الاختيار لتعليل المختار ت: الأرناؤوط
الوصف
الاختيار لتعليل المختار ت: الأرناؤوط من المذهب الحنفي
مقدمة المؤلف
الحمد لله على جزيل نعمائه ، أحمده على جليل آلائه ، وأشكره على جميل بلائه ، وأشهد - أن لا إله إلا هوشهادة أعدها ليوم لقائه ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله سيد رسله ، وخاتم أنبيائه - صلى الله عليهوعلى آله وأصحابه وأصفيائه - وأحمده على أن جعلني ممن سلك سنن سنته واقتفاه ، وورد شريعة شرعه فرواه ، حمد من غمرته نعمه وعمته عطاياه .
وبعد : فقد رغب إلي من وجب جوابه علي أن أجمع له مختصرا في الفقه على مذهب الإمام الأعظمأبي حنيفة النعمان-رضي الله عنه وأرضاه - مقتصرا فيه على مذهبه ، معتمدا فيه على فتواه ، فجمعت له هذا المختصر كما طلبه وتوخاه ، وسميته : المختار للفتوى لأنه اختاره أكثر الفقهاء وارتضاه .
ولما حفظه جماعة من الفقهاء واشتهر ، وشاع ذكره بينهم وانتشر ، طلب مني بعض أولاد بني أخي النجباء أن أرمزه رموزا يعرف بها مذاهب بقية الفقهاء ، لتكثر فائدته ، وتعم عائدته ، فأجبته إلى طلبه ، وبادرت إلى تحصيل بغيته بعد أن استعنت بالله وتوكلت عليه واستخرته وفوضت أمري إليه ، وجعلت لكل اسممن أسماء الفقهاء حرفا يدل عليه من حروف الهجاء وهي :
لأبي يوسف س ولمحمد م ولهما سم ولزفر ز وللشافعي ف والله سبحانه وتعالى أسأل أن يوفقني لإتمامه ، ويختم لي بالسعادة عند اختتامه إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وهو حسبي ونعم الوكيل .
والمَوْصِليُ : نسبة إلى الموصل؛ وهي مدينة كبيرةٌ عتيقةٌ في شمال
معاصرٌ للمؤلف توفي سنة 117ه - فقال: هي المدينةٌ المشهورة
العظيئة إحدى قراع يلاد الإسلام» قليل اتير كبر ومظماً؛ وكَثْرة
نشاً المؤلف رحمه الله في كَتَفٍ أسرة مُعظم أفرادها من أهل العلم
والفضل والمعرفة؛ وتلق مبادئٌ العلوم والفقه على والده العٌلاّمة أبي
بالمعرفة والبَرّاعة والاختصاص» ولازمَه ملازمة تام حتى تخرّج به
بالموصل إخونه عبد الدائم وعبذُ الكريم وعبدُ العزيز:
وحَدَّث بالموصل» وتففَّة بدمشق على جمال الدين الحَصِيري - شيخ
ا المؤلفت لد عبد الدائم يوم الثلاثاء ساد عشرٌ تجمادى الآخرة سئة
أ أدبع وست مئة بالموصل» وتوفي بها يوم الاثنين ثالث شعبان سنة /'
بين أيدينا من مصادر على تأريخ وفاته.
© - وأما أخوه عبد العزيز» فقد كان فقيهاً بارعاً وتولى منصب
| القضاءء وهُؤلاء الإخوة الثلاثة تولّوا منصب التدريس في الموصل
أسباء
ءا والفقهاء والشيوخ» فآخذ عنهم» وأفاد منهم؛ وانتفع بهم وحمن ألا
ا عنه فيها الإمامُ العلمة شيخ الحنفية أبو المَحامدٍ محمود بن ن أحمد
العلم والمعرفة. 1
ثم عاد إلى العراق سنة سبع وستين وست مئة؛ فتولّى القضا
التركي» سمع ببغداد من الإمام العلامة أبي الفَرَجَ عبد الرحلن ابن
كان أبو الثناء عالماً فقيهاً في المذهب» فقد أسمع أولاده الشيءٌ
الكثير من علومه؛ وحَبَبَ إليهم دراسة الفقه وأصوله وما
وقال ابن كثير في «البداية والنهاية» 176/17: له بالموصل
فرك ؛ وصار من مشايخ العلماء؛ وله
من اأّعى أن له حالة . تخرجه عن منهج النَّع
فلا تكونئّلهصاحباً | فإنةخُربلانقع
كانت وفاته بالموصل في السادس والعشرين من جُمادى الآخرة |
سمع منه المؤلف بالموصل
قال الذهبي في «سير أعلام النبلاء» 908/7١1 : والطَّبَرَذُ بذالٍ
وقال ابن نُقطة : هو مُكثْرٌ صحيح الماع . . توفي في تاسع رجبٍ ا
*- الإمامُ العلامة شيخ الحنفيّة جمال الدين أبو المحايِد محمود
قال الذهبيُ في «سير أعلام النبلاء» 94/77: وهو منسوب إلى
1 درس وناظر وأتىء وتخرّج به الأصحابّ وسكن دمشقء وكان | ا
| ينطوي على دين وعبادة وتقوى» وله جلالةٌ عجيبة؛ ومنزلة مكينة؛ «
يوماً مشهوداً؛ ودُفن بمقابر الصوفية .
إٍ 4 الشيخ الإمام العالم الزاهد العارف المحدّث؛ ؛ شهابٌ الدين #١
٠٠ أبو حفص عمر بن محمد بن عبد لله القرشٌُ شِيْ ا
* | أبي بكر رضي الله عنه - السٌهْرَوَرْدِي الصوفي ثم البغدادي؛ صاحب ٍ
ب كتاب «عوارف المعارف». ا
ولد في رجب سنة تسع وثلاثين وخمس مثة . ا
نقل الذهبي في «سير أعلام النبلاء» 171/77 عن ابن ا
كان شيخ العراق في وقته؛ صاحبّ مجاهدة وإيثار وطريتيٍ حمِيدة |
وقال ابن الّجار : كان تام المروءة؛ كبير النّفْس ؛ ليس للمال عنده 8"
توفي ببغداد في أول ليلة من سنة اثنتين وثلاثين وستٌ مئة .
- الإمامٌ الحافظ المحدّث أبو محمد عبد القادر بن عبد الله
الحديث؛ فلقي بقايا المُسدين وأكثر عنهم .
قال الذهبي في «سير أعلام النبلاء» 14/17 : توفي بحرَّانَ في ثاني
شهر جُمادى الأولى سنة اثنتي عشرة وستّ مئة؛ وله ست وسبعون
+ الشيخ المُسد أبو الحسن علي بن أبي بكر بن رُوزْبةً البغداديٌّ
وُلِد سنة نيّفٍ وأربعين وخمس مئة؛ وسمع «صحيح» البخاري من
٠ أبي الوقت السُجزي؛ ورواه بحلب وبغداد وحرّان وغيرها.
جاوز التسعين» وتوفي ليلة خامس ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثين
١ ١) وست مثة. «سير أعلام النبلاء» 17/ لاحم
١ ا - الشيخ الإمام العلامة المحدّث أبو المظفّر فخر الدين
اجا عبدالرحيم ابن الحافظ الكبير أبي سعد عبد الكريم ابن التمعاني
في دخول التتار في آخر سنة سبع عشرة أو في أول سنة ثمانيّ عشرةً.
«سير أعلام النبلاء» 17/ 1١4-167
محمد اوريغ ثم المسابوري.
ولد سنة أربع وعشرين وخمس مثئة» وتوفي في العشرين من شوال
سئة سبع عشرة وستٌ مئة. «سير أعلام النبلاء» 17/ ٠١1-1٠4
- الشيخٌ المسْدٌ؛ ضياء الدين أبو نصر موسى ابن الشيخ الإمام
محمد عبد القادر الجيليٌّ البغداديٌ الحنبلُ» نزيلٌ دمشقٌ .
ولد في ربيع الأول سنة تسع وثلاثين وخمس مثة؛ وتوقي ليلة
الجمعة أول جُمادى الآخرة سنة ثماني عشرة وست مثة. «سير أعلام
عبد العزيز بن محمود البغدادي» المعرف بابن الأخضر.
ولد سنة أربع وعشرين وخمس مئة.
استين سنة .
توي في سادس شؤّال سنة إحدى عشرة وست مئة. «السيرة |
١١ الشيخ الإمام العالم الفقيه المحدّث» ضياءٌ الدين أبو أحمد
عبد الوهاب بن أبي منصور علي بن علي البغداديٌّ الصوفيٌ الشافعٌُ؛
المحروف بابن سكين :
ولد في شعبان سنة تسع عشرة وخمس مئة.
العلماءً؛ ويتواضع للناس.
توي في تاسع عشر ربيع الآخر سئة سبع وستٌ مئة. «السيرة
١ - الحافظ الدّمياطي» وهو الإمام العلامة الحافظ الفقيه شيخ
المحدّثين عبد المؤمن بن خلف الّمياطي الشافعي .
ولد في آخر سنة ثلاث عشرة وستٌّ مثئة.
وسكن دمشق.
تونَي في ذي القع سند خمس وسيع مئة. «تذكرة الحُفاظ»
للذهبي 1477/4
سَمَِ من المؤلف وذكره في «معجم شيوخه».
؟ - قُطْبٍ الدين أبو محمد عبد الكريم بن عبد النور الحلبي
”. المعروف بابن أخت الشيخ نصر بن سليمان.
ذكر الوادي آشي في «برنامجه» ص 84لا المؤلفَ في جملة شيوخه ١
في الحديث بالإجازة. ف
َ# ؟ - وذكر الوادي آشي أيضاً ص 9لا في ترجمة أبي حيان الأندلسي
صاحب تفسير «البحر المحيط»: أنه روى بالإجازة العامّة عن جماعة
من أجلّهم أبو الحسن علي بن أحمد المقدسي ابن البُخاريٌ؛ وأبو *
الفضل عبد الله بن محمود بن مودود بن بلجي الموصلي البغدادي.
-١ شرح «الجامع الكبير» لمحمد بن الحسن الشيباني في الفروع.
7 المشتل على مسائل المختصّر.
7 كتاب الفوائد.
؛ المختار للقنوى .
9 _ الاختيار لتعليل المختار.
شرح فتح القدير على الهداية شرح بداية المبتدي ط. العلمية من المذهب الحنفي عنوان الكتاب: شرح فتح القدير على الهداية شرح بداية المبتدي ط. العلمي...