وتأليفه لكتاب «الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية»
وغير ذلك من العلوم والفنون.
الأرواح» الذي ألحق به لتمام الفائدة بحئين : الأول: كتاب الزكاة .
والثاني : كتاب الحج والعمرة.
وقد أسماه (هبة الفتاح بتكملة نور الايضاح)
هذا وقد رأينا من الب للإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان
صاحب المذهب تقديم ترجمة ليثم تقديم ترجمة للشيخ حسن
الوفائي الشرنبلالي الذي صنف هذا الكتاب الزاخر والله نسأل الأجر
محمد محمد بدوي وهبة
الامام الأعظم
« أبو حنيفة النعمان » رضي الله عنه
نشأته: هو الامام أبو حنيفة النعيان بن ثابت. ولد في الكوفة سنة (8) ثمانين من الهجرة +
ومازال والده يرعاه حتى شب وترعرع
يعرف أحداً من رجاله. فلقيه ذات يوم رجل من أئمة الدين يقال له (الشعبي) فتصح له بدراسة
العلم وحضور مجال والانتفاع بآراء العلياء ٍ
بلغ فيه مبلغاً عظيي. فرحل إلى البصرة ما سمعه من وجود أكابر العلاه فيها. وسرعان ما أدهش
أهلها بذكائه وسرعة بديبته وحل المشكل من المسائل وقوة حججته وردٌ أساتذته إلى الصواب
وحديث فحب. بل كانت له شهرة في علوم الأدب
الاسطوانة من ذهب لأقاء ام الدليل القباسي على صحة قوله.
وقال الإمام الشافعي: : «من أراد أن يتبحر في الفقه فهو عيال على أي ٍٍ
م لقناعة وقلة الكلام. والعفو عمن أساء
علا
«من طلب الرياسة بالعلم قبل أوانه م يزل في
«قليل من الدنيا خير من العيش في نعيم يكون من به
لم أجد آخذ بسنة رسوله والآثار الصحا- + المأخوذة من الثقات » فإذا لم أجد في كتاب الله ولا
سئة رسول الله 8 أغذت بقول من شثت من أصحاب رسول الله ونركت فول من شثت ثم لا
أخرج من قوغم إل قول غمهم فإذا انتهى الأمر الى إبراهيم والشعبي وابن سيرين - وعد بعض
أساء المجتهدين فلي أن أجتهد كيًا اجتهدوا .
تكيته: ظهرت في زمن مروان بن محمد آخر ملوك بني أمية فتنة في العراق. وكان واليها
فحيس جعتين وضرب
ل ل ل ل 0 فرفض فحبسه وشدد عليه
1 أهانه بالضرب والتشهير بالأسواق.
لمسين ومثة للهجرة عن عمر يناهز السبعين عاما.
يعض تصائيفه : للإمام رضي الله عنه تصانيف جليلة عظيمة نذكر منها: (المسند في الحديث)
و (الفقه ١
انتهى عن الأعلام الجزء التاسع بتصرف
البداية والنهاية الجزء العاشر بتصرف
الاجتهاد والمجتهدون للاستاذ أحمد عز الدين اليانوني . بتصرف.
ِ ء الثاني يتصرف
والجواهر المضية اجزء الأول بتصرف
ترجمة صاحب المتن
حسن الشرنبلالي »
اسمه ومولده: هو العلامة الجليل الشيخ حسن بن عهار أبو الإخلاص المصري الشرنبلا!
لل بع قرام حكن لزن وم لا الع لام ألف وبعدها لام ل
ولد سنة / 444 ه/ أربع وتسعين وتسع مئة للهجرة / 168م/ مس وثيانين وخمس ماثة
وألف للميلاد.
نشأته وتفقهه : كان من أعيان الفقهاء . وفضلاء عصره وهو أحسن المتأخرين ملكة في الفقه.
وأعرفهم بنصوصه و قواعده. وأنداهم قلاً في التحرير والتصنيف, وكان المعول عليه في الفتاوى
ماله بالالصورين والملامة محمد المحبي؛ وسنده في الفقه عن هذين
الإمامين وعن الشيخ الإمام علي بن غانم المقدمي .
تدريسه: درّس الشرنبلالي - رحمه الله في الجامع الأزهر بمصرء وانتفع به خلق كثير» منهم
العلامة اسياعيل النابلسي.
أقوال العلماء فيه: يقول عنه المصنف والد المحبي : دهو مصباح الأزهر وكوكية امثير
المشلالي لو رآ صاحب السراج الوهاج لاقتبس من ثوره ؛ أو صاحب الظهيرة لاختفى عند
ولََنْ؛ ورعاًمنمسكاً بدين الله عز وجل . صنف كتباً كثيرة في المذهب وأجلّها:
حاشيته على كتاب الدرر والغرر لمثلاخسرو ط -
شرح منظومة ابن وهبان في مجلدين -خ -
- نور الابضاح ونجاة الأرواح هذا الكتاب -.
- تحفة الأكمل دخ
التحقيقات القدسية. ترف برسائل الشرنبلالي وعدتها /48/ رسالة.
معهم إشارت ووقائع أحوال منها:
وفانه: كانت وفانه يوم الجمعة بعد صلاة العصر: الحادي عشر من شهر رمضان
وستين وألف للهجرة /١١/ رمضان/ ٠١68 ه/ 1164م عن نحو مس وسبمين سئة.
عاماً. دفن بتربة المجاورين رحمه الله تعالى .
انتهى عن:
١ -خلاصة الأثر
3 الأعلام لخير الدين الزركلي
يتصرف
بسم الله الرحمن الرحيم
(1) مف الكتاب من « شيا بلول » وهي قرية تجاه منوف العلياء كائة بإقليم الموفية
الآن. واصل النسبة إليها ١ الشرابلولي + ولكن اشتهرت نسبته بالشرنبلالي ؛ على
غير القياس .
كتاب الطهارة"
درام اقم
يستعمل لفظ « الطهارة » في اللغة العربية بمعنى النظافة. سواء أكانت النظافة
حسية أم كانت معنوية. وفي القرآن الكريم : ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم
وتزكيهم بها ) وفيه: ( إنيا يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم
تطهياً ) ويطلق هذا اللفظ في اصطلاح علماء الفقه عل حكم يظهر باللحل الذي
تعلق به الصلاة. بسبب استعيال الماء الطاهر ونحوه » والمراد بالمحل : بدن اللصلي +
ماء السماء : هو المطر الذي ينزل من جهة الساء والدليل على أنه مطهر قول الله
تعالى : ( وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ).
المراد بياء البحر ههنا لماه الملح » والدليل على أنه مطهر قوله عليه الصلاة والسلام -
وقد سثل عن حكم التطهر بياء البحر الملح « هو الطهور ماؤه الحل ميتته » وما ورد
في الخبره من لم يطهره ماء البحر فلا طهره الله » وكان بعض الصحابة يرى أنه لايجوز
التطهر بياء البحر لأنه مر نتن ومن هؤلاء الصحابة عبد الله بن عمر بن الخطاب
رضي الله تعالى عنه وعن أبيه
المراد بياء النهر ههنا الماء العذب الذي يكون في الأنخار, مثل نهر النيل بمصر» ونهر
بردى بدمشق؛ ودجلة والفرات بالعراق .
البرد '. ل من السماء مع المطر يشبه الحصى ؛ ويسمى
حب الغمام» وإنيا يصح التطهر بالثلج والبرد بعد آن يذوب كل منبيا فيصير ماء
() سيأتي الرابع والخامس بعد قليل.
00 الكراهة هنا كراهة تنزيه. لا كراهة تحريم ؛ وإنيا يكره استعيال هذا اماه عند وجود
الماء المطلق + فأما إذا لم يجد المكلف غيره فلا كراهة أصل.
(5) المراد ينحو الهرة الدجاجة المخلاة وسباع الطي والحية.
(9) اختار المصنف أنّ الوضوء بماء الشجر والثمر الذي يخرج بنفسه من أحدهما لايجون
وذهب صاحب الهداية وشارح الكنز وشارح التنوير إلى جواز الوضوء با يخرج بنفسه+
وأجمعوا على أنه لايجوز الوضوء با يخرج بسبب العصر
وَكَانَ راكد قلي .
)١( اعلم أن الماء إما أن يكون في مكان مربع وإما أن يكون في مكان مستدير أو مستطيز
كانت مساحته أقل من ذلك اعتبر قليلا وعل كل حال لايد أن يكون عمق الماء
لاد