هو الإمام » الحافظ » المتقن + أبو بكر عبد الله بن سليمن
ابن الأشحث » ضاحب التصائيف . ولد بسجستان فى سنة ثلاث
إسحق بن راهوايه .
وأول شيج سمع منه : محمد بن أسلم. الطوسى + ور أبوه
بذلك » لجلالة محمد بن أسلم فى العلم .
وقد روئ عن خلتٍ كثيرٍ ؛ بخراسان » والحجاز » والعراق »
ومضر » والشام + وأصبهان » وفارس ؛ وغيرها من بلاد المسلمين »
يقول : ١ دخلت الكوفة ومعى درهمٌ واحدٌ ؛ فأخذت به ثلث
باقلا - يعنى : القول < فكت أكل منه » وأكلب عن أى سعد
مقطوع ومرسل 6 .
وقد شهد له جماعة من أهل العلم بالتفوق .
فقال الحافظ أبو محمد الخال : ١ كان ابن أ داود إمام أهل
العراق » ومن نصب له السلطان المنبر » وقد كان فى وقته بالعراق +
مشايحُ أسند منه » ولم ييلغوا فى الآلة والإتقان ما بلغ هو "١ .
المنبر بغدما عمى » ويقعد دونه بدرجةٍ ابنه أبو معمر - بيده كتاب 7
المجلس ؟" .
قال أبو أحمد الحا : ١ سمعث أبا بكر يقول : قُلتُ لأنى زرعة
الرازى : ألى علي حديثاً غرياً من حديث مالكٍ ؛ فألقى على
حديث وهب بن كيسان ؛ عن أسماء ؛ حديث : « لا حصى فُحمى
له : يجب أن تكتبه عنى » عن أحمد بن صالح » عن عبد الله بن نافع +
عن مالك!"" ففضب أبو زرعة » وشكافى إلى أنى وقال : أنظر مايقول
لى أبو بكر 6 !1
+ )164/7( تذكرة الحفاظ للذهيىّ )١(
+ أنظر المصدر السابق )1(
+ تذكرة الحفاظ ( ؟/ لال )©(
وقد تناوله جماعة من أهل العلم كابن صاعد » فاعتمدوا كلمة
عبد الله كذاب » !! فقال ابن صاعد : « كفانا ماقال فيه أبوه » .
: حاشا لله أن يكون عبد الله كذاباً » فإنه أحد حفاظ
الإسلام وعلمائهم . وقد قال الذهبي فى « تذكرة الحفاظ +
أنه كذاب فى كلامه لا فى الحديث النبوى » وكأنه قال هذا وعبد الله
شاب طرى » ثم كيراء وساد » . ثم رأيت الشيخ العلامة ذهبى
العصر المعلمى المانى رحمه الله تعالى » قال فى « التتكيل » (148/1)
ماملخصه أن إسناد هذه الحكاية لايثبُت . وروى ابن عدى فى
« الكامل + (4/158) عم محمد بن الضحاك بنعمر
اين أى عاصم » قال : أشهد على محمد بنيحبى بن منده بين يدى الله
تعال أنه قال : أشهد على أبى بكر بن أى داود بين يدى الله تعال أنه
ماكان يتسلق على أزواج النبى صل الله عليه وآله وسلم 6 .
فى الذهىٌّ فى ١ سير البلا + (17/774) بقوله +
هذا باطل + وإفك مبين » وأين إستائةٌ إل الأخْرِيُ ؟ ثم هو
الرأس ؛ فلقد بقى بينه وبين ضرب العنق شير » لكونه تفوه بمثل هذا
قُلتُ : وللشيخ العلامة دهي العصر المعلمى المانى جوابٌ آخر
فى غاية الوجاهة » فقال فى « التتكيل 6 )*١4 - 301/١(
ذكرها فى حال المذاكرة مع أقرانه » يريد أن يغرب عليهم » وكان
امحدثون يتعنتون شديداً في تحصيل الغرائب ويحرصون عل التفرد
بعض النواصب يروى بسندٍ فيه واحد أو أكثر من الدجالين إلى
الزهرى أنه قال : قال عروة ... فحفظ أبو بكر الحكاية مع علمه
واعتقاده بطلانها » لكن كان يعدها للإغراب عند المذاكرة ولما دخل
أن يغرب عليهم » ففزع إلى تلك الحكاية ؛ فقال : الزهرى عن
عروة ... » فاستفظع الجماعة الحكاية ثم بدا لهم أن يتخذوها ذريعة
منه ... ثم قال الشيخ المعلمى : وعلى كل حال فقد أساء جد الإساءة
ولايكفيه فى العذر أن يقال : قد جرت عادتهم فى المذاكرة بأن يذكر
أحدهم مايرجو أن يغرب به على الآخرين بدون التزام أن يكون حقاً
أم باطلًا » لكن الرجل قد تاب وأناب » والتائب من الذنب كمن
وعلى كل حال فقد أطبق أهل العلم على السماع من ابن أنى داود
والله أعلم .
« المسند » » وة السئن » ؛ وه التفسير » » و« القراءات 6 +
و« الناسخ والمنسوخ » ؛ و« كتاب البعث والنشور + وهو كتابنا
هذا ود كتاب المصاحف 6 وه شريعة المقارىء» وأشياء
وقد تونى هذا الإمام الحافظ فى ذى الحجة سنة ست عشرة
وثلاث معة ؛ وخلف ثلاثة بنين : عبد الأعلى ؛ ومحمداً ؛ وأيا معمر
عبيد الله » وخمس بنات وعاش سبعاً وثمانين سنة » وصَيٌّ عليه ثمانين
مرو
رحمه الله وتجاوز عنه .
2 )136 6 7773/17( سير أعلام النبلاء )١(
١ )148/4( تاريخ بغناد )(
بسم الله الرحمن الرحم
١ - شريح بن هانىء ؛ عنه
أخرجه ملم (ه34؟)» والنسائيٌ (4/4) » وأحمد (45/7م) +
والخطيب (211/17) » من طريق عامر الشعبى ؛ عن شريج +
؟ - الأعرج ؛ عنه
)٠١/( » واين حبان (351/1) » وأحمد (418/7) » والبغوى فى « شرح
الُنة + (ه/133) من طريق أنى الزناد » عن الأعرج ؛ عن أنى هريرة مرفوعًا :
« قال الله تبارك وتعالى : إذا أحب العبد لقا ؛ أحبيثٌ لقاءه » وإذا كره لقان +
أخرجه أحمد (481/7) من طريق محمد بن عمرو » عن أنى سلمة ؛ بمثل
حديث الأعرج وإسنائً حسنٌ .
أخرجه أحمد 0 من طريق معمرا؛ عن همام سل صحيحٌ +
أبرجه أحمد (9/ الاق لذ ماع أن لت
عن عطاء بن السائب + عن مجاه + 8
جود
وقتل ين فل جم مداق الاعقلايل . قال أبو حاتم :]ب :
و ماروى محمد بن فضيل » عن عطاء فقيه خلط واضطراب »
وفى الباب عن عائشة » وعبادة ؛ وأنس + وأفى موس + ورجل من
أصحاب النبى لله ؛ ومن مرسل الحسن البصرى +
أولا حديث عائشة » رضى الله عنها .
وهو الحديث الآتى » إن شاء الله تعالى .
ثانيا : حديث عبادة بن الصامت ؛ رضى الله عنه .
(800) من طريق قنادة » عن أن ؛ عن عبادة
قال الترمذئٌ +
ثالاً حديث أي رضى الله عنه .
« مسند الشهاب + (1731) من
خامساً : حديث رجل من أصحاب النبى صل الله عليه وآله وشلم +
قال : كان وَل يوم عرفت فيه عبد الرحم بن أنى لبلى » رأيتُ شيخاً أبيض اللحية
والرأس ؛ على حمار » وهو يتبع جنازة ؛ فسمعته يقول : حدثى فلان بن فلانٍ +
الموت! قال : ليس ذلك » ولكنه إذا حضر » فأما إن كان من المقربين + فروح
وريحان وجنة نعم + ذا بُشر بذلك » أحب لقاء الله » لل للقائه أحب » وأما إن
كان من المكذيين الضالين » فُرلُ من مم . قال عطاء : وفى قراءة ابن مسعود : ثم
السيوطى فى «الدر» (137/9) : لابن المنذر » وابن مردويه . :
حسنّ فى الشواهد » لأجل عطاء بن السائب ؛ فقد نبهنا على اختلاطه قريباً » وهمام
بن يحبى كان ممن سمع منه فى الاختلاط على ما يظهر . والله أعلم +
سادساً : مرسل الحسن البصرى رحمه الله تعالى +
أخرجه عبد الرزاق (3744) عن معمر » عمن سمع الحسن ؛ وسمعت أنا
_. هشام بن حسان » يحدث عن الحسن مرفوعاً : و من أحب لقاء الله . الحديث
وهذا الحديث مع إرساله ؛ فهو متقطع بين_معمر والحسن + وهشام
فلو سلم من هذا لبقى الإرسال +
1 بالاسِحير
والنسائىٌّ )1١/4( » والترمذئٌ )٠١31/( » وابن ماجة (4734)» من طريق
زرارة من أو + عن سعد بن هشام بإستاده سواء +
وللحديث طرف أخرى عن عائشة رضى الله عنها :
أخرج لم وتتدي وأعد رحلييت فعا لاح ا
والحبيديٌ (175) » والطيرائيٌ فى « الأوسط + رج ١ق( وأبو سعيد
- أبو عطية الوادعى » عنها
أخرجه عبد الرزاق (31744) عن الثورىٍ. + عن الأعمش ؛ عن أنى عطية
لك .. إن لل إذا أراد يدم غيواً »يض له ملكا بل موت عام + قسدده وبر
بح قرت يمحم الفا قرا أى ثوابه من الجنة ؛ فجمل يتبوع