناس
ومعتقداتهم في بلده وفي غيرها من البلاد المجاورة ما أسخطه وحفز همته
إلى دعوتهم إلى التوحيد الخالص من شوائب الشرك والبدع والمغاصي +
فبدأ دعوته من ( حزيملاء » وذلك بإنكاره مظاهر الشرك والبدع فيها + ثم
والمساجد المبنية على قبور الصحابة وغيرها » ثم قدم ( الدرعية ) وتلقاء
الإمام محمد بن سعود وبادره بالقبول » فشمّر في الدعوة إلى توحيد الب
وإفراده بالعبادة » وسائر شرائع الإسلام » والنبي عن الشرك بالله وسائر
المحرمات .
وقد أقام الله به علم الجهاد » وأدحض شُبه أهل الشرك والعناد »
وجِدّ الإمام في نصرته » حتى انتشر التوحيد وعمرت به نجد بعد خرابا »
وبالجملة فمحاسنه وفضائله ». أكثر من. أن تحصر وأشهر من أن
ثثاء العلماء عليه
قال الشيخ عبد القادر بن بدران الامشقي : ولا امتلأ وطابه من
الآثاروعلم السنة + وبرع في مذهب الإمام احمد» أخذينصر الحق ويحارب
البدع + ويقاوم ما أدخله الجاهلون في هذا الدين الحنيف ؛ والشريعة
وفال عالم الأحساء الشيخ حسين بن غنام :
لقد رفع المولى به ربة الهدى
فأحيا به التوحيد بعد اندراسة
ميل ذروة المجد التي ما ارتقى لها
وثمّر في منهاج سنة أحمد
بوقت به يُعل الضلال ويرفع
وعام .بتيار العايف . يقطع
وأوهى به من مطلع الشرك مهيع
يشيد وحمي ما تعلى ديقع
كشف الشبهات » وكتاب أصول الإييان » وكتاب فضائل
الإسلام ؛ فضائل القرآن ؛ وكتاب مختصر السيرة » والسيرة المطولة +
وكتاب مجموع الحديث ؛ ومختصر الشرح الكبيرء ويختصر الصواعق
المرسلة ومختصر زاد المعاد » وكتاب الإييان » وله رسائل ونصائح
وأجوبة ؛ وله هذا الكتاب النفيس في التوحيد وما يجب من حق الله على
العبيد .
قد ألف الشيخ في التوحيد مخصراً
من العلماء . رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
// ١ ( انظر في ترجته : تاريخ نجد المُسمى « روضة الأفكار والأفهام للعلامة حسين بن غنام )١(
وأيجد لعزم (1ل3ه ) ؛ وعنوان المجد لابن بشر (1 / 3 ) » وحاضر العالر » ) 88 : ٠
الإسلامي » الطبعة الأول . ومجلة الزعراء ( 3 / 117 ) ؛ وعلياء نجد خلال سئة قرون للبسام
1) 13 يحاشية كتاب الترحيد للشيخ عبد الرحن بن قاسم (ص . ) 17-8 ١١
هو محمد بن عبد العزيز السليهان القرعاوي من قبيلة عنزه ولد في
عن في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية سنة ( 1787 ) ه
في 14 رمضان وقد شب في مدينة عنيزاً والتحق في إحدى الكتاتيب ودس
القرآن الكريم وبعض علوم الشريعة واللغة العربية ثم ثم التحق بالمعهد
العلمي ب عام 1777 ه وتخرج منه عام 8 ه والتحق بكلية
الشريعة بالرياض ثم تخرج مها عام 17/80 ه 17876 ه وقد اذ ف
إلى التدريس في وزارة المعارف ولا يزال حتى الآن مدرساً بمعهد النور
ولا يزال يعمل في حقل الدعرة الإسلامية إضافة إلى عمله الرسمي في
معهد الور .
لان كتاب التوحيد يستحق بحق أكثر من ذلك . وإن شرحاً كهذا يميج
للطلبة بقالب يتناسب مع ما فهموه من مشاكل العصر ومخططات العدو
الجديدة التي تتلون في ظاهرها . وحقيقة مخططات أعداء الإسلام هي
الكفر وبحو الإسلام ؛ لذا كان هذا الكتاب جديدا
في حقيقته كما هو جديداً في اسمه والله المسؤول أن ينفع به الأمة وينقذها
من مكائد العدو وخططاته .
فجزا الله الؤلف وصاحب المتن نحن الإسلام والمسلمين خيرالخزاء .
وكتيه
الأستاذ عبد الله الحمد الجلائي
المدرس في معهد عنيزة العلمي
)١( الشيخ محمد ين عبد الاب :رمه الله
آله وصخبه وسلم ؛ أما بعد: فقد استعرضت الكتاب المسمى بالجديد في
شرح كتاب التوحيد للشيخ محمد العبد العزيز القرعاوي فالفيته منهجاً
قوياً في تقريب المعنى إلى أذهان الطلبة وصياغته بأسلوب مناسب للعصر
وتبيين معنى النصوص بشرح مفرداتها ويجمل معناها وأرجو الله أن يتقبل
منه وأن ينفع با كتب إنه جواد كريم .
قاله كاتبه : محمد الصالح العثيمين
الحمد لله الذي أنقذ هذه الأمة من الشرك إلى التوحيد » وأشهد أن لا
إله إلا الله وحده لا شريك له ولا ضديد ولا نديد . وأشهد أن محمداً عبده
وسوله َي البعوث بهذا الدين المجيد . الهم صل لم على عبدك
ويسولك محمد ول آله وصحبه أهل الشجاعة والرأي السديد ؛ أمّا
بعد : فإني عزمت بعون الله على شرح كتاب التوحيد الذي هو حق الله
على العبيد ولك لما لصاحب هذا الكتاب الشيخ محمد بن عبد الوهعاب
من الفضل الكبيرعلى هذه الأمة حيث جدد ما اندثر من دينها وصحّح ما
هذا من المكانة العلمية حيث أنه يبحث في أشرف العلوم وهو توحيد الله
وذلك با يحويه من الأدلة الشرعية من كتاب الله وس رسوله وأقوال السلف
الصالح . وقد شُرح الكتاب شروحاً متعددة منها المختصر ومنها الطول
وقد كتبتِ بأساليب تتناسب مع العصر الذي أت فيه وتلائم أهل ذلك
الكتاب شرحاً يتناسب مع ظروف أهل هذا العصر وضعف همهم
وانشغالهم بالعليم الأخرى + ولا كان هذا العلم في هذا العصر لا يُطلب
غالباً إلا في المدارس النظامية شرحت هذا الكتاب بأسلوب سهل مبسط