ومن هناء فعمادة البحث العلمي بالجامعة تضطلع بنشر البحوث
العلمية؛. ضمن واجباتها؛ التي تمثل جانباً هاماً من جوانب رسالة الجامعة ألا وهو
اللهوض بالبحث العلمي والقيام با أليف والترجمة والنشر.
ومن ذلك كناب «النوائد المنتخبة الصحاح والغرائب ١ تحقيق
سعود بن عيد بن عميرين عامر الجربوعي.
نفع الله بذلك ونسأله سبحانه أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصاخ»
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد ابن عبد الله وعلى آله
معالي مدير الجامعة الإسلامية
د/ صالم بن عبد الله العبود
أسباب اختيار الموضوع .
أثناء إعداد الكتاب .
.شكر وتقدير .
الحمد لله الخالق البارئ البْدئ امعيد؛ ذي القوّة والعزّة والعرش الجيد
المجيد؛ وأنزل من السّماء ماء مباركنًا فأنبت به جنات وحبّ الخصيد»
والتّخل باسقات لها طلع نضيد؛ وأنزل الحديد فيه مافع للناس وبأس
شديد» وبسط من رزقه وعلمه على العباد وجعل منهم الفائد والمستفيد»
طاعته للعاملين أَعْلَمُ شرف وأَفْضَلٌ مُكتسب» سَهِل لهم في جانب بره
وعبادته كل صعوبة ومشقة ونصب .. ا
وأشهد أن لا إله إلا الله الواحد الأحد الفرد العتمدء وأشهد أ
والتّابعين لهم بإحسان عدد ما حدّث شيخ بالأحاديث الفوائد
- صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - أشرف العلوم وأعلاهاء وأعلى ما
بال ؛ ولام - ًٌ
وعِلم السّنة ١ من أشرف هذه العلوم وأجلّها قَدْرًا بعد الذكر
رسوله - صل الله عليه وسلّم بيان القرآن » قال - حل وعلا - :
ف وأنرلنا إليك الذكر لين للناس ما نول إليهم»""؛ فيّن الرّسول
وسلّم أن تكثل ها بحفظ تابهار وسنة رسولها - صلّى الله عليه وسلّم -
لأ لسن هي الي للكتاب المارحة له؛ فلا يتم حفظ لسن امف إل
بحفظ المبيّن المفسر ؛ ومن فضله أن أقام لهذه الس علماء جهابذة نقاداء
صانوها وحفظوهاء ورحلوا في طلبها وكتبوهاء فدونوها أكمل تدوين»
وذادوا عنها بألسنتهم وأقلامهم في كلّ زمان ومكان ونفوا عنها تحريف
ذلك مشقّة الأب والكَلاَل, وصعوبة الانتقال واتْرْحَال» وبذل النفوس
والأموال ..
يقول ابن حبّان رمه الله (ات : 754 ه ) في مدحه لأهل
الحديث» ووصفه هم : ( .. ثم اختار الله طائفة لصفوته؛ وهداهم لزوم
() سورة النجمء الآية : ( 7 4 )
() سورة الحجرء الآية : (4 ) +
طاعته؛ من اتباع سبل الأبرار» في لزوم السّئن والآشار» فزيّن قلويهم
بالإيمان» وأنطق ألسنتهم بالبيان من كشف أعلام دينه» واتباع سنن ليه
بالدؤوب في الرَّخَلٍ والأسفار» وفراق الأهل والأوطار» في جمع السّنن؛
ورفض الأهواء والتفقه فيها بترك الآراء؛ فتجرّد القوم للحديث وطلبوه؛
مصابيح الدّجى» فهم ورثة الأنبياء؛ ومأنس الأصفياء ) اه "'.
إيمان بالله؛ وطمع في رحمته؛ وجتته؛ وحبٌ لرسوله - صلى الله عليه
وسلّم ومصداق لوعد الله بحفظ كتايه المْقتفى وسئة نبيته - صلى
الله عليه وسلم -المثنىي اللّذان عليهما مدار العلوم الشرعية .
وقد أنشجت جهود أولئك العلماء في خدمة السّتة؛ والعناية بها أمورًا
من أهنّها : الدواوين الكثيرة الي جمعوا فيها أحاديث رسول الله
وظهرت كتب الفوائد الحدينيّة منها نتيجة اتجاه أهل العلم وطلابه
) 101-1٠١ انظر مقدمة صحيحه ( الإحسان )١(
وَشرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي .) 317/١ ( وانثلر : المجروحين
إلى الااتخاب والتخريج من مرويّاتهم وماعاتهم وإحازاتهم؛ أو من
حمتلوه من ثمرة طلبهم؛ وتحصيلهم» ورحلتهم؛ وسماعهم من القدماء»
ومن نزل عليهم من العلماء الغرباء ما يرون أذّ فيه فائدة لا توحد
عند غيرهم من الشيوخ ..
قال الخطيب رحمه الله - في: ( الجامع ) !9 :
( كان بعض مشاينا يقول : من أراد الفائدة فليكمير قلم التسخ؛
وليأخذ قلم التخريج )!" .
وتتوقف أهميّة الأحاديث المنتخبة وقيمتها على منزلة صاحب
أحاديثهاء ومنتخبها عليه وقدرهما .. .
والإبانة عن صحيحها وسقيمهاء وطرقها وشواهدهاء والكشف عن
الخطيب البغدادي؛ وأ
ومحمد عبد الواحد المقدسي؛؛
والإمام؛ الحافظ» التناقد؛ العُلم : أبو بكر الخطيب البغدادي
قلم الانتقاء؛ والانتخاب .. . ذلك أنّ من أراد الااتخاب على عالم
أخذ القلم.
الجامع ( 1715-17 )
معروف بجودة الانتخاب» وبراعة التصنيف؛ ؛ عارف بصحيح الحديث
وقد انتخب يرحمه الله - أحاديث فوائد على جماعة من الشتّيوخ
تلاميذه .. . فانتخب على الشيخ الثقة» الذي ن أبي القاسم الميهرواني
وعلى الشتيخ, الثّقة أبي القاسم النَسيب ( 508-474 ه ) عددًا
من الأحاديث الصّحاح, والغرائب؛ والآثاره والأشعار كذلك" .
وما انتقاه - رحمه الله على أبي القاسم يوسف بن محمّد المهرواني
5 تَاتََاءِ وعنه أربع نسخ - يَّدة
انظر : ص/8١١ رقم/7. )(
2 ١١/مقر ١7 انظر : ص/4 )©(
الكايلزن وقيرمي
وقد طالعت هذا المنتخب المعدون له بالفوائد المنتخبة الصّحاح
والغرائب؛ المشهور في أوساط أهل العلم بلمهْرٌوانات؛ فألفيته كتابًا
فيه منية للقاصد» وبغية للمطّلع؛ وللباحث؛ فاستخرت الله في القيام
حفظهاء رجاء نيل المثوبة؛ وعظيم الأجر والخير ثمّ استشرت عددًا من
واستعنت الله على العمل فيه؛ ووفقت قٍ تسجيله رسالة لنيل الشهادة
العالمية ( الماحستير ) من قسم فقه السّنّة ومصادرهاء في كايّة الحديث
وبالله أستعين لما قصدّت؛ وأسأله التوفيق والإعانة والسّداد فيما
السبيل .
تتعلاف
َسبَابْ الاختيار
الكتاب دراسة ) ول ٍ
أولاً : + وشهرته الذائعة عند أهل العلم
من حيث : المكانة السَّامية ؛ والمنزلة الرّفيعة لصاحب
أحاديشه؛ وامُخّرّج لها بين أهل العلم كافة »والمشتغلين تحديث
مختلفة ؛ وعلوم متفرّقة من علوم الحديث التتريف ٠
خامساً : خدمة متواضعة مني لسئة ١
من غُرُمها وزللها - .